مقتبس: “إنّ النزعة الاستهلاكية توجد أرضية خصبة لإفساد القيم بدءاً بما تغرسه من روح أناني وليس انتهاءً باستشراء النهم والإفراط بتقديم المادي الرخيص على القيمي السامي.. فلنتنبّه على التخريب المجتمعي الأخطر قبل فوات الأوان”.
لعل أبرز ما يجابهنا في قراءة ما ومن يحرك ذهنية المواطن العراقي هي تلك الظواهر المرتبطة بمستوى المعرفة والمنطق العقلي وما ملأ التفريغ والتسطيح من جهة وحال التشوهات فيه من جهة أخرى.. وكلنا يدري كم انهارت المؤسسة التعليمية ومؤسسات الثقافة وكيف تمّ هزيمة الخطاب الثقافي ومحاصرته في نطاقاته الفردية!
انهيار التعليم وتخريب مؤسسات الثقافة ومحاصرتها أو اختلاق حال الشرذمة ومبررات التعطيل هو أول طريق تخريب الوعي وتشويه منظومة القيم لإحلال البدائل المرضية بقصد إدامة آليات الاعتياش المافيوي ومنظومته.. فما الردّ الذي ترونه؟ |
إنّ ظاهرة التجهيل وإشاعة التخلف وتسطيح الوعي وتفريغه من محتواه المعرفي المعاصر رافقتها ظاهرة أخرى تعبر عن الثقافة الاستهلاكية المرتبطة بخطاب المصالح الفردية وتكريس طابع الأنانية وانهيار القيم السلوكية السليمة بخلفية (النهم) أو (الإفراط) في اكتناز المادي بعيداً عن الضرورة والأولوية وسد الحاجة عميقا حيث المتعة لا تكمن بالاكتفاء بل في الإغراق والتمظهر الاستعراضي في منافسة الآخر في الامتلاك المادي…
إن منطق اقتصاد ريعي واكتفاء بموازنات تشغيلية يدخل في حلقات مترابطة أخرى منها إشاعة وباء الدجل والخرافة ما يهيئ كل مبررات تقويم الحياة وقيمتها بمعايير مادية رخيصة تسطّح امتلاء الوجود الإنساني بمنظومة روحية ثقافية تنويرية الاتجاه ومن هنا تتكرّس منظومة القيم السلوكية المستنزفة بروحها الاستهلاكي وطابعها الأناني وخلفية إعلاء الفردنة والمصالح المادية الضيقة في إقامة العلاقات وممارسات الحياة اليومية |
إنّ منطق الخرافة والتخلف الذي يتمَلَّك المرء وذهنيته هو أساس الفراغ الذي يوفر الاستعداد للامتلاء بقيم مرضية كما قيم النزعة الاستهلاكية.. وهي نزعة تترك الأدبي المعنوي وتبتعد عن أنسنة الوجود لتُعلي عبر روح أناني من أهمية المبالغة والتهور الاستهلاكي المادي، حتى يتحول الإنسان نفسه إلى قيمة مادية تتحدد بالمال فيتحكم الأخير بوجهة الإنسان وأنشطته…
تشييء الإنسان وتقييمه مادياً هو منتهى الثقافة الاستهلاكية التي تعني منطق إلغائه واستبداله [الإنسان] بمعادله المادي المالي |
وفي وقت تحترق أعصاب المواطن المبتلى بوضعه المادي، تتضاعف النتائج عندما نعلم أن الأزمات الاقتصادية الاجتماعية تعصف بالمواطن الذي لا يمتلك إمكانات الاستفادة من الخدمات التي تستعرض وجودها بطريقة مثيرة لنزعات الاستهلاك المرضية…
بالمقابل تداس القيم في ضوء إفساد يُغرق في تكديس المشتريات والبضاعة المادية بلا حاجة فعلية.. إن هذا المواطن يندفع إلى الاقتناء ليس من باب الحاجة والضرورة بل من باب الجذب وقدرات العرض وطابع العلاقة والمتاح فيها في اللحظة العشوائية بل الاعتباطية…
في هذه البيئة، يكون السعي الجوهري ليس تطويع المنتجات للحاجات من بوابة الأنسنة بل اللهاث خلف بريق المعروض بمنطق الجذب الهلامي للمنتجات المختلقة في طابع احتياج المواطن لها..
