ومضة بشأن بعض نسب الجانب الخدمي في برنامج حكومة بغداد الاتحادية وتساؤلات تتطلع لإجابة شعبية جماهيرية تحتشد فيها الرؤى وتجتمع على رد فاعل يستعيد الحقوق والحريات.. فالقضية ليست مطالب مادية رخيصة ولكنها قضية وجودية تعنى بكرامة الإنسان وقيمته السامية العليا فهلا وعينا ما يجري وجاء الرد حاسما حازما من قبل حركة شعبية وكثرما ترون كيف فعل الشعب السوداني باشهر معدودة وما فعله الشعب الجزائري وما تفعله شعوب المنطقة كافة والشعب العراقي ليس أقل ولا أدنى إنه شعب الثورات الوطنية البهية.. إليكم ومضة عجلى موجزة فيما الرد عندكم
أشار أحد تقارير متابعة البرنامج الحكومي إلى مشاريع: وزارات الكهرباء والصحة والاعمار والاسكان والتربية ونسبها إلى الحجم الكلي لمشاريع البرنامج الحكومي فأكد أنها كانت على النحو الآتي: (1.5%كهرباء) و (5%صحة) و (20%إسكان) و (1%تربية)، هذا دع عنك موضوع نسبة الإنجاز من هذه النسبة فعليا !!!
إن تلك النسب المتواضعة الهزيلة لا تعبر عن موازنة تحترم الشعب وظروفه الماساوية بخاصة في جوانب الصحة والتعليم وتراجعها الكلي وبجوانب الخدمات الأساس والبنية التحتية التي تنهار بصورة كلية شاملة..
حتى بتنا نشهد ظواهر كارثية بنسب السرطانات والأمراض المتوطنة والأوبئة وغيرها الأمر الذي لا وجود لبنية مناسبة ترعى معالجه!!!
وبتنا نشاهد تقادم الأبنية وتهالكها وعدم كفايتها ونجد مدارس الهواء الطلق والطينية والأكواخ والعاجزة بمرافقها والمنقوصة بمختبراتها وأدوات اشتغالها فضلا عن نقص الكوادر وازدحام الطلبة بصورة تتضاعف عدة مرات في الفصل الدراسي وعند التدريسي!!!
الكهرباء والطرقات والجسور والاتصالات كلها بواقع ماساوي والطيران العراقي بلا رخصة دولية والسكك الحديد متهالكة ومشروعات وهمية تنفخ في فضاء ملوث!!!
حسنا بعد هذه الأرقام أين أحزاب الادعاء الطائفية واين من اثرى واغتنى من السحت الحرام!؟
بل أين الفقراء العاطلين المخترقين بالمخدرات وبكل نكاية بهم من كل لون وطعم؟ ألا ترون حيواتكم؟؟ هل من يقبل التنازل عما تبقى من فرص عيش كريم محتمل ولو نظريا!!؟
ألا ترون بأن تلك النسب المتدنية لم ينجز منها سوى عُشر حجمها!!! أين ذهبت أموال المشروعات الوهمية!!؟
ما راي أبناء الشعب؟؟؟
ما البديل؟ وما الحل؟؟؟
أترك التعليقات لكم
*************************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/