مقتبس من المعالجة: ”إنّ إعادة إحياء الكرنفالات المسرحية لا تقف عند تخوم الربط بين دوريهما شعبياً جماهيرياً بل تحدد اتجاه السلطة تنويريةً أو ظلامية في ضوء التفعيل أو التعتيم. فهلا تمعّنا في المقصد والأهمية..؟”.
كرنفالات المسرح وأهمية التبني والتفعيل حروب الإبادة الجماعية على الشعوب وجرائم ضد الإنسانية لا تكمن في تلك التي تُخاض بالعنف الدموي حسب بل أيضاً تلك التي تُخاض بالعنف النفسي والتعسف في جرائم التخريب السايكوسوسيولوجي حيث تدمير الأنفس وثقافات الشعوب وطقوسها الصحية الحقة، ومن ذلك وقف كرنفالات الفرح والتعبير المدني كما بالمنجز المسرحي وكرنفالاته الذي تعرض عراقياً، منذ 2003، لأسوأ كارثة إجرامية لا بوقفه بل بضخ بدائل الخرافة وطقسياتها السلبية الممرضة وبائياً.. فهل ستعي حجم الجريمة ونستعيد البحث عن مسارحنا وأدوارها البهية في استعادة كرنفالات بناء الأنفس لا تخريبها؟ هذا ما تقترح المقالة من معالجة ببعض جوانبه بأمل الاغتناء بما تتفضلون في استكماله؛ وتلكم قضية مسرحية جمالية بامتياز مثلما هي قيمية روحية بامتياز أكبر أيضاً. |
تحيا الشعوبُ بقيمٍ روحيةٍ ساميةٍ، تعبّرُ عنها وترمزُ إلى منجزها، بأركانه المعرفية والقيمية السلوكية.. وأغلبُ الشعوبِ لها وسائل تعبيرٍ جمعيةٍ تشتركُ بها وتصنعُ لها مناسباتِها المعتمدة، ثم تتوارثها الأجيالُ حيث تشكل قيمةً روحية تجسّدُ أحدَ مفرداتِ الهوية.. ولعلَّ مِن أبرزِ تلك الشواهد الشعبية هي الطقوسُ الاحتفاليةُ التي تُمارَسُ سنوياً، تفعيلاً للمعنويات وتثويراً للطاقات الإنسانية ومنعاً من تكاسلها أو تراخيها أو إصابتها بالاحباط والانكسار..
وفي مسيرةِ الشعوب وتاريخها، تمّ تسجيل احتفالياتٍ جماهيرية كبرى، تجري بصيغةِ مسيراتٍ استعراضية شعبية، تؤدَّى بممارسةِ الرقص والغناء واشكال المشاهد الاستعراضية من قبيل الألعاب البهلوانية والجمبازية وتلك التي تمثل اللهو وألعاب المرح والمسرة. وتجول تلك المسيراتُ الاستعراضية الشوارعَ والساحاتِ بموسمٍ بعينه، أو بموعد ترافقُ أحيانا مع مواعيد طقوسٍ دينية كما الصوم الكبير عند المسيحيين علماً أن تلك الكرنفالات كانت موجودةً من قبل، في طقوس تعبدية لآلهةٍ معروفة عند شعوب الإغريق والرومان وغيرهما.. وربما جاءت تسميةُ كرنفال من احتفالية تمهّد للصوم حيث التخلي عن اللحوم وتفاصيل أخرى مع أن مصادر متنوعة يمكن الرجوع إليها بشأن التسمية سوى أن المفهوم سيبقى كما أوردناه في التعريف مطلع هذه المعالجة..
إلا أنّ ولادةَ الدولِ الحديثة والاعتدادَ بالاحتفالياتِ الوطنية، قد أسَّسَ لكرنفالاتٍ نوعيةٍ، نزعت البُعد الديني عنها، لتؤكدَ الاشتغال بوسائل علمنة الحياة؛ كما هي في عصرنا وتطوراته.. وصارت كرنفالات ريو دي جانيرو والبندقية الإيطالية وماسترخت الهولندية وغيرها بالعشرات من المهرجانات الكبرى والمئات مما تنتشر عالميا، صارت وجوداً سنوياً تتمسك به لا إدارات تلك الكرنفالات حسب بل تتشوّف وتتطلع إليه جماهير من خارج تلك المدن والبلدان..
عراقيا، كانت الكرنفالات المرتبطة بمواسم الحصاد وتلك الرامزة لولادة الآلهة وربيع الحياة، كانت قد مورست لآلاف الأعوام.. وقد شهد الرافدينيون احتفالياتٍ متنوعة؛ كان منها الاحتفال الكرنفالي المسرحي، مما جرى لعصر طويلٍ، في مواكب تجولُ المدينة حتى تصل المسرح المشيَّد بطريقة أو هندسةٍ سومرية معروفة.. لقد وُضعت اللبنات الأولى للاحتفاليات المسرحية لآلاف الأعوام الخالية…
ولم تنقطع الكرنفالات في العراق الوسيط؛ بخاصة مع انتصارات الدولة، وعودة الحكّام وقادة الجيش بانتصاراتهم إلى بغداد. كما لم تضمحل فرصُ التأسيس للاستعراضات الشعبية في الأسواق والباحات بمدن ذلك العهد. وكانت المناظراتُ ومنطقُها العقلي المتنور ومجالس السمر واحتفالياتها، يحضرها طيف واسعٌ وحشدٌ جماهيري شعبي غير محدود…
وقبل الانتقال لعصرنا لابد من توكيد أنَّ الكرنفالات كان يُساق تجاهها معارضة، من أطرافٍ متشددةٍ، على أنها موصومة بكونها حصراً احتفالات ماجنة أو تسمح بوقوع ذلك وعلى أنها لهوٌ فارغ، بخلاف اتساع حقيقتها وشمولها معاني ودلالات أغنى وأعمق مما توصم به من المشتددين بطريقة مسبقة تجهل تلك الدلالات والمقاصد.. ولكنّ الشعوبَ على الرغم من تلك التشويهات، تمسكت بإحيائها ومنحها العمق الدلالي الأدخل في بناء الشخصية وهويتها وطنياً إنسانياً…
وفي العراق المعاصر، لم يغِبْ عن ذهن المعنيين ضرورات إقامة احتفاليات كرنفالية تحملُ شعلة الوطني وثقافة الأنسنة حيث المساق التنويري يقوّي القدرات الجمعية في مجابهة المحن والظروف المعقدة الصعبة والعقبات التي تشكل أسباب الإحباط. فكانت الكرنفالات تنعقد بمناسبات رياضية وأخرى فنية، تحكي قصة العراقيين يتمسكون بمنجزهم المعاصر..
حتى بدأت الاحتفاليات تتخصص بإطار المسرح وكرنفالاته المعاصرة، تلك الكرنفالات التي تفتح الطريق لاستدعاء التراث، كما الجذور ممثلة بـ جلجامش وديموزي ثم تموز وعشتار وغيرهم بوصفهم رموز التراث الإنساني واحتفالاته الكرنفالية..
فأبيح الاحتفال بمهرجانات سنوية، لكن لحظة الانطلاق لم تكن متسعة شاملة، ولم تسمح بل منعت أو حظرت الاحتفال الكرنفالي على المستوى الوطني.. فكان تحدي الانطلاق قد بدأ من المدن القصية غير الخاضعة لسطوة بغداد وقيود من يتحكم بها، وأُقيمت كرنفالات بمستوى مدنها وقصباتها وهو ما جرى طوال الخمسين سنة الأولى من حياة الدولة العراقية. وهذا يعني أن الطابع الكرنفالي ظل متوارثاً بالمجتمعات الطبيعية غير الملوثة بفروض قسرية، كما كان يحدث بمجتمع المدينة بخاصة العاصمة، وكانت الحريات الاجتماعية أو بالتحديد طابع تقاليدها، سببا جديا مؤثرا في إقامة الكرنفالات الشعبية المحلية وكأنها ممارسة احتفاليات الأعراس على مستوى منفتح، أوسع واشمل..
ولطالما أنتجت تلك الكرنفالات لا الاشتغالات العبثية العابرة بل أشكال التعبير البهية الرائعة.. وضمنا الأداء التمثيلي الذي تحدى أية قسرية مرضية محتملة، من أية جهات أو أطراف متشددة من إفرازات نهج السلطات المجتمعية الرسمية..
وأذكّر بأن جمهور المحتفلين كرنفاليا كثيراً ما كانوا يتخففون في ملابسهم الاستعراضية ويرتدون التقليدي من الطرز، حاملين تيجان من أغصان الزيتون وورقه ومن سعف أو جريد النخيل وما يصنعونه من رموز آلات وما شابه ذلك.. إنهم يربطون بين الطبيعة وتحررها من القيود وبين احتفالاتهم المتسمة بالتحدي غير المنظور بصور مباشرة، بالإشارة إلى تحدي التقاليد وكسر قيود التشدد والرسميات الشكلية…
حتى ذلك الحين انتقلت حمى الاحتفاليات الكرنفالية، لتدخل صالات المسارح باحتفاليات سنوية وبمسيات مختلفة.. وصارت تلك الاحتفالات تنفتح على دول المنطقة للمشاركة وعلى دول العالم مع فارق بهوية الاحتفالية أداءً واشتغالاً..
إن نمو الفكرة لم يأت من قرار سلطوي بحت بل هو تجسيد لإرادة التنويريين وهنا بالجوهر المسرحيون تعبيراً عن درجة النضج والنمو ومحاولاتهم الانتقال لجديد المستويات..
إن الصراع بين السلطة وبين تنويريي المسرح وسطوع منجزاتهم، كانت تتخذ محاور وموضوعات عديدة.. وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإنَّه من دون تنافس (إيجابي).. ومن دون تثمين معنوي.. ومن دون احتكاك التجاريب.. ومن دون مواسم مكثفة للعروض واشتغالاتها؛ من دون كل تلك المحاور لا حراك جدي مميز مرجو على الركح…
من هنا جاءت الاحتفاليات المسرحية كرنفالية الطابع والهوية مع أنني أقر بأنّها لم تستطع أن تخرج إلى فضائها بالحجم الجماهيري المنشود وإن احتشدت الجموع في القاعات بقصد توكيد اهتمامها ومشاركتها وتطلعها لكسر جدران القاعات أو الصالات…
أذكر أنّ مهرجان بغداد للمسرح وبحضور فرق من دون المنطقة كانت تغص القاعات والصالات بالجمهور حتى أنها لا تسوعبهم.. وفي مسرح بغداد بحجمه المعروف، جرى استقبال جمهور حاشد مضاعف في الصالة وبين صفوف المقاعد ثم قدمت الفرقة عرض مسرحية المفتاح ثانية بدور ثانٍ في حادثة نادرة الوقوع.. العرض الاحتفالي كان كرنفالاً شعبيا سارت الجموع متجهة إلى المسرح عبر الشوارع المحيطة بطريقة استعراضية تعلن عن معنى العرض المسرحي احتفالي التقديم والإطار..
إن عراق الأمس القريب كان على الرغم من طابع نظامه السياسي وتقلبات العقود غير قادر على كبح المنجز الحضاري لتمدين الشعب وحركة الثقافة ومنجزها ومنه المنجز المسرحي.. كما أن اتساق المسار العلماني منح فسحة أفضل لتمرير بعض تلك الاحتفاليات ولعل كرنفالية مهرجان منتدى المسرح سنوياً هي الأخرى كانت تجري بالسياق الذي يمكننا وضعه بقوالب (الكرنفال) نظرا للطابع الجماهيري من جهة ولتفاصيل الأسلوب في الوصول والتحقق للأعمال المعروضة..
إنني أؤكد أن مهرجانات المسرح العراقي لم تكن متشرنقة بمسرح العلبة أو بحدود جدران الصالات، ولطالما انفتحت على الهواء الطلق حيث الشوارع المحيطة والميادين العامة ولطالما جمعت حشود الآلاف من الجمهور وبالتأكيد تضمنت أسلوب العرض ونهجه الذي كسر قوانين العلبة وقيود الأطر المتعارضة ومحاولاته الاستجابة لضغط الجموع المتطلعة للقاء المسرح والمسرحيين..
سنوياً كانت هناك مهرجانات ذات قيمة في التنافش الذي خلق ويخلق التفاعل والتعريف بالتجاريب ونقل تأثيرها إلى حيث يجب. وجماليا اشرتُ للأسلوب بتنوعاته ومضمونيا ينبغي التنبيه إلى كسر بعض قيود حاولت التحكم به وأفلتت بحق من اسر تلك القيود عبر رمزية تتناسب وما تريد من معالجة ولغة تصل إلى الجمهور فتمنحه رسائل غنية الدلالات والمعاني..
