ها أنا ذا أجدد رسالتي المتواضعة محاولاً فيها تلخيص تطلعات مسرحيي العراق بهذا اليوم الأممي العالمي للمسرح.. أكتب اليوم، “الرسالة السنوية لمسرحيي العراق في اليوم العالمي للمسرح 2017” وهي بحق قراءة تسمو بمنجز مسرحيي العراق طوال قرن وربع القرن من مشواره الحديث وتستذكر رواده والراحلين من أعمدته الشامخة كما تضع باقات زهور بين أكف مبدعاته ومبدعييه في زمن تراجعت فيه ظروف العمل إلى أدنى مستوياته منذ وُلِد حتى يومنا… إليكم رسالة المسسرحيين العراقيين السنوية آملا أن تخط أناملكم كل ما يعنّ لكم رؤى وخواطر وأفكار إضافة وإغناء وتقدما بهذه الرسالة التي تحيي مسرحيي العالم وتلتحم بحراكهم الإبداعي وبمنجزهم الجمالي وعمقه الفلسفي الفكري..
في عصرنا الحديث، يحتفل العالم باليوم العالمي للمسرح منذ أكثر من نصف قرن بسنوات وأعوام. إنه يقرع طرقات المسرح الثلاث بنواقيس الروح الإنساني، وتعلقه بمعاني المسرح وما يعالج من قضايا الإنسان بجماليات متوهجة توهج ذياك الروح الوثاب المتطلع إلى الهدوء والاستقرار والسيطرة على الصراعات والتحكّم بها بموضوعية وحكمة ومنطق عقل علمي متنور.
وعراقياً، أطلقتُ مساهماتي مذ صعدت الخشبة قبل ما يناهز النصف قرن إلا قليلا ثم بدأتُ أكتب رسالتي محاولاً التعبير فيها عما أجده برؤيتي المتواضعة رسالة المسرحيين العراقيين إلى مسرحيي العالم بهذه المناسبة السنوية البهية… إنها أجراسي نواقيسي أقرعها كل عام؛ لعلّها تلتقي نغمات أخرى لنشكل معاً سمفونية وجودنا المسرحي في الوطن والمهجر… ولربما سمعنا او أصغى إلينا مسرحيو العالم، في كرنفال اليوم العالمي للمسرح..
عندما وُلِد المسرح كان ذلكم تجسيداً لما حدث من تغيرات عاصفة في بنى المجتمع الإنساني ومن ثمَّ الانقسام فيه وتبلور الصراع بين قواه، فكان الحدث المسرحي الأحادي؛ مثله مثل ولادة الخلية الأحادية الأولى المؤسِّسة للحياة. ومع تعقّد التركيبة المجتمعية عبر مسيرتها، بات على هذا الحدث\الفعل أن يتخذ وسائل أكثر قدرة على التعبير عن الواقع وتشظيات الصراع فيه. فحتى وجود تعددية في الحدث المسرحي لم تعد تستوعب الطابع الأكثر تعقيداً في تركيبة الصراع المعاصر، الأمر الذي فرض تغييراً بنيوياً جديداُ لدراما اليوم وجمالياتها.
فمن دون الاستيعاب الجمالي (المسرحي) البنيوي لتفاصيل اليوم العادي لحياة الإنسان، لا يمكننا اللإقرار بدور جدي للمسرح في بناء العقل الإنساني وقيمه الروحية التي طالما ساهم بها عبر تاريخ البشرية. زفي ضوء هذه الحقيقة نكتب رسالة مسرحيينا العراقيين إلى مسرحيي العالم سواء منها تلك التي تنطق بجماليات بنيوية أم تلك التي تستنطق المضامين ومكنوناتها الموضوعية.
ومنذ أول انطلاقته الحديثة، كان مسرحنا العراقي، قد التجأ إلى الاستفادة الأنجع من بنية نص يحتفل بالفعل الدرامي أداةً لاستيعاب المتغيرات بما فيها من تصوير للآلة الجهنمية ومطحنتها وما أنتجته من تراجيديا وجودنا وجراحاته الفاغرة وما فيهيا من التفاتات نحو آمال الإنسان في حياة حرة كريمة غنية بمعالمها الروحية الثقافية بالإشارة إلى القسط المسرحي الأهم والأبرز بهذا الميدان..
