نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة 7: الواقعية وهوية التوظيف في المسرح العراقي…؟

مقتبس من المعالجة: ”المسرح العراقي كان ومازال مؤسسة تنوير فاعلة؛ لهذا كانت علاقته بقوى التنوير والتقدم بنيوية، جوهرية وقوية. ولهذا، تعددت معالجاته وتنوعت واتخذت الاتجاه الواقعي أداةً، لتوفيره الفرص الأفضل في الوصول إلى أوسع الشرائح الاجتماعية التي تفشَّت وسطها الأمية؛ الأمر الذي فرض شكل تحدي الجهل ومنطق الخرافة والتخلف ومكافحتهما…”.

 

مقتبس2 من المعالجة: “مؤسسات التعليم من مدارس وغيرها تظل موئل إعداد الشخصية بتناقل الخبرات البشرية بين الأجيال والتقدم بها، حيث بناء العقل العلمي وتنميته؛ لكن تلك المهمة لا تكتمل ولا ترتقي لمستويات نوعية تنتمي للعصر ما لم تكن أبرز مؤسسات التنوير والاشتغال الثقافي أيّ المسرح موجودة وفاعلة. فهل تحقق ذلك عراقياً؟”.

 

وأنتم تمضون إلى ممارسة تفاصيل اليوم العادي في حيواتكم، لا تنسوا قراءة غني التنوع من خطابات الحياة.. ولعل أبرزها ذياك الذي يُعنى بمسرحة الحياة أي استيلاد خطابه الواقعي بكل تمظهراته.. إنّ خطاب المسرح ليس ترفاً عابراً وومضة كمالية سلبية الأثر؛ إنه إشكالية وجودية تَعني أنْ نكونَ بقيم الأنسنة أو لا نكون.. فهلا أدركنا معنى القراءة الفكرية الفلسفية للمسرح وعلاقتها بالكشف عن معاني وجودنا  باستبطاناتها كافة؟تلك هي غاية هذي المعالجة أو وجه من أوجهها  فلنتابع معاً ونعمق المنجز بتفاعلاتنا وحواراتنا

 

ما الواقعية دراميا مسرحياً؟ وما مدارسها؟ كيف ومتى وُلِدت؟ وما الدواعي التي دفعت إليها؟ تلك أسئلة ربما باتت إجابتها معروفة بشكل واسع. إنما ما يهمنا من وضع إجابات موجزة سريعة في سياق المعالجة يأتي بقصد تلمّس مجريات توظيفها في النموذج العراقي من جهة والكشف عن تفاصيل ذاك التوظيف وما يقف خلفه…

يظل إبداع جماليات الأدب والفن محاكاة للواقع وتجسيداً لحالاته وتمظهراته بصيغ ينتخبها ويقررها المبدع وتتنوع في ضوء معالجاته الفنية وتعددها وتنوعها وفي ضوء إمكاناته… ولقد ارتسم الواقعي في مناهج الإبداع مذهباً جمالياً أدبياً وفنياً، في العصر الحديث، منذ منتصف القرن التاسع عشر؛ يوم صوّر الواقع من خلال: “البحث عن الحقائق الإنسانية والاجتماعية لحركة الحياة وليس من خلال البحث في ذات الفرد كما كانت تفعل الرومانسية أيام ازدهار الثورة البرجوازية..” ((ت. الآلوسي – المسرحية العربية في الأدب العراقي الحديث 1945-1968 – رسالة ماجستير كلية الآداب جامعة بغداد ص90))…

إنّ الواقعية مذهباً، تجسد القوانين الموضوعية لحركة الحياة حيث أحوال الطبقات الفقيرة وما تكشفه من أسباب الإيجاب والسلب في حيوات الناس، فكرياً أي قيمياً أخلاقياً وجمالياً بمنع ظهور المبدع في ثنايا المنجز الجمالي بقدر ظهور الشخصيات التي يستنطقها في حركة العمل الدرامي المسرحي مع تجنب الكماليات التزويقية لصالح نقل الحياة إلى الركح…

مثل هذا لم يولد مكتملا ناضجاً كما ظهر في مجتمعات متقدمة، ولكنه في عراق خرج للتو من قرون حكم العصمللية ومنظومتها الاقطاعية لتأسيس دولته الحديثة، أخذ المستوى البدائي للواقعية في تعبيره الجمالي بمرحلة النشأة الأولى. وغالبا ما جابهتنا الواقعية السطحية أو الساذجة بفجاجة اشتغالها الجمالي المضموني، وهي تتناول موضوعاتها..

