فاضل خليل الصديق الإنسان الطيب والمبدع الكبير والقامة الثقافية اللامعة في ذمة الخلود
فجأة تهوي راية مسرحية ويترجل فارس آخر من فرسان مسرحنا وحركتنا الثقافية التنويرية ومسيرة عملنا الجامعي الأكاديمي.. عزاؤنا أيتها الصديقات أيها الأصدقاء في منجزه وما تركه أثراً مهماً في صحبه وزملائه من قيم السمو.. إنه لم يرحل بما ترك ولكننا نخسر وجودا فاعلا ليس هينا بل عظيم الفعل والمنجز بوقت نحن بصدد ترميم أوضاعنا الخربة بفعل قوى الظلام والتخلف
يرحل عنا اليوم أحد أبرز قامات الفن العراقي وهو الإنسان الذي لخص طيبة أهل العمارة والبصرة .. وحمل سمات الحياة هناك حيث الأنسنة والطيبة وكرم النفس.. يرحل الأكاديمي الأستاذ الجامعي المتخصص وهو حتى آخر ايامه كان الزميل اللامع في اشتغالاته، الدكتور الفنان فاضل خليل، أنت باق في أنفس محبيك وعشاق وجودك الإنساني والأكاديمي والإبداعي الجمالي.. نشعل لك الشموع وسط مسارحنا وفي الحرم الجامعي سواء الذي ساهمت بتأسيسه في الوطن أم الجديد الذي عملت فيه عبر اثير التقنية في المهجر، نشعلها في ميادين المحبة والأنسنة والإبداع وننكس الرايات ألماً وحزناً
إننا اليوم، نصنع لك ما تستحق في ضوء ما قدمت من تضحيات ومسيرة منجز بمختلف ميادين الثقافة والإبداع
وداعا أيها الصديق والزميل العزيز، سنفتقد صوتك وتهدجاته التي تلامس شغاف القلب العليل بمحبة الوطن والناس وعشقهما وبالتعلق بمهامنا الأكاديمية العلمية والجمالية الإبداعية وخطاب الثقافة التنويرية
اليوم تغادرنا بألم ومرارة في ظروف نحن أحوج ما نكون إلى قامة كمثلك تتوهج مجددا لنعيد بناء جامعاتنا ومسارحنا التي خربها طاعون كالح اللون تفشى وبائيا بيننا
الذكر الطيب لك والصبر والسلوان للعائلة للأصدقاء للمحبين للصحب والخلان وللزملاء الأكاديميين ولفنانينا ومبدعينا ولحركة الثقافة في الوطن والمهجر
د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
جامعة ابن رشد في هولندا
البرلمان الثقافي العراقي في المهجر
مؤسسة سومر للثقافة والعلوم والآداب والفنون
سيرة الفنان بقلمه (منقول)
تموز 1946 مدينة العمارة – ميسان فيما بعد – التي تغرق بالشمس .. السجينة بالمياه من كل اركانها . كانت الولادة بدائية وسهلة ، على نهر دجلة الذي يبعد عشرات الأمتار عن منزلنا في [ محلة السرية ] . لامرأة – مهرة من قطعان النساء العاملات فيها – كانت تمتهن خياطة العباءآت النسائية – عونا لأبي عن مشقة سعيه وحيدا وحرصا منها لأن يكون لنا رزق آخر أحتياطي إذا ما تعرض أبى [الحلاق] إلى أي عارض بسبب تقادم الزمن ومخاطر الأفكار . والدي كان من واحد أهم المثقفين في المدينة ومن ثم في العراق لطموحاته التي اعطاها شرعية وهي في اقاصي البلاد وصعوبة كل الاشياء ، حتى التنفس – كان محله ملتقى لكل الطامحين في الثقافة والأدب والفن والسياسة والدين . كان مثقف المدينة الذي يقصده كل الطامحين لها