فاين تلك المهرجانات بل أين مسرحنا صالات وقاعات ومنتديات وروابط وفرق ومبدعات ومبدعين؟ وأين جمهور الأمس واليوم مسرحيا؟ إن الإجابة عن السؤال أو عليه، تتطلب التعرف إلى الانقلاب الدراماتيكي الراديكالي الذي جرى منذ 2003 وصعود نجم منطق الخرافة والتجهيل، منطق الظلام والتخلف الذي منح التشدد والمتشددين فرصة التحكم بالأوضاع حيث المصادرة والمنع والحظر والتكفيرّ
هذا ما أخضع المجتمع بمنطق قطع كل السبل نحو منتديات المسرح ولا نقول كرنفالاته.. والأصل بحكم المنعدم عدا عن محاولات محدودة ما يعني أن الاحتفالية الكرنفالية هي الأخرى مقطوعة السبل ومنتفية من وجودنا حيث اللادولة ومنظومة كانتونات بمنظومة قيم ظلامية تسيّر الركائب قطيعا منتزع الوعي مجهَّلا مغيب الإرادة يندب حظه في مقاتل دارت عليها قرون وقرون!!!
فكل شيء سلبي يستلب الإرادة مسموح وكل ما يغني ويقوي ويشد العضد ممنوع محظور وهكذا سنجد حتى محاولات بعض من يقاوم الظلمة بقيت مؤطرة بتوجهات اللعبة السياسية السائدة وخطواتها المرسومة بما يدفع الجموع لمزيد تشويه ينسيهم مبدأ (التغيير) ويدخلهم منطقة السر بأطر اجترار المتخلف الظلامي وأمراضه بذريعة تتستر وتتغطى بفسحة (الإصلاح) وإن هي إلا ترقيعات لا تتقدم خطة ولا حتى تتوقف مراوِحةً بل تتراجع أكثر إلى عمق منطقة عفا الزمن عليها وشطب على وجودها في مفردات عصرنا وقوائمه…
إنّ أبناء العراق اليوم مسموح لهم ذكر اسم السومريين وحضارتهم ولكن بلمسات خارجية شكلية مفرغة، أما ذكر الجذور حضارة وتمدناً وإنجازا ثقافيا تنويريا فغير مسموح مطلقا وغير مسموح في الإطار استذكار الكرنفالات الجماهيرية وحشودها المحتفلة بالفرح والمسرة وبناء الأنفس وتعميد الإرادة والارتقاء بأنسنة وجودنا وكسر قيود قد تكون نمت كأعشاب وحشية بين غرس البشرية ما يتطلب التشذيب والتهذيب…
تلك صفحة متفتحة تنويرية إن لم ينهض بها أبناء الرافدين في أوروك الناصرية وعكركوف بغداد ومدينة الشمس الموصلية وكنائس وأديرة النجف والكوفة وكربلاء فإنهم سيبقةن اسرى ظلاميات الدجل والتخلف يُمنع عنهم الاحتفال بوجودهم الإنساني الوطني.. فهل يرتضي عراقيو اليوم أن يؤسروا وتمنع عنهم من دون كل شعوب الأرض كرنفالات الفرح الإنساني التي تعمّد هويتهم مع انهم اصحابها الأوائل؟ من اقدم من جلجامش وديموزي؟ من اقدم من زقورة الةركاء \ أوروك؟ من اقدم من كرنفالات الحياة عامرة بالخير والثقة بالنفس وروعة العلاقات الاجتماعية وسموها؟
تلك صفحة من كرنفالات ارتبطت بالمسرح وربطت بالجماهيرية والاتساع باتساع مدننا وعسى لهذه المعالجة وغشارتها أن تكون قد أنارت بومضتها فضاء مطلوبا بأولوية عليا اليوم. ذلك أن تعنيد الشخصية الوطنية وإنسانيتها خطوة تأسيسية لانتصار إرادة وطنية بمعاركها لإزاحة الظلمة والظلاميين..
وتحايا لمسرحيينا كافة في المنطقة بكل تلاوين وجودهم ولمسرحيينا العراقيين في الوطن وفي جغرافيا منطقتنا والعالم..
وللمعالجة بقية تكمن في تفاعلاتكن وتفاعلاتكم كونها إضافات ملموسة تؤكد صائب الاتجاه والمراجعة الأغنى بوساطة أقلام المتخصصين وجمهور المسرح وخطابه التنويري الأشمل والأوسع.
التعليقات
شكرا للتفاعلات كافة
Tayseer A. Al-Alousi AtHir HaDdad Muna Shabo Imad Abbassسعد الساعدي عبد الحفيظ محبوب Tameem Amjad Tawfiq حسن متعبAdham Ibraheem
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 1- 17 الروابط في أدناه
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثانية كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب المسرح وعلاقته بالواقع ومنطق العقل العلمي ومنهجه:
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 10: ظهور المرأة شخصية وقضية في المسرح
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى في نهاية رابط الحلقة الأخيرة في أعلاه
*************************************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
*********************************************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/