مقتبس: “أولوية شعبنا تكمن في استعادة استقلالية قراره باستعادة سيادته المصادرة من ملالي الإرهاب وبئس محاولات حرف ثورة الشعب السلمية بدجل يسمونه انتهاك سيادة!! وجمل حق يُراد بها باطل..!”.
أسئلة كثيرة لا تدعي هذه المعالجة إجابتها جميعا ولكنها تحاول ولو جزئيا تناول بعضها متطلعا شخصيا إلى التفاعلات إيجابا للوصول إلى الأمثل؛ على أننا نؤكد هنا أنه بجميع الأحوال بشأن موضوع معالجتنا، عندما تكون هناك أية انتهاكات لسيادة دولة وشعب فإنها مدانة مرفوضة وينبغي ردها على وفق ما حدده القانون الدولي والمعاهدات المعنية.. ولكن من يحدد الانتهاك؟ وكيف نقرأه؟ وهل نقبل المخادعات التي تصب في إلحاق بلد برمته لدولة أخرى بذريعة التركيز على ما يسمى انتهاكا؟؟ أليس خلط الأوراق هو الانتهاك الأكثر خطورة على البلاد والعباد كما يجري في العراق الذي يحيا اليوم بلا سيادة نهائيا وتحكمه بلطجة أو عربدة همج الميليشيات المتسترة بالتدين والملتحفة غطاء حماية المذهب بتقديم قرابين الموت والدمار أنهار دماء الأبرياء!!؟ وأية أولويات للرد العراقي الصائب تجاه انتهاك وجوده؟؟؟؟ معالجة تنتظر تفاعلاتكن وتفاعلاتكم تنضيجا وتنويرا |
وبدءاً لابد من التوكيد على أنَّ أية ظاهرة تُقرأ في عواملها ودوافعها المكونة المُنشِئة لها. ولا مناص من توكيد ما أحاط بها والابتعاد عن قطعها عن أسبابها وتداعياتها. ومن المنصف والموضوعية ألا تكون الأمور بأحكام مسبقة وأشكال انحياز وإلا فلن تأتي تحليلاتنا إلا عرجاء..
وفي الشأن العراقي، ندرك حجم التداخلات واشكال التشويش والوقوع بالمحاذير سواء عن غفلة او لعدم توافر أدوات التحليل أو تحت ضغوط التدخلات السافرة ومنها تحديدا استلاب القرار الوطني استقلاليته، فضلا عن انزلاقات بعض أطراف وقوى أو شخصيات فيها نحو حلول يتوهمونها مفيدة لتجنب مزيد تضحيات ولكنها وإن ظهرت بصورة (المسكّنات الموضعية) تطيح بحقيقتها بمزيد قرابين وضحايا كما يشهده الوضع العراقي الراهن!
كما إن الضغوط على من هبَّر ويعبر عن رأيه باختلاف التوجهات والنزعات والمستويات، ليست بالضرورة من طرف معادي أو بطابع العداء والابتزاز ولكنها قد تكون بضغط ينبع من داخل الطرف المعني، بما يدخل بالمعطى النفسي الفكري الداخلي خشية من وصفه بالعمالة أو بقبول ما يتعارض ووطنيته، فتأتي النتائج تصريحات منقسمة بين واعٍ لها في إطار ما أحاط بها وتداعيات ونتائج بحاجة للقراءة المتأنية لوصول المعلومات الكافية للحكم وبين مندفع عن (يقين في رؤيته واعتقاده الخاص) بأن مثال الغارة الأمريكية التي أسفرت عن مقتل شخصيات إرهابية هي انتهاك لسيادة وانتهى من دون جدلية مفرداتها اسبابا ونتائج…
وبتأجيل النظر فيمن عقد (الاتفاقية الأمنية) وأسبابه وظروفه لموقع آخر فإنّ المجتمع الدولي وما يحكمه من قوانين ينظر إلى وجود اتفاقية تقرها القوانين الدولية أم لا، ليقرأ الوقائع في ضوئها.. ومعروف طابع تلك الاتفاقية كونه ينصب على الجوانب (الأمنية) وعلى مكافحة (الإرهاب) فضلا عن كونها تتيح بصياغاتها حرية حركة لطرف بعينه بحسب مقتضيات (أمنية) استخبارية التأكيد لنا موقف منها لكنها بالمحصلة إشكالية مشرعنة باتفاقية تشرعنها…
إنَّ الاتفاقية لم تأتِ بقصد التحالف مع إيران ونظام الحكم فيه في (معركة) مع الدواعش وإرهابهم الإجرامي المقيت بل جاءت الاتفاقية مع سلطة عراقية، أقرت استبدال الاحتلال قرار خروج القوات واعتماد اتفاقية تستفيد من (خبرات الولايات المتحدة) بظروف معقدة في البلاد..
