مقتبس من المعالجة: ” إنَّ ثلاثي (الرحم، البيت، المدرسة) إنما هي مواضع التكوين التأسيسية للإنسان. من دون سلامتها جميعاً سيكون التشوّه والنقص والانحراف عن تكوين الإنسان السليم وهنا بيت قصيد هذي المعالجة حيث المدرسة رحم بناء عقل الإنسان وأدوات اشتغاله وهويته. “
فضاءُ التنويرِ نقيٌّ آهلٌ للتنميةِ البشرية، تتداخلُ بنيوياً دعائمُ البناءِ فيه، فتكونُ من مفرداتِ وجودِ الإنسان الهدف في كلِّ شيءٍ. وكيما ينمو الطفلُ ويتشكلُ طالبُ العلم وينبني، لابد من بناءٍ لا يمثل (هياكلَ صماءَ جامدةً) بل هو (البيتُ \ الرحم) الذي يألفُهُ التلاميذُ والطلبةُ، تتشكلُ فيه ومنه كينونةُ وجودٍ سليمةٍ أو غيرها…
إنَّ ثلاثي (الرحم، البيت، المدرسة) إنما هي مواضع التكوين التأسيسية للإنسان. من دون سلامتها جميعاً سيكون التشوّه والنقص والانحراف عن تكوين الإنسان السليم صحيح البدن والعقل. وهذه الموائل التأسيسية يصح وجودها أو ينخرب بمقدار الاهتمام والرعاية والالتزام بصحيح البناء…
عراقياً، يعاني المجتمع من آثار الدمار والخراب وما تركته الحروب (العبثية) وعقم برامج الرعاية والبناء وانتفاء أولويتها عند جميع أطراف العيش في وطن بقي لآلاف الأعوام رحماً بيتاً أسموه مهد التراث الإنساني!
اليوم نعرف ما أنتج التلوث البيئي للطبيعة من هواء وماء وتربة، ولكن دعونا نتجه مباشرة إلى النظام الذي يبني ثالث أرحام يستكمل فيها تكوين الإنسان وتشكيل وجوده. فبعد رحم الأم ورحم الأسرة أي البيت سيكون الاتجاه إلى الرحم الثالث (المدرسة)، قبل انطلاق الإنسان كائناً عاقلاً مفكراً يمتلئ بمنظومة قيم العيش والحياة عاملاً أو عاطلاً سليم المنطق أو مشوَّهَهُ؟
أسوق هذه المقدمة توكيداً لخطورة المدرسة في بناء الإنسان فردياً\جمعياً. فهي ليست كما ذكرتً هنا مجرد هياكل صماء، ولكنَّها رحم من أرحام ولادتنا. ومهما كانت المنظورات المجتمعية تجاه البيت والمدرسة فإنّها لا تتخلى عن منحهما قيمة استثنائية، فلا البيت بفندق أو كهف لسكن عابر ولا المدرسة ببناء نمر به كمرورنا بمتاحف أو مكتبات نطلب معلومة أو أثراً روحيا نفسياً جمالياً أو عقلياً؛ إنها الرحم الذي نألفه عيشاً ثابتاً لسقف زمني كما ألفة عيشنا بأمكنة ولاداتنا في أرحام أمهاتنا وأرحام عوائلنا البيوت التي نولد فيها ومنها..
المدرسة: ما يُفترض أن يقضي التلميذ فيها أغلب نهاره كيما يكتمل بتجربة وجوده الجمعي الأشمل ويولد بامتلاك أدوات العيش الاجتماعي منوطة بأدوات اشتغال العقل، من معارف وعلوم وثقافات وقيم سلوكية..
