جريدة طريق الشعب صوت الناس ومحامي الدفاع عنهم تتعرض لهجمة بشعة ومطاردات قمعية سافرة.. تمسكوا بجريدتكم ولا تسمحوا باغتيالها.. كل من يتفق ومبدأ حرية التعبير وحرية العمل الصحفي الإعلامي ويرفض أشكال البلطجة والابتزاز والضغوط المختلفة التي تحاول تكميم الأفواه ليسجل اسمه هنا ولنتحول بعدها إلى حملة وطنية وأممية شاملة تعبر عن موقفنا الثابت بخيار الديموقراطية ودفاعنا عن الحريات وحق نشر المعلومة ووصولها غلى المواطمة والمواطن
أكثر من ثمانية عقود مضت على أول إصدار يتحدث باسم الفقراء والمحرومين ويدافع عن مطالبهم ويعالج قضاياهم وينير طريق الحل؛ 82 عاماً من العطاء والتضحيات الجسام، مثَّلَت جذور ((طريق الشعب)) وتاريخ مدرستها الصحفية التي حملت هموم المواطن وحقوقه وحرياته.. وبين فينة وأخرى تتعرض تلك المسيرة الصحفية المجيدة لهجمات ومحاولات خنق حرية التعبير ومصادرتها.. واليوم مرة أخرى يجري التلاعب والعبث بتوزيع الجريدة ويحاول أعداء الحريات محاصرة صوت الشعب ومحامي الدفاع عنه، والأنكى أنهم وقد فشلوا في محاصرة الجريدة، راحوا يهاجمون موزعيها وناثري حروفها البهية الجميلة في الأحياء الفقيرة..
لقد تعرض من يوزعها لاعتداء بلطجية الشوارع ممن استخدم السكاكين والهراوات (التواثي والمكاوير!) والعصي وعملوا على فرض مختلف وسائل منع توزيعها أو منع وصولها لطالبيها في محلات بيع الصحف.. وراحوا يستخدمون التهديدات والضغوط واشكال الابتزاز.. وهذه الأيام اعتقلوا شبابا مشرقا بالمحبة والتنوير على خلفية إصرارهم على توزيع ((طريق الشعب))…
وبجميع تلك الحالات لم تتخذ السلطات أيّ شكل لمحاسبة مرتكبي الاعتداءات طوال سنوات ما بعد 2003 حيث كانت ((طريق الشعب)) أول جريدة تتناولها أيادي العراقيات والعراقيين بشوارع بغداد بعد التغيير..
هذه حملة تتطلع لمشاركتكم بأن تضعوا أسماءكم تضامناً مع الجريدة ومحرريها وموزعيها وحقها في الوصول إلى جمهورها بسلامة ومن دون مضايقات وضغوطات وأشكال ابتزاز كما يمكنكم التعبير عن رؤاكم التضامنية وتسجيل ما ترونه بعبارات تجسد التمسك بقيم حرية التعبير وبالعدل والمساواة في نشر خطاب التنوير تحديداً بمقابل خطابات الخرافة ومنطقها المفروض بالبلطجة.. وضمناً تستطيع توكيد اختيارك ((طريق الشعب)) جريدة لك رداً على محاولات الحصار والاغتيال لتلك الجريدة التي قارعت نظم التعسف ومصادرة الحقوق والحريات رافعة صوت الحق ضد الظلم والاستغلال…
الظلاميون وأصحاب خطاب الخرافة ولا منطقها، الهمجيون صنّاع التوحش والعدوانية لا يريدون للتنوير أن تنتشر أضواء منجزه، وهم يرتكبون الجريمة تلو الأخرى ترهيباً ومحاولةً لزرع الرعب والهلع كي يبتعد الناس عن القراءة نهائياً وإن أرادوا الاطلاع فليس لهم سوى ما يؤكد تفشي الخرافة ولامنطقها فما الرد؟؟؟
تضامنوا مع أنفسكم، مع حرياتكم في التعبير، مع حقكم في الاطلاع على متنوع المعالجات والاتجاهات، مع من يقف موقف المحاماة والدفاع عن أنسنة وجودكم؛ تضامنوا مع حق وصول ((طريق الشعب)) إلى الجمهور مثلها مثل كل الصحف والجرائد…
لأولئك الذين يتبعون البلطجة والابتزاز سجلوا تضامنكم رداً قوياً وقولوا: ((طريق الشعب جريدتي))..
لا تسمسحوا بمصادرة جريدة فإنهم إذا نجحوا في ذلك واغتالوا جريدة فإنّ الدور على الأخرى.. لتتضامن الصحف ونقابتها وروابطها والحركة الحقوقية مع طريق الشعب لأن ذلك يبقى قضية مبدأ لاقبل أن يكون قضية مخصوصة بجريدة أو أخرى..
