انهيار الأوضاع الصحية وخراب بيئي بلا دور جدي مسؤول للمعالجة
د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
مقتبس من المعالجة: “منذ سنوات الحرب واليورانيوم المنضب وغيره من تلوثات تدهورت أوضاع البيئة وانحدرت الصحة العامة إلى أدنى مستوياتها في السجل المحلي أو أمام النظير العالمي! هل كُتِب على العراقي أن يُحاصر بجرائم تصفية بشعة وبفظاعات مثيرة للآلام والمواجع ولكن ليس هناك من مغيث!؟ ما العمل لمواجهة ذلك؟”.
بلا وجع يلحون ويصرون في متاابعة جرائمهم بتخريب العمران بوساطة تخريب الإنسان، ذلكم هو نظام الطائفية الكليبتوقراطي بشمول ما يرتكب من تدمير وهذه القراءة المفجوعة بوجع الناس وما وصلت إليه الحال تسلط الضوء تركيزا على قضية الصحة وما تبقى منها من وسائل إنقاذ ما يمكن إنقاذه!! إنها مجرد بقعة ضوء صغيرة عساها تساهم بالتنوير لكي يصحو من أغمض عينيه لانخداع أو تيه أو ضعف حيلة وينظر فيمن يرتكب بحقه ما يُرتكب وينفض يديه من المجرم المضلل بقدسية زائفة ويستعيد بناء أوضاعه الخربة قبل أن تأتي على آخر ما تبقى منه… الصحتين البدنية والنفسية أوصلت إلى انهيار صحة عقلية بفرضها اللامعقول \ العبثي بكل تراجيديا مواجعه.. فما الحل!؟ شاركونا الرأي في أي مثال يخص جهاز الصحة وحياة الناس |
منذ 2003 ومزيد تدهور وانحدار في مؤشرات الصحة العامة تجري وبتسارع غير محسوب العواقب وبلا استراتيجية جدية يمكنها التصدي للمجريات.. فبعد خراب أكثر من نصف المستشفيات وتصفية نسبة من الكوادر الطبية وتهجير قسم آخر وبعد خراب التعليم ومنه الطبي ومخرجاته، بات العراقيون يتابعون علاجاتهم لمن يتمكن في خارج البلاد؛ الأمر الذي عرض نسبة منهم لأشكال استغلال من قبيل الاتجار بأعضائهم بمختلف الطرق ومنها سرقة تلك الأعضاء..!
وبحجم استخدام أنواع أسلحة منها ما كان يُراد التخلص منها أو تلك التي كان يُراد تجريبها، فكانت أطنان مهولة تُلقى ليتلوث بذلك لا الأرض بل وكل شيء عليها وفوقها؛ حتى كانت نتيجتها تلك الولادات المشوهة خَلْقيا وأشكال الأمراض المرافقة للتلوث البيئي الشامل. ولقد تمّ التستر على زيادة فاجعة بحالات الأورام السرطانية والتشوهات الخَلقية وظاهرة الإسقاط و\أو العقم مما ارتبط بمخلفات الأسلحة المحظورة وهي قضية جرى تثبيتها بإحصاءات ميدانية لأطراف عديدية استطاعت بظروف معقدة وصعبة الوصول إلى تلك النتائج الكارثية..
ومع مرور أكثر من عقد ونصف العقد، إلا أنّ السياسات العامة بضمن ما انشغلت عنه، انشغلت عن الصحة العامة واتبعت آليات إقصاء للكوادر الطبية الخبيرة لتكلف بإدارة بقايا المؤسسة الصحية شخوص بديلة لا كفاءة لها ولا مهارة بل ونسبة منها من خارج الوسط وطابع اشتغالاته، بالإحالة إلى وجود شيخ و\أو سيد من أتباع ما يسمى أحزاب من الطائفيين المحشوة عقولهم بمنطق الخرافة والجهالة البعيدة عن اي منطق علمي أو اشتغال مهني متخصص!
