مقتبس من المعالجة: “ما الفلسفة أو الثقافة التي تتحكم بإنشاء مبنى الجامعة؟ ومن يتحكم بالإشكالية فعلياً عملياً؟ هل يمكن لنظام التخلف أن يُعنى بتلك الأبنية ويحمي أو يحترم الحرم الجامعي حقاً؟ وكيف تكون الشواخص المعمارية متابدلة الأثر مع بيئتها لتجسيد الهوية الإنسانية لا في وظائفية المباني وفضاءاتها بل في العلاقة الحسية والعقلية بينها وبين من تحتضنهم ويحيون ويتقدم مراحل نموهم وتكوينهم فيها؟“.
المبنى الجامعي إن اختل اشتغاله كان موئل إنتاج الشخصية الإنسانية عليلةً تجتر الماضويات وإنْ سلِم تفتَّحتالمبنى ليس صخوراً جامدة صماء ولكنها عندما تتحول إلى عمارة حاضنة وظيفياً لمؤسسة أو أخرى تصير كينونة تعبر عن هوية وعندما تكون تلك المؤسسة هي جامعة مخرجاتها بٌناة وجودنا وبحوث ودراسات تقرر هذا الوجود وحطاه تضير رحماً لوجود مستقبلي بخصائص بعينها.. ما يُلزمنا أن نقرأ الأمور بعين إنسانية فاحصة.. وأن نضع للمبنى حاميا قانونيا هو كونه الحرم الذي لا يجوز الاعتداء على استقلاليته وحرية الحركة والنمو حتى استيلاد مخرجات بأنجع سماتها.. هذه متابعة أخرى وإطلالة \ حلقة من حلقات تنويرية بهية.. فمرحبا بتفاضت تنضِّج المعالجة وتمضي بها إلى غايتها السامية وتحايا للجميع |
المبنى المدرسي الذي أشرنا إلى محدداته وشروطه التي أدت إلى توصيفه بكونه الرحم الثالث للإنسان حتماً يجيز لنا منحه قوانين الحرمة ومفادها الدلالي السامي. وإذا كنا أجلنا البحث في المبنى الجامعي، فإنَّ ذلك بقصد منح فرصة أوسع في البحث في أهمية تلك المعالم من محددات وشروط ومن قيم دلالية عميقة المعنى والأثر.
لست بصدد من كان الأول في استخدام مفردة (حرم) ولا أول المباني التي صارت المجمع المخصوص بمؤسسة جامعية أو أخرى لكن ما يهم هنا هو أنَّ كل جامعة أو مشروع تأسيس لها يقتضي فضاءً أو مساحة من البناء بجميع المرافق الملحقة به من المباني الأكاديمية بما فيها من قاعات الدرس والمحاضرة مرورا بمختبرات البحث ومعامله إلى المكتبات لنمر باتجاه المباني السكنية من مساكن الطلبة والتدريسيين والملحقات أو الفضاءات الأخرى المشروطة بقوانين بعينها تخص اعتماد الجودة والمخرجات والاعتراف بسلامة الجامعة في توفيرها المباني الرياضية والترفيهية ومباني الصحة كالمستشفى ومتطلباتها؛ وهي جميعها تشكل ما نسميه اليوم الحرم الجامعي، لكن بعضنا مازال يحدد مفهوم الحرم بجزء لا يشمل جميع تلك المباني كأن يكون معادلاً للميدان الرئيس في فضاء الجامعة أو الفناء \ ساحة بعينها فيها كما فناء مدرسة على سبيل المثال.. غير أننا بدخول النصف الثاني من القرن العشرين بتنا نستخدم مصطلح (الحرم) لكل ما تشمله المؤسسة (هنا: الجامعة) من مبانٍ وممتلكات عقارية تتبعها في إطار الحدود (الجغرافية) الزمكانية لها؛ أقصد المساحة التابعة في مرحلة زمنية بعينها قد تتغير في مرحلة زمنية أخرى..