ولكنْ، هل حقاً نجد المدرسة رحماً ثالثاً لولاداتنا ومن ثمّ إطلاق حركة النمو البشري الأنضج، صحة وسلامة؟ وإذا كان رحم الأم مشروطاً فيه الصحة وسلامتها البيولوجية، فما هي شروط السلامة في الرحم الثالث لولادة الإنسان، أقصد المدرسة؟
هل ما يبحث عنه التلميذ يكفيه وجود المعلم والمقرَّر ومنهج التعليم أم أنّ ذلك يظل باستمرار بحاجة إلى فضاء هو الرحم ومشيمته الخاصة؟ طبعاً ذلكم أمر محسوم؛ إذ من دون المدرسة لا يمكن في يومنا إتمام المهمة التعليمية التربوية بسلامة ونضج. ويمكننا القول: إنَّ عدم توافر المدارس يؤدي إلى ضياع أجيال بانتشار الأمية من جهة وتشفي ظواهر أطفال الشوارع وانتشار منظومة قيمية تستغل تلك الأوضاع باتجاهات بينها ماهو مرضي في الأخلاقيات والممارسات السلوكية وبينها ما يدفع للعنف واستغلال الوضع بأشغال أخطرها التشكيلات المسلحة من ميليشيات وعصابات وترويج للمخدرات وغيرها…
ومازلنا نعاني من صعوبة الوصول إلى مصادر المعلومة بل من نقص فادح في تلك الإحصاءات التي تنبني في ضوئها الخطط الاستراتيجية للحلول القصيرة والبعيدة الأمد.. ومع ذلك يمكننا من مصادر متنوعة بين وثائق وزارات التخطيط والتربية والتعليم وغيرهما من من قبيل تصريحات المسؤولين والمتابعات الصحفية، يمكننا التحدث عن انهيار شامل في التعليم الأساس سواء الابتدائي أم المتوسط والإعدادي (الثانوي العام) ومثله التعليم المهني بفروعه المختلفة.
أذكر على سبيل المثال أن ما يقارب الـ50% من أطفال بعمر 4-6 لم يتم تسجيلهم بالرياض بقياس النسبة بين عامي 1991 و2001 ويمكن لتلك النسبة أن ترتبك أكثر ما إذا ما أحصينا الانهيار بتوافر الأبنية والظروف غير الطبيعية لحروب الطائفية وإرهابها مثل مجريات أعوام 2006 و2014.
وإذا أضفنا بعامة إحصاء المدارس الابتدائية بسنوات ما بعد 2003 فهي بحدود 10779 في سنة و11709 في سنة تالية (كم هي اليوم بالضبط!؟) أو مع المتوسطة والإعدادية بحدود 15500 فكم هي عدد الفصول فيها وما مساحاتها وما أوضاع المرافق الصحية فيها؟ وما وضع المكتبة المدرسية إن وُجِدت؟ وما الساحات الرياضية والملحقات المخصوصة بالأنشطة الثقافية بل وبالتربية الفنية رسما وموسيقا ضمن دروسها؟ ولكن السؤال الأشمل هو كم نسبة عدد المدارس (اليوم) إلى نسبة الطلبة المسجلين دع عنك نسبة غير المسجلين؟ ومن ثمّ كم هو النقص المجسَّد بنظام الدوام الثنائي والثلاثي أو التشغيل الضاغط سلبياً على ساعات الحاجة الحقيقية للتلامذة لتربية وتعليم تستقيم سلامتها؟
إنّ كوارث جدية تعاني منها مدارسنا سواء منها ما تعرضت للدمار الشامل الكامل أم الجزئي حتى أنّ أكثر من 7600 مدرسة باتت خارج العمل في ظل سطوة الميليشيات الإرهابية في مناطق شمال وغرب البلاد! ولكن الكارثة عندما تنظر إلى الخراب من تآكل وتدهور أبنية متهالكة بسبب التقادم وعدم الصيانة والحروب المتعاقبة بمناطق أخرى من البلاد.. أضف غلى ذلك افتتاح (مئات) مدارس بأبنية طينية أو من أكواخ مبنية بجريد النخيل بل حتى مدارس في العراء!!
الجديد في الأمر ارتفاع نسبة المدارس الأهلية مع التضخم والانهيار بالقدرات الاستيعابية للمدارس الحكومية فمثلا نرصد من بين 800 ندرسة بمحافظة بابل كثيفة السكان يوجد 500 غير وافية لشروط تشغيلها بسلامة لكثرة ما فيها من نواقص لتظهر المدارس الأهلية بأكثر من 80 مدرسة هي الأخرى تستغل أبنية لا تخضع لمنطق الاستثمار التعليمي ولكن نسب النجاح المتدنية وطابع التعليم العام دفع لوجود مثل تلك المدارس (الأهلية)..
