نداء لتأسيس الجبهة الشعبية والتعئبة لحراك التغيير وشكل للتعبير عن الصوت الشعبي ومطلبه في تشريعات يمكنه بها ممارسة حقوقه وحرياته كما يمكنه عبرها التقدم بخطى بناء الدولة بأسس الانتماء للعصر ومنطقه وللعقل العلمي لا منطق الخرافة ولحركة البناء والتنمية لا حركة النهب والإفساد
فإلى جوهر النداء أُلْفِت الانتباه آملا التفاعل تنضيجا وتفعيلا.. كل صوت لشخصية وطنية أو جهة معنوية تتمسك بتطلعات البناء والتنوير والتقدم هو صوت مطلوب يعمّد المسيرة ويقويها ويتقدم بها.. وجميعنا معنيون نساء ورجالا، شيبا وشبيبة، طلبة وشغيلة، فقراء وطبقة متوسطة وقوى الليبرالية البورجوازية الوطنية.. لا استثناء هنا إلا للطائفيين ومن ساهم منهم بنظام التدمير والتخريب وغشاعة الجهل والتخلف
انفضّ مولد الطائفيين الباحث عن فرض الحصص التي تعبر عن توازن القوى بين خندقيهما وأجنحة كل خندق.. وبين ثلثي الشعب الذي رفض المشاركة بالبيعة لإعادة إنتاج النظام (الطائفي الكليبتوقراطي) وبين ثلث شارك بوهم دفع صوت بديل جرى الإشهار علنا عن سلب حق إبداء الرأي لمن قاطع اللعبة وجرى أيضا تشويه خيار من شارك وتمت سرقته عيني عينك، جهارا نهاراً…
أما التشويه فجرى بضخ صناديق ومحطات وأصوات وهمية لا وجود لها ميدانيا وأما السرقة فجرى بتوجيه المخرجات بدلا من خيار قوة علمانية ديموقراطية تم وضع الصوت بخانة قوى طائفية..
ولا عزاء لمن تمّ إلغاء صوته أو استبدال خياره أو إظهار أصوات موتى راحلين أو مشاركة من لم يشارك.. فاللعبة ليست مفصلة بقوانين بل بلا قوانين وبإجراءات كيفية يتم ممارستها و-أو ارتكابها حسب ضرورات إعادة إنتاج منظومة قيمية بوجوه مستهلكة معادة أم بأخرى جديدة قبلت البيع والشراء…
لقد دعا هذا الوضع وتلك الجريمة الخطيرة بالمنحدر والقاع الذي استقرت فيه، جماهير شعبية واسعة حتى ممن آمن بالمشاركة الانتخابية بنية حسنة، دفعهم للاستعداد لأعمق حركة احتجاجية متطلعين لولادة قيادة (موحدة) و (مستقلة) يمكنها التصدي للمهمة…
إن ذلك يعني توجيه أن أتوجه بالنداء مجدداً من أجل:
- إعلان الجبهة الشعبية لبناء الدولة العلمانية الديموقراطية.
- من أجل تعميد الجبهة باستقلالية التنظيم والعمل لابد من إبعاد أية قوة ساهمت بمنظومة الطائفية وجرائم الفساد عن التحالف.
- الاتفاق على وثيقة التغيير وبناء الدولة الوطنية المستقلة ونظامها الديموقراطي الاتحادي..
- الاتفاق على خطوات العمل الاستراتيجية وتكتيكات العمل الميداني التعبوي..
- التعبئة للانتفاضة الشعبية التي تستهدف التغيير لا الترقيعات المزيفة بخيمة أي مصطلحات إصلاحية تضليلية المعنى والمسار..
إنني ومعي التنويريين التقدميين الأكثر وعيا وتمسكا بمصالح الشعب وتلبية تطلعاته أطلق ندائي هذا كيما تنهض تلك القوى المعنية حصراً بالنداء:
- بإعادة ترتيب أوضاعها التنظيمية الداخلية على مبدأ وحدتها وخيارها مبدا التغيير وبناء الدولة العلمانية الديموقراطية بنقاء الحراك، ومراجعة شاملة لما جرى بإطارها وهي جديرة بذلك من دون هذه الإشارة، ولكن ضرورة الإشارة تبقى بسياق النداء ومفرداته.
- الدعوة لانعقاد مؤتمر الجبهة الشعبية بتحديد قواها باستقلالية تامة عن أية قوة أو جناح طائفي أيا كان ومهما كانت متغيراته شكلية أو بمقترب التغير المقبول فعلا وأثراً.
- تبني برنامج التغيير وهدف بناء الدولة الديموقراطية
- اتخاذ خيار الحراك الشعبي الاحتجاجي السلمي بقصد تسلم السلطة وبناء البديل بمنظومة قيمية للدولة الحديثة التي تنتمي للعصر بكل تفاصيل وجودها وبينتها..
