إن استمرار الانتفاضة الشعبية وتحولها إلى ثورة صار المقدمة التي تؤكد أن التغيير مسألة وقت وصبر. وما ينبغي أن نتابعه للحسم والانتصار يكمن في استثمار عوامل تضامنية متاحة بخاصة مواقف دولية جديدة.
ما عوامل الحسم المضافة التي تتطلبها المرحلة الجديدة من الثورة الشعبية؟ وما تحدياتها؟ وكيف يمكننا التركيز على الملموس من دون تشعب وغضاعة وقت وجهد وبطريقة تمنع التشظيات التي تُضعِف ؟؟ بعض نقاط ضرورية بالاتجاه مقترحة لمزيد تنضيج وحوار موضوعي يُغني ويتقدم بنا معا وسويا
يتم اليوم تداول حوارات عجلى طارئة في ميادين الثورة الشعبية بقصد تنضيجها وتتويج خطاها بخاتمة ذات أثر يعكس حسم الثوار لمعركة التنوير والتحرير.. ونحن هنا نبحث بأحد أوجه تلك الحوارات حيث منطقة الحسم ومتطلباتها وشروط تحولها من انتفاضة إلى ثورة ومن غليان ثورة إلى انتصالر ثورة وبدء مرحلة البناء بعد كسر النظام القديم وإزالة كابوسه ومنظومته… |
أما جديد الثورة الشعبية في العراق، فيكمن في انتصار الشبيبة الثائرة لسمة إدامة فعاليات الثورة ميدانياً. فمن جهة مقاومة ميدانية للعنف الوحشي القاتل ومن جهة أخرى لقدرات كشف مناورات السلطة وأضاليلها بخاصة هنا ألاعيب استخدام أوراق السلطة من مظلة مرجعيات دينية وطقسيات مزيفة وخطابات وعظية بكل ما تحمله من أحابيل الدجل والمخادعة.
ومن هنا فقد غادرت الثورة منذ زمن بعيد فكرة ممارسة التظاهرات المطلبية المحدودة وانتقلت من فعاليات الانتفاضة لتدخل مرحلة الثورة وأداء مهامها.. وهذا بالضبط ما سجله الوعي الجمعي برفض قولبته بنطاق مطالب تختزل مهمة الثورة ومطلبها الرئيس بالتغيير الكلي الجوهري الأشمل…
إن الثورة ليس لها سوى مهمة واحدة وحيدة هي مهمة تحقيق (التغيير) كليا بإخراج كل أركان السلطة وإنهاء منهج نظامها. إن هذا يتجسد بشعار الثورة: “الشعب يريد إسقاط النظام”. وهو ما يعني قصدا وتحديدا إزالة منظومته وأركانه بلا استثناء وإنهاء منهج الثيوقراطية وإحلال منهج العلمانية وبناء الديموقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية والسلم المجتمعي…
جديد الثورة بات واضحا جليا رفض اختزال مهمتها في أي شعارات هامشية أو ثانوية وقطع التفاوض مع السلسطة وأركانها بضمنهم ما يُسمى وهماً مرجعية دينية الموضوعة بنظام الطائفية الكليبتوقراطي بمنطقة مظلة حماية ومهمتها التي تُصادر وعي الشعب بطريق وصوله إلى تلبية خيار الدولة الديموقراطية حيث لا مجال لتلبية ذلك إلا بفصل الدين عن الدولة والسياسة وإبعاد (كل) رجال الدين عن مهام الدولة بتنوعات محاورها..
إن رفض خطاب الوصاية لأية مرجعية كانت يحاول السلطويون وضعها بديلا عن مصدر السلطات الوحيد أي الشعب، هو أبرز ما وصلته الثورة؛ حيث لم تعد القدسية بوجه مزيف كانت أم بأي وجه تبدت، لم تعد تخيف أبناء الشعب و\أو تجعلهم ينحنون لها ويتخلون عن حرياتهم وحقوقهم لمجرد أن تلك المرجعية \ السلطة تنصح أو تُفتي فتاوى تخديرية! هي كما أشرنا [وعلى وفق وعي الشعب الجمعي] مجرد مظلة حمائية لاستغلال همجي هو الأبشع طوال 17 سنة عجافاً…
من هنا نتأكد من أنّ الثورة قد تجاوزت منطقة احتمالات التراجع والتشظي أو التفكك والاضمحلال؛ لماذا؟ لأنها امتلكت اليوم بوعي جمعي صلب خبرات الصراع وإدارته بما يؤدي إلى الحسم وتلبية المطلب الثوري أي مطلب التغيير النوعي الكلي بإنهاء نظام الطائفية اللصوصي المافيوي وتعميد ما بدأت الثورة بتثبيته يوما فآخر وإشادة نظام جديد ومنهجه وسلطته.
