“”في وقت تؤدي الانتفاضة الشعبية دورها في فرض إرادة التغيير فإن قواها التنويرية والعقل العلمي فيها معنية برسم ما يستكمل المهمة عبر مؤتمر وطني لقوى التنوير العلمانية تفعيلا لإنجاز البرامج البنائية فورا وإلا فإن التلكؤ يعرض الجميع لمخاطر كارثية”””
من الأهمية بمكان متابعة دقيقة لمراحل الانتفاضة ووسائل تطويرها والتقدم بها ولعل أبرز ما تتطلبه مرحلة جني ثمارها لمصلحة الهدف الأسمى الذي رفعته عدم ترك الانتفاضة ينفرد بها عتاة فاشت الفساد والدعارة السياسية بأن يقف العقل العلمي وقادة الفكر التنويري اليوم بمشروع موحد يتوج الانتفاضة باتجاه ثورة التغيير.. فهلا تنبهنا لما يحيط بالانتفاضة وتقدمنا بمشروعها للمجتمعين الوطني والدولي؟ |
النَّفَس الشعبي أطول مما تتوقعه سلطات الفاسد والفساد وتعوّل على تعثره لتتشبث بالسلطة لمرحلة أخرى من الأضاليل والأباطيل وما يمرورنه من جرائم بحق الوطن والناس.. النَّفَس الشعبي هو عامل قوة في متابعة الانتفاضة، ولقد برهنت شبيبة العراق قدراتها على التفاعل مع المتغيرات والألاعيب بطريقة ذكية ناضجة تحفظ منطق إدامة زخم الانتفاضة حتى تلبية المطالب…
بدءاً أذكّر بأن الحجم الجماهيري المشارك كان أحد محاور التحول بالتظاهرات الشعبية إلى انتفاضة بكامل أركانها. ثم كان وجود الشبيبة جوهرا بهياً لتمتين طاقة الفعل والحراك الميداني لتأتي مساهمة المرأة العراقية باستقلالية أشرقت بفرض عاملين: أوسع إمكانية لمنهج سلمية الانتفاضة مقابل عنف السلطة وأبهى مطاولة وثبات ميداني مقابل الدعايات المضادة المضللة القائمة على منطق الإشاعة المغرضة ومحاولات فت عضد الثبات وأوهام تفكيك قوى الانتفاضة…
إنّ البُعد العفوي الذي انطلقت فيه الانتفاضة لم يعد كذلك مع الخطوة التالية مباشرة وصارت الأمور تجري بدفع من تقدم (الوعي الجمعي) الشعبي بعد افتضاح منهج النظام وآليات تدويره نفاياته وممارسته الأباطيل والأضاليل.. وكان هذا قوة مضافة لإدامة زخم الانتفاضة ودخول شعبي أكثر اتساعاً وقدرة على تحدي اشتغالات سلطة قمعية..
من هنا كان التحدي في كسر منع التجوال متأتٍ من هذا الموقف الشعبي العام ومن الوعي بمعنى الخضوع لآليات القمع وأدوات مصادرة إرادة الشعب ومع كسر حاجز الخوف وبعبع البلطجة وعنفها انضافت قدرات المتابعة والمواصلة…
وبعد هول التضحيات من دماء الأبناء فلذات الأكباد والثمن الباهض لمطلب الشعب في استعادة حقه بتقرير مصيره وطابع ما أراد من نظام ما عاد للتقدم وما يتهدده من شيء تخشاه القوى المنتفضة بخاصة أن تراجعها عن هدفها في التغيير لا يعني سوى مجزرة إبادة جماعية أكثر هولا وعنفا وأن العنف بكل بشاعاته اليوم ليس سوى جزئية من نهج يبيّت الكارثة الأسوأ والأخطر مأساوية في نوازع مفضوحة سواء بتصريحات أم بقراءة منهج النظام وطابعه الذي أسفر عن وجهه الكالح طوال شهر الانتفاضة منذ الأول من أكتوبر…
من هنا يمكننا أن نجدد تسجيل منجز الانتفاضة في الآتي:
- كسر منطق الطائفية وتخندقاتها التي أسرت جموع الشعب خلف متاريس الاحتراب المصطنع وبعبع التهديد من الآخر. وعادت الجموع تتحدث بصوت شعب واحد منسجم بلا تخندقات مفتعلة لتكون متاريس متعادية يخشى أحدها الآخر!
