تفضل جمع من الصديقات والأصدقاء من الشخصيات الوطنية والأكاديمية والثقافية العراقية البهية برسالة مهمة جوهرها شدّ الأزر وأعمق مشاعر التعاطف الإنساني وخصال السمو في علاقاتنا وسداها تجديد عهد لمواصلة مشوار العمل بخاصة في تفعيل منظمات المجتمع المدني والمبادرات الحقوقية وتلك المخصوصة بتعزيز وحدة الحراك الوطني الديموقراطي تحقيقاً للتغيير ووصولا للهدف المنشود في تلبية المطالب والحقوق والحريات..
وإذ أتشرف بتلك الرسالة المشرقة بما احتوت من معاني أجدد العهد مع رفقة الطريق طريق الحقوق والحقوق، طريق التنوير والتقدم وتعميد المسيرة بفاعلية ترتقي لمستوى الحدث وما ينتظرنا على الرغم من كل الشدائد والمصاعب والتعقيدات
تجدون نص الرسالة في أدناه وإجابتي عهدا نبقى بطريق أنسنة وجودنا
الصديقات الفاضلات .. الأصدقاء الأفاضل جميعاً وكافة
الصديقات والأصدقاء الأحبة
د. كاظم حبيب، أ. عبد الخالق زنگنة، د. غالب العاني، أ. القاضي زهير كاظم عبود، أ. محسن شريدة، د. غازي صابر، أ. راهبة الخميسي، د. أحمد الربيعي، أ. عبد الرزاق الحكيم، د. كاترين ميخائيل، د. عقيل الناصري، د. حسن حلبوص، أ. علاء مهدي، أ. نبيل تومي، د. سلمى السداوي، أ. الشيخ غيث التميمي، أ. حميد مراد، أ. ماجدة الجبوري، نهاد القاضي
Dr-Hassan Halboos, Kifah Zehawi, Samir Tabla, Om Farah, الأديب محمد رشيد, Ameer Bellu, Shlimon Haddad, فوزي البريسم, هيثم وسميرة الطعان, Mulham Al-Schalan, Megan Adam, Khaled Y. S. Al-Haider, Mahmoud Otman, Muayed Abdul Sattar, Abdulrahman Kareem, Ayad Baban, Husam Barzendji Barzendji, Hashim Mattar, Nedal Ismail, Jalal Zangabady, Payman Sarhang, Hamd Shalan, Khalil Aljanabi, Samian Duhoky, Louay Abo Al-timen, Xesro Fares, Renjbar Al-Qathi, Arkhawan Raoof, Nia Amen, Basim Alzahawi, Khoncha Ahmed Rafik, Nihad Al Kadi, راهبة الخميسي, Ala Mahdi, Malik Hassan, AtHir HaDdad, Saleh Pitani, Munir Mathkoor, Khairy Noori, Raad Sattar, عبد الاله العطار الحلي, Salah Al Shamari, كريم راضي العماري, Nihad AL Kattea, Um Salwan, Kamel Zozo, Kawther Khodr, سميان بامرني, Rajab Zebary, Hozan Gardi, Samir Merani, Laween Shingaly, Kastro Amedi, Mutaz Ismail, Khaled Y. S. Al-Haider, Falah Alhaider, Akeel Alnasseri, Saairunnz Saairunnz, حيدر العامري, George Warda, Mary Mahdi, Nedaa Aljewari, Jalal Abo Salam Alkashkhy, مازن لطيف
تحايا متجددة لقلوبكنّ وقلوبكم العامرة بالحيوية وعطاء المحبة وأنسنة وجودنا وأخرى لتلك الضمائر البهية المتمسكة بقيم سامية نبيلة من روح التضامن والتآزر ومواصلة رفقة طريق الانعتاق والتحرر وتلبية حقوق الناس جميعاً بمساواة وبلا تمييز وبإنصاف وعدل وكفاية تستجيب لمطالب الكافة…
وبعد
فلقد غمرتني كلمات رسالتكم التي توجهتم بها إليّ وهي تمثل عندي قمة المعاني مثلما تجسد عهد طريقنا، طريق الحقوق والحريات وفيضها برائع دلالاتها وآثارها القوية في إيصال مشاعر إنسانية نبيلة أبقى على يقين تام مطلق بروائع صفحاتها فيكنّ وفيكم جميعاً، ولطالما وصلتني تلك المُثُل البهية بعطر المحبة وصدقية رفقة طريقنا معاً وسوياً…
أما وقد حملت الرسالة تلك المعاني العميقة الجليلة من تمسُّكٍ بتحدي ما ادلهم من خطوب بألاعيب زمننا حيث كثرت الاختراقات والخروقات؛ وحيث تفاقمت الفخاخ والمطبات، وما تلاها من هفوات بعضهم.. أما وقد ظهرت جلية بعض كبوات، فإنكنّ وإنكم تبقون الطود الذي يقف بشجاعة وجرأة وصلابة مواقف وحكيمها وسديدها في مجابهة كل تلك الهنات والخروق برائع خصال المناضلات والمناضلين بمختلف مسارات وجودنا، الثقافي منه والفكري السياسي والحقوقي وبمجالات استعادة تنظيم الصفوف التي استطاعت قوى استغلال ظلامية أن تثلم في جانب من مسار وحدتها ولكن ذلك حتما وقطعا لن يكون سوى مؤقتا في مسيرتنا؛ إذ جبهة العزائم ومجابهة الشدائد والصعاب تظل قوية مكينة متينة، بفضلكنّ وبفضلكم وبجهود متصلة مستمرة لا تلين في توجهها نحو إحداث التغيير وتلبية مطالب شعوبنا والإنسانية…
صديقاتي أصدقائي رفقة الدرب والحياة الحرة الكريمة
أما وقد لواني (مؤقتاً) تراجع في صحتي، فإن التحدي ومعنويات مواصلة الفعل والاشتغال ترونه في اشتغالات مازلتُ مصرّاً عليها وعلى متابعتها؛ أقارع بها الوهن الصحي، بخاصة أنه مازال يطل بآلامه شديدا بين الفينة والأخرى ولكنني أدرك وإياكنّ وإياكم تلك الحاجة الاستثنائية لتفعيل منظماتنا ومبادراتنا التي بدأناها معاً وسوياً.. وإنني لأعد بثباتٍ على العهد وبأن أواصل مساهمتي المتواضعة في انبعاث عنقاء مسيرتنا الإنسانية الوطنية التي ستبقى على إخلاص ووفاء كما ذياك الذي تحملونه بفيض خصالكم السامية النبيلة..
