أجرت قناة الآرامية لقاء متعدد الأطراف كنتُ فيه على مدى القسم الأول أضع رابط الفيديو الخاص باللقاء مع الاعتزاز
لقاء قناة الآرامية \ قناة الـ ABN الأمريكية مع عدد من الأطراف كنتُ في القسم الأول على مدى (أول) 40 دقيقة من هذا التسجيل.. نوقش في هذه الندوة الموسعة تفاقم الظاهرة الدينية بين التنوع الطبيعي المكفول بحرية الاعتقاد حيث انتشار الأديان في الشرق الأوسط وبين تفاقم ظاهرة التشدد والتطرف والحركات الإرهابية التكفيرية للاخر حيث انتشار الجماعات السرطانية وطاعون غرهابها للمجتمعات…
أترككم مع اللقاء بقسمه الأول الذي ينتهي في الدقيقة 40 لوجود مادة أخرى مع آخرين في القسم الآخر من اللقاء وفيه اتجاه آخر كما يتبدى من اتجاه البرنامج، راجيا للجميع التوفيق في عرض تصور موضوعي يجسد خطابا يستند لمنطق التنوير وجوهره العقل العلمي الكفيل بحماية الحريات والحقوق..
ما ينبغي قوله وتأكيده هنا: هو أننا يجب أن ندين أي تجاوز أو اعتداء أو تمييز يتعرض له أي إنسان يريد أن يمارس حقه في الاعتقاد الديني الخاص به من دون أن يجابه قمعا أو تمييزا..
وينبغي أن يكون لنا موقفا قويا صارما تجاه قوى الظلام باي شبء تسترت به في ما ترتكبه من جرائم وعلينا تجفيف منابع الإرهاب عبر
نشر التعليم ومحو الأميتين الأبجدية والثقافية مع نشر الثقافة التنويرية
منع التمويل عن قوى التشدد الظلامية وإجرامها
منع انتشار السلاح والمجموعات المسلحة وحصر ذلك بالدولة ومؤسساتها الدستورية وبلا أي ذريعة لاستثناءات
محاكمة الإرهابيين ومن يدعمهم باي شكل بأقسى العقوبات التي تفرضها القوانين
العمل المشترك وسط مجتمعات الشرق الأوسط بكفالة الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية ومعالجة ظواهر البطالة والفقر
التنسيق الدولي بهذا الشأن واستثمار الجهود المشتركة لمنع أي شكل للتسلل والحركة لأي طرف أو عنصر إرهابي
أذكر بأنني أشرت إلى خطاب الأحادية والاستبداد ومصادرة الآخر وإلغائه وتفشي أمراض التمييز العنصري والاستعلاء والشوفينية تجاه الآخر بوصفها أساسا مرضيا خطيرا لما وقع بحق أتباع الديانات باختلاف دياناتهم ومذاهبهم
حاولت قدر المستطاع الإشارة إلى عمق تاريخ الديانات وغلى وجود توجهين في النصوص الدينية أو ازدواج فيها يجري استغلال ذلك مع تعميق منطق الاستغلال بخطاب التأويل الذي يخدم فلسفة ظلامية إرهابية متفشية
أشرتُ إلى تكريس نظام طائفي كليبتوقراطي في العراق بات مصدرا للمخاطر التي أوقعت جرائم غبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق أتباع الديانات ومثله مجريات في عدد من نظم بلدان المنطقة
شكرا لمتابعتكم
و
تحايا للجميع وتقديري لمتنوع الرؤى والمعالجات وأمل ان نجد فرصا أفضل وابهى للحوار بين الجميع بما يخدم العلاقات الإنسانية السامية