ومع مسؤولية الدولة عن التعليم بصورة مباشرة بخاصة التعليم الأساس إلا أن نسبة التعليم الأهلي بتصاعد بطريقة مخيفة في اشتغاله وطابع مخرجاته إذا ما تنبهنا على تطبيق شروط التعليم وسلامة المفاهيم وهنا أشير إلى نسبة المدارس (الدينية) وطابع تحول الأبنية لمقتضيات فلسفة لا تخضع لمنظومة التعليم المعاصر ولا ما ينتظر المجتمع من مخرجات بعينها… إن نسبة الهامش للتعليم الأهلي صارت بعموم البلاد أكثر من 5% عام 2015 وهي بتفاقم متضاعف مع السنوات التالية ووصلت ببعض المحافظات إلى أرقام قد تتجاوز خمس المدارس. وهذا الأمر ليس عابراً مع عبور عدد الطلبة حاجز العشرة ملايين وأكثر بكثير منهم سبعة ملايين في الابتدائية ونصف العدد في المتوسط والثانوي فإننا سنحتاج لتغطية الحاجة ومنع نظام الازدواج الثنائي والثلاثي للنبتى الواحد ما يتجاوز الـ20 ألف مبنى…
السؤال: كيف عالجت وزارة التربية والتعليم والحكومة خروج آلاف المدارس من الخدمة ومليون ونصف المليون تلميذا خارج التعليم أيام سطوة إرهابيي الميليشيات الداعشية على مساحة ثلث البلاد!؟ وما هي ظروف التعليم اليوم؟ هل الكرفانات التي تم توفيرها وبضع أبنيةي متهالكة هي الأخرى بمفيدة وتسد الحاجة!؟
إنّ نسبة الولادات والزيادة السكانية وحجم الطلب الفعلي لتغطية الحاجة لم يصادف زيادة مقابلة في الأبنية ولم يجد فرصة وافية (حقيقية) لعدد المعلمين والتربويين.. ولكننا نركز بهذا الموضع على حجم الأبنية وتفاصيل الحاجات بداخلها من قبيل الكافتيريات وسلامة ما يُقدم فيها أو بصورة مهمة أخرى المختبرات وغرف التطبيقات المعرفية العلمية بخاصة في المدارس المهنية كالصناعية والزراعية وغيرها… إن تلك الأمور تظل محجوبة عن ذهن الحلول الاستراتيجية وهزيلة في الترقيعات التي لا ترقى لحل ولو جزئيا؟ هنا السؤال ما مستوى المخرجات؟ سيظل سهل الإجابة لكن الإجابة صادمة لكارثيتها!
إنّ فكرة ما يقارب 29% من السكان في بغداد ومدارس معدل 26% وتصل نسبة طلبة الثانوية إلى ما يقارب الـ33% من مجمل طلبة العراق أمر مرعب في التوازن بين المحافظات من جهة وبين نسب الحاصلين على التعليم وتحديداً بإشكالة بل بمشكلة أو معضلة توافر الأبنية المدرسية من عدمها.. وسنضيف إليها مستوى الصلاحية والتكامل في المرفقات والوسائل التعليمية المنتظر توافرها بالمدارس الحديثة مع المتغيرات العاصفة عالمياً في التطور بميدان التعليم ومنظومته والحاجات إلى متغيرات في الأبنية…
وإذا كان (الاضطرار) قد سمح لوزارة أن تشتغل بنموذج المدرسة المختلطة في الابتدائية بخاصة مع إكراه المجتع على منظومة قيمية لم تكن موجودة فيه في منتصف القرن المنصرم وسبعينات وثمانينات القرن فإن ذلك غير متاح بمراحل تعليمية لاحقة ما جعل نسبة الإناث في التعليم الثانوي تنحدر إلى أقل من الثلث حيث لا ابنية مدرسية تستوعب حتى النسبة المسجلة وهذا يخلق فروقا وتمييزا بين الذكور والإناث وليس بين المحافظات فقط!