ولم يكن مسرحنا العراقي بتواضع بدائاته، قليل الشأن في وقت لاحق من مسيرته في مساهماته البنيوية الجمالية بتقديم النماذج المسرحية الجديدة ومن ذلك مساهمته منذ أربعينات القرن المنصرم في تقديم مسرحية (اللامعقول) قبل تقديمها أوروبياً عالمياً؛ ومثل هذا العطاء لم ينقطع وما زال مستمراً، حتى في أحلك ظروف واقعنا وتراجعاته السياسية الاقتصادية والمجتمعية بكل تفاصيلها.
ونذكّر بروعة العطاء الجمالي وبهائه في محطاته التي رفضت الصمت وتحدت محاولات إطفاء أضواء مسارحنا فاشتغلت في الميادين والشوارع والمقاهي والبيوت. وهو الأمر الذي يتطلب وقوف الحركة الحقوقية والمجتمعية (المدنية) مع المسرحي العراقي الذي جرى ويجري التضييق عليه بل محاولة تصفيته بأشكال دموية بشعة وبالتطهير (الثقافي) لكل منجزه المعاصر والقديم عبر محاولة تهديم آثار المسرح الأعرق إنسانيا كما هو حال مسرح أكيتو الحاضر بين آثار سومر الباقية…
أيها المسرحيوين العراقيون.. أيها الأصدقاء في المسرح العالمي، إنّ هذه الرسائل التي تُكتب سنوياً، إنما هي تذكرة أخرى، نشاطركم فيها منجزاتنا وتجاريبنا وأيضاً نُعلِمكم بها بما يحيط بظروف اشتغالنا من دون أنْ نهمل تقديم التحايا والتهاني بعيد نحلم أن يشمل مسرحنا احتفالا للمسرة والمنجز الجمالي المسرحي كل عام بديلا عما تفرضه قسراً وقهراً وكرهاً قوى الظلام وارتكابها جرائمها تحت جنح غتمة تخلفها..
اليوم ونحن نحتفل وإياكم باليوم العالمي للمسرح، نجدد نتمسكنا به عيداً أممياً إنسانياً تُضاء فيه أرجاء مسارحنا بذات اللحظة… وفيه نؤكد تمسكنا معاً وسوياً بفلسفة جمالية لا تقبل التجمد والتكلس ولا الأسرخلف قضبان قيم قوى الظلام والجهل والتخلف. ونحن ندرك وإياكم، أنّ ما يجري في بلادنا من صراعات بمسرح الحياة الواقعية له امتداداته في جغرافيا وجودنا على سطح كوكبنا هذا، مسرح وجودنا الإنساني برمته..
لقد حاولت قوى الظلام فرض الأحادية بأسلوب القهر والعنف الدموي، فيما رد معالجاتنا المسرحية، تتمسك بطابع التعددية والتنوع الإنساني وتجسِّدُهُ في منطق الفعل الدرامي وآلياته وتنوعات تمظهراته وبناه التكوينية، تعبيراً عن عالمنا وطابعه وهوياته الغنية التنوع، غنية الجماليات بحجم البصمات التي تحيا مع كل إنسان وشعب ومجموعة بشرية.
ومثلما نحيا بتلك العبارات النموذجية التي أطلقها المسرح الإنساني تعبيراً عن وجودنا المشترك، تتعمق رؤى المسرح في بناء قيم الشعوب وممارساتها ويبتعد عن محاولات تفريغه من تلك القيم السامية وأسره أو إبقائه حبيس السذاجة والتخبطات السطحية الفارغة..