وبالمحصلة أتت سياسة الحكم (الطائفي الكليبتوقراطي المافيوي) أُكُلها بتحطيم البنية التحتية لمجمل المنظومة الصحية، بما وسّع وسائل إبادة الشعب المتخفية وأدوات القتل الصامتة المستورة بأغطية وأردية غير مرئية! والقضية لم تقف عند تهالك الأبنية وتقادمها وسرقتها ولا حتى التقتيل والتهجير للكوادر العليا وغيرها بل امتدت إلى طابع بناء الجديد بما فيه من مخاطر استخدام مواد خطيرة على الصحة وتزويد بأدوية بين علامات تجارية هزيلة وأخرى منتهية الصلاحية أو تجريب أمور تغامر بحيوات الناس، دع عن دفعات مخرجات التعليم الأخيرة التي تعاني من ظروف التعليم نفسه أو من نقص الموارد والأدوات التي تساعدهم على الاشتغال بما يتناسب ومتغيرات العلاج عالميا…
أذكر هنا بصفقات من قبيل صفقة الكلور المشتراة من غيران بملايين الدولارات فيما كانت المواد منتهية الصلاحية في ظروف مجابهة وباء الكوليرا في حينه!؟ وأذكر بشأنها أن الصفقة اشارت لرشوة تسلمها مسؤول كبير.. كما أذكر بمعاناة أهل البصرة من شح المياه الصالحة للشرب ولأي استهلاك آدمي وتسمم المتاح ونفوق الأسماك واستيراد أغذية منتهية الصلاحية أو بها مواد مثل برادة الحديد وأشكال السموم والمواد المسببة للأمراض ولمعاناة الناس…
كما أن ظواهر الفقر وانعدام الأمن الغذائي بعموم تفاصيل الظاهرتين أدت لظواهر مرضية مرتبطة من قبيل فقر الدم وتشوهات واستعداد لأمراض وأوبئة بلا حصر. دع عنك آثار الحروب وغصابات المدنيين وغيرهم فيها الأمر الذي ولّد انكسارات أخرى وسط الناس بنسب مخيفة، صار العراق بسببها من بين أكثر البلدان من جهة العوق والتشوهات البدنية ومن ثم الحاجات التي لم تستجب إمكانات المؤسسة الصحية والمعونات الدولية التي تعرضت للنهب بقصد ومن دونه وكذلك الإهمال وسوء الإدارة وخراب البنى التحتية بما أفضى لعدم كفاية المعالجة ولا الوقاية…
الكارثة الأنكى أن البلاد التي تعرضت لحروب متتالية ولصراعات سياسية عنفية شديدة الوطأة لم يؤخذ لانعكاساتها النفسية الاجتماعية أي حسابات تتناسب وآثار الجريمة.. فلقد كانت حالات الإصابة بأعراض ما بعد الصدمة النفسية وتفاصيل الاضطرابات المرافقة أمرا مهملا بصورة شبه كلية! وبات أي مواطن يدرك أنّ استمرار تلك الأعراض لمدى كل السنوات العجاف المنصرمة هو السبب في تشوه العلاقات الاجتماعية وتخريب البنى المجتمعية الأولية فوق ظاهرة اضطراب الشخصية المستديم، الذي أوجد سلوكاً عدائيا للآخر أو للمجتمع وخطورته تكمن في كمونه وتخفيه في الأنفس بطريقة احتقان مشاعر الكراهية ورفض فلسفة التعايش والسلم الأهلي والتسامح في وقت تنطلق ردود الفعل المتفجرة لأتفه الأسباب عند الشخص فردياً جمعياً…
ولعلنا يمكن أن نعود إلى إحصاءات وبحوث نادرة نهضت بها أطراف بعينها لتؤكد أنه ليس بين العراقيات والعراقيين من لم تصبه الصدمة وأعراض ما يعقبها فباتت نسب مهولة تصل الـ50% تعاني من الاكتئاب و\أو القلق المرضي وكانت المرأة العراقية أكثر في التعرض لتلك الأعراض ومعها الأطفال ثم الذكور؛ بينما لم ينجُ من الصدمات حتى من فرَّ طالبا النجاة واللجوء إذ وقع بين صدمات أكرهته على ترك بيته أو صدمات جرائم واجهها في الطريق أو في مرحلة الاستقبال وربما ما بعده. واحسبوا حقيقة ليست بحاجة لأرقام فجوهرها مرعب؛ إذ كم من العراقيات والعراقيين صُدِم بجرائم ما يسمونه الحرب المقدسة للميليشيات وعنف إرهابها وكم وقع تحت آثار همجية للابتزاز وفخاخ الزمن المنفلت بلا سلطة تحمي من اي تهديد للأمن، من السكن والاستقرار ومرورا بالأمن الغذائي وليس انتهاء بأي شكل للأمن مما تفرضه لوائح الحقوق والحريات..
أما الأرقام غير الدقيقة فتحكي لنا وتخبرنا بأن أكثر من ثلثي الشعب قد شهد مباشرة جريمة تفجير أو قتل أو خطف أو أية بشاعة عنفية أو فخ ومخادعة ورطته بما اصابه بصدمات متكررة متعاقبة وليس بواحدة وهو ما أفضى لاستمرارية أكثر سوءا من امتداد آثار الصدمة الأولى….