فمن جهة قلما تحصل كتّاب العراق الأوائل على مصادر وافية للتعرف إلى المذهب ومنجزه ومستوى ما وصل إليه وهم أنفسهم لم يمتلكوا الدربة والخبرة الكافية حينها، لتمكينهم من أدواتهم؛ ولكنهم امتلكوا رغبة عارمة في نقل تطلعاتهم الفكرية بقصد التنوير من جهة والمساهمة في التنمية البشرية من جهة أخرى فضلا عن إنجاز إبداعهم بالاتساق وقيم العصر وحركات التجديد الجمالية فيه..

فوجدنا أولا توجهاً نحو عرض (الوثيقة) التاريخية أو السجل التاريخي وسير البطولات القومية، تعزيزاً لخطاب الثورة القومية ومهمة التحرر والانعتاق من بلطجة الانكشارية وسطوة العصمللية على مقدرات الشعوب وبالساس كان ذلك بإطار مشوب بالرومانسية. لكننا سنجد الواقعي الذي يعنينا بهذه المعالجة؛ حيث يتبدّى فيما تناول من تفاصيل اليوم العادي للإنسان من مصاعب تقف بوجه حاجاته المستجدة في ظل الدولة العراقية الوليدة وقوانين مسارها المجتمعي؛ وهنا تحديداً، ظهرت الواقعية السطحية سواء في مستوى التناول والمعالجة فكرياً أم في مستوى استيلاد الجماليات بتلك المراحل المبكرة من ولادة التعبيرات الإبداعية الجديدة.

يمكن لنا أن نذكّر بهذا الشأن، بقائمة الأعمال المسرحية التي تناولت الإشكاليتين: البطولات القومية لكن طبعا بسماتها المختلطة بالرومانسية والقضايا الاجتماعية؛ بما يؤكد ما ذهبنا إليه من إشارة للتو. لكن الأمر تقدم وإن كان بخطى وئيدة على خلفية الأثر الذي أحدثته الحرب الكونية الثانية والنظم السياسية التي سطعت في أوروبا الشرقية ومنظومتها الفكرية والقيمية.. حيث شهدنا ظهور الواقعية باتجاهيها النقدي والاشتراكي، أقصد مغادرة الواقعية السطحية ولو نسبياً، والتعمّق في المعالجات بغض النظر عن مستوى ذياك العمق وكونه محدوداً بالاستناد لضعف أثر العلاقات الدولية مما وصل من التجاريب حتى ذلك الحين.

غير أن الهزة الراديكالية للحرب الكونية، أطلقت آثارها جلية واضحة في (بعض) الأعمال  للدراميين العراقيين المتألقين آنذاك.. فشهدنا  اغتناء الواقعية بعلامات ولو بسيطة من الرمزية والعبثية أو اللامعقول حيث على سبيل المثال لا الحصر استثمار ثيمة الجنون في الأربعينات؛ عبر شخصيات ستتكرر في مسرح عراقي لاحق مثل شخصية خبالو وما تطرحه، بين ثيمة الجنون بشخوصها والبهلوان ولاذع النقد الذي يحمِّلونه إياه…

ومن قراءة متعمقة يمكن توكيد ما أشرنا إليه من أنّ الظروف التاريخية للعراق الحديث، قد دفعت إلى حركة تغيير ولجت التعبير الدرامي إلا أن تلك الظروف ذاتها ساهمت أيضا بسطحية المستوى الجمالي الفني وقدراته على المعالجة الأعمق.

إننا هنا طبعا، نتحدث عن حركة الإبداع ومعانيها ومستوياتها في ضوء حجم الظاهرة سواء ما يخص الثغرات التحليلية من تلك الظاهرة أم الهفوات وسطحية المعالجة الجمالية فيها.. ولا نتحدث عن بروز علامات مميزة وشاخصة مهمة لبعض الدراميين أي أننا لا نتحدث عن الاستثناء المميز من دون المرور بوضوح على المنتشر كظاهرة واسعة من المستويات المتدنية في المنجز الدرامي آنذاك..

لعل مثل هذا التشخيص هو ما سيلعب الدور الأوضح في قراءة مراحل النمو والحراك بين مرحلة النشأة الأولى ببساطتها وربما سطحيتها زمن ولادة الدولة العراقية المعاصرة وبين ما نحن فيه الآن..