إن استرسالنا في تقديم المفردات النظرية والنقدية لجماليات مسرحنا وارتباطه بالحياة تؤكد موقفنا من ضرورة تعزيز الوجود والظهور في ميادين مسرحنا ملتحما بوجودنا المعاصر الجديد متفاعلا مع وقائعه كافة. ونحن بذات الوقت إذن، نعمل على استثمار هذا الالتحام واللقاء لإعلاء صوت الخطاب المسرحي ومطالبه، الخطاب الذي تدوسه يومياً في بلادنا مجنزرات الحروب الطائفية ومعاركها الدامية بكل همجيتها وعنفها.
وفي ضوء مجمل رسائلنا التي أطلقناها طوال السنوات والأعوام المنصرمة نجدد تسجيل توجهاتنا الآنية والاستراتيجية لخطاب مسرحيّ حر عميق يتمسك بقيم التنوير وأنسنة وجودنا بقوانينه العامة والخاصة، الذاتية والموضوعية وبما يجسدها من جمالياتنا المسرحية ويعيد الحياة لمسرحنا؛ ونحن نرى مطالب مسرحيينا ومسرحنا تتلخص اليوم بالآتي:
- معالجة ظاهرة إغلاق صالات المسارح وإعادة افتتاحها اليوم قبل الغد والتصدي لجريمة تخريب مبانيها الآثارية القديمة والتراثية.. والعمل على وقف عمليات الهدم والنهب لمسرح أكيتو وللشواخص التاريخية المهمة عبر تفعيل حملات وطنية ودولية ضد جرائم الحرب المرتكبة علناً وأمام أنظار العالم.. ونحن المسرحيين العراقيين، ندعو اليونسكو والمنظمات الأممية المعنية جميعاً للمساهمة معنا في هذي المهمة النوعية الكبرى، سواء بما يتعلق بترميم المسارح وبنائها أم بالحفاظ على التراث الإنساني وسلامته…
- تعزيز جهود مسرحيينا ودعمها في تفعيل حراك فلسفي جمالي يساهم في التصدي لجرائم التجهيل ومحاولات إشاعة الأمية والتخلف، ولعلّ أبرز الخطى تكمن في تفعيل دور المسرح في بناء القيم الروحية الثقافية المعاصرة التي يمكن بوساطتها إعادة إعمار الروح الوطني وتفعيل مبادئ الوطنية والمواطنة في إطار الدولة المدنية لا الطائفية المنكوبة بخطاب التضليل والمزاعم الواهية الدعيّة…
- ومثلما غنى القيم الروحية في مجتمعات التمدن المعاصرة يلتزم المسرحيون العراقيون بمواصلة الجهود بأشكالها من أجل تحقيق حرية الإبداع ووقف جرائم المصادرة والاستلاب والتصفيات الهمجية البشعة بكل مفرداتها الخبيثة؛ سواء منها تصفية مسرحيينا جسدياً أم محاصرتهم وتفية منجزاتهم واتلافها ومنعها من وصول جمهورها…
- وبالضد من جرائم قوى الطائفية والإرهاب التي تعتمد فلسفة التطهير العرقي والديني، نتطلع إلى مهمة نوعية للمنجز المسرحي العراقي الحديث بتعميق صلاته بطابع التعددية والتنوع في إطار وحدة وجودنا الوطني والإنساني عبر تجسيدهما في البنى الدرامية الجديدة بالبعدين الجمالي والفلسفي. وسيكون في هذا الإطار توجه لتعميد المنجز المسرحي العراقي بلغات الوطن ومكونات شعبه: العربية والكوردية والسريانية والتركمانية والأرمنية وبخطاب مسرحي تنويري معرّف لدى جمهوره المتنوع.