قرأ الكثير وكتب ونشر الكثير في المجلات والصحف التي وصل اليها في العراق وخارجه ، ترجمت بعض آثاره إلى لغات قريبة جغرافيا . نزح ابوه إلى البصرة ومن ثم أقاموا في العمارة ، لكن انحداره كان بغداديا ” بغدادي الاصل ، بصري المولد .. عماري النشأة ، نضجت افكاره واستقامت خطوط قصصه ومواضيعه في غضون الثلاثينات ، الا أن النور لم يصافح باكورة انتاجه الا في عام 1952 حيث قدم للطبع اول كتاب له وكان بعنوان الحياة قصص ” (1). أسس مكتبة خاصة به في بيته كانت كبيرة بمقاسات الاخرين في المدن الصغيرة ، ربما لأن الكتاب كان نادرا في مدينته وأسباب شحته صعوبة وصوله اليها – كانت الصحف احيانا تصل مرة أو مرتين في السبوع – فكيف الحال مع الكتاب الذي يحتاج تسويقا ومقتنيا ؟ مع ذلك ذكروا رقما لعدد الكتب عنده ناهز الثلاثة الآلاف كتاب متنوع . رضي بالرزق القليل – المهم عنده أن لا ننام جياعا – عشت لوعته أيام كان يضيق به الرزق فيبخل عليه وعلينا بقوت يومنا القادم . لكنه كان اكثر قناعة بالكثير من الثقافة التي ان شحت برزقها لاتتسبب في موتنا نحن عائلته الكبيرة – جدتي أمه ، هو ، عمي صادق رشيد – أكمل دراسة القانون في كلية الحقوق – جامعة بغداد ، وتدرج بعده في وظائف مهمة في الدولة العراقية ابان الحكمين الملكي والجمهوري . بدأ : محاميا ، مدير ناحية ، قائمقام ، معاون متصرف ، معاونا لمدير عام الداخلية في حكومة عبد الكريم قاسم . هو الآخر كان تقدميا ميالا إلى القراءة بأنواعها . كانت لهما أختان – عمتاي – الكبيرة تزوجت في العمارة من رجل يعمل في صناعة الحلوى . والصغرى تزوجت من ابن خالها وقطنت معه في مدينة – الصويرة – تبعد عن بغداد خمسون كليو مترا . يضاف إلى هذا الكم أنا وأخواتي اللائي كن مابين ولادة وموت أي بين زيادة ونقصان حسب الاجواء وصحيتها وتوفر ما توفر من دواء . أقول أنا لأنني لم يكن لي أخا ذكرا وانما في المحصلة أربعة أخوات فقط . المهم أن عائلتنا ورزق أبي غير متفقين . لم يتأكد بالضبط يوم ميلادي ولا سنة ذلك ، المهم أنهم – عائلتي والمقربين – اتفقوا على أن يكون العام 1946م هو عام مولدي ، وفي اليوم الذي شيع فيه العراقيون كما شيعت العمارة اية الله السيد أبو الحسن . و حين استفسرت عن تاريخ ذلك و متى كانت الوفاة فمنهم من قال كان ذلك في شتاء العام 1946م أي في الأشهر الأخيرة منه ، تأكد ذلك حين تعرفت على البرج الذي انتمي إليه وهو [ الجدي ] تأكد انه في الشهر كانون الأول [ ديسمبر ] أو في الشهر كانون الثاني [ يناير ] . ومنهم من قال كان صباحا باكراً ساعة الولادة وامي تجزم انه كان ليلا ، ربما لأنها كانت تلد في بيتنا وفي غرفة شبه مظلمة أضاعت عليها أن يكون الوقت نهارا أم ليلا . المهم كل الذي اعرفه فيما بعد ، أن والدي وعمي اصطحبانا أنا وأختي الكبيرة (فضيلة) إلى مركز للشرطة لكي يستخرجا لنا شهادتي الجنسية التي تثبت أني اصغر من شقيقتي بسنة وهي الحقيقة ، ولكن لم يكن العام 1945 بل كان في العام 1946 أو في العام الذي يليه . أما لماذا أو ما هي الأسباب ؟ فلا زلت اجهل ذلك . لكني اعرف بعض أسباب التلاعب بالأعمار من قبل ذوى الأمر منا ، انه لكي يبعد شبح الانخراط في العسكرية عاما ، لكن إجراء أبي وعمي كان قد قربه مني ، وأختي لم يشملها ذلك التصرف فهي أنثى لا تشملها العسكرية .
