مقتبس: “إنّ الترهيب من بعبع العودة للنظام القديم أوقع بعض التنويريين بنهج التسويق للفكرة بلا دراية لمخاطر الفخ الذي قيدوا إليه حيث مزيد انحدار النظام نحو تكريس فاشية دينية تبقى الأكثر خطراً.. فما سبل الرد؟”.
حركة شعبية جماهيرية الحجم أرعبت أجنحة النظام وخلخلت حساباتهم فباتوا يطلقون على كل تلك الجموع صفات مندس، بعثي وهو لم ير النور إذ وُلِد بعد 2003!والمربع صفر وهم أصلا لم يغادروا ذاك المربع بل تراجعوا عنه وجروا البلاد لأسر مواطنيها وتحويلهم إلى عباد لنير الجهل والتخلف ومنطق الخرافة وأوبئة الطائفية والفساد.. إنها مهزلة المبكي المضحك أو شر البلية حيث انطوى عهد التضليل والمخادعة وما باتدعه الفكر الظلامي للتمويه وتشويه الحراك.. فهل نجحوا في تشويه الانتفاضة أو ينجحون أم أن شبيبتنا وعت الدرس وأدركت البديل والحل؟ ذلكم ما تجيب عنه الانتفاضة نفسها إذ تستمر وتمضي إلى أمام من دون توقف أو التفات لترهات البعبع وتهديد المربع الصفر… |
إنَّ إجابة عدد من الأسئلة الجوهرية تحيلنا إلى معالجة موضوعنا بأسس علمية سليمة.. فأسئلة من قبيل: كيف نفهم النظام القائم؟ وكيف نستقر على خيار تغييره أم إصلاحه؟ وهل بالفعل هناك إمكان إصلاح ولو من بوابة الترقيع وسد بعض عيوب؟ أم أنّ ذلك قد انتفى وانتهى عهد فرصة العمل به؟ وما وسائل التغيير بعد انتهاء إمكانية الإصلاح؟ وقبل ذلك وبعده: ما نتيجة ولوج مهمة التغيير ومحاولة تلبية شروطه في مقابل نتائج التقوقع على مهمة إصلاحه والاكتفاء بترقيعات لا منجز لها أكثر من التضليل والمخادعة إدامةً للنظام المعضلة؟
ربما أوفت إجابات سابقة عن هذه الأسئلة جانبا من المهمة.. ولكن في الإطار ذاته من منحى التساؤل: ماذا يعني اختيار مهمة التغيير؟ وماذا يجابهها؟ وكيف نفسّر ما يُنثر بوجهها من اتهامات بقصد التشويش والتضليل من قبيل: تهمة البعبع التي استطاعت أن تخترق منطق أو قراءة بعض التنويريين، المثقفين منهم؟ وهل هواجس العودة إلى المربع صفر محقة؟
إنَّ طرفاً يخشى شروطَ مرحلةٍ انتقالية واجبة، تقتضي سلطة طوارئ ومحددات حكومة إنقاذ وطني؛ لن تدفعه تلك الخشية إلى مجرد قبول الوضع العليل حسب بل ستفرض عليه أن يتناسى أو يغض الطرف عن الاحتمال الوحيد الكامن في تدهور الوضع نحو منظومة أكثر فاشية حتى من البعبع الذي يخشاه، بالإشارة هنا إلى طابع الفاشية (الدينية: الإسلام السياسي الظلامي)…
وبدل العمل على الدفع باتجاه التغيير المرتجى، نجد ذاك الطرف (التنويري) يخضع لمنطق تجييره لمصلحة نظام لا أفضلية فيه على النظام الذي فقد رأسه وبعض شخوصه ولكنه لم يرحل بل تكرَّس بأوجه أخرى عبر بقاء عناصره الأكثر نفاقاً وتقلبا لتحقيق مآرب فاسدة على حساب الشعب ومصالحه..