- كسر حاجز الخوف من هراوة ميليشيا العنف وحشدها اللاشعبي بل المنتمي لأجندات غير وطنية بما يعني استغلال المضلَّلين ليكونوا جلادي أهاليهم وسجانيهم وقاتليهم!! فكان أن خرجت الجموع هادرة إيران برة برة بوضوح رفض التشكيلات المسلحة المجهز كل طرف منها لأداء جريمته بتخطيط قادم من وراء الحدود وبأدوات أتباع وذيول أو مضلَّلين أو من تمّ ويتم استغلالهم لمآرب افتضحت بمعركة الانتفاضة مع أعداء الشعب…
- كشف المنجز الآخر للانتفاضة أن صوت الرصاص ليس أعلى من صوت هدير الشعب يوم ينتفض ويتخذ قرار الحرية واستعادة تقرير مصيره.. ومن ثمّ فإنّ المنجز قد نزع قناع القوة المدّعاة في السلطة الغاشمة القائمة وأكد أنها مجرد أقنعة من ورق تتهاوى مع الثبات في الميدان وصد محاولات التسلل بأضاليل مكرورة مفضوحة فلا ثقة بعد اليوم بكل الوعود والعهود أيا كانت صيغة طرحها من رؤوس النظام..
- فضح ارتباط السلطة وميليشياتها، الفاشية المنهج والأداء بأجندات ليس بينها أي وجود لمصلحة شعبية وأنها مجرد عناصر بلطجة لاستعباد الشعب..
- فضح الطابع المافيوي (الكليبتوقراطي) للنظام ومنهج فساده كليا بجميع عناصر منظومته وبناه الهيكلية الأمر الذي لا يقبل منطق الترقيعات من قبيل استبدال وجوه أو تشكيلة حكومية أو ما شابه من ألاعيب..
- فضحت الاتفاضة كون السلطة منظومة أو شبكة مترابطة بين مافيات وميليشيات ولا سلطة لغير فساد المال السياسي وفاشية عنف الهمجية الوحشي الدموي..
إنّ مجمل تلك المنجزات أو المخرجات أكدت مجدداً وبثبات أن الهدف الحقيقي القادر على استعادة مجمل الحقوق والحريات إنما يكمن في إسقاط النظام وتغييره جوهريا كليا واستعادة السلطة برسم خطى بنيوية مختلفة نوعيا ومتطابقة تماما مع إرادة الشعب.
لكن الانتفاضة مازالت مستمرة بخاصة مع عاملين: أولهما تمترس القوى المافيوية خلف أدواتها القمعية الفاشية لأنها تدرك أن طردها من مواقعها التي تغتصبها اليوم يعني الخضوع لإرادة الشعب الذي سينتزع كامل الحقوق منها… والعامل الثاني مرجعية قوى العنف وحشدها الميليشياوي التي أشار الشعب إلى إنهاء تدخلها بتقليم مخالبها وطرد أتباعها نهائيا وإدخالهم سجون العقاب القانوني العادل.
إذن استمرار الانتفاضة ليس مجرد متابعة زمنية ظرفية بقدر ما هي ثبات حتى نزع فتيل الخراب وحرائق الدمار والموت اللذين تفرضهما تلك السلطة. وهي مستمرة لأن قوى السلطة الفاسدة مازالت متمترسة ومازالت تحتفظ بعناصر قوة (عنفية) على مقارعة الشعب وإرادته..
ما يحيط بانتفاضة الشعب:
- وجود أسلحة أخرى مازالت بأيدي قوات الحشد الميليشياوي. ما يتطلب المطالبة بنزعها ووقفها فورا سواء من مصادر التزويد الدولية أم قطع الطريق على الإمدادات الآتية من أطراف معروفة..
- وجود عامل جد مهم مازال محيَّداً مبعدا بأوامر نزع سلاحه وبفرض أنواع من العزلة والتعطيل على بعض قادته، إنه هو الجيش الوطني العراقي والقوات الرسمية التي يتشككون بخضوعها لهم ويعملون الجهد كي لا يلتقي وقوى الانتفاضة بأوهام الإيقاع بين الطرفين بشتى الطرق..