وهكذا ثبت العام 1945م في الأول من تموز تاريخ ميلادي ككل العراقيين من مواليد تلك الحقبة . وفيما بعد و حين توالت الانقلابات والحروب وكان اغلبها يقوم في هذا الشهر ، أدركت هازلاً إنها نكتة الولادة لشعب بأكمله كتب عليه أن تؤرخ ولادته في هذا الشهر الساخن فمنذ 14 تموز عام 1958م وليس انتهاء في 17 / تموز / 1968م . وما تبعها من حروب لانهاية لها مضافا إليها الحر الشديد ومنذ الولادة في تموز 1946م وحتى يومنا هذا . إذن في مدينة العمارة التي تغرق بالشمس والمياه كانت الولادة على دجلة في محلة السرية – إحدى اشهر المحلات التي يسكنها الصابئة في العراق – ولدت لامرأة [ مهرة ] من قطعان النساء العاملات في المدينة تنتمي إلى عشيرة [ بني لام ] . ولأب كان من أهم مثقفي المدينة وأعلامها كان يساريا تقدميا كادحاً يمتهن الحلاقة . والسؤال كيف وصل إلى مدينة العمارة وهو ابن بغداد وكما يقال من أصول تركية قيل إن أصول عائلته تعود إلى مدينة (وان) القريبة من الحدود العراقية – التركية ، والده من بقايا الجيش (العثماني) فضل البقاء في العراق أبان الحرب العالمية الأولى . لماذا ؟ لا أحد يدري و أنا لم أعثر على جواب لذلك . امتهن الحلاقة عند الحلاق (أحمد ولي البياتي) جد أبي لأمه ، والذي أعطاه كل شيء ، زوجه (سالمية) – جدتي ، ابنته ، وعلمه مهنة الحلاقة ، ووهبه اللقب ( البياتي ) وأسكنه معه في بيته في محلة ( قنبر علي ) ببغداد . وعندما اشتد عود المواطنة عنده انتقل مع زوجته إلى البصرة ليبحث له عن رزق آخر ربما يكون افضل من الحلاقة ، لكنه لم يجد رزقا غير الحلاقة ايضا التي لا يحسن سواها وعمل تحسنه خير من عمل تجهل اسراره . فولد (خليل) والدي في البصرة ، وقبل أن يكمل عامه الثاني انتقلوا إلى مدينة العمارة . ويعاد السؤال لماذا انتقل مجددا ولماذا العمارة ؟ هذا أيضا من الأسرار التي لم استطع معرفتها إلى اليوم . لاني اعرف أن من يبحث عن رزق افضل يغير المدن الصغيرة إلى اكبر ، لا العكس : من بغداد ، إلى البصرة وحتى العمارة التي ولد فيها عمي (صادق) وعمتاي (قمرية) و(صديقة) . وما أن بلغ والدي الرابعة عشرة من عمره حتى توفي جدي.
أ.د.فاضل خليل رشيد إسماعيل البياتي .
المواليد: مدينة ميسان – العراق 1/7/1946 .
الاسم المتداول: د.فاضل خليل .
البريد الإلكتروني: tamimfk@yahoo.com
الموقع الإلكتروني : www.fadilkhalel.4t.com
الموقع الإلكتروني الثاني: www.fadel-art.com
رقم جواز السفر: 0355146 s
التحق بـ(أكاديمية الفنون الجميلة ) جامعة بغداد عام 1966، وتخرج منها وكان ترتيبهُ (الأَول) على دفعتهِ في اختصاص الفنون المسرحية عام 1969م -1970 م ، لذلك عُين مُعيداً للفنون عام 1971م .
حصل على الدبلوم العالي في الإخراج المسرحي من كلية الفنون الجميلة /جامعة بغداد عام 1979 قدم بحثاً موسوماً بـ(المسرح العربي والتراث) كجزء من متطلبات الدبلوم العالي .
حصل على شهادة (الدكتوراه فلسفة) في (الإخراج المسرحي والعلوم المسرحية) أَثناء دراستهِ في (المعهد العالي للعلوم المسرحية V. T. E. S) في بلغاريا – صوفيا عام 1985 ، عن الرسالة الموسومة (المشاكل المعاصرة في الإخراج المسرحي) .
عضو (فرقة المسرح الفني الحديث) عام 1966 .
