تنشر ألواح سومرية معاصرة بيان استقالة جماعية لغالبية أعضاء تنسيقية التيار الديموقراطي في هولندا ما يجعل التنسيقية مباشرة بعيدة عن صلاحية أي قرار للعمل لحين معالجة موضوع الاستقالة بخاصة بظرف يتجه بعض أعضاء من التنسيقية إلى ما يسمونه مؤتمرا بالمخالفة مع اللوائح. وإذ ننشر هذه الاستقالة فإننا نحاول توفير فرصة وصولها إلى من توجهت إليهم الاستقالة بندائها والتعريف بأسبابها الاحتداجية على محاولات الهيمنة والإقصاء والبحث في البديل الموضوعي الأكثر رصانة ما يتطلب تفاعلا من المعنيين بالمسؤولية كمهمة إجرائية وايضا كمهمة اعتبارية بقدر تعلق الأمر بجميع الأعضاء ممن يدفعهم وعيهم الديموقراطي للتصدي لأية رؤية قد تجر للمجاملة على حساب التعرف إلى الحقيقة من الطرفين معا. إن الفرصة بصيغة الأمل تبقى حية طالما بقي ديموقراطي يدافع عن قيم دمقرطة العمل وخطى الأداء بسلامة فلنقرأ مع تجنب الشخصنة وتبني كل ما يدخل في المعالجة الأعمق والأشمل بموضوعيتها ولنتفاعل بصبر وحكمة وبما يزيل التوتر وما قد يمس الطرفين إذ أن كلاهما يستحق منا الدفع باتجاه إعادتهما إلى العمل على وفق السياقات واللوائح… وبخلافه يمكن أن يبتعد من يرغب ولا يغامر بمنطق المصادرة أو ما يحتمل تعارضه مع الديموقراطية مفهوما وآليات…………..ألواح سومرية معاصرة
الزميلات والزملاء اعضاء وممثلي الاحزاب المكتب التنفيذي للتيارالديمقراطي العراقي المحترمون
الزميلات والزملاء في تنسيقيات الخارج للتيار الديمقراطي العراقي المحترمون
الزميلات والزملاء اعضاء ومؤيدي تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في هولندا المحترمون
تحية مع التقدير
مضت اكثر من ثمانية اشهر على انتخاب تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في هولنداوهي مازالت متوقفة عن العمللاسباب نذكر اهمها، تعنت المنسق الزميل حسين سميسم واهماله في متابعة اعماله ربما بتاثير من جهات محددة اواشخاص، استحواذ الزميلة سلام عادل الكيم على بريد التيار واستحواذ زوجها الزميل محمد الكيم على صفحة التواصل الاجتماعي الفيس بوك للتنسيقية، عدم تسليم المبالغ المتبقية من التنسيقية السابقة والتي تقدر باكثر من الف ومائة يورو وتم تسليم فقط مائة وخمسة وستون يورو منها، هدر اموال التنسيقية الاتية من التبرعات من قبل التنسيقية السابقة وشراء تذاكر سفر بمبلغ اربعمائة وسبعة واربعون يورو للمشاركة في اللقاء التشاوري لتنسيقيات الخارج في لندن علما ان الدعوة واضحة ومتبعة في كل التنسيقيات ولكل اللقاءات التشاورية السابقة ان تكاليف السفر والسكن يتحملها اعضاء اللجنة المساهمة في اللقاء التشاوري وقد تم صرف المبالغ على استضافة اشخاص قدموا استقالاتهم من التنسيقية منذ 2014 وتمت الموافقة على استقالتهم، عدم تحويل اسماء المسجلين رسميا في غرفة تجارة هولندا من اعضاء التنسيقية السابقة الى الاعضاء المنتخبين الجدد وبذلك قطعوا كل وسائل التواصل والعمل والتسجيل الرسمي للتياروحصروا ذلك عند التنسيقية السابقة في اشارة الى ان اي عمل لا يتم الا من خلالهم، ناهيك عن اصرار مجموعة من ثلاثة اشخاص من مجموع سبعة من اعضاء اللجنة على عقد مؤتمر استثنائي وهذا مخالف للنظام الداخلي واللوائح المعتمدة في دول اوروبا قاطبة وللاسف حاولنا جاهدين ان نناقش المواقف في اجتماع موسع او اجتماع عادي للجنة او لمكتب عمل اللجنة، وتم دعوة الاخت والاخوة المختلفين معنا وايضا دعوة منظمة الحزب الشيوعي في هولندا، ولكن للاسف كان هناك مقاطعة للمشاركة في الموسع واصرارعلى الاستثنائي وبدعم من بعض من اعضاء منظمة الحزب الشيوعي العراقي. وبذلك فانهم انزلقوا إلى شرعنة الخطا وغض النظر عن الاخطاء واعمال الاستحواذ على اليات عمل التنسيقية واعلامها، وعدم قول الحقائق وقاموا بالتشهير باتهامنا بكلمات غير لائقة وبالخيانة والعداء للحزب الشيوعي في صفحات الفيس بوك من قبل رفاق بعينهم وايضا الاستهزاء بعوق المناضلين من هذه التنسيقية الناتج عن فترة نضالهم ضد الدكتاتورية في حينها و نتيجة التعذيب في المعتقلات محاولين اتهام هذه المجموعة انها ضد الحزب الشيوعي فاننا نؤكد هنا اننا لسنا ضد اي جهة مدنية علمانية يسارية ديمقراطية مؤمنة بالعدالة الاجتماعية والدولة الديمقراطية العلمانية وكل ما يقال ويحاك من هذه الاقاويل هي مجرد لاخفاء الحقائق وشرعنة اعمال الاستحواذ وانتهاك الانظمة الداخلية ولوائح العمل القانونية ومنهج التيار الديموقراطي وفلسفته وآليات العمل فيه.