- إنّ محاولات تفكيك قوى الانتفاضة والإيقاع بين أطرافها بإطلاق نداءات مغرضة تحت خيمة التساؤل عن قيادة الانتفاضة؟ أو الطلب إلى الجمهور أن يرشح ممثلين له؟ تظل تلك المحاولات بين تشوش فكري سياسي وقانوني لم يدرك بعد معنى السمو الدستوري للوجود الجمعي الذي يقف عند أعتاب إسقاط نظامٍ ووضع خطى التحول بأيدي وخطط مبرمجة بعينها تستكمل العمل فيما نشهد بالمقابل حال تعمّد لمثل تلك المطالبات لكنها هنا بقصد إيجاد الثغرة التي ينفذ منها المتسلطون…
- تجابه الانتفاضة ألاعيب أفرد لها محورا مستقلا لخطورته، تلك هي إعلان انضمام زعامات طائفية لمنطقة المعارضة تمثيلا ودجلا سواء في إطار النظام وسلطاته التي تعني محاولة تكريسه أم في إطار ولوج الانتفاضة وحراكها بقصد سرقة قيادتها و توجيهها بوقت لاحق ومع منعرجات وعي جمهور الانتفاضة ورفض دخول تلك العناصر التي تسمي نفسها زعامات هناك تحديث للعبة يتمثل في موضع تال كما في المحور الآخر..
- المحور هنا يمر عبر ألاعيب ممارسة طقوس دينية في ساحات الانتفاضة التي جاءت لترسم خطى دولة علمانية ديموقراطية لا لعبث (بعض) ما يُمارس بوصفه طقسيات وهي مرسومة لمآرب سياسية تتقاطع ومصالح الشعب لا بخدمة حريات الاعتقاد والتعبير كما يُزعم… الانتفاضة بوضع قسري من عنف الميليشيات واحتمالات أن تؤخذ غيلة وغدرا ولا مجال لأدعياء التدين وليذهب من يريد إلى مواضع ممارسة طقوسه لا أن يفرضها بما يخدم أعداء التغيير ويكرس اللعبة بخلاف الحقيقة التي تؤكد أن الدولة العلمانية تحمي حريات الاعتقاد …
- هناك محاولات أخرى للتشويش تمثلها عناصر معممة مجلببة ومرجعيات (دينية) باتت تلهث أكثر في تدخلها بعبارات منمقة ولكنها تضليلية بامتياز ولا مكان لها هي الأخرى حيث ميادين الانتفاضة وقواها حصرا لقضية التغيير وليس للعبث والادعاء والتمظهر..
- بعض أطراف شيوخ عشائر ظنت أن موقعها فوق الانتفاضة وأنها يمكنها أن تمارس الوعظ والتصدي لمهمة إجرائية والصائب الصحيح الوحيد يكمن في أن أبناء الشعب المنضمين للانتفاضة يمارسون دورهم الوطني من خلال وعي جمعي يرفض كل التشكيلات الماضوية التي دمرت البلاد وأسرت المواطنين عباد أضاليلها وعليه فإن من يشارك في الميدان يشارك بوصفه مواطنا ضمن الوجود الجمعي لا زعيما لطائفة ولا رئيسا لعشيرة أو قائد فئة أو جماعة الكل بوجود يفرض طابع المواطنة وأنسنة وجودها وانتمائها لمنطق العصر ونهجه ورفض بل دحر كل الأشكال الأخرى ..
- ألاعيب أخرى أطلقوها للتو بالتظاهر بأن الميليشيات تقف بعيدا عن الخط السياسي سترا لحقيقة افتضحت كونها أس الخراب في الوطن وأخرى تدعي بعد المرجعية الدينية عن العمل السياسي وهي ترسم أفعالها في عمق قلب الحدث بمحاولات كارثية ومثلهما يأتي ما يسمى دعم زعامات العشائر! والانتفاضة ليست بحاجة للتصدق بتلك النماذج المخصوصة من الدعم ماديا ماليا من قبيل (تفويلة البانزين للتك تك) أو معنويا أدبيا بدخول رجال مجلببين معممين بادعاء أنهم رجال دين يُسقطون على أنفسهم القدسية والعصمة ويُطلقون العنان لتشويشهم وأباطيلهم ظنا أن سلطتهم الروحية مازالت تأسر ولو بعض الصبية!!
لابد من الانتباه على كل تلك الأمور وأؤكد أن قوى التنوير والعقل العلمي فيها مسؤول عن بلورة الجوانب الإجرائية للخطى التي تلبي المطلب النهائي الرئيس لتغيير النظام وبناء البديل النوعي بصورة لا تسمح بالالتفاف ..
إن مفكري الشعب التنويريين مسؤولون مسؤولية مباشرة للتصدي لمهام استكمال إنجاز خطى التغيير حصرا بلا فذلكة وهو الأمر الذي يتطلب بعض مفردات مهمة أولها:
انعقاد مؤتمر وطني عاجل تحضره قوى التنوير حصرا ولا وجود لأي طرف من النظام القديم ولو رفع شعارات العلمنة رداءً أو قميصا للتنكر والتستر
ربما من الصائب عقد مؤتمرات استثنائية لأحزاب اليسار الديموقراطية والليبرالية ومجموع قوى التنوير الجديدة أيضا ولكن الأبرز تتويجا هو المؤتمر الوطني للقوى العلمانية الديموقراطية بتنوعات أطيافها.
أن تكون شخصيات العقل العلمي الوطني حصرا العلمانية الديموقراطية وخطاب التنوير بمقدم من يرسم الخطى التقنية للانتقال وطابعه ومفاصل الأداء سواء منه التتويج القانوني الدستوري أم السياسي أم خطى معالجة المطالب الآنية العاجلة والتأسيسية الاستراتيجية للبناء وإعادة بناء المخرب المدمر وهو كل الفضاء الوطني المعروف..
بهذه المنطقة نرتقي لإمكانات النجاح بحق وأكيد لنا متابعة مع الانتفاضة وخطاها ساعة بساعة
لقاء اشتركت فيه ويركز على كشف ما وصلت إليه الانتفاضة العراقية وتحولها إلى ثورة شعبية لدحر ما يتهددها والتقدم لتغيير النظام وبناء دولة علمانية ديموقراطية تلبي الحقوق والحريات ومنطق العدالة الاجتماعية
التسجيل الكامل لحلقة حوارية بموقف الانتفاضة تجاه عنف السلطة وما القرار الصائب إجرائيا في التقدم بها |
-
أبرز المعجبينAdham Ibraheem لقد اصبحت القطيعة بين الشعب والاحزاب الاسلامية لا رجعة فيها . الان وقبل الانتصار الناجز تحقق الخلاص من الفكر العفن . والثوار الشباب وحدوا العراق تحت علم واحد ومازالوا مصرين على ثوابتهم . تحياتي لك دكتور وانت تشحذ الهمم من اجل النصر النهائي ومابعده .
-
أبرز المعجبينTayseer A. Al-Alousi صديقي الرائع إن قضية اسقلالية الانفاضة وعبيرها الحر عن إرادة الشعب طلب وضوحا مسمرا للصورة كي لا نزلق أي قوة من قو الشعب لمد جسور أو توهم وجود فرصة مع أركان نظام الطائفية الكليبتوقراطي وفاشييه.. من هنا تأتي القطيعة التامة مع أحزاب الطائفية الظلامية تحصيل حاصل لثبات على المبدأ نريد دعمه حتى يتحقق التغيير بلا تشوهات أو مطبات وثغرات تُترك فيه.. دمت بهيا وتحايا لكل الأحرار من تنويريينا.. دمت بهيا
-
-
أبرز المعجبين
Khairia Al-Mansour الكاتب ا.د . تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب …ما منجزات الانتفاضة؟ وماذا يحيط بها؟ وأي آفاق لانتصارها في حسم معركتها المؤمل ؟ ..