وإشكالية (الحرم) الجامعي ليست قضية عابرة فهي تعني دلالياً عمقاً مجتمعياً بما يحمله ويتضمنه من موقف فلسفي فكري مقصود، يؤكد من جهة على (استقلالية الجامعة) ومن ثمّ على الحرية التامة في إدارة شؤونها وسلامة الأنشطة الجارية في إطارها في إطار من استثمار المباني الاستثمار الأمثل، عبر منح إرادة المستخدِمين الحرية التامة في اشتغالها وتشغيل المباني ومحتوياتها بمنع أية تأثيرات خارجية سلبية.. هنا بالتحديد تصير قضية الاستقلالية والحرية مشروطة بقوانين تشتغل حصراً في إطار التعليم والبحث العلمي بسلامة الأداء والاشتغال…
وعليه فإنّ اختلاف الزمن وطابع التطورات العلمية وتأثيرات ذاك المتغير علميا تكنولوجياً، ينعكس على التحول بالمباني من أوضاعها المشروطة بمحدداتها القديمة إلى أوضاع جديدة؛ تتطلب التعامل مع المتغير العلمي التكنولوجي الأحدث، سواء في الوسائل والأدوات ومنهج الاشتغال أم في حجم نوعي كمي مختلف لحركة منتسبي الجامعة وطابع أداءاتهم…
وإذا كانت المساحات أو الفضاءات التي تتأسس عليها المباني ذات أحجام مكانية هندسية باتساع بعينه فإنّها اليوم ذات اتساعات أخرى في ضوء ما يتحكم من وسائل اتصال وأجهزة ألكترونية مختلفة نوعياً..
الشخصية على مهام بناء الحاضر والتمهيد لإشراقات المستقبل المضيء.. فكيف نُعنى به بما يؤدي المهمة على أتمّ وجه؟ |
ففي المدن الجامعية الحديثة (الذكية) نجد محددات جديدة هندسياً لمساحات الأبنية وطابعها.. ونكون بهذا قد غادرنا الفضاءات الواسعة التي كانت تتطلبها المباني وحدود السعة لقاعة المحاضرة وحجم الاستيعاب فيها.. ولطالما اشتكت بلدان التخلف من عوامل صغر المبنى وسوء قدراته الاستيعابية بما (يحشر) جموعاً من الطلبة بطريقة تسيء لفرص التعلّم فيما شكواها الأخرى تكمن في عدم توافر فرص التعامل مع المتغيرات…
ومع استمرار حاجتنا للمعالجة بالهندسة التقليدية وثوابتها، فإنّ الحرم الجامعي يحتفظ بامتدادَيْهِ: وهما توفير الحرية والأمن والأمان ومنع أيّ شكل من أشكال الاعتداء والتجاوز على الاستقلالية والحرية.. والآخر يتجسد في استجابة تلك المباني لشروط الأداء العلمي الوظيفي الأنجع والأفضل…
ولأنّ المبنى الجامعي يُعنى بساكنيه في مرحلة محددة من أعمارهم، يلزمهُ أنْ يلاحظ هذا العامل ويستجيب له، تحديداً هنا إشارتنا إلى الطلبة والمرحلة العمرية وسبب وجودهم بمجتمع المدينة الجامعية. ولعل من الاشتراطات الأخرى للمبنى كيما نصل ما نتطلع إليه وتفرضه محددات إنشاء المبنى الجامعي، ما يتجسد في عامل تفاعله الهيكلي المعماري مع المدينة التي ينتمي إليها وطابع عمارتها ووضعه الجغرافي فيها سواء وسط المدينة أم في أطرافها وخارجها فضلا عن هويتها التاريخية المجتمعية، لكن ذلك لا يعني اجترار الماضي بل المبنى الجامعي دائما يلزمه أن يفكر باتجاه إلى أمام لا إلى وراء حيث التفكر بالنمو وبإدامة العلاقة مع المتغيرات المتوقعة ومع المستقبل واحتمالات شروطه المتجددة باستمرار..