بالإشارة إلى ظروف الأبنية المدرسية وملحقاتها سأشير هنا إلى نسبة الإعادة في المستوى الدراسي ومعروف أثر كثافة استيعاب الفصل الدراسي الواحد كونه من العوامل المهمة في المخرجات، سنجد أن النسبة تختلف بين مناطق العراق بعامة وبين مخرجات مناطق كوردستان حيث تبلغ الضعف تقريباً فبين استقرار مناطق وعدم استقرار الأخرى ومن ثم طابع الأبنية وما يتوافر فيها تكون المخرجات خاضعة لضغوط متنوعة كثيرة في ضوء هذا الجانب المهمل لسوء الرعاية أو الموازنة المالية والتخطيط الاستراتيجي للمعالجة من عدمها..
بودي الإشارة إلى الخلل في نسب التسجيل بين ما قبل 2003 وما بعده وهنا ايضا الخلل بحسب سنوات تفاقم الصراعات الميليشياوية سواء منها المشرعنة لسماتها ((الطائفية)) أم المرفوضة المحاربة وخلل النسب جغرافيا بين محافظات الوسط والجنوب ومحافظات أخرى ففي عام 2002 من بين 65750 طالب بالمدارس المهنية وهو نصف عددهم عام 1992 كان 61861 من مناطق الوسط والجنوب!؟ الأسئلة تبقى في مجال الخلل العام ولكنها أيضا تُطرح بمجال الأبنية المتوافرة ومن ثم الخطط العملية لمجابهة الحاجات بمخرجات تتناسب وإياها؟؟؟
ومع إشارة أخرى لمستويات انخفاض بعدد المعاهد المتوسطة بميادين التجاري والزراعي والصناعي إذ انخفظت نسب الطلبة على التوالي 78% و38% و38% والكارثة تقلص الأبنية والنقص في المرفقات الضرورية حتى أن 80% من مجمل الأبنية الدراسية كانت غير مؤهلة بعد 2003 ولم يجر إصلاح جدي فعلي مناسب لهذا الحجم دع عن وضع حلول لسد الحاجات الجديدة؟؟؟ بالمناسبة تقول الأمم المتحدة أن نحو 70% من أطفال المناطق التي تم فيها التهجير لا يحظون بالتعليم!
فإذا كانت المدرسة هي غرف ضيقة يتم فيها حشر الأطفال حشراً أو يجبرونهم على افتراش الأرض فأي تعليم يكتسبه التلميذ\ة؟ وإذا كان التلمي\ة لا يحظى بالمرافق الخدمية والصحية فأي ضوائق يعيشها بسويعات تعليمه؟ وغذا كانت المدرسة بلا ساحة أو باحة مناسبة فكيف يتنسم علاقاته مع أي فضاء يمتاح منه ثقافة الأنشطة الإنسانية الصحية؟ وإذا لم تتوافر وسائل التعليم لا في فصله ولا في مختبرات وملحقات غرف الأنشطة وصالاتها حيث تنعدم حالات وجودها أو تجهيزها فكيف يكون التعليم؟
إن كارثة النقص في الأبنية المدرسية والنقص في تجهيزاتها من أدوات ووسائل والنقص في خريطة مفرداتها وملحقاتها الضرورية ستبقى عنصرا آخر يُضاف إلى المتسربين من الدراسة ليدفع بوجبات من مخرجات بلا محتوى إنساني ولا نقول مهني يتلاءم وحاجات السوق من جهة وفرص الدخول للجامعات والمعاهد العليا…
إنني لا أتحدث عن (مخرجات) المدرسة بما يتطلب من تعاور أمور عديدة ولكنني أتحدث حصراً عن إشكالية المبنى المدرسي كونه رحماً مضاء الفضاء لأنه موضع تنوير عقل التلامذة وتزويدهم بأدوات التفكر في اكتساب المعارف والثقافات والقيم السلوكية الأنجع..
إنّ تلامذة طلبة مدارس في العراء! أو مدارس من جريد النخيل! أو مدارس طينية! أو مدارس بفصول ضيقة يكتظ التلامذة فيها كأنهم في قفص! لا تسمح بأي فرصة ((طبيعية)) لأنشطة تعليمية سليمة فما بالك بأنشطة تربوية بما فيها من خطاب ثقافي قيمي روحي سليم!!