لا مجال لسجال بشأن مبدأي وحدة الحراك واستقلاليته ولا مجال للتنازل لعبثية ضم هذه القوة أو تلك وأية قوة سياسية تدعي تغيرها وتبنيها ما تسميه إصلاحا؛ إذ يمكنها ممارسة دورها على وفق المتغير من خلال ممارساتها المخصوصة بها في الظرف الراهن ولكن من خارج الجبهة الشعبية الموحدة المستقلة وفي ضوء خطى الجبهة وما ترسمه من فعاليات تحتمها الضرورة..
أتطلع لتبني كل الشحصيات النزيهة المؤمنة بالشعب وبتطلعاته للضغط باتجاه جذب ذات القوى التي تبنت مشروع وحدة القوى الديموقراطية قبل اشهر معدودة
وتحايا لحركة علمانية ديموقراطية في وسط النساء والشبيبة والطلبة والشغيلة والطبقة المتوسطة و وسط الفقراء والنازحين والمهجَّرين و وسط البرجوازية الوطنية وقوى الليبرالية وبناء الدولة الحديثة بجميع القوى المعنية بالمهمة وبإنقاذ شعبنا المبتلى
إننا بصدد حملة تعيد حقوق المجموعات القومية والدينية بإطار استعادة كامل حقوق الشعب وحرياته وتطلعاته في العيش الحر الكريم الآمن بظلال السلام والتنمية ومسيرة التقدم والبناء الشاملة
إننا بصدد حملة لتبني النداء ووضعه موضع التطبيق واستثمار الوقت وعدم تضييعه فكل صوت لشخصية نزيهة أو حزب او تيار أو منظمة مجتمع مدني او تجمعا او اتحادا أو جمعية هو قوة لحركة إنقاذ الشعب التي تتجسد بتأسيس الجبهة الشعبية
بإيجاز
حركات السلم المجتمعي الساعية إلى إلغاء التخندقات وإشادة الاستقرار، هي تلك التي تجسدها قوى التغيير.. ومن أجل النهوض بمهامها ينبغي أولاً تفعيل تلك القوى وثانيا يتطلب ترتيب أوضاعها بـ:
1. توكيد استقلاليتها…
2. وضوح برامجها وتمسكها بالروح السلمي…
3. سلامة تركيبتها التنظيمية…
4. و وحدتها…
وباستمرار يبقى الجميع بحاجة لمراجعة الخيارات والخطى بالاحتكام إلى التجاريب الميدانية…
إن الانتقال من الظلام إلى التنوير يقتضي دائما العودة لمضمون نداءات وحدة القوى الشعبية في جبهة عريضة قادرة على تلبية المهام وإحداث التغيير
وهذا النداء يتطلب توقيع كل منا عليه.. فمرحبا بكل أصوات التحرر والتنوير. أبناء الأطياف والمكونات العراقية كونهم معنوين بشكل أساس بالتصدي لخطاب الكراهية والتمييز.طبقات المجتمع الفقيرة والمتوسطة لأنهم هدف التغيير حيث الحرية والإعمار والتنمية التي تنقذهم. النساء والشبيبة والطلبة كونهم يتحررون من ضيم النظام وظلم منظومته القيمية البائسة.. إليكنّ وإليكم جميعا لا يستثنين أحد منكم حاله من المهمة ، مهمة التوقيع رفعا لطاقة الضغط من أجل التغيير والحياة الحرة الكريمة المنشودة هدفا ساميا في وجودنا
حركات السلم المجتمعي الساعية إلى إلغاء التخندقات وإشادة الاستقرار، هي تلك التي تجسدها قوى التغيير.. ومن أجل النهوض بمهامها ينبغي أولاً تفعيل تلك القوى وثانيا يتطلب ترتيب أوضاعها بـ:
1. توكيد استقلاليتها…
2. وضوح برامجها وتمسكها بالروح السلمي…
3. سلامة تركيبتها التنظيمية…
4. و وحدتها…
وباستمرار يبقى الجميع بحاجة لمراجعة الخيارات والخطى بالاحتكام إلى التجاريب الميدانية…
إن الانتقال من الظلام إلى التنوير يقتضي دائما العودة لمضمون نداءات وحدة القوى الشعبية في جبهة عريضة قادرة على تلبية المهام وإحداث التغيير
وهذا النداء يتطلب توقيع كل منا عليه.. فمرحبا بكل أصوات التحرر والتنوير. أبناء الأطياف والمكونات العراقية كونهم معنوين بشكل أساس بالتصدي لخطاب الكراهية والتمييز.طبقات المجتمع الفقيرة والمتوسطة لأنهم هدف التغيير حيث الحرية والإعمار والتنمية التي تنقذهم. النساء والشبيبة والطلبة كونهم يتحررون من ضيم النظام وظلم منظومته القيمية البائسة.. إليكنّ وإليكم جميعا لا يستثنين أحد منكم حاله من المهمة ، مهمة التوقيع رفعا لطاقة الضغط من أجل التغيير والحياة الحرة الكريمة المنشودة هدفا ساميا في وجودنا