في وجودنا الإنساني لكل امرئ منا بصمته وهويته. ومثلما لكل منا دواعيه وأسبابه للدفاع عن رأيه يقع عليه واجب دفاع عن حق الآخر المساوي لحقه في الوجود إنسانيا وفي احترام هويته المخصوصة.. كيف نتعامل مع التعددية والتنوع وبناء جسور الثقة بيننا؟ مجرد كلمات ونداءات تتطلع إلى أدواركم في تنضيجها ونشرها بما يعزز من استقرار وجودنا برمته وينقلنا غلى أنسنة وجودنا بأفضل السبل والمعالجات….
احترام تنوعنا وبناء جسور الثقة والتعايش يبدأ من هنا من شبكة العلاقات في الإنترنت
في بناء أية علاقة وزيارة صفحة أية شخصية في مواقع التواصل الاجتماعي؛ أو التفاعل معها في حياتنا اليومية؛ لا تخشوا الاختلاف بل ابحثوا عن بديله في قيمكم السلوكية وممارساتكم.. وأكِّدوا اختيار قبول التنوع وتعددية الرؤى.. وآمنوا بإيجابية التفاعل بين تلك الرؤى والشخصيات وهوياتها وبصماتها أقصد بيننا والآخر فرداً أو جماعة.. ذلكم السلوك يبقى أفضل لتنضيج رؤانا جميعا ولتقدمنا نحو التعايش بهدوء وسلام؛ عبر احترام الآخر ووجوده واستقلاليته وحقه في التعبير عن رأيه مثلما ندافع عن حقنا نحن..
ملاحظة:
أشكر لكم تفاعلكم مع هذه الومضة وما فيها من فكرة والتقدم بها لآفاق أعمق وأشمل وأوسع وربما إبداء الإعجاب و\أو العمل على مشاركتها تعزيزاً للهدف السامي النبيل الذي نتقاسمه ونتشارك فيه هنا.