أعمال الموسيقار الدكتور حميد البصري بالفيديو— ألواح سومرية معاصرة

يفتح موقع ألواح سومرية معاصرة صفحةً مستقلةً لأعمال فنان الشعب الدكتور حميد البصري بمنجزه الغناسيقي البصري والمسموع توثيقاً لمسيرة فنية مشرقة جمعت بين متنوع المنجز الغناسيقي على مدى أكثر من خمسة عقود وسيجري التحديث تباعاً… فمرحبا بجمهور الموسيقار العراقي الذي كان ومازال نبراس فرق غنائية يتابعها جمهور بانتشار بلدان المنطقة من المغرب والجزائر حتى العراق وسوريا واليمن مرورا بمختلف هذي البلدان والمهاجر القصية لأبنائها، ممن تربى من أجيال الأغنية الملتزمة على ألحانه وصوت شجي لفنانة الشعب رفيقة دربه ورفيقته في طريق العطاء الإبداعي الفنانة الرائدة شوقية العطار

في إطار حركة التنوير والتغيير في عدد من دول المنطقة التي شهدت مسيرة بناء الوعي الإنساني المعاصر بمشاركة فاعلة ومؤثرة لأعمال البصري والفرقة التي قادها وسار ربابنة الفن الملتزم بها إلى أمام، يبدأ موقع ألواح سومرية معاصرة بتحديث صفحة خاصة بالفنان الرائد الدكتور حميد البصري وفريقه، وسيجري التحديث بإشرافه المباشر استجابة لمطالب جمهوره الواسع المنتشر بمساحة بلدان منطقتنا والمهاجر من ملايين كانت ومازالت تتابع ثراء ذياك المنجز البهي ستمثل هذه الصفحة الامتداد للموقع المستقل للفنان البصري في اليوتيوب.. وإلى جانب الدكتور البصري سنرى ونستمع لأعمال فنانة الشعب الرائدة الأستاذة شوقية العطار

التســـــــجيلات

 

 

 

*************************************

*************************************

 

أغنية (للشعب وحده)، غناء فرقة الطريقة بقيادة المويسقار حميد البصري وهي من ألحانه أيضا وكلمات عبدالله عبدالوهاب نعمان

 

سيجري تباعا وضع الأعمال الموسيقية والغنائية هنا بتحديث مستمر سواء بتسجيلاتها الأولى أم بالتسجيلات الأحدث بخاصة في ضوء خلود الأثر والفعل المضموني الإنساني لمعاني تلك الأغاني ومداليل موسيقاها الثرية المضامين والمقاصد

أهون ألف مرة

 

******************************************************

*************

*****************************************

 

اصرخوا بالقتلة

 

 

الانتفاضة

 

بغداد موسيقا رعد خلف

حملتها تحت العباءة وذهبت بها عصرا إلى بيت الجدة … الليل كله (تلوع…ما تسكت أبد) … هكذا قالت وهي تهمّ بتعديل (شيلتها)..فقالت لها الجدة : بلكنة محبّبة وهي تصغّر كل حرف (شبيها الحلوة…ممتونة أكيد) … ووضعت الطفلة التي تضوع منها رائحة (المضغة والحرمل) على رجليها ..وسحبت أطرافها الناعمة برفق لكنها كانت تعصرها بقوة وهي تلفّ قماش (الگماط)…حولها …أرتفع صوتها باكيا….(فنعت) الجدة وهي تهزّها برفق: يمّه راسي وجعني گومي شدّية شد الغريبة ما نفع بيه .. كان المتن أشد وأكبر آلامها قبل أن تعرف دروب الألم التي لا حل لها….غادرت العراق نحو مجاهيل المنافي …عرفت شتى الأوجاع …خطر ببالها ذات يوم أن تبحث عن (جدة) في ضواحي المدن الباردة….تحسّست (متنها) …وبدا لها أنها سمعت صوت الجدة العتيق يردّد : گولي للطبيب يروح يمشي. انتي دِواي وانتِ كِل شي. مُرّ الوقت، وانتِ التحَلِّيه هي التي غنّت ذات يوم (گاعنا فضة وذهب واحنا شذرها) وبصوتها العذب وبلحن نادر غنّت( الريل وحمد )…فأدمنتها بصوتها المتهدج : آنه أرد الوگ الحمد .. ما لوگن لغيره يجفّلني برد الصبح .. وتلجلج الليره يا ريل باول زغرته… لعبته طفيره وهودر هواهم ولك .. حدر السنابل گطه شوقية العطار ….الصوت العراقي الذي يتغلغل في شغاف الروح . شوقية التي تشبه برحية بصرية …. شوقية العطار …تحية لك أينما كنت …مع خالص محبتي. _نصير