عضو مهرجان أَفلام وبرامج فلسطين – عام 1973 .
رَئيس قسم الدراما في إذاعة بغداد عام 1974 .
أَمين سر نقابة الفنانين العراقيين من 1974- حتى1987 .
عضو اللجنة التوجيهية العليا للسينما والمسرح – عام 1975 في العراق .
عضو المؤتمر التأسيسي لإتحاد المسرحيين العرب – دمشق عام 1976 .
عمل نائباً لنقيب الفنانين العراقيين .
عضو المكتب التنفيذي للتجمع الثقافي العراقي .
نائب رئيس الهيئة الإدارية لنادي الزوراء الرياضي – المشرف على الفريق الأول لكرة القدم
عضو الهيئة القطاعية للعلوم الإنسانية في التعليم العالي .
عضو اللجنة العليا لجوائز الإبداع .
عضو مهرجان (الصندوق الذهبي) في مدينة بلوفديف – بلغاريا 1981.
عضو مهرجان (الأَفلام المشتركة) في مدينة فارنا – بلغاريا 1982.
حصل على لقب مدرس مساعد 9/7/1983 .
حصل على لقب مدرس 14/12/1986 .
شغل وظيفة معاون عميد كلية الفنون الجميلة عام 1986 .
شغل وظيفة رئيس قسم الفنون المسرحية عام 1986 .
عضو اللجنة العليا – لمهرجان بغداد للمسرح العربي عام1987 .
حصل على لقب أُستاذ مساعد 14/12/1989 .
حصل على لقب الأُستاذية 14/2/1994 .
عميد كلية الفنون الجميلة – جامعة بغداد (20/10/1993 -28 /8/2001) .
عضو مجلس جامعة بغداد – رئيس مجلس كلية الفنون الجميلة منذ عام ( 1993- حتى عام 2001) .
أَشرف على (28) رسالة ماجستير .
أَشرف على (25) رسالة دكتوراه .
ناقش أَكثر من (45) رسالة ماجستير ودكتوراه .
رئيس اللجنة التحكيمية لجوائِز الإِبداع في الفنون المسرحية .
المدير المفوض لشركة بابل للإنتاج السينمائي والتلفزيوني لعام 1992/1993 .
رئيس تحرير مجلة( الأَكاديمي) الخاصة بالترقيات العلمية منذ عام 1993 وحتى 28/8/ 2001 .
أَسَسَ كلية الفنون الجميلة في اليمن – جامعة الحُديدة عام 1998-1999 وكان أَول عميدٍ لها لمرحلة افتتاحها .
رئيس تحرير مجلة(فن)القُطرية – تأَسست عام 2000-2001 .
عميد كلية التربية الفنية – جامعة بابل عام 2001-2002 .
مدير عام دائِرة السينما والمسرح .
مدير عام ديوان وزارة الثقافة العرقية 2002 -2003 .
أستاذ جامعي في كلية الفنون الجميلة / جامعة بغداد .
أسس و أشرف على ملحق (المسرح) التابعة لجريدة (الصباح الجديد) – بغداد .
أشرف على العديد من أطاريح ومشاريع التخرج لطلبة قسم الفنون المسرحية في كلية الفنون الجميلة / جامعة بغداد .
حاز على العديد من الجوائِز والشهادات التقديرية أَبرزها
جائِزة الإخراج المسرحي عن مسرحية (الملك هو الملك) عام 1979تأليف: سعد الله ونوس – وإخراج: فاضل خليل ، في مهرجان المسرح العراقي – بغداد .
جائِزة الإِخراج المسرحي عن مسرحية ( فُرجة مسرحية ) عام 1987 تأليف: كريم جمعة – وإخراج: د.فاضل خليل ، في مهرجان الشباب العربي الذي أُقيم في السودان .
جائِزة الإِخراج المسرحي عن مسرحية (اللُّعبة) عام 1989 تأليف: بيير رودي – وإخراج: د.فاضل خليل ، في مهرجان النصر والسلام/ العراق – بغداد .
حاصل على جائِزة الإبداع الكبرى للصحافة عن مسرحية (مائَة عام من المحبة) تأليف: فلاح شاكر – وإخراج: د.فاضل خليل ، في مهرجان قرطاج المسرحي الدولي / تونس عام 1995.