ليس بالضرورة أن توقع وأنت تتماثل وتتطابق مع تطرحه الجريدة ولكنك بالتأكيد تؤمن بحق الآخر في التعبير عن رأيه مثلما تمتلك الحق في التعبير عن رأيك وذلكم هو خيار الديموقراطية طريقاً.. وذلكم هو خيار الانتماء لعصر عصر الحريات وذلكم هو انتصارك لقوة شخصيتك ولانتمائك الإنساني المستحق لعيش حر كريم..
طريق الشعب جريدة تتبنى قضايا الناس والوطن منذ أكثر من ثمانين عاماً بهوية انتماء لم تكسرها لا مغريات فساد ولا جور قمع وضيمه وظلمه.. إنها من علامات الصحافة العراقية بعمق جذورها ومعاصرتها مسيرة الشعب وسِفر نضالاته وانتصاراته وانكساراته..
.ها أنا ذا، وها نحن الموقعات والموقعين في أدناه قلنا ونؤكدها: ((طريق الشعب جريدتي)) تضامناً وحملاً لمبدأ الدفاع عن حرية التعبير واحتراماً لحق الوصول إلى جمهور يستحق أن يق{ا متنوع الرأي ليقرر ويحكم بنفسه؛ فماذا تقولين أنتِ وماذا تقول أنتَ؟
أتتضامن مع حقك وحق الآخر بعدالة وإنصاف وتمترس بخندق الحقوق والحريات؟؟؟
إنّ الوقوف مع ((طريق الشعب)) هو وقوف مع مبدأ الحريات والحقوق.. وهو وقوف مع النزاهة واليد البيضاء ومع المصداقية ومع صحافة مستقلة بحق عندما تكون مستقلة من المال السياسي الفاسد، صحيحة ببرامج اشتغالها صائبة في خياراتها ومعالجاتها، حية الضمير نظيفة اليد بريئة طاهرة الذمة… ويمكنكم بتضامنكم وإقبالكم على الجريدة أن ترفضوا دجل الصحف الصفراء وتضليلها وأن تمنعوا احتكار المعلومة وتؤكدوا صائب الخيارات الشعبية وأن تتصدوا لبشاعات تكميم الأفواه ومحاولات حجب الحقيقة عن المواطنات والمواطنين…
تضامنوا كي نزيح مسلسل الخوف والترهيب وتشويه ثقافة الناس والحجر على عقولهم.. تضامنوا من أجل الانعتاق من لامنطق الخرافة وعبثها…
شكراً لمساهمتكم بالحملة وليقل كل منا ((طريق الشعب جريدتي)) توكيدا لهذا التضامن وحملة تنتصر لنا ولوجدنا ولما نؤمن به…
كل التحية لأصواتكم لكل توقيع من مواطنة ومواطن ومن أصدقاء الحرية والتقدم والتنوير بكل مكان.. الشكر والامتنان للتمسك بجريدة الفقراء، جريدة القيم السامية.. شكرا للمساهمة بهذي الحملة التي تنطلق اليوم لنتوجها باحتفالية في عيدها يوم 31 تموز يوليو وذكرى الانطلاقة الأولى قبل 82 عاماً، لتنطلق فيه أهزوجتكم وأصواتكم الهادرة ((طريق الشعب جريدتي)).
******************************
نداء للتضامن مع حرية التعبير وكفالتها وضمانها
نداء إلى كل أنصار الحريات بمختلف توجهاتهم الفكرية السياسية
هل ستوقعي أنتِ وتوقع أنتَ حملة الدفاع عن حرية التعبير وحقوق الشعب في الحصول على المعلومة وحق الصحافة في الوصول إلى الجمهور بلا مضايقات وجرائم بلطجة وابتزاز؟ إذن وقّعا معنا هذه الحملة رفضا لجرائم البلطجة ورفضا لخروقات الدستور ولوائح حقوق الإنسان بما يمارسه (بعضهم) من اعتقالات وتضييقات على توزيع طريق الشعب وعملها الحر.. إن هذا التضامن ووجودكم فيه، ليس وقوفا يخص جريدة لوحدها بل الوقوف مع الحريات والحقوق بثبات وشمول.. يمكنكم استخدام حقل التعليق في أسفل نص الحملة هذه، لتسجلوا أسماءكم تضامناً ولتخطّوا مواقفكم ورؤاكم أيضا.. وسيجري إضافة الأسماء المرسلة في نص الحملة.. نؤكد: إنها حملة تحمل معنى واحداً، هو الدفاع عن حرية التعبير وحق وصول المعلومة وليس تبني فكراً أو تياراً سياسياً.. فلنكن معا وسويا، بلا تردد وبلا مواقف حزبوية ضيقة مسبقة… وأول من يعنيهم التضامن، هم أنتم أيها المدافعون عن حقوق الإنسان وحرياته، المدافعون عن الفقراء المصادرة حقوقهم، دمتم أيها الأحرار نساء ورجالا بمواقفكم التضامنية البهية