تحية لتنسيقية التيار الديموقراطي في هولندا بصفحة عمل جمعي مؤسسي جديدة— ألواح سومرية معاصرة

أتابعُ وجميعُ الديموقراطيين أنشطةَ تنسيقية التيار الديموقراطي التي جابهتها بعضُ عقباتٍ فأثارت جملة من العثرات، وأجدني بواجب تقديم يد الدعم والمساعدة على تجاوز تلك العقبات مجسداً مساهمتي بمبادرة متواضعة صادفت قوةَ واضحة بمبادرة ثانية لزملاء ديموقراطيين آخرين.. وبجميع الأحوال فإن تفاعل طرفي الرأي بشؤون تنظيمية كان إيجابيا. وأثق بأنه سيتقدم ليعيد مزيد وحدة وتكاتف بالجهود ومزيد تفاعل وتعاضد ودمقرطة للعمل وبجميع الأحوال أيضا فإن متابعة العمل والأنشطة سيبقى عنوانا للديموقراطيين وتنسيقيتهم ولن يتوقف العمل أو يُجمّد لي سبب كان

وردني بلاغ إعلامي صادر عن اجتماع تنسيقية التيار الديموقراطي في هولندا يوم الثلاثاء الموافق20 آب أغسطس 2019

 

حيث نوقشت جملة أمور من بينها التوكيد على استمرارية عمل التيار وأنه لا صحة لوهم التجميد. وفي ضوء ذلك فقد تقرر متابعة عمل التنسيقية حتى انعقاد المؤتمر السنوي العادي بموعده، وعلى وفق اللوائح المعمول بها وذلك في شهر كانون الأول ديسمبر ٢٠١٩  حيث ستعقد اللجنة  مجموعة  اجتماعات لاحقا لمناقشة الاستعدادات والاتفاق على الموعد في ضوء الظرف اللوجستي المناسب.

وبهذا الإطار وبشأن طلب بعض زملاء من أعضاء التنسيقية، عقد مؤتمر استثنائي خلال شهر ايلول القادم فإن شروط التوجه لمؤتمر استثنائي غير متوافرة كما أن عددهم لا يشكل حتى الأغلبية البسيطة للتنسيقية  ما يجعل الإعلان عن عقد المؤتمر الاستثنائي باطلاً وغير شرعي ويخرج على كل الأسس والقواعد التنظيمية.كما اتخذ الاجتماع في ضوء الواجب الأخلاقي والوطني الديموقراطي قرار متابعة تنفيذ برامج العمل.

وأول ذلك متابعة الحوار بالمسار التنظيمي عبر عقد موسَّع متخصص يوم السبت الموافق 31-08- 2019  يُدعى إليه جميع الأطراف ومنهم الزملاء المختلفين؛ فضلا عن دعوة الشخصيات الديموقراطية المرموقة التي تمثل أحد أركان ديمومة التيار وضخ خبراتها ومبادراتها دعما لاستمرارية العمل والإنجاز.. بالإشارة إلى مبادرتي الزملاء في رابطة الأنصار والزميل الدكتور تيسير الآلوسي.  

وفي محور التفاعلات والأنشطة أكد الاجتماع رفض تدخل أية جهة في اختيار من يمثل التيار بالإشارة لرفض جهة رسمية (السفارة) لقبول تمثيل أحد أعضاء التنسيقية ممثلا للتيار. ونوقشت الإمكانات المالية وسبل تجاوز عقباتها بقصد تنفيذ مفردات برنامج الأنشطة المقرة بوقت سابق وعلى وفق مواعيدها مع متابعة عقد الاجتماعات لمكتب العمل والتنسيقية كما هو مقرر ومعمول به داعين من تغيب من دون عذر للالتحاق والمساهمة بالعمل.

 وكان الاجتماع ناجحا بكل المعايير، سادته أجواء الهدوء والديمقراطية في النقاش وكان غني في المواد التي ناقشها.