إنّ المهووس بالتحدث عن بعبع وجود أتباع الطاغية ونظامه وقدراتهم مولع أو موروط بفهم ضيق للصراع القائم ولقراءة النظام.. فهو من جهة يمنح قوة مفرطة تتضخم لصالح بقايا عناصر النظام القديم وإن وُجِدوا فمن يمنحهم فرصة التقدم والظهور هو خطل النظام الحالي وتردد القوى البديلة أي قوى التنوير وتشتتها أو تمزقها.. ومن جهة ثانية فإن من يقرأ الأمور بهذه الصياغة يساعد المخادعين المضلِّلين على ترهيب الناس من حركة التغيير! ليُبقِي المخدوع مأسوراً لنظام يستلبه ويستعبده!
وبدل أن يدير التنويري المعركة مع نظام الفساد القمعي ذي الطابع الفاشي الميليشياوي بتوحيد الصفوف من جهة وبكسب قوى مترددة وأخرى من أطراف وقوى مختلفة، يقع هذا التنويري أو ذاك بشباك النظام وأجنحته بتسويقه للبعبع؛ وكأن الشعب كسب (ديموقراطية) بزوال رأس النظام الديكتاتوري! وهو فهم سطحي تجاوزه الشعب بحراكه الرافض للنظام القائم وسياساته.. مجسداً ذلك بشعار: الشعب يريد تغيير النظام.. مستخدما صيغة الشعب يريد إسقاط النظام…
إنّ لعبة الانتخابات المزيفة كلياً حيث لا صناديق حقيقية ولا أصوات معبرة عن خيارات الشعب ليست الديموقراطية ولعبة التعددية الحزبية هي فبركة تخترقها التشكيلات المصطنعة بمختلف السماء والعناوين والشعارات إلا عنوان التنوير والعقل العلمي الذي يحتاجه الشعب لبناء دولته المنهوبة…
وبالمحصلة لا وجود لدولة في ظل تفريغ مؤسساتها من كل معنى قانوني دستوري، فالسلطة فيها للمال السياسي المفسد ولسطوة البلطجة الميليشياوية بطابع العسكرة الفاشية وإن ظهرت بمسميات وأسس شرعنة ذات طابع (قدسي) بالفتاوى ومنطق ما قبل الدولة الحديثة حيث دويلات الطوائف وتخندقاتها ومنظومة قيمها سواء الميول الطقسية المصطنعة المزيفة التي تستغل القدسية الدينية وإسقاطاتها أم الميول العشائرية وتشكيلات تتأسس على حساب مؤسسات الدولة ومكوناتها الطبقية الفئوية يساعدهم في هذا الانجرار إلى الخلف والتراجع السحق الهمجي للمجتمع فلا اقتصاد غير الريعي بكل أمراضه التي تعطل الطاقات الإنتاجية حيث تتفشى البطالة وظواهر الفقر وفجوته بتفاقم الفقر المدقع فضلا عن ملايين النازحين والمهجّرين والمخربين بالمخدرات وغيرها!!
أين الدولة التي يخشى (تنويري) ما، عليها؟ أين الدولة التي يسوق الطائفي المفسد أنه يمثلها وان المنتفضين يريدون تخريبها؟
في عصرنا السمو الدستوري للشعب وصوته.. ولهذا فإنّه عندما تنتفي الدولة ومؤسساتها وتنهار تحت معاول التخريب الهمجية المُجترَّة من مجاهل الزمن الغابر، يكون لزاما لقوى الشعب التنويرية أن تنهض بمهمة استعادة الأمور لبناء الدولة التي لم تعد موجودة…
إنّ تلك المهمة تقتضي فرض سلطة إنقاذ بين يديها ما يسمح بمكافحة أدوات التخريب أي الميليشيات والعصابات المافيوية المنظمة وبناء أسس وجود الدولة الحديثة وإطلاق عجلة الاقتصاد المنتج كيما يمكن التحدث عن مجتمع مدني وأحزاب سياسية وحواراتها البناءة في تقديم أفضل برامج التقدم والتنمية..