حاصل على جائِزة الإِبداع عن مسرحية(في أَعالي الحب) تأليف: فلاح شاكر، وعن مسرحية
(سِدرا) تأليف: د.خزعل الماجدي – وإخراج: د.فاضل خليل .
حاصل على شهادة تقديرية من المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية /القاهرة سبتمبر 16/12/1999.
حاصل على شهادة(رائد مسرح) من جامعة الدول العربية القاهرة تشرين الثاني / 1999
حاصل على جائِزة (التانيت الذهبي)لمهرجان قرطاج المسرحي الدولي/تونس عن مسرحية (سِدرا) عام 2001 .
وكُّرِمَ بـ(درع المهرجان) في مهرجان المسرح العربي الثالث/القاهرة المُقام من 19حتى 29/2/2004 (تكريماً لأَعمالهِ الفنية ) .
حاز على العديد من الجوائز و الشهادات التقديرية أبرزها
جائِزة الإخراج المسرحي عن مسرحية (الملك هو الملك)عام1979، تأليف: سعد الله ونوس – وإخراج: فاضل خليل ، في مهرجان المسرح العراقي/ بغداد .
جائِزة الإِخراج المسرحي عن مسرحية (فُرجة مسرحية) عام 1987م ، تأليف: كريم جمعة – وإخراج: د.فاضل خليل ، في مهرجان الشباب العربي الذي أُقيم في السودان .
جائِزة الإِخراج المسرحي عن مسرحية (اللُّعبة) عام 1989م ، تأليف: بيير رودي – وإخراج: د.فاضل خليل
حاصل على جائِزة الإِبداع الكبرى للصحافة عن مسرحية (مائَة عام من المحبة) تأليف: فلاح شاكر – وإخراج: د.فاضل خليل ، في مهرجان قرطاج المسرحي الدولي / تونس عام 1995م .
حاصل على جائِزة الإِبداع عن مسرحية (في أَعالي الحب) تأليف: فلاح شاكر – وإخراج: د.فاضل خليل عام 1998م .
حاصل على شهادة تقديرية من المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية /القاهرة سبتمبر 16/12/1999
حاصل على شهادة (رائد مسرح) من جامعة الدول العربية القاهرة تشرين الثاني /1999م
حاصل على جائِزة(التانيت الذهبي) لمهرجان قرطاج المسرحي الدولي/تونس عن مسرحية (سِدرا) عام 2001م
كُّرِمَ بـ(درع المهرجان) في مهرجان المسرح العربي الثالث / القاهرة المُقام من 19حتى 29/2/2004م (تكريماً لأَعمالهِ الفنية
أبرز المهرجانات المسرحية و الدولية التي شارك بها
شارك في مهرجان الشباب العربي الذي أُقيم في السودان بمسرحية (فُرجة مسرحية) عام 1987م ، تأليف: كريم جمعة – وإخراج: د.فاضل خليل .
شارك في مهرجان القاهرة التجريبي الثاني بمسرحية (اللُّعبة) خارج المهرجان ، عام 1989م تأليف: بيير رودي – وإخراج: د.فاضل خليل .
شارك في مهرجان قرطاج المسرحي الدولي/تونس عام 1995م، بمسرحية (مائَة عام من المحبة) تأليف:فلاح شاكر – وإخراج: د.فاضل خليل (والتي حصلت على ثلاث جوائِز) ومن ضمنها (جائِزة الإِبداع الكبرى للصحافة) التي ذكرت سابقاً .
شارك في مهرجان أيام عّمان المسرحية – الدورة الخامسة ، عام 1998م بمسرحية (في أَعالي الحب) تأليف: فلاح شاكر – وإخراج: د.فاضل خليل .
شارك في مهرجان أيام عّمان المسرحية – الدورة السادسة ، عام 1998م بمسرحية (سِدرا) تأليف: د.خزعل الماجدي – وإخراج: د.فاضل خليل .
شارك في مهرجان الرباط المسرحي في المغرب – الدورة الخامسة ، عام 1999م بمسرحية (في أَعالي الحب) .