ولقد اتفق الجميع على مواصلة أعمالهم بتفاهم وانسجام عال وروح وطني بعيدا عن الفردنة والمركزة في العمل مؤكدين على التواصل مع الجالية العراقية لحين عقد المؤتمر السنوي الدوري العادي حيث تسليم المسؤوليات تداولياً وبروح ديموقراطي لمن ينتخبهم المؤتمر القادم هدفنا في ذلك التوكيد للجميع على التمسك بدعم الحراك الوطني الجماهيري   وتفعيلها يمكن تقديمه فالعراق يستحق الأفضل…

إنني أحيي لجنة  تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في هولندا بجميع أعضائها وأتمنى لهم مزيد التقدم والنجاح في إدارة أنشطة التيار وتنظيم مواعيد اللقاءات لأبناء الجالية بتنوع الأطياف والخلفيات الفكرية بروح ديموقراطي يعزز من منق الحوار والتفاعل واحترام الآخر ومنع الفردنة والشللية وأي شكل مرضي يتقاطع والعمل الجمعي.. وعبر صوتكم في التنسيقية أتوجه بالتحية لجمهور الجالية المتطلع لقيم التنوير والتقدم ودمقرطة الاشتغال والتفاعل مع إرادة الاستمرار والمواصلة التي تتسامى على العقبات الطارئة وتستجيب للابتعاد قدر المستطاع عن تحميل الجمهور بمزيد اجتماعات تنظيمية بلا ضرورة..

عميق التقدير والاحترام لجميع الأطراف وأشاطركم العمل لأجل وحدة المسار ومزيد التمسك بمنطق تصويت الأغلبية وتطبيق اللوائح.

 

نص البلاغ الإعلامي الذي وردني من تنسيقية التيار الديموقراطي

كما تجدون النص والأمور الأخرى في

صفحة تنسيقية التيار الديموقراطي في هولندا

 

 

 

ومضة: المشترك بين التنويريين أكبر من المختلف نحترم التعدد والتنوع والاختلاف ولا نقر الخلاف وما يثير من عثرات يردني أحيانا خلاف ما أحاور به أطراف قضية مثارة اليوم ويتفق أطراف الحوار فيها معي بشأن سلامة مبادرة متابعة العمل أجد سجالات غبر مبررة وبدل اللقاء والشروع بالحوار على وفق الاتفاق تظهر تمترسات تغمز وتهمز وتلمز أرجوكم صديقاتي أصدقائي جميعا كلنا اختار طريق التنوير فلنتابعه معا وأول شروط المتابعة هو قبول العمل المشترك على الرغم من الاختلاف ببعض التفاصيل وأمور بعينها المشترك بن التنويريين أكبر من الاختلافات الخاصة و بدلاً من الألغاز والتنابز وتبادل التهم وبدفع الجمهور لقراءة قصص التراث والمواعظ والعبر فليطرح كلُ طرف رؤيته في مجابهة مباشرة تستند للموضوعي وتبتعد عن الشخصنة والشللية وطرح الخلافات ذات الخلفية (الخاصة) بدلا من ذلك ليكن كلٌ منا في موقعه ينجز ما عليه من واجبات ويتم الحوار بشأن إنجاز البرنامج فتلك هي مسؤولية كل منا عندما يكون بتنظيم أو جمعية أو تنسيقية وبخلافه لا جدوى من استعراض قدرات استدعاء المواعظ فأصلها جميعا صحيح صائب ولا خطأ في اصلها بعد أن برهنتها التجاريب التاريخية ولكن الخطأ (الغلط) أؤكد الغلط هو وضع الصحيح بغير موضعه كما يفيدنا المعجم هنا نوقع جمهورنا بدهاليز بلا منتهى… لنباشر مهامنا ونتحدث عنها وعن نسب الإنجاز وكل الأطراف لها طاقاتها وقدراتها وسلامة نياتها في تبني التنوير فلتترك تلك الأطراف اي توقف عند ما يثير العثرات ولننحت الخاص والشخصي وكل ما لا يهم الموضوع المكلفين به… إن الدفع باتجاه ومشاغلة الجمهور ليس صائبا وإن حاول استثمار بل استغلال وعظا حسنا.. تحياتي واحترامي وتقديري لأطراف قضية مثارة اليوم بتمترسات غير مجدية   تيسير الآلوسي