هل تغيَّر النظامُ وقواه المنتجة تتكرر كلّ مرةٍ بوجه؟ أليس من الزيف والتضليل تغيير الواجهات فيما الجوهر يبقى ذاته؟ أليست المشكلة العراقية، كامنة في تكرار تكريس ذات القوى، مع شكليات ادعاء برامجية لا يُنفَّذ منها شيء؟ وهل بعد كل تلك التجاريب من فرصةٍ للثقة بالقوى ذاتها؟ ثم ماذا يعني تغيير المرشحين مع ثبات الزعامة وفلسفاتها؟ وماذا يعني أن يُقسِم بالمقدس وهو في حضيض انعدام الثقة؟ أسئلةٌ لا تسمح إجابتها بالتحالف مع الظلاميين وإن استبدلوا وجوههم؛ ولو ايضا أنَّ من يتحدث عن التحالف مع تلك القى الطا~فية الظلامية، يزعم مجرد الانخراط بعمليةٍ، بقصد تغييرها من داخلها؛ ولكن عن أي تغيير يتحدث المعنيون وهم يدعمون شرعنة الفساد والفاسدين بما يلجون من تحالفات؟
مرحى بجميع الصديقات والأصدقاء بمختلف المشارب والرؤى والمعالجات.. نحن نضع (عنبـ)ــنا جميعا بسلة وجودنا الإنساني المشترك وطنيا حيث العراق وحيث المؤازرين، الأصدقاء من كل شعوب الأرض بخاصة من عمقنا الاستراتيجي إقليميا عربيا..ومع تبادل الاحترام والتمسك بالاعتراف بالآخر سنصل إلى افضل سبل حل مشاكلنا معضلاتنا… هنا أحبتي لم أتعرض لطرف بشكل مشخصن ولست معنيا بأي تفسير يسيء لأي جهة؛ ما أستهدفه هو التوصل للبديل الذي يعني استخدام العقل العلمي، العقل الذي كُرِّم الإنسان به ليعمّر الأرض،لا ليخربها.. ومن ثم فميداني هو كل أهلنا من مختلف منابعهم أمما وشعوبا وأطيافا قومية ودينية يحيون بكرامة وخير ومساواة وبلا ظلم.. أي أن ننهض معا بتنوير الجميع بمشتركاتهم وسلامة مسارهم.. فهلا أدركنا هذا عند ولوج كل معالجة أقترحها؟ ثقتي بتداخلات الجميع تقرأ التحالفات الجارية ولعبة (الكتلة الأكبر) أداة لإعادة إنتاج نظام هو الأسوأ تاريخيا لا في العراق بل في العالم.. وتحايا متجددة لكنَّ ولكم ومحبتي وتقديري ولأهلنا ولكم السلام |
الحديث عن الكتلة الأكبر وأفق تشكيل حكومة والتمشدق بعبارات رنانة عن الوطنية وتهريج الخطاب (العابر للطائفية) بمجرد الجعجعة ببرامج تزعم سعيها إلى تلبية مطالب الشعب وسد عوزه وإنهاء فقره وما شابه من كلمات بيانية الخطاب، عالية الصوت، فارغة المنجز، منعدمته… هذا الحديث ووروده بتصريحات عديدة؛ بدأ يشغل المحطات الإذاعية والمتلفزة وتصريحات اليمين واليسار من دجالي عملية سياسية؛ تأكد الشعبُ من خوائها وفشلها.. ومن ثم تأكد من أن أي منتج لها لن يكون سوى إفراز أو قيء ذاك الفساد ومطحنة مافياته الميليشياوية وهو ما اعترف به حتى من أدار العملية بعمومها وليس مما آتي به هنا بجديد…
لقد تكررت عدة (أعمال بيعة) تمظهرت على أنها انتخابات ولطالما قلنا: [غيري وأنا معهم] إنَّ من يشارك فيها عليه، أما أن يكون قادراً على الدفاع عن خياره وتصويته أو ألا يشترك.. والمشهد كما جرى فعليا عدة مرات، برهن على عدم وجود أية فرصة دفاع عن خيارات الشعب ولكن بالمقابل تأكدت أشكال التزوير وتزييف إرادة الشعب ودفع حثالة أو رثاثة لا ترقى لمستوى إدارة مدرسة ابتدائية ولا نقول مجتمعا ودولة كالعراق؛ ما أدى إلى كل ذاك الخراب والبؤس؛ ومجدداً هذا الوصف ليس مني وليس بجديد فالعراق على قائمة الدول السوأ والأدنى والأكثر فشلا وهكذا أوصاف وتقديرات مما تورده المؤسسات المحلية والدولية..