إنّ هذا اللهاث يقسو على البنية النفسية الذهنية للبسطاء ويضعهم على مسار منحرف يتشوه بمقدار السحق الذي يتأتى من همجية التوجهات التي تترسمها قوى الاتجار بمنتجات وهمية بقصد جني مزيد الأرباح من جهة وفرض علاقات إنتاج من النمط (الاستهلاكي) لخدمة مآرب بعينها تُفسد بطريقها ونهجها الفرد مثلما تُلحق أفدح الأضرار بالمجتمع…
صحيح أنّ القيم السلوكية ليست هي الحكم والموجِّه للأوضاع مثلما منظومة علاقات الإنتاج ولكنه من الصحيح أيضاً أن قوى التنوير والعقل العلمي لا تستطيع لفّ الجموع البشرية حول قيم التغيير السامية لأنّ الأفراد والجموع يتم إدارتهم بمنطق الخرافة التي تنحرف بهم عن الدفاع عن إنسانيتهم المستلبة المصادرة بذرائعية بلا منتهى في استغلاق حلقاتها المفسدة المتخلفة ولكنها المغلفة بالقدسية المزيفة |
إنّ مجرد تسويق (النزعة) الاستهلاكية بطابعها المادي السطحي الرخيص يخلق اتجاها سلوكيا محملا بالقيم السلبية فيما يخلق العقبات الكأداء أمام فرصة لقبول حتى ذكر القيم السامية في حوار باختلاق جدران بوجه منافذ الحوارات النبيلة..
إن مشاغلة العقل بمنطق الاستحواذ والتملك وأن لا حياة من دون تلك المظاهر هي اعتقال لذاك العقل وتمهيد لملئه بمنطق الخرافة من جهة وبالأخرويات القدرية التي تمعن في تكريس العجز البشري أمام الوحش الاستهلاكي المالي المادي بكل ما ينفخ فيه من منتجات مختلقة الحاجة أو الضرورة..
وهكذا، على سبيل المثال لا الحصر، فإن التوجه إلى السوق بلا قائمة مسبقة محددة للتسوق تمهد لنهم وإفراط في أخذ المواد التي لا تدخل بمسمى الحاجات او الضرورات ولكن المشكلة ليست في طريقة الصرف بل ما ستؤدي إليه من اندفاعات سلوكية تقبل ممارسة الوصول للمال بـ((كل السبل)) ومفردة ((كل)) لا تعني سوى إقرار السلبي المنحرف أو المشوّه من القيم وما تقتضيه من سلوك غير سوي..
من هنا وجدنا عراقيا في مجتمع ما بعد 2003 أن الناشئة الذين تربوا بهذا الظرف كانوا أسهل توجيها نحو إعلاء قيمة العنف والمال حيث معنى القوة عند ذاك المشوه بأنانية استهلاكية النزعة لا تكمن إلا حصراً في العنف وطاقته المتفجرة المدمرة والمال وقدرات الاستحواذ فيه..
إنه أي ذاك المواطن المشوه الثقافة يحيا بطريقة عيِّشني اليوم ولْأَمُت في الغد ومعنى عيِّشني اليوم معادل لأعطني المال وسطوته وحماية البلطجة العنفية وهو ما لن يتوافر إلا تحت جلباب المعمم وعمامته التي تتستر على حقيقته اللصوصية المافيوية..
إذن، ما أثَّر اليوم على اتجاهات القيم السلوكية وعلى الوضع الاجتماعي هو ظاهرة تكريس النزعة الاستهلاكية تلك التي شادت الأبنية التجارية ومعارضها الكبرى من ((مولات)) وأسواق بتنوعاتها الأمر الذي أفضى لسحق الوضع القيمي لأنسنة الحياة ووجهها إلى حيث الانحدار بها والتدني إلى حيث أسوأ الأوضاع الإنسانية. الكارثة أنه بدل أن تكون تلك الأسواق بوابة لتلبية الحاجات وتعزيز أنسنة الوجود تصير بوابة لسحق تلك الأنسنة وقيمها.