 وبجميع الأحوال ارتقى الإبداع الدرامي إلى مهامه التنويرية عبر تلك الصلات الحية مع الواقع وعبر تجسيده فيما تناول وعالج من المشكلات سواء منها الاجتماعية التي تمسّ تفاصيل اليوم العادي للفرد والعائلة والعلاقات الشخصية في سياقاتها التاريخية التي تمس المنظومة القيمية الاجتماعية العامة أم تلك التي تمس النظام العام اجتما سياسيا بقوانينه وصراعاتها وأشكال المتغيرات والتفاعلات التي تعتمل فيه…

إنّ منطق العقل العلمي وفرص التشخيص التي يمنحنا إياها تحليله المعرفي الجمالي يؤكد حجم الأنوار التي سطعت بفضل المنجز الدرامي وخطاب المسرح في العراق. وما يبرهن هذه الحقيقة ولادة جمهور مسرحي صارت مشاهدة المسرح وفتح الحوار المتصل المستمر مع طروحاته حقيقة ذات نسبة جدية ملموسة وسط الطبقة الوسطى ما جذب أيضاً فئات من الطبقات الأخرى إليها في تكوين جمهور المسرح العراقي… لكن تطور السمات الدرامية لم تكن جميعها على نفس المنوال فالحوار اتسم بالتضخم بسبب تلك الحاجة الدفينة التي دعت لمزيد إشباع للتحدث في مجالات وميادين الاشتغال نفسه، مع انشغال بالحبكة القصصية للأعمال على خلفية تداخل سمات الأعمال الإبداعية بعامة…

إن هذه السمات التي طبعت الواقعية في اشتغال المسرح مرت عبر محطات في مسيرة الواقعي في المسرح العراقي فمثلا كان هناك انعكاس لتوجهات الكاتب وهوية تفكيره وما يؤمن به من رؤى وأفكار، وانتماء لخطاب اشتغاله وسط الملاهي و\أو المنتديات الثقافية ما يدفع لمحاكاة آليات عيش وأسلوب حياة ومصادرهما. لقد تداخلت تلك المحطات وظهرت بمختلف العقود بتاريخ العراق الحديث ومن تلك المحطات واتجاهاتها الواقعية الدعائية ضمن إطار واقعية سطحية ساذجة وواقعية طبيعية عجفاء في استنطاق العلمي بجفافه والواقعية النقدية البسيطة والأخرى المتطورة بعمقها الاجتماعي وغنى طروحاتها وتقديمها صورة مستقبلية مما يتطلع الإنسان إليها موضوعيا. وفي إطار كل تلك المحطات باختلاف أزمنة ظهورها كان لنا أعمال مسرحية سنشير هنا إلى نماذج نتابع بوقت لاحق التفصيل فيها…

فبين تركيز على ثيمة الحب والصداقة وخيانة العهد والتحدث عن المرأة الجديدة بوصفها إنسانا له كامل الحقوق حيث الصوت المطمور الصامت، سنجد مسرحية طعنة في القلب وأنا عاطفية جداً، بواقعية تشوبها الرومانسية وسنجد أنا أمك يا شاكر بواقعية ترنو للثورة ومنطق بناء عالم جديد يتحرر من استغلال الإنسان ويُطلق الحريات مستجيباً للحقوق والمطالب…  

وفي مسرح الخمسينات سنلاحظ ظهور منطقة التحشيد والتعبئة الدعائية للتظاهرات السياسية ونداءاتها باتجاه التغيير وللانتفاض على التقاليد البالية. فانطلقت بعض التظاهرات من هناك من صالات المسارح و وُلِدت حركات احتجاجية ضد قيم اجتماعية متخلفة وضد أعمال الشعوذة والدجل وألاعيب الدجالين المتقمصين لدور الكهنوت الديني بما يُسقطِون على أنفسهم من قدسية وعصمة متوهمة مدَّعاة ولكن أمرهم فضحه الإبداع المسرحي بمحوري خطابه المعمدين بروح التقدم وأنواره…

إن عملا مثل مسرحية (صورة جديدة) قد أحدث نقلة نوعية ملموسة. سواء ببنيته أم بمعالجته وما دعا إليه. فالقضية بين الحبكة ومفردات القصّ فيها وبين الخطة الفكرية العامة تكشف عن عميق التدبر في عرض الفكر السياسي وراء تفاصيل الحبكة التي اتخذت منحى جمع أكثر من مدرسة وسماتها تحت مظلة الواقعية التي نحن بصدد تبين بعض معالمها.. فالملحمي البريشتي والرمزي وغنى دفقه الدال وغير ذلك، هو ما يدفعنا للتحدث عن غنى التجربة وهي ذاتها عندما سنتجه إلى نهاية الستينات والنفوذ إلى عقد السبعينات من القرن العشرين..