إن كل الأفعال التي تقوم بها دولة أو قوة خارجية في أرض ذات سيادة واستقلالية غير أرضها هي (انتهاك) للسيادة.. ولكن عندما ينظم (بعض) تلك الأنشطة قرار أو اتفاقية أو معاهدة فإن التشخيص القانوني سيختلف تماما…
ما يهمّ التركيز عليه هنا، هو ارتفاع اصوات (الذيول) عالية بمحاولة تجيير موضوع الغارة الأمريكية لمآربها لتحقيق الآني:
- تصوير نفسها قوة وطنية مدافعة عن السيادة العراقية!
- التشويش على الثورة السلمية للعراقيين بتوجيه الاتهام لها على أنها حركة عميلة!
- تمرير تبعية تلك القوى الميليشياوية ودكاكين الطائفية لقوة خارجية معادية على أنها نهج سليم!
- محاولة استعادة شرعيتها في التحكّم بالشعب وإدارة السلطة في العراق بعد أن سحبته الثورة منها!
- محاولة التخلص مما اُرتُكِب من جرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة وجرائم الحرب لممارسات نظام فاشي الهوية.. وطبعا إلقاء التبعات على البعبع بكل توصيفاته المصطنعة!
- محاولة استقطاب موقف دولي تستعيد به منصة انتهت مع انطلاق الثورة الشعبية وما جابهته من تنكيل وقمع وحشي! لابد من افشارة هنا إلى أن ذلك يصب بخانة تسويق نظام الملالي المنبوذ دوليا…
- محاولة إعادة الثقة المتزعزعة لعناصرها بقيادتها ومحاولة جذب قوى شعبية انفضت عنها بانضمامها لثورة الوعي الجمعي التي شخصت من خرّب البلاد وأذل العباد!
وفي هذا الشأن حاولت قوى الظلام الإيرانية والتابعة لها شق صفوف الثوار وتضليل بعض العناصر هناك وزيادة الضغط بتفعيل عناصر مندسة في وسط جبهة الثورة السلمية..
إن تلك الجبهة الظلامية لأحزاب السلطة الفاسدة، أحزاب الإسلام السياسي الحاكمة وقد تعفنت حتى تطلب الأمر ثورة شعبية تجري اليوم وتتقدم بخطى ثابتة إنما تصارع في النوع الأخير من وجودها بكل الطرق والوسائل كيما تستعيد قدرتها على التحكم بالأوضاع العامة وهنا بهذه المرحلة لا وصف لعودتها للسلطة إلا كونها إن عادت فسستعودة ((سلطة فاشية مطلقة)) لقوى همجية ترتبط بالإرهاب الدولي ومافياته ومرجعيتها الظلامية الممثلة لبنك تمويل الإرهاب العالمي وضخ الطاقة فيه…
ومن الطبيعي أن نتذكر هنا أنها بكل هذي الألاعيب تصمت عن التحدث عن مرجعيتها الخارجية وافتقادها استقلالية القرار حيث محو السيادة مطلقا عن العراق لأنها ترهن القرار الوطني لدى ملالي إيران وهي لم تتحرج أو تخجل يوما عن إعلان مرجعيتها تلك ولا عن اختيارها الحرب مع إيران الملالي إذا ما اندلعت حرب بين العراق وإيران!
وهي بتصريحاتها السافرة تلك تطلقها عندما تكون منفعلة متهورة وتجد نفسها في منطقة قوة لكنها تناور وتخادع وتتكتم على حقيقتها الفاضحة عندما تُحاصر وتكون بمنطقة الانهزام مثلما حاصرها الشعب بثورته في الأشهر الثلاثة الأخيرة…
إن قوى الطائفية المافيوية المفسدة ووباء أفعالها وما ترتكب من جرائم سيحاكمها عليها الشعب تتستر على افتقاد الشرعية التي سحبها منها الشعب وتتستر على افتقاد استقلال القرار الوطني لأنها وهبت ما لا تملك لأسيادها ممن تتفاخر بتبعيتها وخضوعها لهم لتغطي على كل ذلك بتشويش قراءة الغارة الأمريكية وجعلها الانتهاك الوحيد للسيادة العراقية (المضاعة) المباعة لعناصر إرهاب المنطقة والعالم وتخريب استقرارها وأمنها وأمانها..!!!
وإذا كانت السيادة الوطنية العراقية اصلا مستلبة مصادرة من طرف حكام إيران فإن ما جرى من طرف الويلات المتحدة يُقرأ بصورة مختلفة تماما وما ينبغي أن نتحدث عنه هنا هو مقتل عناصر إرهابية من طرف قوة من قوى التحالف الدولي الموجودة في البلاد على وفق اتفاقات أمنية لمكافحة الإرهاب بكل ما تقتضيه الأمور من دقة في التعامل القانوني وإن تطلبت تدقيق الخيارات ومراجعتها باستمرار في ضوء ما تنتجه من تداعيات..