ودائما كان زعماء الطائفية والظلامية بمافيويتها وعنفها، يقدمون وجوها جديدة من الأتباع؛ ولكنهم يحتكمون لذات الأداء ونهجه الطائفي الكليبتوقراطي ولم يتغير شيء عبى الرغم من أنهم طبلوا للإصلاح ولترقيعات لم يتبدَّ منها قيد أنملة حراك أو أية خطوة إلى أمام بل كان الانحدار يتجه من سيء إلى أسوأ وكلما شارك الشعب بعملية (بيعة) مما اسمسوه انتخابات، منحهم [الشعب] تزكية أخرى لمتابعة النهب والسلب والقتل فيه وفي ثرواته..
هذه المرة لم يكن الطائفيون بمستطاعهم المجيء للسلطة، من دون جرجرة قوى وطنية تنويرية، تزكي ألاعيبهم وتشرعنها.. فكان أن قدموا الوعود والعهود؛ مُقسمِين على الأخذ ببرامج قوة تنويرية.. والكارثة الأقبح والأنكى أن يسوِّق (تنويريٌ) لفكرة أنَّ جناح إسلام سياسي ظلامي، بمعنى طائفي مفسد، يمكن الركون إلى عهوده، على الرغم من أن التجاريب أكدت أنَّ ذات الجناح كان قد ارتكب الأهوال بحق الشعب ولم يأت منه سوى النكبات؛ فضلا عما يؤكده أي قانون عقلي ومنطق حكمته ذاك القائل: إنَّ كلَّ امرئ وطرف لن يعمل إلا بهويته ومنطق برامجه وإنْ تذاكى، وإن حاك الخطط وادعى أموراً بتقديم وعود وعهود، فإنه لن يقدم غير ما يؤمن به وهو لا ينكر هذه الحقيقة بل يؤكد ليل نهار أنه سليل لعبة البحث عن الحكم الديني لا الوطني، لا العلماني، ولا أي شكل تنويري؛ فلماذا يتحالف تنويري معه وماذا يتوقع منه غير إعادة إنتاج النظام وتكريس قيمه وجرائم سيرتكبها على وفق منطق وجوده وآليات تعامله مع الشعب والصورة جلية بما يجري للحركة الشعبية الاحتجاجية من اختطافات وتقتيل وغير ذلك؛ ألا يكفي كل هذا!؟
إلا أنَّنا اليوم، نجد بعض (مراجع) محدثي الصعود على أكتاف المناضلين كما توضحه أفعالهم، نجدهم يصدرون فتاوى لا كونهم يساريين ولا كونهم بموضع مسؤولية تجاه حركة التنوير بل مجرد بوق للزعرنة السياسية أو لمثال من لم يحصل على الابتدائية أو على الحوزوية حتى وليس له سوى ما أفرزه مجتمع التخلف، ممن أحاطوا به عن قصدٍ، فصنعوا له المكان والمكانة ليسميه بعضهم بالقائد الوطني وكأن الموازين ضاعت في تحديد القيم والأحكام بحذر وسلامة..