Tayseer A. Al-Alousi حسن متعب Adham Ibraheem Husham Kamil …عرض المزيد
-
أبرز المعجبينTayseer A. Al-Alousi تحياتي عزيزتي المشرقة تنويرا دكتورة خيرية المنصور ولكل هذي الكوكبة التي أتطلع منها لإضافات عميقة الأثر لمتابعة معالم طريق التغيير ثورة تحسم المعركة لصالح الشعب.. شكرا لكل كلمة توضع هنا فهي بمسار التغيير قبل أن تكون بحدود المقال وتلك هي القضية
-
-
أبرز المعجبينHana Baktash مقال قيم واتمنى لو يطلع عليه المنتفضون اولا ليدركوا كل ما يحيط بهم بدل عشوائية المجابهة والانفعال والحماس الذي قد يجرهم لمنزلق لا يحمد عقباه واليوم نحن بامس الحاجة للمضي قدما لازاحة حكومة الفساد ومليشياتهم ورجالات الدين المشبوهين
وكل من يطمع بالعراق
تحياتي دكتور
سلاما لاحراربلادي-
أبرز المعجبينTayseer A. Al-Alousi ممتن للمرور وهذا الصوت هو مفردة تلتحم بفضل مساهماتنا جميعا معا وسويا بحراك الميدان لقضية شعب وثورته.. إن قراءات التنويريين هي استكمال لما تستهدفه الانتفاضة وتحولها إلى ثورة تغيير فالثورة لا تنجز من دون اجتماع حراك الشعب الميداني مع العقل العلمي للشعب من أبنائه يحملون ذات الهم ويرسمون معالم طريقه في ضوء الهدف الذي اختاره الشعب بصوت المنتفضين.. دمت بهيةأبرز المعجبينTayseer A. Al-Alousi سلمت ابن بلادي من كل سوء
عاش العراق-
رائد الهاشمي حيّاك الله وبيّاك أخي واستاذي الغالي وهنيئاً لكل مثقف يكتب عن هذه الثورة المباركة وهؤلاء الأبطال المرابطين الذين يسطرون أروع المواقف البطولية تقبل مودتي واحترامي
-
أبرز المعجبينTayseer A. Al-Alousi تحايا متجددة لبهاء حضورك فذلكم هو واجب المثقف التنويري مع شعب منتفض يتطلع لكل مساهمة في موقعها تفعيلا لحراك التغيير ثورةً منتصرة.. دمت بهيا
-
-
أبرز المعجبينAdham Ibraheem لقد اصبحت القطيعة بين الشعب والاحزاب الاسلامية لا رجعة فيها . الان وقبل الانتصار الناجز تحقق الخلاص من الفكر العفن . والثوار الشباب وحدوا العراق تحت علم واحد ومازالوا مصرين على ثوابتهم . تحياتي لك دكتور وانت تشحذ الهمم من اجل النصر النهائي ومابعده .
-
أبرز المعجبينTayseer A. Al-Alousi صديقي الرائع إن قضية اسقلالية الانفاضة وعبيرها الحر عن إرادة الشعب طلب وضوحا مسمرا للصورة كي لا نزلق أي قوة من قو الشعب لمد جسور أو توهم وجود فرصة مع أركان نظام الطائفية الكليبتوقراطي وفاشييه.. من هنا تأتي القطيعة التامة مع أحزاب الطائفية الظلامية تحصيل حاصل لثبات على المبدأ نريد دعمه حتى يتحقق التغيير بلا تشوهات أو مطبات وثغرات تُترك فيه.. دمت بهيا وتحايا لكل الأحرار من تنويريينا.. دمت بهيا
-
-
أبرز المعجبينعبد الحفيظ محبوب انزعجت ايران واذنابها في العراق الذين صنعتهم من الشباب العراقي الذي رفع شعار لبيك يا عراق وهو شعار وطني ولم يرفع احد لبيك يا حسين وهو شعار مذهبي وانزعجت ايران واذنابها اكثر من وقوف المرجعية العراقية مع الثورة الشبابية الذين لم تخيفهم أسلحة المليشيات واعتقد ان المليشيات لديها تخوف من الجيش والجهات الامنية التي رفض بعضها قمع تلك التظاهرات سلم قلمك دكتور تيسير التنويري الذي تحتاجه الثورة الشبابية لمساندتهم
-
أبرز المعجبينTayseer A. Al-Alousi أيها البهي تلكم هي الحقيقة المتمثلة في استعادة القيم الوطنية ودحر منظومة طائفية سياسية تتستر بالمذهب كذبا وزورا وهي تدهس بهمجية أبناء المذهب طوال 16 سنة عجافا من فضلا عن امتهان الكرامة وتسخير الناس والاتجار بها… ومهما كان الثمن باهضا فإن القرار إسقاط نظام بات فاشي الطابع والهوية لحظة شعر بالمحاصرة الشعبية وبتلقيه الأوامر من أسياده من ملالي الشؤم والظلام وإرهاب البشرية.. وستلتحم قوى الوطن والوطنية لاستعادة الحريات والحقوق بنظام يلبي للشعب مطلبه في حياة حرة كريمة.. تحايا صديقي
-
-
-
جانب من الكلمة التي ألقيتها في الوقفة التضامنية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 40 الروابط في أدناه
للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام
بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا
صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05):فضاءات التنوير يقارع الظلام \\إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07): بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06): معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05): حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03): الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02): هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟
***************************************
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
نافذة (3) بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟
سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (3) وكانت بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة
زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
**********************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/