بدل المطالبة بحقوق العراقيين في الحصة المائية يضغطون أكثر على العراقي وحصته وعلى عجلة اشتغال اقتصاده.. إن اشتغالهم الوحيد يكمن في حصصهم اللصوصية لا في حصة كل إنسان وحقه من أجل حياته بلقمة العيش وشربة ماء ونفس هواء نقي… فماذا نحن فاعلون؟؟؟
حكومة بغداد تحظر زراعة محصول استراتيجي مهم لحيوات العراقيين وأمنهم الغذائي وعجلة اقتصادهم!!! فـماذا تبقى لكم لتنتفضوا؟
بعد قرارها حظر زراعة منتجات مهمة مثل الرز تقول الحكومة العراقية: أيها العراقي لو ماء لو غذاء.. لا إمكانية لتوفير الاثنين معا هذا هو حل حكومة الكربتوقراط ولصوصيتهم لا يتضمن إنهاء للفساد ولا حظرا للسرقات ولكن يتضمن حظرا مضافا جديدا لمنتج غذائي حيوي استراتيجي يعد من أفضل أنواع الرز عالميا وهو جزء من مستقبل الأمن الغذائي الوطني لكن قرار الحكومة من جهة تعطيل نافذة أخرى للاقتصاد مثلما من جهة أخرى يمثل قرار ابتزاز الناس وتصفيتهم عيني عينك وجهارا نهارا.. فماذا تقولون أيها العراقيون؟ التجربة أكبر برهان لقد توجر حتى بأعضائكم الحيوية وبحاولون المتاجرة طبعا بوجودكم وقيمكم أعراضكم ؟ ألا يرتفع الصوت عاليا من أجل آخر ما تبقى لكم؟
أما أؤلئك الذين باتوا يسوّقون للإصلاح وترقيعاته وركوب سفينة تحالفات مشوهة لتقديم أوجه الطائفية ومن ارتكب جرائم ضد الإنسانية بحق العراقيات والعراقيين بصورة ملمعة! فنقول لهم كل تبريراتكم وتذرعاتكم لن توهم ضحية بقشمريات تلميع أوجه المجرمين وتصويرهم وكأنهم أبطال ما يسمونه إصلاح الوضع المرير وتلبية مطلب الانعتاق من سطوة المجرمين وبلطجتهم..
إن فلسفة اقتصاد الفساد وأبطالها غيرها فلسفة اقتصاد الحياة وسلامة المسار بل على طرفي نقيض وليس موضوعيا ولا منطقيا التسويق لمقاربة ولى نظام الطائفية الفاسد المفسد فيما بقي أبطاله ليقودوا مرحلة يزوقونها بمصطلحات (نزاهة وانصلاح ذات الحال) وهي ليست سوى القناع أما الجوهر فهو ذاته بفضل اجترار الشخوص أنفسهم…
إنّ المنقذ الوحيد من مرار وعذابات ما يجري ليس سوى انتفاض الضحية من أجل التغيير
التعليقات | ||
تعليقات الحوار المتمدن (3) |
|