إن طابع التمييز بين الحكومي وغيره، بين محافظة وأخرى بل بين ضاحية بمحافظة وأطراف أو توابع المحافظة والتمييز داخل المدرسة والفصل هو أمر محكوم بالأبنية نفسها بما ينعكس تربويا تعليميا على التلامذة…
إن حالات القصور التي تصل نسبتها بين الكلي والجزئي باختلاف المحافظات وتوزيعاتها تظل قضية غششكالية خطيرة وباتت تدفع بتفاقم المتراكم من مخرجات مجهولة المصير تعاملا وتفاعلا… بل إنها غذ تتجه إلى الجامعات تكون مخرجات تلك المؤسسات هي الأخرى أكثر تدنيا وانهيارا وابتعادا عن مطاردة حاجات العمل وبناء البلاد وتنميتها…
إننا بمجابهة ظلمة (مهنية) لانهيار تعليمي شامل بمقابل ظلمة النظام السياسي الاجتماعي العام ومخرجاتهما المتدنية المنهارة.. وهي ما يعني جريمة تصفوية بحق مجتمع من عشرات ملايين البشر!!!
ستنقطع سبل اتصال الحضارة بمجتمعات من هذا المستوى والوضع الكارثي الذي تُضاف إلى جملة عوامل انهيار العملية التعليمية فيه مما مررنا بحلقات سابقة عليه، تُضاف معضلة متفاقمة هي معضلة الأبنية المدرسية دع عنك أبنية الجامعات والمعاهد العليا التي لها موضع ما نناقش فيها طابعها..
أيها العراقيون نساء ورجالا، إن قضية توافر الأبنية المدرسية ليست قضية عابرة والنقص في الموجود منها ليس أمرا مطلبيا يجري التحدث عنه هامشيا ببعض جلسات..! إنها قضية خطيرة بما تفرز وتنتج ما يتطلب موقفا استراتيجيا معمدا بغصرار على رفض أية موازنة لا تتضمن حلولا سريعة مباشرة وأخرى استراتيجية بعيدة تقدم إحصاءً لعدد الطلبة وتوزيعهم الجغرافي وحجم ما يستوعبهم جميعا بمسؤولية الحكومة في تعليم معتمد سليم الأداء والمخرجات ومن بين ذلك توفير أبنية مدرسية مكتملة المرافق الخدمية والصحية والمخبرية والملحقات الرياضية والفنية المناسبة…
لابد من التخلص من الدوام المزدوج ومما مررنا عليه من مشكلات ونواقص عسى نتخلص من عوارضها الكارثية التي وقعت البلاد فيها ووفرت جيشا من الأميين والجهلة ممن يسهل سوقهم للعنف وأمراض مجتمعية بلا منتهى في ظلال أوضاع لا نور فيها فعن أي تنوير سنتحدث ومع من إذا كانوا يصنّعون تلك الجيوش المنفعلة بسذاجة المخرجات بما يسوقون بتلك الأبنية المعتمة التي توفر فضاء تشغيل الطقسيات الظلامية بوقت لا تسمح بدخول نور العلم والتربية الحديثة…!؟؟
وللمعالجة بقية
تعليقات وتفاعلات
Tayseer A. Al-Alousi Dr-Samir Alshamiri Imad Abbass حسن متعبعبد الحفيظ محبوب رائد الهاشمي Faisal Jassim Abo Noor صبيحة شبر أحلام الطاهرالمجولي ابوعلي ابوتنك المطيري AtHir HaDdad Husham KamilNibras Hashim
دام ابداعك سيدي الكريم.
مايحصل اليوم مقصود ومخطط بدليل الاهمال الحكومي للمدارس التي هي الاساس وانتشار الجامعات الخاصة التي لاتمت للجامعات بصلة وبالعلمية والمهنية بشيء .. تجهيل واستهتار بالقيم والعادات ..للاسف مستقبل العراق واضح جهل مطبق ومليشيات وحارة كلمن ايدو الو ؟
تحياتي دكتور
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 3 – 5 الروابط في أدناه
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
إطلالات جديدة في نافذة (3) بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة
زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثانية في أسفل الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى في أسفل الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
****************************************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/