منظمة تجمع رسل الخير والسلام، فاجأتني بشهادة بهية في طريق تعزيز خطاب السلام وقيم التسامح ومبدأ التعايش السلمي والدفاع عن التنوع قيمة عليا من قيم احترام الآخر ومبادلته التفاعلات بروح المساواة ومن ثم وسائل تعزيز جسور التلاقي والتعايش السلمي.. وأنا أشكر للقائمين على المنظمة موقفهم الدال على سمو الجهود بهذا الإنجاه الإنساني البهي.. فمعاً وسويا من اجل السلام والتقدم والتنمية…
معالجة في التكريم بين التشرّف والتعالي عليه
التكريم بين البحث عما يعمّده ويدعم مساعيه النبيلة وبين إدخاله بدهاليز مظلمة لأية ذرائع قد لا تصح
من جهة أخرى أذكّر نفسي دوماً بأن استقبال مثل هذه التحايا والتكريمات تبقى ذات قيمة لا مجال لأحد أن يضع نفسه فوقها متعاليا إلا إذا أخطا الموقف، فحتى لو جاءت التحية من مواطن بسيط أو حتى من طفل رسم رسمة وقدمها هدية، فهي كبيرة ومهمة.. وتبقى عتدي مما أفخر به، شخصيا وأتلقاه، بأحسن ما يجب على المرء من وسائل التلقي والعرفان للآخر بما قدم..
فهلا أدركنا معاني دعم الجهود والارتقاء بها عبر وسائل التفاعل الأفضل؟ أؤكد مع تساؤلي هذا الذي لا يشير لامرئ بعينه، أؤكد أنَّ كثيرين من مبدعاتنا ومبدعينا كذلك يحملون طيبة وبساطة وسمواً هو الآخر يستحق التكريم ولكنّ بعضنا القليل النادر ربما لأي سبب يتحول عن غير قصد إلى ذريعة لرفض مثل تلكم التحايا والتكريمات النابعة من أنشطة التنوير البهية..
تحايا متجددة وممتن شخصيا لما منحتني هذه الشهادة من فرصة للحديث في إشكالية جد ضرورية.. ومجددا ودوما أرسل عرفاني بجميل المواقف التي تقيم أنشطتي وكتاباتي وأعمالي بكل أنواعه تلك المواقف، طبعا بضمنها الناقدة ببهاء ما ترمي إليه من أهداف.
تحية صديقي أستاذ رائد الهاشمي ولفريق العمل وبالتوفيق في مسارات خدمة خطاب حركة السلام والتسامح والتقدم.
فمعا وسويا بطريق التنوير وحمل مشاعل التقدم والتحرر والتنمية والسلام وأنتم الأساس بنجاحات هذا الطريق
تيسير الآلوسي