المرأة تجابه التبطل أولا وتحت أسياف قوانين العمل تجابه ضغطا مضاعفا كونها امرأة وفي الحركة الإبداعية يضعونها موضعا وكأنها تكتب خواطر عابرة لنفسها أو للنساء حصرا ولا غير؛ بينما هي تشتغل للمجتمع مثلما الرجل وتقدم إبداعها بكل الميادين أسوة بالرجل ولها هويتها الشخصية مثلما الرجل لكن اشكال التمييز تظل تطاردها .. ما هي قضية المرأة في بصيرة المسرح بين وجودها موضوعا ووجودها إبداعا؟ تمهيد في الموضوع ربما يفتح بعض آفاق للتعمق والحوار، وشكراً لكل تفاعل
هذه عنوانات مقترحة لحركة جدل بشأن المرأة قضية وأشكال ظهور في المسرح سواء في غبداع العمل المسرحي تمثيلا وإخراجا وبأي محور من محاور المنجز أم شخصية بأي من فضاءات المعالجة التي تقترح هنا.. كيف يتناظر المسرح والحياة في مثل هذه افشكالية المركبة المعقدة في حيواتنا الإنسانية تأخذ منطلقاتها لتتعمق سياحة في العمق الإنساني حيث أتطلع لكل تفاعل مخصوص بالتحديد في أوضاع المرأة والمسرح بمنطقتنا وبلداننا كما في النموذج العراقي وما انحدر إليه في ظل المنظومة القيمية المرضية لنظام الطائفية الظلامي المفسد.. فمرحبا وأهلا وسهلا بكن وبكم |
بين المرأة والمسرح جسور وقواسم مشتركة؛ فهما من جماليات الروح الإنساني، مثلما هما المعالجات المضمونية لإشكالية ظلت بحياة البشرية وتبقى الجوهر ترويضاً وأنسنةً وتقدماً بحيواتنا… |
عبر نافذتنا اليوم لقراءة أخرى في ميدان المسرح والحياة؛ نجد إطلالة تنويرية، وسط دياجير ما أُشيع من ظلمات وفُرِض من قيود على حيواتنا.. سواء منها بمفردة تُعنى بالمرأة الإنسان قضيةً، أم المسرج جمالياتٍ وإبداع معالجات في تلك الإشكالية. إن مفردة ظهور المرأة، شخصيةً وقضيةً في المسرح هي من الأهمية بمكان صنوان مع تناولنا الكلي لوجودنا ومساره…
مع ذلك نجد أنّ الأمور سارت باتجاهات متناقضة بأحيان ومجتزأة مشوَّهة في أحايين أخرى. ومنذ انطلاق المسرح بمجتمع دولة المدينة كانت الإشكالية مطروحة بتنوعات واختلاف تمظهراتها.. وإذا كان المجتمع البشري بدئءاً قد عدَّ تلك الاشتغالات المجتمعية طقساً احتفاليا يتشارك فيه الناس، نساءً ورجالاً فإنه قد تراجع في مراحل تالية ليُقصي المرأة بعيداً في أعماق كهوف مظلمة سميِّت بيوتاً.. فالبيت عامر بالحيوية والمشاعر الإنسانية وبالقيم النبيلة فيما الكهوف غياهب جب معتمة بوحشية ما تستنزل من عقوبة أبدية بوساطة قيود مصطنعة بمرجعية شروط ما وردت بنص (مقدس) أو بقيم سليمة ناجعة ولكنها تأتت في قيم الاستغلال بمجتمعات تحكمها الظلاميات..
وبعصرنا أمعنت بعض النُظُم الاستغلالية في تعطيل نصف المجتمع بفلسفة ذكورية لا تعني إقصاء المرأة حسب ولا الاكتفاء بحجبها بمنطقة التعطيل والتبطل بل وتشويه الرجل وقيمه بما يضع المجتمع برمته بأزمة إنسانية جلية.. وعليه فمجتمع يستعبد المرأة ليس حراً إذ تأسره منظومة قيمية تتقاطع وأنسنة وجودنا وعدالة ما يجب أن يحكمه..
