هذه محاولة أخرى جديدة بتواضع ما أقترح فيها، محاولاً بها فتح ((نوافذ)) وصنع ((إطلالات تنويرية)) أبحث بها عما يضيء دربا ومساراً فيعالج إشكالاً أو يفتح سبل إزالة معضلة..
نوافذي التي أفتحها في جريدة الصدى نت باسم ((نوافذ وإطلالات تنويرية)) تتطلع إلى وجودكم وإلى مشاركتكنّ ومشاركتكم الإطلالات عبرها كي تكتمل دائرة تشغيل الضواء وتنوير عالمنا
فمرحبا بكنَّ وبكم كل ((أحد)) أسبوعياً بتلك النوافذ المفتوحة لكنَّ ولكم ولأوسع تفاعلاتكنّ وتفاعلتكم.. دمتنّ ودمتم الأروع بهاء وتفاعلا وكسراً للسلبية في زمن التكاسل والاستسلام فيما أنتنّ وأنتم تعلنّ وتعلنون الانعتاق وكسر القيود وإعادة تدوير العجلة
إلى لقاء في
كل أحد عبر نوافذ وإطلالات تنويرية
نوافذ وإطلالات تنويرية
محاولات أثق بأنها ستصل غايتها يوم يكتمل دوران نسغها لتضيء بخطاب تنويري بهي بتفاعلات القارئات والقراء سواء بالتساؤل أم الاعتراض أم طرح البدائل أو استكمالها لأن الأضواء لا تشتغل بلا دائرة كهربائها وأضواء التنوير لا تشتغل من دون اكتمال التفاعل بين الكاتب ومعالجته المقترحة والجمهور وتفاعلاتهم بوصفها الوصايا التي توصل لأنجع الآراء واكثرها حكمة وسدادا في معالجة المشكلات والمعضلات..
في جانب من كتاباتي وما تحويه من معالجات وتحليلات، أسعى إلى فتح ((نوافذ)) جديدة مع قارئتي وقارئي. وبالتأكيد لتكون (إطلالاتـ)ـي عبرها، (تنويريةَ) المنحى كما اشتغالي باستمرار..
آمل بهذه المناسبة أن تجد (إطلالات تنويرية) عبر تلك الـ (نوافذ) فرصتها في تفاعلاتكم وتداخلاتكم، سواء بتساؤلات أم باعتراضات و\أو بكل أشكال حوار يطل منه صوت المرأة القروء كما يطل صوت الرجل القروء، يقدمان أفضل وسائل التنوير في مجتمعنا الذي تفشى فيه ظلام بفعل منطق الخرافة والتجهيل والابتعاد عن القراءة والتفاعل المطلوبين للانتماء للعصر..
شكرا جزيلا لمتابعتكما ((نوافذ وإطلالات تنويرية)) لتكونا بل لتكونوا جميعا وكافة أصحاب تلك الـ((النوافذ وإطلالات التنوير)) فيها؛ تلك التي نتبناها وسنحققها بالتأكيد بحضورنا المشترك معا وسويا…
وتحية لصحيفة الصدى ورئيس تحريرها الأستاذة خيرية المنصور لجهدهم الإعلامي الصحفي المميز وانحناءة لعشرات آلاف جمهور الصدى نساءً ورجالاً شيبا وشبيبة..
فانتجه إلى تلك النوافذ ونفتحها معا لإطلالات بهية بكنَّ أنتن القارئات المحاورات وبكم أنتم القراء المحاورون…
إلى لقاء كل أحد في الصدى نت
و
نوافذ وإطلالات تنويرية
تيسير عبدالجبار الآلوسي