شارك في مهرجان أيام عّمان المسرحية – الدورة السابعة ، عام 2000م بمسرحية (هيروسترات) تأليف: غريغوري غورين – وإخراج: د.فاضل خليل .
شارك في المهرجان الثالث للمسرح الجامعي في لبنان – بيروت ، عام 2000م بمسرحية (هيروسترات)
شارك في الدورة الثالثة عشر لمهرجان القاهرة التجريبي ، عام 2001م بمسرحية (سِدرا) تأليف: د.خزعل الماجدي – وإخراج: د.فاضل خليل .
حلَّ ضيفاً في مهرجان الفُجيرة الأول للمونودراما في الإمارات وكُّرِمَ في نفس الوقت عام 2003م
شارك عضواً في لجنة التحكيم في مهرجان المسرح الأردني الثاني عشر – الدورة العربية الرابعة ، والمقام من 5 حتى 15 /12/ 2004م
مثل ما يُقارب ثلاثين مسرحية أبرزها
مسرحية (الدُّب) للمؤلف العالمي: أنطوان تشيخوف
مسرحية ( في انتظار لفتي) للمؤلف العالمي: كليفود اودتس
مسرحية ( تموز يقرع الناقوس ) تأليف: عادل كاظم – وإخراج: سامي عبد الحميد
مسرحية (فلسطين أمي) تأليف واخراج: ناصر علي الناصر .
مسرحية (المدمن) تأليف : توفيق البصري – اخراج : مهدي السماوي .
مسرحية (الطريق) تأليف: نصر الدين أديب – وإخراج: جاسم العبودي
مسرحية ( المفتاح) تأليف: يوسف العاني – وإخراج: سامي عبد الحميد
مسرحية ( النخلة والجيران )عن رواية الكاتب العراقي: غائب طُعمة فرمان – إعداد وإخراج: قاسم محمد
مسرحية (القصاص) إعداد وإخراج : جواد الهنداوي
مسرحية (السمك الأحمر) تأليف : ماكس فرش – إعداد وإخراج : ناصر علي الناصر
مسرحية (ودقت الساعة بعد منتصف الليل ) تأليف وإخراج : ناصر علي الناصر
مسرحية ( بغداد الأَزل بين الجد والهزل ) إعداد و إخراج: قاسم محمد
مسرحية (أوديب ملكاً) تأليف: سوفوكلس – وإخراج: مهدي السماوي
مسرحية (أوديب أنت الذي قتلت الوحش) تأليف:علي سالم – وإخراج: سامي عبد الحميد
مسرحية (العادلون) تأليف: البير كامي – وإخراج: احمد الخفاجي
مسرحية ( أين تقف؟ ) إعداد وإخراج: جعفر علي
مسرحية (في انتظار كودو) تأليف: صاموئيل بيكيت – وإخراج: سامي عبد الحميد
مسرحية (القُربان)عن رواية الكاتب العراقي: غائب طُعمة فرمان – وإخراج: فاروق فياض
مسرحية (الخرابة) تأليف: يوسف العاني – اخراج: سامي عبد الحميد وقاسم محمد
مسرحية ( أَضواء على الحياة اليومية ) إعداد وإخراج: قاسم محمد
مسرحية ( الخان ) تأليف: يوسف العاني – وإخراج: سامي عبد الحميد
مسرحية (عدو الشعب) للكاتب العالمي: إبسُن – وإخراج: بدري حسون فريد
مسرحية ( عرس الدم ) للمؤلف العالمي: لوركا – وإخراج: جعفر السعدي
مسرحية (عشاق .. ضائعون ..وغرباء) أشعار: شاذل طاقة – إعداد وإخراج: قاسم محمد
مسرحية ( بئر وشناشيل ) تأليف: عباس الحربي- وإخراج: د.عوني كرومي
أخرج ما يُقارب من عشرين عملاً مسرحياً أَهمها
مسرحية (الرهان ) للمؤلف العالمي: تشيخوف – إعداد وإخراج: د.فاضل خليل .
مسرحية(سالومي) للمؤلف العالمي: أوسكار وايلد – إعداد وإخراج: د.فاضل خليل .
مسرحية (تألق جواكان مورييتا ومصرعه) للمؤلف العالمي: بابلو نيرودا – وإخراج: د.فاضل خليل .
مسرحية(عُطيل كما أَراه) للمؤلف العالمي: شكسبير- إعداد وإخراج: د.فاضل خليل .
مسرحية (الشياح) عن قصة : إسماعيل فهد إسماعيل .
مسرحية(فويسك) تأليف : بوشنر- وإخراج: فاضل خليل .
مسرحية (الباب القديم) تأليف: خليل شوقي
مسرحية(حلاق بغداد) تأليف: الفريد فرج .
مسرحية ( خيط البريسم) تأليف: يوسف العاني .
مسرحية (فُرجة مسرحية) تأليف: كريم جمعة .
مسرحية ( الشريعة) تأليف: يوسف العاني .
مسرحية (اللُّعبة) تأليف: بيير رودي .
مسرحية (الملك هو الملك) تأليف: سعد الله ونوس .
مسرحية ( قمرٌ من دم ) عن مأساة ملجأ العامرية ، الأشعار: عبد الوهاب البياتي ويوسف الصائِغ ود.خزعل الماجدي – وألحان: نصير شمَّه – والديكور: نجم عبد حيدر- مكان العرض: ( داخل ملجأ العامرية المقصوف) ، تأليف العرض وإخراج: د.فاضل خليل ، تأريخ العرض: 13/2/1992 .
مسرحية (مائة عام من المحبة) للمؤلف: فلاح شاكر عام 1995 .
مسرحية (في أَعالي الحب) للمؤلف: فلاح شاكر عام 1997 .
مسرحية ( سِدرا ) للمؤلف: د.خزعل الماجدي عام 1999 .
مسرحية (هيروسترات) تأليف: غريغوري غورين عام 2000.
مسرحية (مواويل باب الآغا) عن مسرحية (أوبِرا القروش الثلاثة) للمؤلف العالمي: بريخت عام 2002 .
.
مثل للسينما أفلاماً روائية هي
فيلم ( الحارس ) القصة: قاسم حول – وإخراج: خليل شوقي 1966م
فيلم ( الرأس ) سيناريو و إخراج: فيصل الياسري 1975م
فيلم (التجربة) القصة: ضياء خضير – وإخراج المصري: فؤاد التُهامي 1977م
فيلم ( تحت سماء واحدة ) إخراج: مُنذر جميل 1978م
فيلم (الأسوار ) إخراج: محمد شكري جميل 1979م
فيلم (الفارس والجبل) إخراج: محمد شكري جميل 1987م
فيلم (البيت) إخراج: عبد الهادي الراوي 1988م
فيلم (سحابة صيف) إخراج: صبيح عبد الكريم 1989م
فيلم ( زمن الحُب) إخراج: كارلو هارتيون 1991
فيلم ( 100%) تأليف وإخراج: خيرية المنصور 1993م
فيلم ( الملك غازي) إخراج: محمد شكري جميل 1993م
ومن أعمالهِ الفنية الأُخرى
مثَّل ما يقارب من 300 ساعة تلفزيونية .
ابرزها: – تمثيلية(خيط البريسم) للمخج:عدنان ابراهيم. – مسلسل(بيت الشمع) للمخرج:فارس مهدي . – مسلسل(أسد الجزيرة)للمخرج:باسل الخطيب . – مسلسل(سارة خاتون) للمخرج: صلاح كرم . – مسلسل(ثمنطعـــــــ18ــش)للمخرج:عدنان ابراهيم.
أخرج ومثَّل وكتب للإذاعة العديد من التمثيليات والبرامج الإذاعية .
نشر العديد من المقالات في الصحف والمجلات العراقية .
كتب لقناة ألـ( L.B.C )الفضائية اللبنانية عدداً من حلقات برنامج ( كبارنا ) إخراج: شارل صوايا ، عن الفنانين العراقيين الكبار وهم: (جواد سليم – وفائق حسن – والموسيقار منير بشير) ، وهو برنامج يتحدث عن حياة الفنانين العرب الكبار في الوطن العربي .
ومن الكتب المنهجية التي ألفها
(الإخراج المسرحي”التطبيقي” ) للسنة الثالثة – إخراج .
(الإخراج المسرحي) للسنة الرابعة – مشترك مع د.صلاح القصب .