والقضية قضية وقت لإنهاء تشبث أركان النظام الذي تم سحب الشرعية عنه وبالمناسبة هذا لم يعد موقفا محليا وطنيا بل بات موقفا دوليا أمميا حيث باشرت بلدان أوروبية مهمة بوقف التعامل مع حكومة السلطة الثيوقراطية. وإلى حين مجيء حكومة من وسط الثورة ونظامها المنشود لا تعامل مع السلسطة القائمة ولا تبييض لفعالياتها وشرعنة لها..
إننا بحاجة لتطوير هذه المرحلة والتقدم بها فالإجراءات القانونية التي بدأتها دولة عظمى بحق ناهبي الثروة قد صارت حقيقة ملموسة وعلينا تقديم الوثائق التي بحوزة أبناء الشعب والقيادات الوطنية الديموقراطية كي يتم استكمال الإجراءات بالخصوص.. وهذا ليس قضية لص سرق مبلغا هامشيا لتتم مقاضاته بشأن حفنة دولارات بل القضية أكبر تدخل فيها مافيات دولية وتبييض أموال ومنظومة كبرى تطال أبعادا أعمق وأشمل..ما يهم العراقي منها اليوم وبصورة مباشرة استعادة الأموال الحكم على أدوات الجريمة المرتكبة بحق وطن وشعب…
هنا يكون أفق الحسم قد اقترب لعوامل عديدة. أما الوطنية فهي مجسدة في قدرات الثورة ميدانيا ووقوفها بوجه الرصاص الحي وعنف الجرائم الوحشية لميليشيات السلطة. انتقال الثورة إلى منطقة مأسسة فعالياتها ونشرها ثقافة التنوير التي عانت كثيرا سواء بتعزز أدواتها من إنشاء محطات إذاعة ومن تبني بعض الفضائيات بنسب متنوعة لقضية الثورة فضلا عن المنشورات والكتب والمكتبات الميدانية التي صارت جزءا من مدرسة الثورة الأبرز والأعلى صوتاً…
ودوليا ولأول مرة يُلتفت إلى نضالات الشعب العراقي لا على أنها نضالات مطلبية مجتزأة فئوية او قطاعية ومقصورة بحدود الماديات بل بات يُنظر إلى ذلك من بوابة حق الشعب في تقرير مصيره وفي إعادة الاختيار لأركان سلطته والأهم والأبرز هو في التفاعل الأممي مع مطلب الثورة بالتغيير، تغيير النظام من الطائفية ومحاصصتها والكليبتوقراطية ومافيوية منهجها إللصوصي المغتصب للثروات المادية والروحية إلى نظام يستحقه الشعب أسوة بشعوب العالم ويقوم على دمقرطة الحياة وعلمنة الدولة ومنظومة قيمها بإنهاء دجل محاولات فرض نهج الثيوقراطية وولاية السفيه!
هنا الإشارة الأهم والأبرز تكمن في لفت النظر إلى منطقة الحسم وشمسها العالية ومعنى لملمة الأمور باتجاه خواتيمها الأنجع..
صحيح أن لحظة تاريخية كهذه تعادل كثيرا من المخاض الأعقد والأصعب للثورة ومراحلها إلا أنه من الصحيح بل الصائب تماما أن نقطة الحسم قد دخلتها ثورة أكتوبر العراقية العظمى بتموذجها المميز وحيد جنسه وهي قادرة على متابعة الخطى بغض النظر عن ((تخلف)) بعض القوى الإيجابية أو تلكؤها عن التقدم بصورة أسرع أو بالصورة المنتظرة حيث مطلب عقد المؤتمر الوطني لإفراز أو تأسيس قيادات انتقالية تتسلم فعليا ميدانيا السلطة وتدير الإعداد لانتخابات لا تتسم بالتسرع والتعجل كما تدعو إليه بعض القوى غافلة عن أهمية وجود (المرحلة الانتقالية) ومهامها في :
- إنهاء وجود العصابات الميليشياوية المسلحة نهائيا وكليا.
- فرض الإقامة الجبرية وحجز رؤوس الأفاعي المافيوية استعدادا للمقاضاة العادلة.
- الشروع باستعادة الأموال المنهوبة بمختلف الطرق والأساليب.
- وضع ضوابط ومحددات ضمان الأمن ومنع قوى الثورة المضادة من التلاعب والإضرار بالاستقرار.
- وضع خطط معالجة القصور الخطير في الأمور الخدمية الرئيسة التي تمسّ شؤون اليوم العادي للمواطن \ الإنسان بكل تفاصيله.
