تتصل بعض القوى المدنية بقوى طائفية ساهمت مباشرة في تشكيل النظام الطائفي الكليبتوقراطي المفسد في العراق طوال 14 سنة عجافا.. وهناك فرق نوعي كبير بين ان تتصل القوى المدنية وما تعنيه من بديل ديموقراطي بالحكومة ومؤسساتها لتتصدى لمسؤولياتها في مجابهة تلك المؤسسات وتدافع عن الحقوق والحريات وبين أن تجري حوارات مباشرة مع قيادات الطائفية وأحزابها وربما التنسيق والتحول إلى تحالفات وجبهات بين النقيضين.. هنا استطلاع راي بشان هذا الجانب من جوانب تكريس النظام المرضي وإعادة إنتاجه
استطلاع رأي يتطلع إلى مساهماتكم بشأن حوارات قد تشجع على إعادة إنتاج الطائفية
موقفنا نتركه للشعب ولتصويته ولما يعبر عنه من رفض لكل إجراء يعيد إنتاج الطائفية ونظامها المفسد (الكليبتوقراطي) الذي أطاح بآمال الناس بل أوقع فيهم أبلغ الجراحات التصفوية إلى درجة وصلت مستوى الجينوسايد وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.. نحن مع ما سيعبر عنه كل منكم هنا من تصور يخدم التغيير بوصفه الأمل نحو بناء عراق جديد بحق عراق دولة علمانية ديموقراطية تحترم الإنسان وتحقق العدالة الاجتماعية…
يرجى التفضل بدخول الرابط وإبداء رؤاكم ومعالجاتكم بكامل الحرية