من هذه البوابة لا نعثر للمرأة وجوداً ملموسا بمسرح الريادة عربيا، شرق أوسطيا ولا عراقيا.. وكانت الأدوار النسوية يؤديها رجال على الركح، أما حال المعالجة والظهور فهو حال طارئ هامشي حتى عندما يمر على تجسيد نساء خلَّدهن التاريخ أو لهن مكان ومكانة ومنجز بهي مميز؛ فالأمر هنا هو من ظلال تعكس ثقافة أحادية سلبية ذكورية بكل ما تتضخم به من منظومة قيمية مرضية..
وجماليات مصنوعة بظلال الاستغلال هي جماليات مفرغة من العمق الإنساني وقيمه، وهي سطحية تركز على تشيئ المرأة وتحويلها لبضاعة بمقاييس بعينها، تشوّه الإنساني فيها. وحينما صعدت المرأة الركح بدأ الأمر بنظرة فجة تنتمي لإسقاط وكأنها في ماخور للاتجار؛ بالمناسبة مازال جواز سفر الفنان يعني الاستهانة بذاك الإنسان ومكانه ومكانته مجتمعيا بسلم تراتبي يسيء له وبمنظومة قيمية مرضية.. وإذا كانت النظرة العامة لهذه الوظيفة المجتمعية الإنسانية بعمومها كذلك، فلننظر هنا كيف يكون الأمر مع المرأة بمثل هذه المهنة الإبداعية الجمالية الفنية!
وبهذه البيئة الثقافية المشوهة حجب الكتّاب بفلسفاتهم الذكورية مناقشة المرأة قضيةً بتنوعات مفرداتها ومحاورها وباندماجها بالشأن الجمعي ومناحيه؛ فتم إقصاء تلك القضايا بعيداً، وحيثما ظهرت المرأة، كانت تظهر على هامش حراك عام يديره الرجل أو الأعراف ربما غير المكتوبة تلك التي تعبر عن الفلسفة الذكورية بأمراضها…
إنّ عدداً من الكاتبات المسرحيات ونسبة منهن ما زلن هنّ الأخريات بذات الفلسفة التي شطرت المجتمع الإنساني نصفين متعارضين مصطرعين سلبياً وهذا ما يجسد مسار الخطاب الإنساني منذ أكثر من ألفي عام بعمق تاريخنا ومنذ ولادة المسرح شرق أوسطيا، ولم تعدّ المرأة على سبيل المثال إلى المسرح في السعودية إلا بعد 50 سنة كانت أما معزولة بمسارح مغلقة أو بترتيبات اشرنا إليها فيما تعاود اليوم مع مسار المتغيرات الإيجابية العامة هناك ومثله تنفتح كوة جديدة بعدد من بلدان المنطقة باختلاف تمظهرات تلك الكوة ونافذة ضوئها..
في العراق، بانطلاقة المسرح، كان رجال يؤدون أدوار النساء وحين صعدت الركح وظهرت كاتبات كانت التناقضات تحكم الأمور ولم يكن هينا ذلك المسار لكن ما يعنيني بهذه الومضة أن أسجل حقيقة أن ما يحكم الاتجاه العام لم يكن دائما هو الدين والنصوص المقدسة كما يزيف بعض الكهنوت المزيف.. ولعل أحد البراهين والأدلة يتمثل في وهج أدوار المرأة العراقية في المسرح منذ خمسينات القرن الماضي وستيناته مرورا بعقود تالية حتى تأتي سلطة الدجل والتضليل ومن ارتدى عمامة الزيف وعباءة الدجل أُعيدت المرأة للأسر ومُنِعت من الظهور على الركح مرة وتم تصفيتها في أخرى، سواء التصفية الجسدية ببشاعاتها أم التصفية الثقافية..
كانت فقيدات الثقافة التنويرية الفنانات زينب وناهدة وزكية وغيرهن، لسن حالة عابرة يشاهدها المجتمع في صالات المسرح بل كنّ وسط العوائل العراقية يُذكر لهن عبارات لاشتغالهن هي أقوال ماثورة ظل المجتمع يترنم بها ويأخذها نموذجا فاعلا سواء في تبني القيم الاجتماعية المتنورة أم في تبني الفكر السياسي التحرري.. ومن هناك كان صوت أنا أمك يا شاكر بطوليا اقتحم الميادين لتولد قيم الثورة، قيم التغيير، قيم الحرية والتقدم والسلام؛ وتلكم هي اشتغالات المرأة مسرحيا..