الحيوان توجهه غريزته لالتهام طعامه ولكن المشكل في الإنسان أنه يتجاوز تلك النزعة ليفرط في أمر يضحي بإنسانيته ويتحول به إلى عدوانية تبررها الأنانية من جهة وكل منظومة قيم النزعة الاستهلاكية التي تسطو على منطق حركة المواطن وتصرفاته لا الفردية بل الجمعية، عندما يصبح البطل والوجيه والقائد هو من يمتلك الأموال وعصاها السحرية وليس من يملك الرؤية والبصيرة وحكمة العقل العلمي…
إنّ التخريب الأخطر هنا ينفذ عميقا في الوجدان الفردي والجمعي بما لا يسمح لأصحاب العقل من إيجاد فرص حوار وإنقاذ الوعي العام وتوفير ثقافة تعالج تشوهات القيم والسلوكيات…
فيصل المجتمع وهو حاصل بالفعل، إلى منطقة لا يصحو المصاب بتلك النزعة إلا بمصائب وهزات أكبر من ثورات داخل الأنفس بل تكون بحاجة لمنطق الصدمة بأقصى مستوياتها مثلما تتطلب بعض حالات الهستيريا لصفعة تعيد الصحو للعقل المنهار والمنفلت من عقال التصرف المنطقي…
البديل ليس دفقات المواعظ الدينية الأخلاقية ولكنها خلق أرضية ملموسة بمنظومة علاقات إنتاج جديدة تُنهي عبث الاقتصاد الريعي وسحقه منطق الاستثمار في الإنسان منتجاً يخلق خيراته المادية ويعيد توزيعها بعدالة وبثقافة الأنسنة وسمو قيمها |
إن خلق بيئة نوعية مختلفة تستدعي خلق منظومة اقتصا اجتماعية جديدة ومرحلة انتقالية مشروطة محكومة بقوانين فيها من الضبط ما يتطلب الفرض لحين الوصول إلى أرضية تساهم باستعادة تحريك العقل بمنظومة قيمية سلوكية مختلفة وغلا فإن طابع الوعي في ظل تلك النزعة لن نجده غلا حيث الخرافة تُعلي من الطائفية وفلسفتها ونهجها ومن ثم في إسقاط القدسية على تلك الانحرافات التي يجري غض الطرف عن عمق تشوهاتها ومخاطر سلبيتها سواء بما تبقى من وعي أم بما ساد من تخلف وتجهيل…
وأترك الإشكالية لمزيد دراسات من متخصصي علوم الاجتماع والنفس والاقتصاد وغيرها بحسب زاوية المعالجة لخطورة تلك الإشكالية وأولويتها اليوم.. فهلا وعينا ما نحن فيه؟؟؟
القضية تشمل مجتمعاتنا بدرجات متفاوتة ولكن النموذج العراقي يظل صاحب السبق في شرخ ما حصل فيه من الانهيار والتردي.. وسيكون عدم الاعتراف بالحقيقة مجرد عنجهيات فارغة لن تؤدي بالمجتمع إلى طريق التغيير بقدر ما ستأخذه بل تجرّه إلى هاوية أعمق من تلك التي نراها اليوم…
إن المعضلة لا حل لها بالمواعظ وإيهامات ما تستعرضه ولكنه في تغيير النهج الكلي نوعيا وأول ذلك إنهاء طابع الاقتصاد الريعي ووقف عبث سطوة اليد الطولى العليا للموازنات التشغيلية على حساب الاستثمارية ووقف إغراق السوق بالاستهلاكيات المزيفة مقابل سد الحاجات الأساس لا المادية فقط بل الروحية الثقافية ايضا وبأولوية لها…
هناك مشروعات وبرامج تستطيع أن تقول كلمتها وتوفر الرد البديل ومعالجته ولكن الأمر ليس بين يدي عناصر الإفساد المافيوية المحمية بالعمامة المزيفة، وبريق ما يسمى ديموقراطية القوي يلتهم حقوق الضعيف إنّ شروط الديموقراطية تتمثل بوجود مجتمع مدني وهذا مشروط بعلاقات إنتاج ليس بينها الاقتصاد الريعي ومنظومته القيمية…
إن ما نسميه فساد لا يتطابق ولا يلتقي أيضا بأي شكل مع ما يسميه المعمم المفسد فساداً ولابد من الانتباه على معاني الإفساد للنزعة الاستهلاكية ومخرجاتها القيمية السلوكية بما لا يبرر ولا يسوق لخطاب التخلف ومنطق الخرافة والإيمان القدري المحبِط لحركة التغيير في وجود الإنسان وترحيل الثمن و(الأجر) إلى عالم غيبي لم تنطق به حتى الأديان بنصوصها الأصل.. فهل وصلت الرسالة؟؟؟
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 13 الروابط في أدناه
للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام
بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا
صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07): بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06): معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05): حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03): الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02): هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟
***************************************
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
نافذة (3) بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟
سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (3) وكانت بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة
زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
****************************************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/