إلا أننا هنا أيضا، لا نتحدد بطابع الوظيفة التعليمية بصورتها التقليدية، وهي شرط ضروري، لكننا نبحث عن محددات التطور في تلك العملية من جهة آفاق الأثر البنيوي للتكنولوجيا الأحدث وللتعليم الألكتروني ولدور الاتصالات بعالم ينتمي إلى الغد وليس إلى استقرار \ ثبات سلبي يتموضع حيث قديم الاشتغال!
إننا اليوم أمام واجبات التدبر بشأن التحول إلى (المدن الجامعية الذكية) فضاءً ملائماً مناسباً لأحدث تكنولوجيا يومنا؛ بمقدار أدوارها المباشرة في اشتغال العملية التعليمية في الجامعة التي غادرت الصيغ الملائية والحشو المعلوماتي لتدخل منطقة البحث والتدريب الدائب على مفرداته، المنتجة للباحث ولقدرات عمله البحثي، بوساطة أدوات تكنولوجية حديثة.
في المبنى التقليدي ستقيدنا الحجرات بأجواء وفضاءات جد ضيقة الأفق ولكن الأمور تتفتح على نهج موضوعي جديد في المدن الجامعية الذكية.. فتستطيع أن تربط جميع العمليات الإدارية والتعليمية والبحثية لترتقي بالمخرجات وتهيِّئها لقدرات إنتاجية تتلاءم ومستويات كفاءة متقدمة لمن ينتمي لجامعات اختارت نماذج البناء فيها بصيغة أو معمار ينتمي للعصر.
إنَّ الأثر النفسي-الفكري البنيوي للتقليدي، سيمنحنا مخرجات هي من شخصيات ماضوية الأداء والهوية! بخلاف المدن الجامعية الذكية ومخرجاتها تلك التي تكون حقلاً تدريبياً تتعايش الشخصيات مع فضائه لتحيله إلى معالم قيمية حديثة، هذا فضلا عما يتم توفيره في مجالات الكلفة بمسارات التشغيل والطاقة واستثمار مصادر البحث والتعليم…
وفي نظرة عجلى يتأكد لنا أنّ توصياتنا المقترحة قبل سنوات لم تعد مناسبة ليومنا، في ضوء المتغيرات العاصفة والسريعة الجارية وفي ضوء عامل آخر هو عامل الحاجة لاختصار التكاليف وعناصر قيادة العمليتين التعليمية البحثية.. إننا في توجهنا للمباني الجديدة أو تحديث الموجودة من الجامعات، نظل بحاجة لانتباه مضاعف على المحاور الآتية:
- محور خدمة الاتصال وتوظيفاتها: كما في وجود (شبكة اتصالات) سلكية ولاسلكية، سمعية و\أو مرئية مثلما في نموذج الـ (Video Conferencing).
- محور الأمور الخدمية المرافقة أو الملحقة: من قبيل توافر البطاقات الذكية، وتحديث أنظمة الدخول والخروج، وضمانات المراقبة الأمنية، ومتابعة نظام الحضور والانصراف آلياً وترابطه مع مجموع المنظومة وأداءاتها الآلية إلى جانب أنظمة الاتصال الرقمي وغيرها…
- محور أنظمة التعليم الألكتروني: من فصول ذكية، ومتطلباتها الملحقة سواء تسجيل المحاضرة لإعادة بثها بصيغة (Video on demand/ VOD)، وكذلك منظومة التعليم عن بعد وتوظيفات التعليم الإلكتروني (E-Learning)، والتحولات الراديكالية النوعية في اشتغال المكتبات والتحول بها من مخزن (معلوماتي للكتب الورقية مثلاً) إلى وجود تعليمي كما بالاشتغال الرقمي للمكتبة سواء في محتواها أم في نظام اشتغالها وهدفه النهائي بالإشارة إلى نموذج الـ(E-Library).
وبعامة فإنّ نظام التعليم الحديث يتطلب باستمرار حال التعايش مع البيئة الزمكانية من جهة ومع الأناس فيها، بما يحول العملية التعليمية في الجامعة إلى فرصة إعداد الشخصية العلمية لا نظرياً ولا مهنياً-عملياً حسب بل وكينونةً إنسانية تتسق توجهاتها مع معاني التعلّم وفتح نوافذ إدامته ومع طاقات الأمل والعمل البنيوية المناسبة لشخصيةٍ هي ابنة العصر منتمية إليه.
فالجامعة الحديثة ليست مصنعاً آلياً بمخرجات صماء، تُقذف إلى سوق العمل بتجربة علمية مغلقة الكفاءة على مهنة بعينها. ربما كان هذا عادياً في نظام طوائف (المهن والحِرَف) قبل قرون أو وسط العمل التقليدي المنتشر في بلدان التخلف حتى يومنا؛ لكنه ليس كذلك وسط مجتمعات الحداثة والتكنولوجيا الأكثر تسارعا في متغيراتها ومتطلباتها…
وعليه فإنَّ المبنى الجامعي (حرمٌ) يفرضُ هالتَهُ المعمارية، لا فخامة فقط وإنَّما وظيفياً وانتماءً لهويةٍ وامتداداً لآفاقِ غدٍ مستقبلي مفتوح، يحيا في فضاء جديد وما يُؤمَّل فيه.. ومن هنا يُنتظر من المهندسين أن ينظروا إلى محددات التفاعل المكاني الحاضر والمستقبلي مع بيئة أو مدينة وبلد ينتمي إليه المبنى الجامعي وشؤون تتعلق بالمواصلات والاتصالات وكذلك وظيفياً في بنيته الداخلية ووسائل الاتصال التفاعلي التكاملي بين أقسام المبنى وانعكاسات سلامة الربط أو صعوبته وتعقيده على سكان الحرم الجامعي ومن يحيا فيه في اللحظة القائمة وعلى مدى وجوده هناك أيضاً بما تتطلبه القضية بجوهرها من (فلسفة) ورؤية فكرية عميقة الغور في الوجود الإنساني..
إنّ ذياك الحرم الجامعي بوصفه مستوطنة بشرية تكاملية مع بيئته، المدينة ثم البلاد، قد عُنيت به البشرية منذ زمن بعيد؛ حتى استقلّ [الحرم الجامعي] مدينةً جامعيةً، فاحتاج أنْ يعبر عن متنوع الأنشطة البشرية التي لم تقف عند التعليم وإنما شملت (سكن) الطلبة والأساتذة والإداريين وأيضاً شؤون الأنشطة الثقافية الجمالية الفنية والرياضية وخدمات؛ كوجود المستشفيات التعليمية بما يقدم الخدمات الصحية بأشمل معانيها.
ولعل تخطيط مباني الجامعة يمنح فرصة بناء النموذج الموحد حتى بوجود التنوع فيه.. وكما مرّ معنا فإن النموذج ووحدته المعمارية الجمالية سيترك أثره المباشر والبعيد غير المباشر، فيمن يسكنه ويستعمله ويكون من مخرجاته على أن ذلك لا يمثل الحدود النهائية الأخيرة للمبنى الجامعي ولكنه سيترك أثره في محيطه المديني وأبعد من ذلك كونه الشاخص الرمز للبلد سترك أثره بين بلدان العالم ومن ثمّ إحداث ظاهرة تبادل الأثر (القيمي الثقافي بأوسع معانيه) عبر بوابات هي مختبرات البحث المثمر بدأب واستمرار..
وعلى الرغم من أهمية نظام التعليم عن بُعد إلا أنّ الانتظام في المباني يظل موئل لقاء بنيوي مهم وعبره سنجد بناء الشخصية في أنشطة لا تقطع الطالب\ـة عن وجدهما الإنساني وأنشطة التكوين فيه من فنون وإبداعات جمالية ورياضات ومنتديات اجتماعية كما في جمعيات الطلبة ومهامها المتنوعة…
لربما كان التطبيق لهذا المنظور الفلسفي في أبعاده خاصا بالمهندسين بتنوعات اختصاصاتهم إلا أنّ البحث عن جودة التعليم ومخرجاته يتطلب وقفات ومنها هذه الإطلالة تجاه المبنى الجامعي بين دوره الروحي القيمي ومهامه الوظيفية.. بين كونه الحرم الجامعي حماية لاستقلاليته ولطابع الاشتغال العلمي البحت وبين كونه نموذجاً مادياً ملموساً في بيئة معمارية متنوعة الغايات والوظائف…
إنّ النظر في مباني جامعاتنا قد لا يمنح للوهلة الأولى ما تمنحه نظرات بحثية في مباني جامعات تنتشر ببلدان العالم بين تمثيلها أشجار الغابات أو معالم جبال وبراكين أو رموز تاريخية محفورة على هياكلها أو تتشكل بطريقة تخضع لاشتراطات البيئة لاستقبال شمس أكثر أو تقليل أثر الشمس الحارقة بحسب البلاد وطبيعتها…
لننظر إلى ما تركه مهندسو مبنى الجامعة المستنصرية (التاريخي) القديم من معاني.. ولننظر إلى طابع الباحة الرئيسة وإطلالة تكوينات المبنى عليها وموضع البوابة الرئيسة وموقع الجامعة نفسها…
كم أتمنى أن يجري البحث في مباني كل جامعة ببلدان الشرق الأوسط ومنها العراق ويكون مشروع إعادة هيكلة المباني نواة لإعادة إعمار المدن ببلداننا بطريقة تحترم الإنسان ومتطلبات حياته المستقبلية.. وأول ذلك في تكريم العلم في العالِم (المعلم) وفي طالب العلم ومجموع المشتغلين بجامعاتنا أكاديمياً بحثياً وإدارياً خدمياً…
هلا تنبهنا إلى حسابات مساحة الفصل الدراسي وحجم استيعابه مثلما كل متطلبات الهندسة واستجابتها للفلسفي الفكري أو القيمي الوظيفي وامتدادات القضية، إشكالية ذات أولوية قد تخرق عوامل الانهيار بميادين أولها ميدان العملية التعليمية من أول حجارة في بناء المدرسة حتى آخر لمسة في مبنى الجامعة ومن ثمّ من أول خطى الاهتمام بالتعليم متجسدا بالاهتمام بالطالب ومعلمه حتى آخر خطوط تنطلق بعدها مخرجات العملية التعليمية مندمجة بالحياة ببهاء إعمار حقيقي فعلي لا في وهم اسمه الخرافة والخرافي وسط مبانٍ تجتر الصفوف الملائية الكتاتيبية المريضة…
وتحية لبريق مبنى المدرسة المستنصرية من أوائل جامعات العالم عسانا ندرك معنى مبنى وما يستظل بدلالته من حرم يلزم منحه الاحترام والقدسية التي ستزيل ترهات قدسية الأضاليل وبهتان زيف ادعاءاتها…
أفلا كانت تفاعلاتكنّ وتفاعلاتكم دروسا عميق الأداء في وصف مباني الكليات، المعاهد العليا وجامعاتنا وأثرها فينا وما نريده لها من آفاق متفتحة آتية بالتنوير وقيمه البهية؟؟
تعليقات وتفاعلات
التعليقات
Khairia Al-Mansour الكاتب أ. د. تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب …محددات مباني الكليات والمعاهد العليا وحكم الحرم الجامعي فيها؟ .
Tayseer A. Al-Alousi Adham Ibraheem Muna Shabo Imad Abbass Husham Kamil رائد الهاشمي محمد الساعدي عبد الحفيظ محبوب Dr-Samir Alshamiri Sajad Berqdar
ابوعلي ابوتنك المطيري Mohamed Ebrahim
خالص تحياتى
د .تيسير
تحياتي دكتور
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 3 – 6 الروابط في أدناه
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
إطلالات جديدة في نافذة (3) بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة
زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثانية في أسفل الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى في أسفل الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
****************************************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/