وهل تلكم الصورة البهية إلا فعل شخصية واعية مؤثرة، غير محصورة بضيق أفق أو بحدود أداء أدوار واشتغالات فردية كسبا للرزق؟ بلى إنها ابعد من ذلك، شخصية المرأة الإنسان تدرك دورها الفردي والجمعي في الحراك العام وصنع التغيير.. وبوقت تجرف الآلة القيمية لتشيئ الإنسان نسوة مثلما رجال نحو فلسفة مشوهة مضللة فإن كثيرا بل نسبة مهمة وكبيرة من رائدات الفن تمسكن برائع مهامهن الإنسانية المجتمعية والدفاع عن قيم الحياة الحرة الكريمة…
أما خبثاء الدجل والتضليل من مزيفي التدين السياسي الذي يُخفي تحت عباءته أشكال الانحراف والمفاسد فإنهم فرضوا على المرأة اليوم عزلة وأغلقوا عليها حُجُب التخلف والتشويه ونتانة ما يفرزون…!
لقد ناقشت مبدعات عراقيات قضايا المرأة بعمق أكد التناول الذي لا يفصل قضايا المرأة عن القضايا المجتمعية من جهة فيما اشتغل على الدور الاستثنائي لها في الملمات والنوائب بضوء ساطع الانتشار والأثر..
فكانت رفيقة أخيها في الحروب والأزمات السياسية والضغوط الحياتية، ولم تبق في حينها حبيسة الاشتراطات والقيود ونير الاستعباد الذكوري.. وبهذا ظهرت شخصية المرأة بطلة مسرحية بمختلف موضوعات الدراما العراقية وهو نموذج ينفتح بصورة إيجابية مماثلة بالمستوى الإقليمي بدول أخرى مع خصوصية اجتهاد بكل بلد ومجتمع..
لعلنا دراميا، إن اتسعنا سنجد نماذج في السينما مثلما المسرح بالعشرات والمئات وليس من باب الاستشهاد والأمثلة أن اذكر سميحة ايوب أو محسنة توفيق أو أنتقل إلى عراق قريب لأذكر خيرية المنصور وأذكر اليوم نادين لبكي وغيرهن قائمة تبدأ ولا تنتهي أنتن وأنتم أعرف بها، وبجدلية ما أثارته إبداعاتهن بالخصوص… |
إن المرأة بالمسرح العراقي لم تظهر مجرد أم، أخت، زوجة وصديقة وزميلة تعكس واقع المجتمع وتقاليده بل ظهرت الشخصية النمطية الرامزة للطبقات والتيارات بتناقضاتها وصراعاتها وظهرت ممثلة للقضايا ومعانيها السامية بخاصة تلك القضايا من قبيل قضية الحرية بين إلفساد ومنظومته المرضية كما أراد طرفا الفساد من بعض السادة في الوسط الأرستقراطي ومن المتسترين بعباءة يسمونها الدين وبحقيقتها لا علاقة لها بدين ونص مقدس سوى بشكل يستدعي الرمزية في ذاكرة الرائي المتلقي، وهو استدعاء شكلي بائس للمخادعة والتضليل… ولعلنا اليوم تحديدا بالمستوى العراقي نحيا تلك التمثيلية الفجة السمجة اللاأخلاقية وليست الأخلاقية كما يزيفون…
لقد صادف مثل هذا يوم صعد الأخوان المسلمون بمصر وكسد العمل السينمائي والمسرحي على الرغم من حجمه وبهاء أدواره المشهودة قبل أن يأتي الأخوان.. أما بنموذجنا العراقي فإن الظلام يخيم على الجميع كما كهوف بلا أبواب.. أما كوة هنا وأخرى هناك فإن أضواءها بهية ببهاء منجزها والتحدي الشامخ لقيود الاستعباد ونيره لا الديني كما يزعم ولكنه الأدخل بتقاليد الموت وأكفانه الممثلة بعباءات رجال الدجل الديني ولا أقول رجال الدين ومن اشير إليهم هم أمراء حرب على المجتمع والإنسانية ممن يصادرون الحريات ويسلبون الحقوق بادعاء التمثيل الحصري للنص المقدس تنزَّهَ عمَّا يدَّعون…
وفي سجل النقد المسرحي، ما نفخر به عربيا ومع شعوب المنطقة برمتها في الإشارة إلى المرأة وأدوارها والشخصيات التي جسّدتها. وغالبا ما كانت المرأة في المسرح فضاء تنوير مما يمنح فرصة لاشتغال بالمنطق العقلي وببعضه المنهج العلمي بمعالجاته المهمة..
فوجود المرأة شخصية وفنانة مبدعة تؤدي الدور مصدر إضاءة مميزة وقوة جذب.. إذ لا يمكن أن تستقيم الأمور بالمسرح ما لم يجسد وجودنا الإنساني بعيدا عن الوضع الأعرج المشوه بل بمدياته الأصدق حيث الإنسان رجل وامراة وحيث العائلة من هذا الثنائي الباقي أبداً، ولا ولادة ولا مسيرة إنسانية متصلة من دون المرأة..
لهذا كانت النخلة والجيران ومازالت في الذاكرة العراقية ودوري زينب وناهدة وما لهن من القفشات و\أو الأفيهات و\أو الأقوال المأثورة ولهذا أيضا بقيت أزادوهي ولهذا بقيت سعدية وفاطمة وغيرهنّ بكل المعاني التي عولجت ولا يستطيع الدجل بكل أضاليل من يقف وراءه محوها..
إن إقصاء الشخصية النسوية يعني إعدام الأمهات والأخوات والزوجات وإنهاء وجود المرأة في ظاهرة مستحيلة بينما سيبقى وجودها ظاهرة طبيعية وبينما معالجات المسرح تقدم لنا حتى ببعض الأدوار العابرة جماليات بهية تبقى أشكال التشويه بتقاليد تفشت بها قيم سلبية مرضية؛ تبقى مجرد حال من الفروض البائسة الوبائية نقيضا للسمو الإنساني لنبيل القيم في وجود المرأة قضية وشخصية في المسرح…
وهو ما أدعو علماء الاجتماع بتفرعاته من سوسيو سايكولوجي واجتماسياسي وغيره لينهضوا بواجبات دراسته وتناوله إلى جانب الدراسات والمعالجات الجمالية الفنية والبحث بتفاصيلها…
في العلاقات الإنسانية ومنظومة قيمها المجتمعية التمييز ضد المرأة وتعطيلها ومصادرتها واستلابها إرادتها هو أس الفساد والخطايا في المجتمع الإنساني وفقط هنا بالتحرر من تلك المنظومة ينتهي الفساد بجوهره النتن لتنتشر في فضاءاتنا عطور الحياة البهية الكريمة |
إن هذا الملف يطرح أسئلته المركبة علينا لا فنيا مسرحيا حسب بل وبكل الإبعاد والامتدادات الأخرى من قبيل المسرح النسوي والإبداع النسوي (الأنثوي) وقراءة تفاصيل ذبك بإطاره المجتمعي الذي لا يضع الأمور بتعارض وبانفصال يقابل الذكوري سلبيا فيما وجودنا يبقى بوحدة الأنسنة ومعانيها…
ولربما توافرت فرص لدراسة الشخصيات النسوية التي ظهرت بأعمال درامية غنية متنوعة وايضا أدوات الكتابة والتمثيل والإخراج وغيرها عند فناناتنا ومستويات التعبير ومدارسها ومنجزاتهن، وطابع الجرأة والشجاعة والطاقة التوليدية التي بعثنها بمسيرة المسرح التي نافت على القرن..
أما هنا في هذه المعالجة فعسى أن أكون قد عرضت وجها من أوجه الاشتغال المسرحي مما أعد بمتابعته معكن ومعكم ومع ترسلونه من تساؤلات وتفاعلات
من أشكال الإرهاب هو ذاك العنف المسلط على المرأة وحين ينتهي ذاك العنف وسوداويته ننهي سببا كبيرا للإرهاب |
تم انجازها
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة 10: ظهور المرأة شخصية وقضية في المسرح
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة 09: مسرح الطفل وصيغ التعبير والمعالجات الدرامية
نوافذ وإطلالات تنويرية\\نافذة 2: المسرح والحياة\\إطلالة8: رسائل المسرح ومستوى قراءتها.. ثقافة الركح وثقافة الصالة؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة 7: الواقعية وهوية التوظيف في المسرح العراقي…؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة 6: كيف نقرأ واقعنا الإنساني بعين المسرح وشهادته…؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \ نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 5: مدارس الدراما ومذاهب لعصر وأساليب الاشتغال الفكرية
نوافذ وإطلالات تنويرية\|نافذة2: المسرح والحياة \ إطلالة 4: استقراء مصادر الشخصية الدرامية ودعم حركة التنوير والتغيير
نوافذ وإطلالات تنويرية \ نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 3: الحدث الدرامي مؤشَّرات ارتباطه بالحياة ودلالاتها.
