إلى القدس المحتلة .. إلى أهلها المرابطين حيث عسف الاحتلال
إلى القدس عاصمة فلسطين
دماء الأحرار من بناتك وابنائك لم تصمت لحظة عن ترداد ترنيمة العودة ولكن الأبهى أن المتمسكين بحقهم في بيوتهم بالقدس وبأن تكون القدس لأهلها عاصمة لفلسطين تنطق بعالي الصوت تضحياتهم الجسيمة أن لا تراجع وما يجري خلف أسوار الاحتلال وحواجزه ليس قضية صلاة حسب بل هي قضية وطنية قضية ضحى الشعب وقادته ومنهم الشهيد عرفات ولم يوقعوا على تنازل عنها… والدليل اليوم أن مسيحيي فلسطين وانصار السلام من الديانات الأخرى غير المسلمة يقفون معا وسويا في ساحات النضال وبوحدة شعبية مكينة انتصرت إراداتهم بالخطوة الأولى وبشائر النصر بعودة القدس عاصمة لدولة فلسطين حرة مستقلة قريبة بفضل تضامن شعوب كوكبنا مع هذا الصمود..
النصر لشعب فلسطين ولحريته وحقه في دولته الحرة المستقلة والعيش بسلام
النصر لأهل القدس في تحديهم خطى الاحتلال في التغيير الديموغرافي المحظور دوليا أمميا
وستتوقف اللعبة فلقد بدأت مسيرة الحرية
وددت أن أشير إلى مقدار التعبئة والتنوير الذي مارسه الفن الملتزم وحاةل بخطابه الجمالي التعبير عنه من مفردات أنسنة وجودنا والدفاع عن حقوق الإنسان مثلما محوره الأساس الدفاع عن حق تقرير المصير وبناء الدولة الحرة المستقلة وإنهاء الاحتلال الذي مازال يجثم على أرض فلسطين منذ عقود.. القدس لها اتفاقاتها وقراراتها والحظر الأممي من أي تغييرات ديموغرافية فيما الاحتلال يمارس محاولاته بمختلف مناهج الخبث لتمرير التغييرات التي يسعى إليها..
ومع ذياك التغني وتلك الأناشيد المعبرة ستبقى موسيقا الجمال والنضال تنبض مع آلة إنسانية بهية هي نبضات قلوب الجماهير وأفئدتها وهدير مسيرتها ووقع أقدامها ضد حوافر خيول الهمجية
أقدم أغنية فيروز زهرة المدائن تذكرة لحضور دائم ونحن نشاهد ترانيم المحبة والسلام والنضال من أجل الحرية تحمل راياته جماهير الأرض المحتلة فلسطين دولة وشعبا وأهل القدس المرابطين بوحدة متينة وياجبل ما يهزك ريح