- التهيئة لتبني و\أو وضع استراتيجية إعادة الإعمار للإنسان والمادي من البنيان.
- فتح جسور علاقات اقتصادية سياسية مع دول العالم المتقدم بما يستجيب لمصالح جميع الأطراف وبصورة عادلة…
إنّ هذه الرؤية ليست شد أزر مفتعل أو حالم بصيغة أخرى بل هي واقع حال المرحلة التي ولجتها الثورة.. وبجميع الظروف فإن أسياد زعران السياسة من أزلام سلطة المافيا الميليشياوية قد شهد الشعب رعبهم وهلعهم من حجم المشاركة الشعبية في الثورة وعليه فقد دخل إلى الثورة وجود شعبي جديد وهو بحال من الاتساع والتعاظم يوما فآخر ما يشير إلى اقتراب لحظة إنهاء زمن الجريمة وبشاعاتها ومنع تمدد الزمن و\أو تضخم المسافة الزمنية للصراع باتجاه الحسم…
وسنحتفل قريبا ويحتفل العالم بمأثرة جديدة للشعب العراقي لم تحدث منذ عقود. لكنها اليوم باتت قاب قوسين أو أدنى.
وما يمكننا التوصل إليه بعامة من تجاريب الشارع يكمن في تعزيز الحوارات وتجنب التمترس خلف بيانات فرردية أو لمجموعة أفراد بشأن صياغة المطالب أو خطابها الاستراتيجي ومن اللازم المحتم التحاور لصياغة الاستراتيج وتكتيكات العمل صورة مشتركة فاعلة فهلا تنبهنا بحق وفعّلنا المطلوب منا في هذه اللحظات المهمة |
فلنستعد، ونكون على أتم الانتباه على واجباتنا كي لا نتعثر في نقطة التحول لأي سبب كان بل لنعبر إلى نقطة نهاية فصل السلب والتراجع ونُطلق فصل الإعمار والبناء ومسيرة التنمية والتقدم وتعميد خطى الاستقرار والسلام في عراق ديموقراطي فديرالي ودولة علمانية تشيد أسس العدالة الاجتماعية..
-
Dr-Samir Alshamiri مقالات البروفيسور/تيسير الآلوسي زاخرة بتحليلات معمقة لواقع الحراك الثوري العراقي، وفضلا عن ذلك تمنح القارئ جرعات معرفية تنهض بالعقل الجمعي وتوقظ جوامد النفوس .
البروفيسور/الآلوسي يسكب أفكاره في قالب مرن وعلى رتبة عالية من الذكاء، ثم أنه يحذر الشعب وقواه الحية من الانخراط في لعبة الشعارات الهامشية والمراجع الدينيه الطائفية التي تتلاعب بأرواح وضمائر ومعتقدات العامة .
ويؤكد البروفيسور/تيسير الآلوسي أن الثورة( تجاوزت منطقة احتمالات التراجع والتشظي والاضمحلال ).
أجد إيناسي في الأطروحات النيرة للبروفيسور/تيسير الآلوسي الدالة على قوة ملكته والعامرة بالبصيرة والحكمة.أبرز المعجبينTayseer A. Al-Alousi مع باقة ورود الرازقي البغدادي أرسلها إلى صديق بهي في إشاراته المشرقة فكرا تنويريا بخاصة وهو يضمِّن أسطره (وصايا) العقل العلمي وجلال العلماء الخبراء مركَّزة تؤكد الجوهري المتطلع إليه كي لا نحيد عن الهدف وننشغل بما تراه الحكمة تشتتا وتشتيتا.. فهنيئا لنا بصداقة عالم جليل حيكم وبلمساتٍ وأنسامٍ للخبرة هي ملجأنا وضابط مسيرنا إلى الصواب غاية سامية.. وتتجدد التحايا ببهاء سطوع أضواء شمسكم أيها الصديق الغالي -
أبرز المعجبينرائد الهاشمي أجمل مافي ثورتنا أخي واستاذي الغالي أنها بدأت عفوية مستقلة وسلمية ومطالبها بسيطة وبدأت بالنضوج بتسارع كبير بفضل وعي شبابنا الرائع وبدأت المطالب تكبر وتكبر حتى أصبحت ثورة وطن ضد الظلم والاستبداد والفساد والمطالبة بتغيير كامل لمنظومة سياسية فاسدة دمرت البلاد والعباد فزادت قوتها واصرار الشباب على الصمود وعدم التراجع أبداً حتى تحقيق التغيير الكامل والأجمل هو أنها وحدّت قلوب العراقيين بشكل سيسطره التأريخ بأحرف من نور … أحسنت وأبدعت ولك مني كل التقدير والاحترامأبرز المعجبينTayseer A. Al-Alousi تحايا متجددة لرائع متابعتك البهية، وإنه لمن دواعي الاعتزاز أن تكون لغة خطابنا موحدة وباسمنا بصورة مشتركة كما وحدة الثارات والثائرين من أهلنا .. إن الإصرار على أننا ولجنا طريق الثورة ولا تراجع يعيننا على استكمال الحسم والانتقال غلى أفق جديد.. تحايا لصديقي ولعهد التقدم والسلام والتنوير منتصرا. دمت بهيا
-
أبرز المعجبين
Khairia Al-Mansour الكاتب ا.د. تيسير الالوسي من زاوية نوافذ واطلالات تنويرية يكتب .. ما جديد الثورة الشعبية العراقية؟ وما أفق الاقتراب من الحسم؟ ..
Tayseer A. Al-Alousi حسن متعب عبد الحفيظ محبوب Adham Ibraheem رائد الهاشمي Husham Kamil Tameem Amjad Tawfiq كريم شنشل Nabeel Alrubaiy AtHir HaDdad Mohameed Elmatani Abderahman Jaafer Elkenani حيدر مزهر يعقوب Abo Noor
أبرز المعجبينTayseer A. Al-Alousi أغرس ببستان الصدى نت أبهى ما عندي من ألوان أزاهير الحياة لأقدمها تحية وتقديرا لكواكب الموقع البهية فأنتن وانتم تبراس طريق يتنضج ويكتمل بحواراتكن وحورااتكم فهنيئا للشعوب بجهودكن وجهودكم تمضي إلى حيث آفاق التقدم والتنوير والسلام.. خالص الود ولإدارة الصدى نت وللعزيزة أستاذة خيرية المنصور مزيد التضامن والمؤازرة والدعم -
-
أبرز المعجبينعبد الحفيظ محبوب دائما متميز اخي الدكتور تيسير لا شك النظام عصابة سرقت الوطن وسلمت سيادته لايران لا شك على الثوار الشباب الا يركنوا الى المرجعية او الصدر لكن عليهم الا يصطدموا حاليا معهما لكن عليهم إيضاح قضيتهم للعالم وهم يريدون فقط وطن سلم قلمك التنويري دكتور تيسيرأبرز المعجبينTayseer A. Al-Alousiأتمعن في حكمة العرب بقلمك الخبير وأجده ينقل معالم مهمة باستمرار لجمهور يتطلع إلى تنوير طريقه وتلمس معالمه إلى التغيير والتجديد والتنوير فشكري وامتاناني وتحايا تتجدد صديقيأبرز المعجبينAdham Ibraheem امام مطالب اسقاط النظام. فليس من المتوقع سكوت الاحزاب الفاشية امام تحدي اسقاطها. ولذلك نتوقع شراسة اكثر قمعا للانتفاضة الكبرى امام صمت الولايات المتحدة المسؤولة الاخرى عن
الوضع العراقي المتدهور. ولكننا مثلك لدينا ثقة بانتصار الوطن وابناءه النجباء المنتفضين. تحياتي لك وانت تساند بقوة نهضة العراق الجديدة.-
أبرز المعجبينTayseer A. Al-Alousi مع كبير التحية والتقدير لتداخلك واتفاقي التام معه أؤكد مجددا أن التحديات مهما تعاظمت فإن الثورات لديها قانون فعل التنامي بدرجة تصاعد التحدي وعليه فإن نجاح الثورة في المطاولة والثبات والصبر يؤكد بثبات أنها منتصرة بفضل ذلك على أن شرط وجود أدوات الحسم يبقى ضروريا لاستكمال التحولات النوعية الأنجع.. معا لا نكتفي بالتضامن والمؤازرة وإنما المشاركة الفعلية في تبني الخطوات والدفع بها إلى أمام والاتصالات والفعاليات جارية علنا وأدت بعد فعل الثورة نفسها إلى متغيرات غيجابية عميقة بمواقف دول العالم ومنها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأمر الذي يتطلب جهدا ملموسا مخططا له بدقة وموضوعية.. والأمور تحت المجهر للتنويريين المطالبين بتفعيل أكبر باستمرار .. احترامي
-
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 44 الروابط في أدناه
للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام
بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا
صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05):فضاءات التنوير يقارع الظلام \\إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07): بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06): معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05): حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03): الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02): هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟
***************************************
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
نافذة (3) بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟
سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (3) وكانت بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة
زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
**********************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/