حينها سنجابه نماذج درامية واقعية ثرية بالجمالي الفني وبالخطة الأيديلوجية لا الفجة الجلفة ولكنها المتوارية في عمق المسرحية؛ أشير على سبيل المثال إلى أعمال الخرابة والمفتاح وبنيتيهما وإيحاءاتهما سواء للفكري أم لاستدعاءات جماليات الشعبي المحلي ووضعه بمستوى المحمولات الفلسفية والاجتماعية الجديدة.

وإذا كان المطلوب في هذه المعالجة، يتجسد في التوكيد على طابع التوظيف وأشكال تمظهره بين المباشرة السطحية والعمق وغناه الجمالي فإنّ تسلسل التناول هنا هو ما ساعد على محاكمة الأسباب والعوامل التي وقفت وراء المشكلات والمصاعب والمسائل المجتمعية بكل ما كان فيها من مشكلات سياسية اجتماعية كما في شيوع خصال اللامسؤولية والعدائية تجاه مؤسسات الدولة و توهّم أنها ليست ملكية للمجتمع والناس ما يدفع بعضهم لإهمالها  ولالما لتخريبها وكما في شيوع التقاليد البالية المتخلفة ومن ثمّ في تجسيدها في الأعمال المسرحية بطريقة تقترح بعض معالجات بمستويات مختلفة…

إن ما يخيف قوى الظلام اليوم، هو إمكان عودة ذياك الروح وتلك الحياة للمسرح العراقي الذي بات يختزن طاقات حيوية فاعلة ومؤثرة ما يضيء البلاد وعقول العباد ويدفعهم مجددا للتعرف إلى طريق الخلاص…

إن محاولة هذه الإطلالات تتصدى لمسؤولية تفعيل الخطاب النقدي الدرامي وتنظيره، ومن ثمّ في إطلاق جديد لحركة مسرحية مبدعة تصل برسائلها إلى الجمهور المتعطش لجديد المسرح ومعالجاته الدرامية.. وفي ضوء هذا الاشتغال السعي الحثيث إلى تحقيق حركة تنوير و\أو المساهمة بدفعها للفعل بعد خمود نتيجة أعمال السحق التي وقعت على الطبقة الوسطى نتيجة مطاردة وحظر وخطاب تكفير وإقامة حدود التصفية الدموية الأبشع في عصرنا بوساطة قوانين قوى التخلف مما لم ينزل الله بها من سلطان…

ولعل إدامة تفاعلاتكنّ وتفاعلاتكم سيكون متابعة ومواصلة لمشوار البحث التنويري في خطاب المسرح والحياة بصورة أكثر عمقا وتوصلا للمفيد في مستهدفات الشعب وطبقاته الفقيرة المسحوقة. وإلى استعادة الصلة بالقيمي الروحي الأنجع والأكثر صوابا بديلا عن خزعبلات التخلف والتجهيل وممارسات أدعيائه..

فإلى إطلالة أخرى أتطلع لتلك التفاعلات البهية، بعهد مواصلة المشوار..