وأبعد في الأمر اشير هنا إلى الوضع الصحي السايكو سوسيولوجي الناجم عن إثارة العداء والكراهية إلى درجة تعرّض ما يربو على نصف السكان للتهديد والابتزاز أو الإكراه على فعل بل ارتكاب أمر غير سوي مما يوقع بإصابات مثيرة للاضطراب واشكال مرضية بلا نهاية لحلقات تداعياتها…
إنّ تلكم الظواهر المرضية والوبائية غير المقصورة على الأمور البدنية، أي التي تكسر انحصارها بدنيا لتشكل أمراضا شديدة الغور في الأنفس ولَّدت باستمرار اضطرابا قيميا وسلوكيا لم يقف عند حال مشاعر الكراهية والحقد وما يثير العداء وفلسفة الثأر بطريقة عشوائية بما يفرغ الاحتقانات بأسلوب تمتنع فيه مرونة التفكير وتتمترس بمنطقة شديدة الانفعال وتتجسد بردود فعل عدائية الطابع هي التي صنعت سلوكا يعد ينبوعا دائما لجرائم الكراهية…
هل سيستمر هذا الخراب الفاجع حتى في وأنين عظام الناس يعلو من فظاعات السحق والتعذيب وما طاولهم من أمراض وأوبئة؟ ها يقلا الإنسان أن يكون العلاج في بلدان بكل وسائل التأمين فيما التأمين على صحته البدنية والعقلية والنفسية يتدهور يوميا حتى كاد يفادر بشريته إنسانيته!!!!!!؟ |
إنني هنا لا أتحدث عن الخراب البيئي للطبيعة والأرض وما عليها من كائنات بصورة مادية وإنما أتحدث عن كوارث أخرى رديفة هي خراب البيئة المجتمعية بانعدام الصحة بصورة شاملة سواء ما يرعى الأبدان أم ما يرعى الأنفس في الإنسان فرديا جمعيا..
وغذا نظرت حتى في برامج بعض القوى التنويرية المعول عليها في إحداث التغيير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فلن تجد أولوية للموضوع.. ومثل هذا الإهمال يمكنك أن تراه ليس فيما تذكِّر هذه المعالجة به من إحصاءات السنوات المنصرمة وإنما في أخبار اليوم حيث استمرار لعبة ما يسمونه مجلس نواب أو برلمان ينشغل بحوارات بلا طائل، ليس منها سوى الجعجعة بشأن التأمين الصحي واليوم يدفع المواطن لكل شيء بعد أن كانت الصحة مكفولة مؤمَّن عليها لعقود ومثلما كل ما رآه العراقي من تسمم ملايين بماء غير صالح للاستهلاك الآدمي وبنفوق ثروته الغذائية وتسممها ولا مدان ولا جريمة بل الأمور تمر بتصريح لمسؤول لا يساوي فلسا أحمر من العملة العراقية يوم كانت عملة ويوم انهارت بجملة ما انهار من أمور بنيوية شاملة..
هل تفكرنا وتدبرنا بما أعقب نكبة الموصل؟ الأنبار؟ صلاح الدين؟ ديالى؟ بما يجري بحق أهل البصرة؟ العمارة؟ الناصرية؟ وكل محافظات البلاد ومدنها وقراها؟؟؟
الصحة ايتها السيدات، أيها السادة ليست وعكة زكام عابرة أو صداعا يصيب الرأس ولكنها وجودنا بدنيا نفسيا بشكل متكامل ومن ثم انعكاسات ذلك في قدراتنا على الأداء السوي وعلى سلوك صحي مجتمعيا، فهلا تنبهنا قبل فوات الأوان، يوم تصير الأمور إلى بقايا إنسان متهالك تنخره الإصابات وآثارها وتعطل وجوده السوي بتخريب إنسانيته..!؟
تذكروا وأنتم تقولون: هذا ليس العراق وهؤلاء ليسوا العراقيين، تذكروا أن من ترونه ليست أرضكم ورافديها وأمواهها العذبة الزلال ولا نكهة فضائها وليس أنفسكم فكلنا دخلنا خيمة ملوثة بغاز الحرب التي صادرت إنسانية وجودنا لتحيلنا إلى آثار إنسان يكافح بصمت وربما بسلبية بينما مطلوب منه الانعتاق والتحرر وعدم البقاء أسير خيمة الطائفيين وميليشياتهم التي نحن حطبها..
الصحة من بين أخطر مفردات مهمة التحرر والخروج من قيود عبودية للمقدس المزعوم ولوعود أتخمتنا بما بعد موتنا لتنتزع منا ليس ما نملك بل أرواحنا وحيواتنا.. فهلا انتفضنا لحقوقنا وأولها حق الصحة بدنية ونفسية واجتماعية؟؟؟
هلا استعدنا ما يؤنسن وجودنا ولا يمسخنا فيحيلنا لكائنات تحركها قيم الكراهية والثأر بخلفية ردود فعل محتقنة انفعالية لإصابات ما بعد صدماتنا؟
لا تقرأ وتنسى.. قل كلمة بحق وجودك وإنسانيتك ولا تتحدث عن كرامة مفقودة بل تحدث عن كرامة تستردها وحرية تستعيدها وتحققها بإرادتك وإلا فإن معاناة الأمراض ستزدتد استفحالا وقسوة آثار وأنت تساهم في ذلك بصمتك وسلبيتك…
قل شيئا بأي مكان هنا أو في صفحات وجود المجتمعي بما لا يملأها بوسائل تفريغ الاحتقان سلبا بل بما يفعل فيها وعبرها وسائل فرض مطالبك وحقوقك في الصحة..
وايا كانت التفاعلات مرحبا بها مشروطة بأمر واحد أن تمتلك الصحتين البدنية والنفسية، وأن تمارس وجودك بعيدا عن أعراض تلبي ما أخضعتك له آثار الصدمات..
وتحياتي للأحرار الأسوياء والمصابين في مسيرتهم تتجه تنويرا وانعتاقا، وتحايا للمتخصصين في تديونات ما ينبغي بهذا الموضع وميدانه الرحب………
Tayseer A. Al-Alousi حسن متعب AtHir HaDdad Muna ShaboHusham Kamil عبد الحفيظ محبوب Adham Ibraheem ابوعلي ابوتنك المطيري Sajad Berqdar رائد الهاشمي
لقد أتى الاحتلال بما يتناسب وما يريد تحقيقه من أهداف فكان **سماسرة الأوطان والشعوب**عديمي الانتماء والغيرة والخلق؟ فكان كل شيء بالنسبة لهم ثمن؟ وتسلم زمام الأمور جار الخبث والخبائث معول الهدم لتكتمل المعادلة فكان ماكان دمار ونزيف بنى تحتية وطاقات بشرية؟ اكيد لن يتم إصلاح الفساد قبل أن يتم القضاء على أسبابه.. تحياتي واعتزاز ي دكتور
كشف وفضح اولئك الطفيليين اصبح واجب لكل من له غيرة وولاء لهذا البلد واهله . تحياتي للدكتور تيسير ولحسه الوطني وقلمه البارع في وضع اليد على الجراح .
مواد ذات صلة
الرعاية الصحية المنتظرة تستدعي من يطالب بحقه فيها
وقفة مع الوضع النفسي والاجتماعي العراقي الراهن؟؟!
الأمن الغذائي والرعاية الصحية التامة الكاملة واجب مجتمعي رسمي ذو أولوية استراتيجية عليا
رؤية ونداء في ضوء بيان اليونسيف: الأطفال والطفولة في العراق بخطر داهم نتيجة الخلل البنيوي الشامل وتفاقم الأزمات الهيكلية لنظام الطائفية الكليبتوقراطي
في اليوم العالمي للطفل: أطفال العراق، معاناة من حروب الطائفية والإرهاب
العلاقات القرابية العائلية بين الصحة الاجتماعية والتقاطع مع القيم الحضارية الجديدة
حملة للتعبير عن آرائكم ضد ظاهرة ختان الفتيات.. مرحباً بجميع تداخلاتكم وتعليقاتكم ومواقفكم التنويرية البناءة
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان العراقيون وطرق الموت المجاني!؟
في اليوم الدولي للفتاة 11 أكتوبر 2016: نضال من أجل إنصافهنّ وتخليص المجتمع من شرور استغلالهنّ وإيقاع الظلم عليهنّ
بيان المرصد السومري بشأن محاولات قطع الحصة الدوائية عن كوردستان وتعرض حيوات المواطنات والمواطنين لمخاطر كارثية
أرقام جديدة مخيفة في العراق تتحدى العائلة وبنيتها هذه المرة.. استطلاع رأي ينتظر تفاعلاتكم
نطالب بحسم قضيتي الانفلات الأمني وجرائم الاختطاف والقتل جوهرياً ووضع حلول نهائية لما يقع بحق الأطباء وعموم الطبقة المتوسطة
عمل الأطفال ومخاطر استيلاد جيل مشوه وأرضية تهدد استقرار المجتمع
تفاعلي مع استطلاع مجلة الغد البصرية بشأن المختطفات الأيزيديات وحالات التزويج القسري والولادات الناجمة؟
إعادة إعمار الإنسان ونظام حكمه قبل أيّ إعمار آخر
بمناسبة الذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ أية أوضاع حقوقية في العراق!؟
عن الموصل وتداخلات استعادتها وما بعد الدواعش الهمج
بعد جرائم إبادة نخيل البصرة جاء دور الإنسان فيها
المرصد السومري الحكومة مطالبة بمعالجة الأضرار الإنسانية بأولوية ملموسة إلى جانب تدقيق التقديرات في الخراب المادي في الموصل
*********************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/