إلى أهلنا في بنغازي الثقافة التنويرية البهية، ثقافة السلام والتقدم
د. تيسير عبدالجبار الآلوسي \ المرصد السومري لحقوق الإنسان
أوردت الأنباء خبرا مؤلما فاجعا بسقوط ضحايا في تفجير إرهابي بمدينة بنغازي التي تتعافى من خروق الإرهاب وقواه الظلامية التكفيرية.. والمرصد السومري هنا يؤكد تضامنه مع شعب ليبيا في خطاه للانعتاق واستعادة الأمن والاستقرار والشروع مجددا بطريق السلام والتقدم والتنمية
اكتوى الشعبان العراقي والليبي وعدد من شعوب المنطقة بجرائم الإرهاب وفكر التكفير وخطاب العنف الهمجي الأهوج؛ ومع كل خطوة لإشادة الاستقرار والأمن يبحث الظلاميون أدعياء التدين المزيف الكاذب عن وسائل تسلل واختراق.. اليوم يضربون في ميدان مدني جديد، ليصيبوا الأبرياء في جغرافيا اعتاد أهل بنغازي على الاكتظاظ فيها، نشاطا وحيوية وممارسة تفاصيل يوم عادي بحياة كريمة.. واختيار قوى التخلف والظلام هذا الفعل الجبان، يفضح استهدافهم الشعب والمدنيين الأبرياء تحديدا منه… إذ ماذا فعلت طفلة ليقتلونها بتفجيرهم الوحشي الأعمى!؟ أليس ذلك بدليل قاطع على دلالات الإجرام فيما يرتكبون؟
إننا ندرك معا أنه كلما تقدم الشعب وقواته خطوة في فرض الأمن وإعادة سلطة القانون التي تحمي الأبرياء وتبني فضاء العمل للبناء والتنمية، زاد وتفاقم فعل الإرهابيين وظلاميي العصر ليستقتلوا ويرتكبوا جرائم أبشع، بلحظة يلفظون بها أنفاسهم الأخيرة..
وفي وقت نتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل نترحم على الضحايا الأبرياء ونؤكد معاضدتنا ومؤازرتنا كل الجهود المخلصة الداعمة لحق شعب ليبيا وأهلنا ببنغازي في الأمن والاستقرار والسلام وفي معاودة مسيرة البناء…
الخزي والعار لجبناء أوكار الظلام والنصر لكم أهل بنغازي وكل الشعب الليبي..