 
التعليقات
 
حسن متعب اعتقد ان المسرح العراقي حاله حال كل ما يتعلق بالابداع فنيا وادبيا قد بطات حركته منذ عام 1980،ثم انتهى وتوقف نهائيا بعد الاحتلال.. نعيش في العراق الان حالة فراغ ابداعي ثقافي معرفي، السطحية التي كنا نعيشها بعد عام 1980 ربما كانت سلسلة تعيش على ادوات الفن بمعنى اننا تقنيا مازلنا نمتلك الادوات ولكننا كنا نفتقد للحرية في التعبير عن الامكانيات، اما الان فلا ادوات مما يعني قتلا حتى للامكانيات التي يمكن ان تكون متوفرة، تاريخ المسرح العراقي فريد وخاص، فهو من جانب كان يحصد جوائز مهمة في مهرجانات عربية ولعل فلاح شاكر وفريقه كان اكثر من حقق ذلك- الجنة تفتح ابوابها متاخرة- ولكن من جانب اخر كانت السطحية ومن ثم الرمزية الرومانسية نبعد الفن عن مساره الواقعي، ثم ونتيجة لهذا البطء برزت ظاهرة المسرح التجاري لينهي فصلا من المعاناة الفنية لصالح السقوط المعلن لهذا الجانب المهم في حياة الشعوب.. مع ذلك فان السطحية التي فرضتها قيود الدكتاتورية وجدت ارضا ثرية في عالم الظلام والدجل والشعوذة والاساطير، فبات المسرح العراقي يحاكي جمهورا مغيبا وخارج نطاق الخدمة.. مقال ثر وتوثيق مهم.. تحياتي
رد15 س
Tayseer A. Al-Alousi الله عليك صديقي الأستاذ حسنس متعب وعلى غنى ما تفضلت به؛ بالضبط فإن المسدس قمع فرص التعبير بخطاب واقعي وما ورد واقعيا ورد سطحيا ساذجا وحاكى ظاهرة العبث التجاري على الركح وأفسد الذوق العام وأعاد إنتاج المرضي المرسل إلى صالات المسارح المغلقة بخلاف ما كسرته مراحل سابقة ونماذجها، ومع ذلك ظهرت أعمال مسرحية واقعية الهدف والمنحى رمزية التعبير أسلوبيا لتتخفى وراء تلك الرمزية بغنى ما أوحت به… وبالفعل النظام الذي فرضوه بخطاب ظلامي يصادر اليوم أدوات الإبداع ولكن الأخير لم ينهزم ولا استكانة في اشتغالاته وهناك بصيص أمل بطاقات جديدة تمر عبر منافذ قد لا تكون مرئية بوضوح وبالحجم المناسب ولكنها موجودة.. أتفق معك فيما ذهبت غليه وهو إضافة أشكرك عليها، دمت رائعا ونتابع معا وسويا وممتن للمرور البهي
Dr-Samir Alshamiri المقال يتصف بثراء معرفي ملزوق ببسط ممتع لموضوع الواقعية وهوية التوظيف في المسرح العراقي .
المقال على رتبة عالية من الفهم والكمال .
ماأحسن مابدأت به وختمت به المقال ..لك مودتي .

1

إدارة

 

Tayseer A. Al-Alousi دائما أغتني بتلك الإلتقاطات المهمة التي تمنحني رؤى مضافة لمواضيع يسرني الاستزادة بشأنها لمزيد بحث وتنوير.. ممتن لوقفاتك الغنية الثرة

1
 

د.صفا لطفي كما تعودنا دائما من د. تيسير الالوسي ان يتحفنا بقراءاته النقدية الغزيرة بالمعرفة . مقال راق . دكتور . تحيتي

1

 

 
رد واحد

د.يوسف رشيد د.تيسير عقل نقدي مرموق وباحث مفكر له كل التقدير والمحبه في نفسي

1
Tayseer A. Al-Alousi الرائع الدكتور يوسف رشيد لك مودتي وتقديري وممتن لمرورك البهي تبقى العلم الخفاق بعالم الاشتغال الأكاديمي المميز

 

رد واحد

Khairia Al-Mansour الكاتب ا. د . تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب . . الواقعية وهوية التوظيف في المسرح العراقي…؟ ..

Tayseer A. Al-Alousi Dr-Samir Alshamiri د.يوسف رشيد حسن متعبAsaad Alhelali Ali Khan Imad Abbass Aziz Alqenaei عرض المزيد

1

 

Tayseer A. Al-Alousi دام التألق للصدى نت ومبدعاته ومبدعيه.. دام التألق لاشتغالاتك البهية ولتلك افشارات التي تجمع أساتذة الفكر والمنجز بخطابات إنسانية كبيرة مهمة.. ونلتقي مع امتناني وتقديري للجميع وانحناءة محبة وتقدير
 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 1- 7 الروابط في أدناه

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثانية كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب المسرح وعلاقته بالواقع ومنطق العقل العلمي ومنهجه:

 

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة 7: الواقعية وهوية التوظيف في المسرح العراقي…؟

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة 6: كيف نقرأ واقعنا الإنساني بعين المسرح وشهادته…؟

نوافذ وإطلالات تنويرية \  نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 5: مدارس الدراما ومذاهب لعصر وأساليب الاشتغال الفكرية

نوافذ وإطلالات تنويرية \ نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 4: استقراء مصادر الشخصية الدرامية ودعم حركة التنوير والتغيير

نوافذ وإطلالات تنويرية \ نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 3: الحدث الدرامي مؤشَّرات ارتباطه بالحياة ودلالاتها.