لقد قلناها مراراً: كيف لتنويري أن يتحالف مع ظلامي؟ طيب بأسوأ الأحوال فليترك التنويري، من يريد أن يتغير تحت الضغط الشعبي، أن يقترب هو من الشعب وأن يخضع لإرادة التنوير تحت تأثير ضغط الحركة الشعبية؛ أما أن يكون امرئ موظفا إعلاميا أو وكيل إعلانات بحضرة (السيد) فتلك قضية لا تخضع لمنطق ولا لتفسير أليس هناك من حسيب أو رقيب على التصريحات بخاصة لمن ينتمي لجهة أو أخرى من أحزاب أو منظمات التنوير!؟ مشكلتنا ليست مع شخص بعينه بل مع ظاهرة خلط الأوراق وتضليل نحن لن نسمح لأنفسنا بالصمت عليه وتمرير الفعلة فالقضية تخص شعب ومصيره وهذا ما نحتاج أن نؤكد حوارا موضوعيا بشأنه
إن من اختار المشاركة [من أي حزب كان] في التهريج أو التطبيل باسم تحالف حائرون أو قاصرون أو ما شابه من تحالفات طائفية المنحى بخاصة وهي اليوم تتجه إلى تشكيل ما يسمونه الكتلة الأكبر [البدعة الأخرى بآليات تشكيل الحكومة] فإنه سيكرر بتمسكه بذاك التحالف، سيكرر تسلّم (مسؤولية) أو (حقيبة) بلا قرار من حضرته ولا أية فرصة لوضع برنامج ومن ثمَّ لا فرصة لتنفيذ ما بين يديه من رؤى التنويريين وسيضطر أما للتعامل سلبيا حيث تجميد الدور أو الخضوع للعبة الطائفية التي فرضت نفسها مراراً بكل الحكومات المتعاقبة ونهجها.. ولو رموا له عظمة طُعماً، فلن يكون أكثر من ثمن بيع المبادئ والبرامج والقيم ومصالح الشعب ومصيره هو ومن معه من الطيبين المتمسكين به خشية التمزق ولكنهم يسيرون إلى حيث الكارثة بذاك التمسك غير الموضوعي.
عليه، فإن لفت أنظار الشعب إلى المجريات وإلى موضوع ما يسمونه تشكيل (الكتلة الأكبر) وإيقاع الشعب بحيص بيص الصراعات بين طرفي الطائفية، هو ضرب من خيانة الأمانة للشعب ولكل شهداء المسيرة الذين استشهدوا لا ليتنصب من يسرق بطولاتهم فيضعها في سلة الظلاميين وهذا مؤدى التحالف بين(تنويري) و (ظلامي)…!؟
أما التغيير الذي أقرته مؤتمرات الأحزاب والقوى التنويرية فلا يمكن التفريط به على مذبج الحثالة وألاعيبها أقصد الظلاميين وما يعبثون به من خطط وممرات فصَّبوها على مقاسهم.. أما التنويري اليوم فإنه مع الأسف لا يتحالف مع أحد أجنحة تلك القوى الظلامية بل بات يضع طاقاته رهن أوامر (القائد) المتجه به إلى اغتيال مصائر الشعب عبر تكريس النظام وإعادة إنتاجه ولو بصورة محسنة ملمعة هذه المرة إذ لا ينفي عاقل ما يُحتمل أن يأتوا به تحت ضغط الحراك الشعبي من جهة وضغوط المجتمع الدولي وتطورات الأحداث من جهة أخرى..
ولننظر للمجريات اليوم، ها هم الظلاميون حيث كل طرف له دور واشتغال؛ ها هم يغلقون مقرات ويغتالون نشطاء ويُرسَل الرفاق لمواجهة عنف التغييب والتقتيل في الميادين من البصرة حتى أية محافظة أخرى ولا صوت (فعل) للتنويري ولا حتى خبر! فماذا سيفعل من تحالف بإطار ما يسمى بـ(الكتلة الأكبر) أو ربما ستحال لتكون بمنطقة غير تلك الكتلة، ماذا سسيفعل بالغد عندما يعاودون ويشتد عودهم ويسطون أكثر على الميادين بعنفهم وهمجيتهم؟ ألن يكون فات القطار وحينها: لات ساعة مندم!؟
لقد تم بإعلان تحالف (تنويري – ظلامي) تمزيق شمل قوى التنوير التي كانت تنمو على طريقة قووا تنظيم حزبكم قووا تنظيم الحركة الوطنية؛ فيما جاءت الطعنة النجلاء لتقضي على أمل التنويريين، ذياك الأمل الذي قوبل شعبيا باحتفال واحتضان وبتفعيل التفاؤل الشعبي واستعادة النشاط التنويري…
أقول لكل من تورط من (تنويريين) أنت أيضا ترضخ للتحالف مع قوى كنت تتحدث عنها بأنها سبب الخراب وهي كذلك بحق إنها الخراب بعينه؛ لكن اليوم تجرجرت الأقدام واهزت الأرض وتزلزلت فانزلقت بعيدا.. إذا كان من تسميهم جمهور ذاك الممثل لجناح (إسلام سياسي) على أنهم جمهور الفقراء وتجعلم ملكا صرفا (طابو) لذاك الشخص، فإن التساؤل يُطرح عليك: لماذا ليسوا جمهور حزب الفقراء؟ لماذا ليسوا جمهور حركة التنوير الممثلة للبديل؟ وبماذا تبرر التحالف مع الأجنحة الأخرى..؟ هل الشعب أعمى!؟ إذا عمي بعض من صفق لك من رفاق جرَّتهم نياتهم الطيبة الحسنة لموقف لم يدركوا حجم كارثيته؟؟حتما الشعب ليس كذلك وعموم التنويريين ليسوا كذلك
وكما يدرك الشعب بتجربته وقواه التنويرية الحقة المتمسكة بالمبادئ وبالسياقات والمعالجات الصائبة، فإن بعض أجنحة الطائفيين الظلاميين المفسدين باتوا يلعبونها بطريقة اقتسام الأدوار شكليا، موالاة ومعارضة؛ فما بالك تتنكب السير مع موالاة الظلامي ونظامه المرفوض بكل المقاييس والمعايير؟ طيب ألا يجدر بك أن تخرق اللعبة وتكسرها بأن تكون المعارضة الصلبة والصوت الأعلى للحركة الاحتجاجية؟ ألا يفترض أن يكون هذا هو الدور المنوط بكل التنويريين وليس بطرف بعينه؟؟
واقع الحال والتصريحات تؤكد الإصرار على موقف أساء لجميع التنويريين بعد أن مزقهم.. فكارثة الكوارث أن يتحدث قيادي بحزب تنويري بخطاب يبدو تطبيلا لمتصدر المشهد وسط جناح إسلاموي يوصف باطلا على أنه ضمير الشعب!!! وماذا يرد وماذا يقول ذاك التنويري الذي دفعه رفاقه ليتحدث باسمهم على أنهم هم ضمير الشعب ( وذلك هو الحق والحقيقة) التي تم تعميدها بتضحياتهم الزكية البهية، فيما يصف إسلاموي يجمع الديني والسياسي بأنه هو الضمير!!؟ أين يضع تنويرينا هذا تضحيات الشهداء؟ هل سيسيِّر مواكب لطمية لهم وينتهي بالشهيد أمره وقيمه السامية وما ضحى من أجله أم أن الأمور كلها في موسم البيع والشراء الدائرة اليوم بمسيرة ترسيم حكومة خراب ظلامية جديدة؟؟؟
الاستجابة للنقد تعميد لقوة التنويري وتصحيح خياراته يخطئ كثيرا من يعتقد أن نقد قرار تحالف (تنويري – ظلامي) يمثل مهاجمةً للتنوير وخطاه وأطرافه فالصائب الصحي الصحيح إنما يتجسد بذياك النقد الذي يدحض الوهم ومنطق الخرافة ويغربل الأمور ليكشف نواقصها ومثالبها، فيبقى بذلك النقد بموضوعيته، احتراما لتاريخٍ بهي للعقل العلمي بينما رفضه يعدُّ (علة سلبية) مؤداها انكسار يخدم الظلامي. فلنتمسك بتفاعل إيجابي مكين مع قيم النقد السامية ومقاصده النبيلة ليتحقق الأنجع |
التحالف اليوم مع أي طرف طائفي لن يكون سوى كارثة على الجميع؛ فوق ما ارتُكِب من جريمة تمزيق المشروع التنويري بل وأده في المهد بمعنى ستأتي أوضاع أسوأ يجب الحذر من نوازلها..
إن الشعب من الوعي، ما دفعه للانتفاض وإن اُخمدت الانتفاضة (مؤقتاً)ـ فذلك ليس سوى كبوة وستتجدد مرة أخرى حتى يدفع الشعب بالتجربة الوطنية إلى حيث قيادات تنويرية لا تساوم أو لا تقع بمثل تلك الأخطاء النوعية الاستراتيجية الكارثية.. ويومها سيعاود العقل الوطني التنويري وحدته واستعداده مستقلا لتحقيق التغيير المنشود وتنتهي لعبة ولاية السفيه بمرجعية صامتة أم ناطقة .. إذن، الشعب ليس بحاجة لبكائيات أخرى بل بحاجة لصب الجهود بعمليات بناء بعد أن أتى الخراب على كل شيء..
النقد الموضوعي لا يعني ولا يساوي التسقيط أتفق تماما مع ضرورة تجنب الانزلاق في مطب التسقيط؛ لأنَّ مهمة حوار التنويريين تبقى بحدود كشف الخطأ والعودة عنه، لتحصين القوى الممثلة للشعب. لكن مع هذا التحديد وشروطه، يجب التمسك بشجاعة الموقف ضد كل ما يتبدى من سلبيات ومخاطر، يَلزمُ نقدها وتصحيح مسارها؛ إذ لا خشية من تعديل القرارات أو تصويب المسار بل كل السلامة والانتصار يتأتيان من منجز النقد والحوار الموضوعي في كل ما يُتخذ من قرارات ومواقف تتطلب باستمرار المراجعة وإخضاعها لمشرط التحليل والاحتكام لمنطق العقل وقياس درجة التزامها بالمبادئ وصواب الخطى باتجاه الهدف الاستراتيجي، بخلافه نوقع الناس بفخاخ المراهقة السياسية وكوارثها. فهلا لملمنا الوضع بفتح منتدى الحوار والاستجابة لما ظهر من اعتراضات جوهرية؟ |
وللمعالجة متابعة قريبة
التنويري بين الوقوع بفخاخ الظلاميين وحفاظه على وحدته واستقلاليته يظن الظلاميون أن اصطناع الخلافات بين قوى التنوير سيقضي عليهم مشيرين إلى شدة النقد وسطهم. لكن التجربة تؤكد أن انتصار التنوير لا يأتي إلا من عمق الحوار النقدي ومزيد تمسك بأسس الإتجاه ومبادئه بمزيد تماسك بين قواه وبحرص على الدفاع المكين عن مبادئ الأنسنة بأفضل التحالفات وسبل تلبية المطالب العادلة مما لا يقع في أطر الخلط بين التنويري الظلامي ولا يقع بمنطقة التضليل وتزكية ظلامي أو آخر لأيّ ذريعة كانت مما يساق بالمنعطفات التاريخية تبريراً.. فليمضِ التنويريون بتفاعل أعمق مع النقد الموضوعي ويعيدوا تقويم قراراتهم بما يضعهم على سليم المسار حيث عودة (وحدتهم) و (استقلالينهم) فعلياً لا لفظياً… |
مواد ذات صلة
ما جدوى تحالفات مؤداها حكومة طائفية الهوية؟
الديموقراطية بين ادعاء تمثيل المكونات وبين خيار صائب لها؟
هل يَصحُّ إِلزام قوى الشعب بقوانين لا تلتزمُ بها قوى النظامِ الثّيوقراطيّةِ المُفسِدة؟
هل من سبب لنمنح المفسدين فرصة أخرى!؟
الانتفاضة بين إدامة الزخم وطابع المناورات
من يتجنب شعار تغيير النظام؟ ولماذا؟
الانتفاضة العراقية: إدراك ألاعيب الطائفيين وردود الشعب الواعية ونداءات التضامن
عُنفُ السلطة وميليشياتها و عُنفُ الثورة السلمية
التظاهرات السلمية بين المطلبية والتغيير المنشود
أباطيل الإيهام بالديموقراطية في العراق
عراقيون وسط عبث عملية 2003 السياسية؟
الديمقراطية والمعرفة
*******************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
*********************************************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/