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة 2: انكسار مسيرة التمدن وتمظهراتها في الدراما وقوانينها
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة 1: معاني المدنية والتنوير في ولادة المسرح
لا ديموقراطية من دون مبدأ مساواة الرجل والمرأة ومن دون وجود المرأة فعليا بكل مناحي الحياة الإنسانية |
التعليقات
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة ؟؟: طابع الصالة العمراني بين طقوسها وما تفرضه دلالاتها من أساليب تعبير
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة ؟؟: المسرح والمعاصرة ومعاني الحداثة أسلوبا ومعالجات مضمونية
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة ؟؟: الشخصية الآلة والآلة الشخصية في مسرح اليوم
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 1- 10 الروابط في أدناه
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثانية كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب المسرح وعلاقته بالواقع ومنطق العقل العلمي ومنهجه:
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 10: ظهور المرأة شخصية وقضية في المسرح
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 1: منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 26: منهج العقل العلمي وثنائية الخطاب بين إنسانيته ونقيضها
نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ج \ منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \ إطلالة 23: انسجام العقل العلمي وتناقضه مع سمتي الإيجاب والسلب.
نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب \\ نافذة 1ج: منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 22 منهج العقل العلمي بين آلية بنيوية سليمة وأخرى للتمظهر والإيهام
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة1ب: منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح إطلالة 18: منهج العقل العلمي ومبدأ احترام التعددية والتنوع في الوجود الإنساني
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح \ إطلالة17 التسامح فلسفة تتضمن خطى عميقة تعبر عن قوة أصحابها
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح \ إطلالة16 مدخل في مفهوم التسامح وقيمه السامية
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح \ إطلالة15 مخاطر التعصب في تعطيل منطق العقل العلمي وتشويهه
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة14 منطق العقل العلمي بمجابهة عقبة الخضوع لرغبات تتبدى سلبياً
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة13 كيف تكونُ (الشهرة) بتعارض مع اشتغال العقل العلمي؟ ومتى؟
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة12 كيف يكونُ انتشارُ رؤيةٍ عقبةً بوجهِ اشتغال العقل العلمي؟
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة11 الخضوع لسلطة (القديم) تبريراً للعجز وارتكاب الأخطاء
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة10 عقبات تجابه اشتغال العقل العلمي فتسطو على وجودنا ونظمنا الاجتماسياسية
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه 1 \ إطلالة9 عقبات تجابه اشتغال العقل العلمي بين جذورها وتمظهراتها اليوم
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة8 منطق اشتغال العقل العلمي ومبدأ التجريد في تفاصيل وجودنا الإنساني
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية تافذة 1 منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة7 منطق العقل العلمي وإشكالية الدقة والغموض في قراءة الواقع
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه1\ إطلالة6 اليقين في منطق العقل العلمي يبقى بالأساس موضوعياً لا ذاتياً
نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه1 \ إطلالة5 منطق العقل العلمي بين سمتي الخصوصية والشمولية
نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 مبدأ العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة4: إدراك أسباب الظواهر مقدِّمة لمعالجتها وتجنب سلبية الوصف
نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 مبدأ العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة3 طابع التنظيم في منطق العقل العلمي وتناقضه مع عشوائية الاشتغال
نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 متهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة2 تساؤلات بشأن محاولات قطع الصلة بمنجز الأمس التنويري وتشوبهه لمنع مراكمة الإيجابي
نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 مبدأ العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة1 تساؤلات بشأن اشتغال منطق العقل العلمي لوقف تداعيات خطاب الخرافة
*************************************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
*********************************************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/