وأعتذر بشدة، مما نجم عن إصابتي بتلك المواجع والآلام خارج إرادتي، وأرفق ذلك بانحناءة إجلال لكل منكنّ ومنكم وأؤكد مواصلتي التحدي والانتفاض على ما قد مسَّ اشتغالاتٍي تحديداً في منظمات المجتمع المدني، لكننا بالتأكيد سنبقى متمسكين بخطاب التحدي وسنواصل معاً وسوياً …
كبير الامتنان والتقدير لرسالةِ عهدٍ يتجددُ ولذياك الوفاء ولكل الخصال النبيلة التي عهدتها فيكنّ وفيكم وعلى العهد نمضي فيما يُسعِد أهلنا ويزيح عنهم أوصاب المرحلة وأحمالها ويعالج ما ظهر من ثغرات وهفوات وهنات…
لنجدد تنشيط مبادراتنا نحن قوى التقدم والتنوير في إعلاء نجاحات خطى المسير والتغيير
وتمنياتي أيضا للجميع بمزيد الصحة والحيوية وروعة تفاصيل أيامكم وساطع أنوارها
وهذي الأكف والأصوات البهية لكنّ ولكم صديقاتي أصدقائي ستظل متشابكة فاعلة متمسكة بالعهد
تيسير الآلوسي
*****************
رسالة الصديقات والأصدقاء الأحبة الأفاضل المبجلون
الى الصديق والمفكر والاكاديمي التقدمي والعلماني المناضل البروفيسور تيسير الآلوسي المحترم.
تحية طيبة وتمنيات عطرة
نفتقد مشاركاتك الفكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية في النضال الذي يخوضه شعبنا ضد الفكر الرجعي والتمييز الديني والممارسات الطائفية والشوفينية المقيتة، بعد ان كنت ضمن الطليعة المقدمة التي قدمت الكثير جداً في جميع مجالات النضال الفكري والسياسي والاجتماعي والثقافي والبيئي، وبعد ان كنت قدوة في متابعاتك الفكرية والسياسية، ولاسيما في مجالات المجتمع المدني والديمقراطية والعلمانية وحقوق الإنسان، نفتقدك كثيراً وندرك السبب وراء ذلك، انه العامل الصحي الذي اتعبك، وزاده تعباً الوضع المأساوي الذي مرّ به وما يزال يعاني منه الشعب العراقي بكل قومياته واتباع دياناته ومذاهبه وقواه السياسية التقدمية والديمقراطية والعلمانية.
اننا إذ نفتقدك ونفتقد كتاباتك النيرة والمبدئية والصريحة، وندرك المعاناة الصحية والعمليات المعقدة والصعبة التي أجريت لك، نتطلع إلى عودتك الى ساحة النضال الفكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتنويرية بعد تحسن صحتك والتي نأمل ونتمنى ان يتحقق ذلك بأقرب وقت ممكن.
نشد على يديك صديقنا ورفيق نضالنا الطويل الدكتور تيسير الآلوسي، ونأمل بلقاء قريب وانت بأتم الصحة والعافية. لك منا الف تحية وتحية ونرجو لك الصحة والسعادة والهناء ودمت لأصدقائك
د. كاظم حبيب، أ. عبد الخالق زنگنة، د. غالب العاني، أ. القاضي زهير كاظم عبود، أ. محسن شريدة، د. غازي صابر، أ. راهبة الخميسي،د. احمد الربيعي، أ. عبد الرزاق الحكيم، د. كاترين ميخائيل، د. عقيل الناصري، د. حسن حلبوص، أ. علاء مهدي، أ. نبيل تومي، د. سلمى السداوي، أ. الشيخ غيث التميمي، أ. حميد مراد، أ. ماجدة الجبوري، نهاد القاضي