إن حتمية فرض مرحلة انتقالية لا تقوم على أمزجة أو ميول للمركزية بل تنبثق من ضرورات تفرضها المرحلة التي تتطلب مكافحة الأمراض المستفحلة من قبيل المافيات الكبرى والميليشيات أو المجموعات المسلحة الخارجة على الدولة الحديثة وقوانينها بأية حجة جاءت وتشكلت ومنها ذريعة إسقاط القدسية المذهبية أو الدينية…
عليه فإن فكرة حكومة الطوارئ والمرحلة الانتقالية ليست (المربع صفر) ولا انعطافة باتجاه اجترار النظام القديم بطابعه (الدكتاتوري) وطغيان المركزي و\أو الفردية في توجيه الدولة..
إنها مرحلة تفرضها الظروف أو المجابهات القاسية المريرة مع قوى العنف الهمجية التخريبية وتتأسس المرحلة على أساس ميثاق عمل وطني محدد المعالم والخطى وبأسقف زمنية معلومة. يجري في إطارها تفكيك عناصر التشويه والتخريب المجتمعي بأوجهها: سواء ما يسمونه أحزاب الإسلام السياسي المبرقعة بالقدسية المزيفة وأضاليلها وإنهاء آلية المرجعية الدينية مذهبية أو غيرها التي تخلط الديني بالسياسي وتفرض فعليا عمليا ولاية السفيه أو ما يزعمون أنه الفقيه وهو حتى إن صح كونه الفقيه بالدين فإن الدين لله والوطن للجميع وإن لكل ميدان بناء وخطى مساره وطبعا وبالتأكيد إنهاء هراوة السلطة التي تلتحف الدين غطاء للتستر والتضليل اي الميليشيات فضلا عن استعادة المال السياسي المنهوب بوصفه ثروة وطنية للاستثمار والبناء والعيش الكريم لا أداة تضليل وتزييف بشراء أصوات أو التصدق بفضلات منه بقصد تبييض صفحات النهب واللصوصية وتحويلها إلى ملكية لقوى الضلال والاستغلال!
إنّ شعار تغيير النظام وتطهير العملية السياسية بإسقاط مشروعها القائم بجوهره الطائفي الكليبتوقراطي وبنظامه اليوم ذي الطابع الفاشي الميليشياوي إنما هو شعار دقيق لا يخشى ولو للحظة من فكرة الدكتاتورية أو ما يسمونه المربع صفر لأننا في الحقيقة لم نتقدم على المربع صفر بل تراجعنا وراءه..
إذ أن تعطيل الاقتصاد وتخريب المجتمع بتصفية العقل العلمي وبتجهيل جموع الشبيبة التي وُلِدت في ظل النظام الحالي وبنشر منطق الخرافة ولو بصورة طقسيات (مقدسة) مزيفة في حقيقتها وجوهرها، إن ذلك يعني سحق الطبقات الاجتماعية وتشويه البنية المجتمعية فسحق الطبقة الوسطى وتعطيل الطبقة العاملة وقوى الإنتاج وتدمير البرجوازية الوطنية مقابل استيلاد طبقة الكربتوقراط الطفيلية؛ كما يعني استيلاد تشكيلات ما قبل الدولة مجتمعيا حيث التخندقات الطائفية والعشائرية القبلية وبيوتاتهما التي تضع السلطة الاجتماعية السياسة كليا بين يدي زعامات فارغة يمكنها التلاعب بالأوضاع وتوفير فرص التقلبات المزاجية لكنها الخاضعة استراتيجيا للنظام وآلياته..
إن كل الأمراض والمشكلات موجودة في ظل هذا النظام ولا استبعاد لوجود بعبع النظام القديم بصيغته المهزومة لكن الأدق تشخيصا واحتمالا للظهور والتجلي ما هو قائم فعليا بوصفه سليل ذات الآليات الهمجية الفاشية حيث الرصاص الحي ضد من يعبر عن رايه ويدافع عن حقه في الحياة الحرة الكريمة..
وفي وقت يسهل فضح أحابيل النظام وقياداته وأبواقه في التحدث عن البعبع والمربع الصفر تضليلا فإنه من غير الصائب بالمرة أن يقبل تنويري لنفسه أن يتحدث ذات الحديث ويساهم بالتسويق لإرهاب الناس بالبعبع وبالعودة إلى المربع الصفر!!