بعاد  

 

ثنائي شوقية وفؤاد في بيادر خير واستشراف الأمل في التغيير

كلمات الشاعر علي العضب لحن فنان الشعب الدكتور حميد البصري

 

 

دللول الكلمات من التراث وموسيقا الفنان رعد خلف تم توظيفها في مسلسل المواطن ج

 

شوباش: لحن رعد خلف كلمات جاسم ولائي وأداء فرقة الطريق من أغاني الشعب المشرقة أملا وانتصارا 

؟

**********************************

من أبدع علامات صنع الأمل في حيواتنا وتفاصيل مسارنا وما يجابهنا من تحديات هي تلك الأغنية المشرقة لفنانة الشعب شوقية وجماليات فنان الشعب الموسيقار حميد البصري إنها من تراث هذين المبدعين بخلود المنجز وتجدد اندماجه بخطانا وملاءمته لها.. لنصغِ لهذي المغازلة الشفيفة لا للمرأة نصف وجودنا حسب بل للحياة أنثى بهية لكل وجودنا يرقص حيث يتحدى الألم بالأمل وما أروع ما نفعله اليوم نغني ونرقص! ألم يفعلها الإيطاليون اليوم؟ تلكم هو معنى الوجود وأنسنته ومنع وقوعه تحت وطأة التشاؤم بل نقله غلى حيث سلامة انبعاثه بالأمل.. فلنتشارك عراقيا إنسانيا بالتنفس؛ غناءً وترداد ألحاننا احلامنا نراها واقعا تحية لبهائكما ومحبة ملايين المتغنين بهذي الأغنية التراث تتجدد وكأنه ابنة يومنا وأملنا الباقي

***********************************

الريل وحمد فنانة الشعب الرائدة شوقية وحوار شجي بصوت فنان الشعب الرائد الدكتور حميد البصري

 

 

جاسم الولائي للكلمات ورعد خلف للحن وإبداعات بهية لفرقة الطريق  تابعوا الأثر الحي لجماليات غنية المضامين (برد.. برد) إنها حكاية من حكايا واقعنا وجراحاته

 

 

مع تحية كبيرة لمسار ستة وثمانين عاما من العطاء فإن تحية أخرى مخصوصة تتجه لمؤسسي فرقة الطريق تلك التي تنوعت بتسمياتها لكنها كانت وتظل باسم حزب الكادحين والتحية حتما لعمدة الفريق الإبداعي الخلاق فنان الشعب الموسيقار حميد البصري وفنانة الشعب شوقية العطار .. ها هما يقارعان الزمن ويسابقانه عبر عقود العطاء البهية ومفخرتهما في المنجز الذي ترنمت به ملايين من بنات وأبناء شعوب المنطقة والعالم.. هذه الأغنية التي يهديانها للعيد تؤكد أن بسمات الناس واشكال تعبيرها تبقى نابعة من هناك من تراث الإنسانية في جملته اللحنية وفي عبارته المتمسكة بمعاني الدلالة وإضفاءات جمالياتها المشرقة والاحتفال يصير أغنية الإنسان كيفما ترنم ليعزز تحدي الآلام بالآمال فلنستمع ونستذكر مع حنجرة هي من أعلى المقامات الصوتية التي أنجبتها حنايا شعب عاشق لموسيقا الروح صارت المسرى لنهيرات وخرير أمواهها وما صدحت به الطبيعة في تلونات وجود منطقتنا … هنيئا لنا بكما معزوفات فرح ومسرة وموسيقا معبرة بكل خطابات أغنيتنا ومقاماتها البهية هنيئا لنا بالحنجرة الذهبية الصادحة بروائع أوتار عزفها البصري فصارت الاحتفال للناس وبهم .. نعم من أجلهم وتلك هي الإشراقات البهية الباقية الخالدة https://www.facebook.com/hamid.khalaf.9/videos/10205633415590903

 

*****************************************************************************