بمعنى هل هناك متابعة إجراءات أخرى قد تستكمل ما يجري على الأرض أم أنها ستكون منفردة بصيغة شرارة توقع البلاد وأهلها بمطحنة صراع بين طرفين على حساب طموحات ثورة الشعب في هذه اللحظات الحاسمة من اقتراب الثورة من حسم المعركة مع نظام الفاشية الكليبتوقراطي…
خارج قراءة الوقائع كما هي مصالح الشعب والتوقف عند قراءات جامدة سمترية غير مرنة أو تخشى التصريح بصحيح الرؤية والمعالجة سيصب بخدمة القوى الحاكمة واسيادها الذين يوجهونها لتمكينها من استلاب السيادة لمرحلة أخرى وبصورة أكثر فاشية وهمجية…
وتبقى أولوية شعبنا منصبة اليوم وغدا على تحقيق مهمة الثورة وغايتها بتغيير النظام ومن ثمَّ استعادة استقلالية القرار الوطني، باستعادة سيادته المستلبة المصادرة من ملالي الإرهاب الذين يعملون بوساطة أتباعهم ذيولهم من قوى الميليشيات وأحزاب الخراب الطائفية..
وبئس محاولات حرف ثورة الشعب السلمية بدجل ما يسمونه انتهاك سيادة وإلقاء الرة بملعب غير ملعب من استلب السيادة كليا!! وبئس خطاب مضلل يستغل جمل حق يُراد بها باطل..!
وما تقرأ الأمور اليوم، يؤكد أنّ الشعب سينتصر مهما علت القرابين وأذكر هنا أن خطاب الشعب وثورته استراتيجي يحظى بمنطق العقل العلمي ومعانيه وسبل تلبية مطالب الشعب في الانعتاق والتحرر وأن بعض المظاهر التي يريد الأعداء إظهار قراءات مضلله بشانها هي بجواهرها غير ما يُدعى من خدع وتشويش فأفراح الثوار على سبيل المثال ليست بخلفية شماتة ولكنها في منطقة أعمق وأوسع وتقع في إطار استراتيجي الرؤية، ولهذا فالثقة وطيدة بثورة تتقدم باتجاه الانتصار وسنرى ونشهد انضمام قوى جديدة ستنسحب من التجييش الإرهابي للميليشيات لتلتحق بالشعب الذي تنتمي إليه..
ولعلي مجددا ودائما أدعو لحوارات وتفاعلات هي سر التنضيج والوصول إلى الأنجع، مؤكدا أن كل حراك لا يجري بإرادة وطنية يظل بحاجة لمراجعة وضبط حتى منه الذي دعما ومؤازرة.. فهلا تنبهنا لدقة المصطلح والتمسك بمنهج التنوير وسلامة المعالجة؟؟؟
-
أبرز المعجبينرائد الهاشمي أحسنت وأبدعت أخي الغالي دكتور تيسير الآلوسي فالسيادة التي يتحدثون عنها أصبحت في خبر كان والبلد أصبح مفتوحاً على مصراعيه لكل أنواع التدخلات الخارجية وولائات الطبقة السياسية موزعة بين الولاء لايران والسعودية وقطر وتركيا والأهم عندهم هو مصالح هذه الدول ومصالح أحزابهم أما مصلحة الوطن والمواطن فهي آخر مايفكرون به
-
أبرز المعجبينKhairia Al-Mansour الكاتب تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب .. أية سيادة يتحدثون عنها؟ ولماذا تغيب عنهم عندما
يتعلق الأمر بأسيادهم الملالي!؟..
Tayseer A. Al-Alousi Adham Ibraheem Husham Kamil رائد الهاشمي عبد الحق الناصري Ali Aldelemi AbdulHadi Alsaidi عبد الحفيظ محبوب حسن متعب
-
Hbib Hmidi السيادة صودرت منذ اﻹحتﻻل وإﻻ نسيت يادكتور اﻻحتﻻل
-
Tayseer A. Al-Alousi أكيد البلاد اليوم ومنذ 2003 بلا سيادة وكل قشمريات رعاع الحكم الطائفي المافيوي لا تعني إلا توكيدا لتلك الحقيقة والتباكي على السيادة لانتهاك بسبب أو آخر هو تعتيم على المرجيات لضرب الثورة ولمسك السلطة الملة استعبادا للعراق وأهله!! ولن ينجحوا بالاستمرار في الخبث والجريمة
-
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 52 الروابط في أدناه
للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام
بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا
صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(53): سيوضع هنا بوقت لاحق
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05):فضاءات التنوير يقارع الظلام \\إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07): بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06): معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05): حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03): الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02): هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟
***************************************
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
نافذة (3) بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟
سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (3) وكانت بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة
زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
**********************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/