زميلاتنا زملائنا الاعزاء نود من خلال هذه الرسالة ان نقدم شكرنا الى كل من قدم لنا يد الاسناد والتعاون من اجل وحدة التيار ولم شمله، ومنهم الدكتور احمد ربيعة الذي قاد مبادرة مع مجموعة من منظمة الانصار التي انسحب شخصين منها بسبب عدم قبول الطرف الاخر بالمبادرة واستمر الزميل الدكتور احمد ربيعة، وكذلك الشكر الجزيل للدكتور تيسير الالوسي الذي قدم مبادرته ايضا وتابعها في الاجتماع الموسع ونود ان نشكر الدكتور احمد ابراهيم المنسق العام للمكتب التنفيذي الذي حضر الاجتماع الموسع عبر السكايب ممثلا عن حزب التيار الاجتماعي والأطراف الديموقراطية الأخرى وعن المكتب التنفيذي وما قدمه من كلمة في الاجتماع الموسع ما يضيف على شرعية هذا الاجتماع الذي كان باشراف المنسق العام للمكتب التنفيذي، ونشكر ايضا الرفاق من اعضاء قيادة الحزب الشيوعي الذي تم اللقاء و التواصل معهم من اجل حل الخلافات ومنهم الدكتور علي مهدي والاستاذ رائد فهمي والاستاذ جواد كاظم الطائي وغيرهم وكل هذه الشخصيات لم تستطع تغيير موقف المتشنجين من بعض اعضاء المنظمة الحزبية لخلافاتهم الشخصية مع بعض من اعضاء تنسيقيتنا وحاولوا نقل هذا الصراع الى داخل تنسيقية التيار من خلال تاثيرهم على المنسق الزميل حسين سميسم الذي اعلمنا بانه سوف يغادر هولندا ولفترة طويلة مما دفع ببعض من اعضاء التنسيقية ووبعض من اعضاء منظمة الحزب الدفع باتجاه المؤتمر الاستثنائي بغية عدم فسح المجال للاعضاء في التنسيقية تصدر موقف التنسيقية على وفق توهمهم
اننا نحن الموقعين في ادناه نعلن للجميع توقفنا عن العمل واستقالتنا من العمل التطوعي في تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في هولندا التي تمّت مصادرتها ووضعها بخدمة توجه يشي بالهيمنة والإقصاء ونحن هنا لا نتنازل لطرف بات واضحا للجميع مغادرته أية ممارسة ديموقراطية ولكننا نتابع العمل الديموقراطي الحر المستقل مع جمهور الديموقراطية وحركة التنوير مؤمنين بأن حل الإشكال وانهاء الخلافات يمكن بضغط الجمهور الذي يعي سليم المسار والمنهج الديموقراطي، ولهذا فإننا ندين وبشدة موقف البعض الذي بدا جهده حثيثا واضحا في العرقلة وفي الادعاءات وتسويق خطاب الاتهام والتشكيك وإذ نتابع العمل بالاستناد إلى الحراك الحر المستقل فإننا لا نترك الساحة لمن يريد ان يفرض الامور المزاجية المشخصنة وتمشية التيار بروح الهيمنة واستغلال الموقع وايضا لا نترك تلك الساحة لمن يفكر في شرعنة الخطأ والتغطية عليه لمجرد أن مرتكبيها هم اليوم من اعضاء منظمة بعينها
إن الديمقراطية بهذه الصورة لن تكتمل بل ستكون صورة شوهاء عرجاء لمنهجها كما بظواهر عدم التشاور وعدم الاستماع للطرف المختلف بروح من التعنت والعنجهية ما يدعو جميع الديموقراطيين لاستغراب صيغة اهمال الانظمة الداخلية وحتى إنكار وجود لائحة للعمل ومنهج للديموقراطية لا بل حتى الادعاء بانه لايوجد اعضاء او عضوية في التيار!! يرافق ذلك عدم العودة للوائح في حل الاشكالات بل التمادي بالمزاجية وبقرار تم إسقاط القدسية عليه!!
نتمنى لأية تنسيقية جديدة قد يصر ما يسمى المؤتمر الاستثنائي عليها أن ترفض المجريات وألا تأخذ مسؤولية ما بدأ بلا شرعية لتشرعنه بل أن يكون الاتجاه لتمكين قيم الديموقراطية ومنهجها من خطى الممارسة والعمل بعد دراسة الموقف بصورة جدية سليمة والخروج بما يبقي على ماء الوجه للديمقراطيين العراقيين ونؤكد اننا لن نعترف باي قرار يصدر من المؤتمر الاستثنائيلعدم شرعيته فنحن في اوروبا مركز الحرية والديمقراطيات
الموقعون اعضاء التنسيقية
الدكتور سالم جورج —– مسؤول الشؤون المالية
الدكتور سعد اسماعيل—- سكرتير التنسيقية
الاستاذ نجات جبار——- عضو التنسيقية
الاستاذ علاء الدليمي —- عضو التنسيقية
6-9-2019