ومضة تنويرية: ما هو أتعس من انتشار الفلسفة الذكورية، بمجتمعات التخلف هو حال انحطاط الثقافة بالانحياز للساقطين ضد ضحاياهم!!؟ ونحن نريد بهذه الومضة أن نثير تفاعلات ((تنويرية)) توقف مسلسل ارتكاب الجرائم والفظاعات باسم المجتمعات وباسم التدين والأخلاق!! فأي تدين واي أخلاق تنصر المعتدي الظالم المرتكب للموبقات على حساب الضحية!!؟ تابعوا من فضلكم معنا هذه الومضة ونترك التعليقات سواء وردتنا أم اكتفيتم بالموقف الضميري منها بين الضلع نتركها لكنّ ولكم جميعا
ومضة تنويرية: ما هو أتعس من الفلسفة الذكورية، انحطاط الثقافة بالانحياز للساقطين ضد ضحاياهم!!؟
هذا ما يحدث عندما تنحط الثقافة وتنحدر أو تنتفي القيم الإنسانية وتتفشى البلطجة وأشكاله الابتزاز تكون الضحايا مجرد قرابين عبودية ! لكن يبقى للقانون كلمته ويبقى للنزاهة والتمسك بالقيم كلمة عليا.. إن لم تكن هذه الشجاعة الجريئة البطلة درسا ينبه الوعي العام لمجتمعاتنا الكارثية ذاك الانحدار فبئس ما يتفشخر به بعضهم أو حتى غالبيتهم من تمظهر يتمسك بالدين وبما يسمونه اخلاق تدين مزعوم مزيف! فلتكن معا وسويا ضد وباء الانفلات والبلطجة ولنتقدم نحو منطقة استعادة الانضباط والتمسك بالقيم ولنعد لتلك الضحية الحق الذي ذهبت قربانا له بالإكراه وبصمت الذين يقبعون في بيوتهم بحجة الشعلينة لازم (ما علاقتي بالأمر وما مسؤوليتي فيه!؟). كلا فنحن جميعا مسؤولون عما يجري وإلا فإن الدور التالي تعرفون على من سيكون.. هل مازال الصامتون يصرون على صمتهم حتى باقتراب أدوارهم!؟ هل مازال هناك من يلهث وراء زعيم طاىفي لمجرد ارتدائه جلباب التدين وعمامته!؟ لكل شجاعة وشجاع .. لكل نزيهة ونزيه.. لكل التنويربين حق التعليق وواجبه
>ز تيسير الآلوسي