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة 2: انكسار مسيرة التمدن وتمظهراتها في الدراما وقوانينها

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة  \\ إطلالة 1: معاني المدنية والتنوير في ولادة المسرح

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ح منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\ إطلالة 29:  منهج العقل العلمي وحركية المتغير الزمني وفروض تحرره

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\ إطلالة 28:  العقل العلمي بين واقعية طابعه وأوهام الماورائيات

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل\\ إطلالة 27:  العقل العلمي بين الرياضي السمتري والموسوعي ومرونته 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة 1: منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 26منهج العقل العلمي وثنائية الخطاب بين إنسانيته ونقيضها 

نوافذ وإطلالات تنويرية    \\   نافذة 1ج: منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 25: منهج العقل العلمي بين المعرفة والجهل

نوافذ وإطلالات تنويرية  نافذة 1ج: منهج العقل العلمي وقدرات الفعل عنوان إطلالة 24:  ارتباط اشتغال العقل العلمي بمستوى الوعي

 نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ج \ منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \ إطلالة 23: انسجام العقل العلمي وتناقضه مع سمتي الإيجاب والسلب.

 نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب \\ نافذة 1ج: منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\ إطلالة  22  منهج العقل العلمي بين آلية بنيوية سليمة وأخرى للتمظهر والإيهام

نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة  21  منهج العقل العلمي بين الانفتاح على الآخر ورفضه المسبّق

نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب منهج العقل العلمي وموضوعية الحوار إطلالة 20 بين منطق الإصغاء الإيجابي للآخر وبين تجاهله

نوافذ وإطلالات تنويرية    نافذة1ب:  منهج العقل العلمي وخطل إلغاء التناقض إطلالة19:  بين منطق التسامح في قبول الآخر لتغييره وبين تضليل الخضوع لفلسفته 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة1ب: منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح إطلالة 18: منهج العقل العلمي ومبدأ احترام التعددية والتنوع في الوجود الإنساني    

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح \ إطلالة17   التسامح فلسفة تتضمن خطى عميقة تعبر عن قوة أصحابها  

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب  منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح \ إطلالة16  مدخل في مفهوم التسامح وقيمه السامية

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح \ إطلالة15  مخاطر التعصب في تعطيل منطق العقل العلمي وتشويهه  

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة14 منطق العقل العلمي بمجابهة عقبة الخضوع لرغبات تتبدى سلبياً 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة13 كيف تكونُ (الشهرة) بتعارض مع اشتغال العقل العلمي؟ ومتى؟ 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة12 كيف يكونُ انتشارُ رؤيةٍ عقبةً بوجهِ اشتغال العقل العلمي؟ 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة11 الخضوع لسلطة (القديم) تبريراً للعجز وارتكاب الأخطاء 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة10 عقبات تجابه اشتغال العقل العلمي فتسطو على وجودنا ونظمنا الاجتماسياسية

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه 1 \ إطلالة9 عقبات تجابه اشتغال العقل العلمي بين جذورها وتمظهراتها اليوم 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة8 منطق اشتغال العقل العلمي ومبدأ التجريد في تفاصيل وجودنا الإنساني

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية تافذة 1 منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة7 منطق العقل العلمي وإشكالية الدقة والغموض في قراءة الواقع

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة  منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه1\ إطلالة6 اليقين في منطق العقل العلمي يبقى بالأساس موضوعياً لا ذاتياً

نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة  منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه1 \ إطلالة5 منطق العقل العلمي بين سمتي الخصوصية والشمولية

نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 مبدأ العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة4: إدراك أسباب الظواهر مقدِّمة لمعالجتها وتجنب سلبية الوصف

نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 مبدأ العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة3 طابع التنظيم في منطق العقل العلمي وتناقضه مع عشوائية الاشتغال

نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 متهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة2 تساؤلات بشأن محاولات قطع الصلة بمنجز الأمس التنويري وتشوبهه لمنع مراكمة الإيجابي

نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 مبدأ العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة1 تساؤلات بشأن اشتغال منطق العقل العلمي لوقف تداعيات خطاب الخرافة

*************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

*********************************************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *