مقتبس من المعالجة: ”لنؤسس مجتمعاً إنسانياً تنتفي فيه قيم العنف وممارساتها الهمجية، لابد من استثمار حرية اللعب وطابع الأنسنة في اشتغال المسرح بمرحلة الطفولة.. الأمر الذي يبني شخصية أكثر نضجاً وسلامة، يمكنها أنْ توجِد ذاك المجتمع المنشود، فهلا تنبهنا…؟”.
إن حجم الخراب برمته لا يساوي حجم ما يجري تهيئته وتمريره من إعداد جيل للعنف والدمار بخلفية المرضي السائد.. فإذا كان تعاملنا مع الخراب المادي محدوداً وربما سلبيا في بعض مفردات تفاعلاتنا؛ فهل ستبقى (السلبية) تسطو على المشهد وعلى تفاعلاتنا تلك، عندما يتعلق الأمر بــ(اختطاف أطفالنا وحشوهم وسلوكياتهم) بكل ذاك الخراب القيمي؟؟؟ القضية التي أقترح معالجتها هنا تتعلق بدورٍ مؤمل لأداة من أدوات مجابهة تخريب إنسانيتنا وقيمها لأجيال تالية بالإشارة الصريحة إلى أطفالنا وطفولتهم! فهلا ساهمنا بالاطلاع على هذا المقترح؛ وربما بالتفاعل وتوكيد ما يُنتظر من مهامنا؟؟؟؟ |
قبل ولوج الجانب الجمالي ومعانيه، لابد لنا من التوكيد على أننا ونحن نتطلع لتفعيل اشتغال (مسرح الطفل) وما يحايث الموضوع من قضايا وشؤون، لابد لنا أن نتحدث عن الخراب الشامل بالبلاد وعن سيطرة ظاهرة العسكرة والصراعات العنفية المسلحة ومن ثمّ الانعكاسات حيث أطفال المخيمات والملاجئ وأطفال الشوارع من النازحين والمهجَّرين وظواهر تسرب الأطفال من المدارس وتشغيلهم واستغلالهم بأعمال لا تتناسب وطفولتهم فضلا عن الاتجار الجنسي والاتجار بالأعضاء البشرية بترتيبات جرائم الاختطاف وأشكال التعذيب والاغتصاب والابتزاز حدّ إقرار عوائلهم إن جرى طلب الإقرار ببيع الأعضاء وغيرها من ممارسات لا إنسانية كارثية ولعل من بين أكثرها عبثا بمصائرهم ما يختص بتزويج الطفلة ويختص بإلحاق الأطفال بالميليشيات سواء التي تدعي كونها مقدسة أم الموصوفة بالوقحة.. تلك صورة مختزلة لعذابات الطفولة العراقية…
وفي ظل هذي البشاعات لا يمكن القول: إنَّ هذه المعالجة (المتخصصة) هي إشكالية عابرة وكمالية، تجاه مثل ذاك الواقع الجهنمي بقوانينه وما تفرزه من تحكُّمٍ بالمجتمع وضمناً الطفولة والأطفال وتسلُّط تلك القوانين عليهم… الحقيقة أنَّ أيَّ ادعاء بالتوجه نحو إعادة تطبيع الأوضاع ومعالجة الأمراض النفسية الاجتماعية التي تفشَّت من دون المرور على أداة مهمة في العلاج بالإشارة إلى مسرح الطفل، ستكون مجرد كذبة ودجل آخر وتضليل بدل أن تكون معالجة واستهداف التغيير للوصول إلى منطقة جديدة من حياةٍ ينبغي أن تزيل العنف وفروضه القسرية الوحشية منها…
وبقصد الربط بمعالجة مسرح الطفل، لابد هنا من التذكير بموقع الطفل نفسه، وسط حلقات الوجود الإنساني.. ومن ثمَّ التذكير بأهمية التعامل مع الدراسات المتنوعة التي تستفيد من تراكم الخبرات وتطورها بما يستجيب لحاجات الطفل ونموه وتوفير الأجواء المحيطة المؤملة، انطلاقا من المسؤولية الإنسانية الواجبة تجاه الطفل؛ الذي يبقى عراقياً مكبلا بالوضع العام بكل ما يفرضه من استلابات ومصادرات وأشكال استغلال واستباحة لحياته ومطالبها وحاجاتها مع استثناءات ومنافذ قليلة…
إننا نتحدث عن مسرح الطفل أي اللعبة ودورها البنيوي فماذا ستكون تلك اللعبة الممسرحة إن جرت بأوضاع كالتي أشرنا إليها للتو!؟
الطفولة في العراق مبتلاة حتى البيئة الطبيعية الملوثة بسبب اليورانيوم وانعكاساته الوراثية الجينية والسرطانات والتشوهات الخَلْقية إلى جانب منطق العنف واشتراطاته المتخلفة في رسم اللعبة؛ وفوق ذلك ورديفا له، ما يُنشر من ثقافة الخرافة ومنطقها ويُغذى بعقول الأطفال وسلوكياتهم، ما يتطلب أداة مناسبة لأولوية وقف تداعيات جريمة التشويه العقلي الروحي مما يدخل في صناعة أو إعداد الطفل للعنف الميليشياوي ولجرائم الثأر ولقيم الحقد والتفكك بحجة القدسية المزعومة..
إنَّ النداء من أجل تفعيل مهمة رعاية الطفولة؛ عبر إتاحة فرص واسعة لأنشطتهم ومنع استغلالهم استلابا وسرقة لأعمارهم ورعايتهم بمنحهم فرص تشكيل مؤسساتهم كإقامة برلمانهم وتوفير الغطاء القانوني لهم مع إيجاد المساحة الأوسع لـ(مسرح الطفل) ينتشر ويشتغل في كل من المدرسة والحي والمدينة وحيثما وُجِد الأطفال بالبلاد..
وما يساعدنا هنا على إدراكٍ معمّقٍ للعلاقة بين حقوق الطفولة وأنسنة معالم وجودها وكينونة مشروعات رعايتها وبين مسرح الطفل هو واجب أن نتعرَّفَ إلى المنطلقات الدرامية لمسرح الطفل، وإلى الآليات والمعاني من جهة وإلى الأواليات الرديفة المناظرة من أفعال الطفل وخطى بناء شخصيته في ضوء القيم والسلوكيات في إطار مراحل نموه النفسي والبدني…
إن الطفل هو الكائن الذي يمثلنا لحظة ولادتنا وهو يمثل اللوح الأول الذي يكوّن بيولوجيا أسس وجودنا والشفرة التامة للاحق من ظهور آليات هذا الوجود من غرائز ورغبات وحاجات هي جوهر وقائع حيواتنا البشرية قبل أنْ نكتبَ على هذا اللوح سماتنا النفسية الاجتماعية المكتسبة في ضوء ممارساتنا وطابعها…
ولأنّ العامل الرئيس لوجود مسرح الطفل واشتغاله يقوم على التعلّم بوساطة اللعبة مما يجري فعليا بحياة الطفل (بعمر5-15 سنة) لهذا يجسد مسرح الطفل الأداة الأبرز في بناء شخصيته الإنسانية وتنميتها…ولكننا لا نعني هنا تكراراً سطحيا لوقائع اليوم العادي للطفل على الركح؛ إنما مسرح الطفل “هو مسرح حقيقي بكل مفرداته وعناصر عمله بدءاً من النص الدرامي ومروراً بتحضيرات العرض المسرحي وتشكّله بوساطة المخرج والمنتج (أو عناصر الانتاج) واشتغال الممثلين على أداء مهامهم بكفاية” ((من معالجة بحثية سابقة في مسرح الطفل لكاتب المقال)). وما يميز مسرح الطفل يكمن في خصوصية ((الغاية والجمهور المستهدف))؛ بصيغة أخرى تعرف هذا المسرح والكشف عن سماته يتأتى من الوظائف المتحددة بذاك الجمهور المباشر الذي يشترط الاشتغال وسطه، محدداتٍ بنيويةً بعينها…
نحن هنا إذن، بصدد الخضوع لاشتراطات الإمكانات اللغوية للطفل والحجم المتواضع لثروته المعجمية، لكن هذا الطفل بذات الوقت لديه قدرات انفعالية نفسية تتيح له التفاعل من حيث القبول والرفض لأي موقف وإشكالية، في ضوء المعالجات التي تمتلك أرضية إدماجه بالفعل الجاري على الركح، بتوجيهٍ غير مباشر وبمنح الصلاحيات له في اتخاذ قرار التقدم بالفعل وكأنه هو صاحب الخلق والاستيلاد…
ونحن ندري أن الدربة الصوتية ونحت العبارة اللغوية ينطلقان من الطابع الإشاري الصوري برمزية ما يستخدمه بعيداً عن الخطاب الوعظي وطابع الوصاية الفوقي فيه وبعيداً عن التحليل النقدي الرياضي.. هنا علينا أن نبني الفكرة \ الأفكار في ضوء موسيقا الروح وأدائها بممارسة اللعب من جهة وتنمية الخيال التوليدي المُغْنِي بثراء قدرات التشكيل البصري فيه…
وفي هذا الموضع بالذات تبرز مسرحياً: الاشتغالات الفنية من سينوغرافيا وميزانسين بما يمنح فرصا أوفر لضبط إيقاع الصورة وأثرها الصوتي في إعادة تنظيم اشتغال العقل على وفق سياقات منظومة قيمية تدفع الطفل لتبنِّي حكماً أو قراراً والشعور بأنه هو من اتخذ القرار واستولده، بما يمنحه اعتدادا بالنفس ويفتح له آفاق الاشتغال والاتحاد مع منطق الفعل لا الجمود والانعزال..
ولعله مما ينبغي الإشارة إليه هنا ليساهم بتحديد سمات مسرح الطفل أيضا، عدا لغته، تلك المحددات الموضوعية من استثمار ثنائية الخيالي \ الواقعي؛ وهنا لابد من أن نتأكد من طابع الربط بين وجهي هذه الإشكالية لأنّها إنْ لم تجعل الخيالي بخدمة الواقعي فإنها ستنحرف باتجاه غرس قيم الخرافة ومنطقها؛ ذاك الغرس والزرع الذي لا يشكل مجرد قيم سلوكية عابرة بل تحولاً بها من لعبة تنتهي بانتهاء ممارستها إلى اعتقاد وقدسية تُدخِل الرعب والهلع في نفسية الطفل إذا ما خالف شروطها الأمر الذي سيجمّد الطفل وإرادته ويعطلها عن الفعل وعن الاشتغال بمنطق الإيجاب ومشاركة الآخر…! أذكِّر بما يسمونه دروساً دينية في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية وطابع التوجيه الطقسي المنحرف المضلل بسلبية أدائه ومستهدفاته!!
وبتقدمنا لتفاصيل بنيوية أخرى نشير إلى أدوات اللعبة تلك الأدوات الرمزية المشفرة التي تتحدد في مسرح الطفل؛ فتقوم على سبيل المثال على استثمار البيئة الحيوية من أشجار وحيوانات وإمكانات منحها التناظر مع حيواتنا، كيما نمرّ إلى عوالم التخيل وإبداعه الرؤية القيمية المناسبة، سواء في توجيه العلاقات أم الاشتغال على تنميتها، الأمر الذي يتناول الأنا والآخر ومعاني التنوع والارتباط بين أطراف الوجود تعاضدياً لا تناحرياً… وفي تفاصيل بنيوية أخرى، يمكن لمسرح الطفل المساعدة في تفعيل قدرات تصنيف الأشياء ووصفها وإعادة ترتيبها بضوابط قيمية صحية صحيحة لا بتلك التي قد تشوّه البنية العقلية والنفسية للطفل…
ففي اشتغال اللعبة الممسرحة أو تلك الجارية في اليوميات العادية للطفل تترسخ قيم عنفية في ظلال ما يشيع وينتشر من صور بكل بيئة الطفل ومحيطه؛ فما بالنا وقد باتت المدرسة وحتى رياض الأطفال تزرع قيم الثأر والانتقام وعنف جريمة قتل بخطاب منحرفين كبار ممن يجترون منطق الغزوات والحروب وصراعاتها من تلك التي وقعت في التاريخ البشري، القومي منه والديني. إن ذلك يجري بظن أن رؤية طرف هي ذات صواب مطلق وأكثر من ذلك هي ذات قدسية ومن ثم أوامر ربانية إلهية يجب الالتزام بها وتنفيذها وتصير البشرية بهذا المنطق قسم يمثل الإرادة الإلهية وآخر المكفَّر الذي يجب تنفيذ ما يُدعى أنه الأمر الإلهي بتصفيته، عنفيا دموياً؛ هنا يتبدى غرس منطق الانتقام وسمات العنف والوحشية!!!
الكارثة أن هذا يجري بظلال حبكة تتسم باستغلال الصورة، صورة جريمة قتل مما تعارض ويتعارض مع آليات المسرح برمتها تلك التي تستبعد مشاهد الدم والقتل من على الركح! إنها تقدم تلك الصورة وتحشوها بحكاية تتسم بالبساطة في حبكتها ومن ثم في قوة نفوذها وتمكّنها من ذهن الطفل لأنها لا تتطلب تشغيلا ذهنيا معقداً في إرسالها (السبب والنتيجة) في تلك القصة العنفية الوحشية، نقول إرسالها بصيغ (مباشرة جد مبسطة) وهي زيادة في تمكينها من ذهن الطفل المتلقي تعرضها بألسيب تعبيرية من قبيل صيغة الفزورة التي تنطق بإجابتها لتعمد تسهيلها وتبسيطها؛ في ذات الوقت تمنح الطفل فرصة الاعتقاد بأنه هو من اكتشف الإجابة؛ بخلاف حقيقة توجيهه من مُرسلي تلك القصص، ممن يبيِّتُ تمكين قيم الانتقام ووحشية عنفها ثأراً من عدو متخيل مع إغفال سافر لسطوة العنف والهمجية الوحشية للممارسة التي يُغذَّى بها الطفل ومن ثم يهددون بهذا الفعل الاستقرار والسلم الأهلي بمرحلة جيل جديد آتٍ!!!
إن طابع مسرح الطفل تشترطه أيضا حالات إثارة السجالات والثرثرة وأداء الرؤى بوساطة الغناء واعتماد القص عبر تركيب الصور المتواردة بالتداعيات الذهنية واستثمار حال استدعاء الحلم..
ومن مجمل ما مر معنا اختزالا وبلا تفصيل من النظري والتطبيقي العملي، نرصد خطورة مسرح الطفل ولعبته سواء منه ما خضع لقوانين ذاك المسرح أم ما جرى منزليا وسط عائلة الطفل أم وسط العلاقات القرابية وعلاقات الزمالة في المدرسة والحي وغيرهما.. وهنا تنطلق خطورة مسرح الطفل من “كونه نشاطا جمالياً يفيد في تنمية الثقافة العامة وزيادة الخبرات والمهارات والمعلومات فضلا عن ترسيخ التجربة وإغناء سمات شخصية الطفل وكنتيجة نهائية نحن بصدد استقراء الجهد التأسيسي لخطة استراتيجية بشأن بنية الشخصية الإنسانية المستقبلية ومن ثمَّ بنية الإنسان \ المجتمع…” ((المصدر السابق نفسه))
إن هذا الموضوع متشعب كثير التفرعات والارتباطات بعلوم كثيرة أولها العلوم النفسية التربوية والاجتماعية.. ولكي نصل إلى منجز مسرح الطفل وصيغ التعبير والمعالجة الدرامية فيه وعلاقتهما البنيوية ينبغي أن نعاود التوكيد على حقيقة أن تأسيس أي مجتمع إنساني تنتفي فيه قيم العنف وممارساتها الهمجية، لابد أن ينبني بدءا بالطفولة حيث حرية اللعب واتساع فرص الكتابة وملء اللوحة البيضاء في ضوء طابع الأنسنة باشتغالات مسرح الطفل بتلك المرحلة المبكرة عمر الإنسان…
وعسى تكون هذي المعالجة قد عرضت لفقرة وسط حلقات المسرح والحياة بأمل متابعة الاشتغال معكم ومع تساؤلاتكم وتفاعلاتكم
بعض التعليقات
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة ؟؟: طابع الصالة العمراني بين طقوسها وما تفرضه دلالاتها من أساليب تعبير
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة ؟؟: المسرح والمعاصرة ومعاني الحداثة أسلوبا ومعالجات مضمونية
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة ؟؟: الشخصية الآلة والآلة الشخصية في مسرح اليوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة ؟؟: ظهور المرأة شخصية وقضية في المسرح
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 1- 9 الروابط في أدناه
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثانية كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب المسرح وعلاقته بالواقع ومنطق العقل العلمي ومنهجه:
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 1: منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 26: منهج العقل العلمي وثنائية الخطاب بين إنسانيته ونقيضها
نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ج \ منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \ إطلالة 23: انسجام العقل العلمي وتناقضه مع سمتي الإيجاب والسلب.
نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب \\ نافذة 1ج: منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 22 منهج العقل العلمي بين آلية بنيوية سليمة وأخرى للتمظهر والإيهام
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة1ب: منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح إطلالة 18: منهج العقل العلمي ومبدأ احترام التعددية والتنوع في الوجود الإنساني
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح \ إطلالة17 التسامح فلسفة تتضمن خطى عميقة تعبر عن قوة أصحابها
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح \ إطلالة16 مدخل في مفهوم التسامح وقيمه السامية
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح \ إطلالة15 مخاطر التعصب في تعطيل منطق العقل العلمي وتشويهه
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة14 منطق العقل العلمي بمجابهة عقبة الخضوع لرغبات تتبدى سلبياً
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة13 كيف تكونُ (الشهرة) بتعارض مع اشتغال العقل العلمي؟ ومتى؟
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة12 كيف يكونُ انتشارُ رؤيةٍ عقبةً بوجهِ اشتغال العقل العلمي؟
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة11 الخضوع لسلطة (القديم) تبريراً للعجز وارتكاب الأخطاء
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة10 عقبات تجابه اشتغال العقل العلمي فتسطو على وجودنا ونظمنا الاجتماسياسية
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه 1 \ إطلالة9 عقبات تجابه اشتغال العقل العلمي بين جذورها وتمظهراتها اليوم
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة8 منطق اشتغال العقل العلمي ومبدأ التجريد في تفاصيل وجودنا الإنساني
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية تافذة 1 منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة7 منطق العقل العلمي وإشكالية الدقة والغموض في قراءة الواقع
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه1\ إطلالة6 اليقين في منطق العقل العلمي يبقى بالأساس موضوعياً لا ذاتياً
نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه1 \ إطلالة5 منطق العقل العلمي بين سمتي الخصوصية والشمولية
نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 مبدأ العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة4: إدراك أسباب الظواهر مقدِّمة لمعالجتها وتجنب سلبية الوصف
نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 مبدأ العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة3 طابع التنظيم في منطق العقل العلمي وتناقضه مع عشوائية الاشتغال
نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 متهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة2 تساؤلات بشأن محاولات قطع الصلة بمنجز الأمس التنويري وتشوبهه لمنع مراكمة الإيجابي
نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 مبدأ العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة1 تساؤلات بشأن اشتغال منطق العقل العلمي لوقف تداعيات خطاب الخرافة
*************************************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
*********************************************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/