المرصد السومري لحقوق الإنسان يجدد إداناته لما تتعرض له مقار الأحزاب الديموقراطية من هجمات إرهابية في العراق— ألواح سومرية معاصرة

تتكرر ظاهرة الاعتداء الصارخ على مقار أحزاب ايسار الديموقراطي وتحديداً هنا مقرات الحزب الشيوعي العراقي مرفوقة بخطاب استعداء وتكفير تضليلي القصد منه تشويه حزب خبره الشعب العراقي بدفاعه عن الحقوق والحريات ومصالح الشعب والوطن حد التضحيات الجسام بالأرواح .. مثل هذا ينبغي أن يتم فضح خطابه الظلامي التضليلي وإدانة جرائم الاعتداء الهمجية وتقديم مرتكبيها للقضاء العادل منعا لتكرر الجريمة الشنعاء. إننا ومن منطلق حقوقي بحت حيث سلطة القانون الملزمة نطالب بموقف حازم وحاسم ندرك أنه لن يتم إلا بضضغط الحراك الشعبي باتساع جماهيري مناسب فلنكن يداً واحدة لدحر الإرهاب وتمكين خيار الديموقراطية والسلام ومسيرة التقدم والتنمية من الانتصار.. سجل موقفك الحقوقي هنا 

المرصد السومري لحقوق الإنسان يجدد إداناته لما تتعرض له مقار الأحزاب الديموقراطية من هجمات إرهابية في العراق

 

أفادت الأنباء بأنّ  مصدراً أمنياً في محافظة البصرة، صرَّح اليوم الأحد، بتعرض مقر الحزب الشيوعي لهجوم مسلح. برمانة يدوية. وأكدت بعض المصادر أنَّ ذاك الهجوم الإرهابي، لم يتسبب بحدوث إصابات بشرية.

يُذكر أنّ مقرات الحزب الشيوعي وعدد من الأحزاب الديموقراطية العلمانية تتعرض لتلك الهجمات الإجرامية الإرهابية، بين الفينة والأخرى بمناطق متعددة من العراق! يرافقها عادة خطاب تكفيري ومحاولات تجييش عدائية ضد الفكر التنويري وقواه التقدمية المدافعة عن الحقوق والحريات..

إنَّنا في المرصد السومري لحقوق الإنسان، نجدد توكيد موقفنا الثابت بضرورة ارتقاء القوى الأمنية بتطوير كفاءاتها وتوجيهها لخدمة الأمن  والاستقرار والسلم المجتمعي توفيراً لفضاء حرية التعبير ومنعاً لما ترتكبه القوى الإرهابية من محاولات ترويع المجتمع وقمع الأصوات الحرة..

ونحن نحمل تلك الأطراف مجتمعة مسؤولية الخروق الأمنية المتكررة وتحديداً ظاهرة الاستهداف المتعمد لمقرات القوى العلمانية وأنشطتها ومحاولات منعها من أداء مهامها النضالية بارتكاب جرائم إرهاب بشعة مسنودة بخطاب الشحن واختلاق الاحتقانات التضليلية الأمر الذي يتطلب لزوما موقفا تجاه خطاب الإثارة والشحن وتوتير الأوضاع..

فيما نثق ببرامج قوى اليسار الديموقراطي ودورها الرئيس في تحقيق التنوير والتغيير والدفاع عن مهام إعادة بناء العراق بما يخدم مسار إعماره وتنميته وبما يعالج الخلل الفادح من فقر وبطالة ومعضلات هيكلية بنيوية طاولت ملايين العراقيات والعراقيين تلك المعضلات الخطيرة التي فسحت المجال لخطاب الخرافة واستغلاله من قوى ظلامية تضليلية ووفرت مجالاً آخر للجريمة بأشكالها ومنها جرائم استهداف المدافعين عن حرية التعبير وقيم أنسنة الحياة ودفعها باتجاهات السلام والتقدم..

لتنهض حملات شعبية جماهيرية ضد تلك الجرائم الإرهابية ولتضغط من أجل استقلالية المؤسستين الأمنية العسكرية وتحويلها لمنصة وطنية قادرة على حماية الأمن والسلم الأهلي وتفعيل الدور الحكومي الدستوري لمنع قوى التشدد والتطرف من ارتكاب مزيد فظاعات إجرامية أبعد من كونها جنائية محدودة في كونها جرائم إرهاب تستهدف المجتمع برمته!

ونحن نطالب هنا بسرعة إعلان نتائج التحقيقات وإيقاع أشد العقوبات بحق الجناة فرضاً لإرادة القانون وسلطته وحماية للحريات العامة وللسلم المجتمعي..

 

المرصد السومري لحقوق الإنسان هولندا

2.6.2019

عضو المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان

 

هل تقبل بالصمت عندما يأتيك الدور وتطالك يد الإرهاب واستهتار قوى التشدد والتطرف وخرقها القانون ؟؟؟ هل تدرك معنى صمتك؟ قل كلمتك الفصل رفضا للجريمة ولانتهاك إرادة السلم الأهلي قل كلمة الحق من أجل الحقوق والحريات بأسمى ما يستحقه العراقيون جميعا!!! شكرا لتعزيز نداء هذي الحملة ونشره