إن الشعب تجاوز تلك الخشية وتلك الشكوك.. و لكن بعض المثقفين مازال واقعا في أسر تلك القراءات لأسباب بعضها عاطفية انفعالية ممهورة في داخل الأنفس لعمق الجرح الغائر الذي مازال رديفا بخلفية عدم معالجته من النظام الوليد بعد 2003 بل تكريسه الجرح والمتاجرة به!
وطبعا يمكننا القول إن اختلاط الأوراق والتباسها في معركة غير متكافئة يدفع لتحليلات من هذا القبيل! لكن قراءة متأنية ستكشف أهمية التخلص من هواجس البعبع ومن أي تهديد لما يسمونه المربع الأول..
إذ تقدمت العملية السياسية برمتها بخطى بعيدة عن كل فرص بناء دولة ووجود دستوري يحتفل بالقانون ويمارس فروضه.. وعليه فإن التخلص من تلك العملية السياسية لا يعني قطعا ونهائيا إلا التقدم نحو بناء بديلها بعد توفير أسس البديل ما يتطلب حتما ((مرحلة انتقالية))..
كل ما خلا ذلك سيقع بإطار الدجل وإدامة اللعب بما يكرس انحداراً أخطر وأشد وطأة بتحولاته إلى صيغة الفاشية المطلقة بجوهرها (الديني) أو بسطوة دكتاتورية دينية فاشية الطابع ستفكك الدولة بسبب الخلل البنيوي الهيكلي للنظام الديني ((الطائفي)) بدجله حتى اللحظة ولكنه سيكون الفاشي بكل تفاصيله وجوديا منهجيا وبكل مخرجات ذلك من كوارث تعيد عصر العبيد لمنطق ولايات دويلة طائفية مشوهة البنى!!
إن من يسوق للبعبع يوقع الشعب بهاوية العبودية بدل من محافظته على ما يتصوره مغادرة للمربع الصفر فكل ما حصل عليه الشعب حتى اليوم ليس سوى خسائر بشرية مادية لم تحصل إلا بظل النظم الفاشية واستعبادها للشعوب..
وجود بعض ((صدقات)) مازال يتمنن بها المعمم بجوهره الفاسد الأقذر تاريخيا فهو لا رجل دين ولا رجل سياسة ولكنه لص مجرم بتغطى بعمامة المتدين ولسان السياسي ولكنه ليس إلا ما يراه كل صاحب عقل ببصيرته لا ببصره، أي ما يراه بالتجربة الحياتية اليومية من انهيارات وتراجيديا كارثية ما بعدها أكثر كارثة سوى قعر الهاوية الذي لا مخرج منه إذا عشنا مهزلة البعبع الذي ما بات بعبعا للناس ولكنه كذلك في وهم من لا يحيا مصاطب التبطل ولوعة الفقر المدقع وعار امتهان الكرامة الإنسانية بالاتجار بالبشر في سجن الوطن الخاضع لهراوة الفاشية الدينية الحاكمة..
فلننظر ببصيرة تسعفنا ونمضي معا أو ليتشدق من يريد ويسوّق ما يشاء فالحقيقة تبقى ذاتها وهو يدركها لو حرك عينيه قليلا عما يزيغها؛ أكتب إجاباتي هذه الموضوعة من أكثر من زاوية لا تكرارا بل توضيحا للحقيقة ووصولا لجوهرها مع الآخر قبل استفحال الكارثة ووقوع مجزرة جديدة لقوى التنوير بما يعني كارثة أخطر للشعب ..
فلنكتفِ ونتخذ القرار: انتفاضة التغيير هي إرادة تقرير المصير
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 38 الروابط في أدناه
للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام
بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا
صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05):فضاءات التنوير يقارع الظلام \\إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07): بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06): معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05): حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03): الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02): هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟
***************************************
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
نافذة (3) بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟
سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (3) وكانت بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة
زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
**********************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/