- ومما يتطلع إليه مسرحيونا، برامج إقامة الاحتفاليات ومهرجانات الإبداع ومناسباته، احتفاء وتكريما وعناية بروادنا ومجددينا.. وأول ذلك الالتزام بإعلاء مكان ومكانة التقليد السنوي للاحتفال باليوم العراقي للمسرح وبأيام مسرحية أخرى تشكل تقليداً في المدارس والمؤسسات وتعبر عن المكونات القومية ولغاتها؛ مؤكدين هنا بأن أوسمة بأسماء مبدعات ومبدعي مسرحنا كما: زينب والرماح والشبلي وجلال والعبودي والعاني وعبدالحميد ستطوق رقاب مبدعي المسرح ليس بعيداً.. مع اكتمال الجهود لمرسوم تلك الأوسمة المهمة وطنيا وكذلك ينبغي أن نترسم ذات الهدف السامي إقليميا وعالميا…
- ونحن مسرحيي العراق نتعهد بمواصلة المشوار من أجل استعادة (المركز العراقي للمسرح) فاعليته ووجوده الميداني، وطنيا وإقليميا ودوليا. وسيتنامى الجهد عبر ((اتحاد مسرحي فاعل وروابط تخصصية للممثل ولنقاد المسرح)) ولكل بُناة العملية المسرحية إبداعاً جمالياً حقيقياً… بالتأكيد في فضاء الحريات والحقوق التي يناضل الشعب لتكريسها…
- لقد تأخرنا عملياً وربما فشلنا حتى الآن في تأسيس الهيآت الأكاديمية المتخصصة الوطنية والمحلية والإقليمية، إلا أنّنا نجدد برسالة هذا العام النداء (الأكاديمي) من أجل الإسراع بهذا التوجه الملزم بغاية تطوير الأداء والارتقاء به وتحويل الموجود من مشروعات إلى وجود فاعل بانعقاد مؤتمرات متخصصة مستثمرين الوسائل المناسبة لهذا التوجه وتفعيله وعدم انتظار غودو الرعاية التي قد لا تأتي في المدى المنظور لا من وزارة الثقافة ولا من وزارة التعليم بموازناتهما الضئيلة وببرامجهما البخيلة.
- كما يتطلع مسرحيو العراق ويعملون من أجل استنهاض همم جميع الجهات الأكاديمية والقطاعية المتخصصة لتأسيس صحافة ورقية وألكترونية مسرحية ودوريات بحثية علمية متخصصة في الجامعات والمعاهد العلمية مع تعزيز أعمال التوثيق والنشر بسلاسل لمسرحياتنا التراثية والحديثة والمنتخبة أو سلاسل بحسب تبويبات مناسبة معروفة..
- وفي ظروف تنامي ظواهر الفقر والبطالة والسحق الوحشي لطاقات الإنسان واستلاب حقوقه المادية والروحية يجب مواصلة البحث في وسائل مناسبة يمكنها الارتقاء بفرص العيش الكريم لمسرحيينا والعناية بأوضاعهم وبتفاصيل يومهم العادي وما فيها من أشكال الأوصاب والمعاناة؛ وقيمياً ينبغي على قوى المسرح العراقي النضال لإلغاء النظرة الدونية وإزالتها سواء من بعض ما يشاع مستغلاً أحوال الجهل والتخلف أو ما بقي من ممارسات على المستوى الرسمي كما بتلك المصطلحات ومعانيها في جوازات السفر الخاصة بالفنان..
- لقد اضطر مئات بل آلاف المسرحيين العراقيين للهجرة القسرية الاضطرارية، وهم بعد كل تلك العقود ما زالوا يعانون من الإهمال في غربة المهاجر والمنافي، لذا وجب الانتباه على أهمية تعزيز رعاية مؤملة لتخصيص يوم للمسرح العراقي المهجري يدعى إليه مسرحيونا للاحتفال في أروقة مسارحنا في بغداد وأربيل وبقية محافظات الوطن البهية، مثلما يلزم دعمهم في بيئاتهم المهجرية لمزيد من التفاعل وتبادل التأثير الإبداعي بهوية إنسانية متفتحة..
- إنّ مسرحيينا العراقيين يؤكدون في رسالة هذا العام، على مطلب كتابة مشروعات قوانين تعالج أوضاعهم وعرضها بأقرب سقف زمني متاح وبشكل استثنائي على الجهات الحكومية الاختصاص لتداولها في البرلمان بقصد تشريعها واستصدارها والعمل بها حلاً لكثير من تفاصيل واقع المسرح العراق.
إنّ رسالتنا السنوية هذه، تتمسك بعزم وإصرار بتجديد الإعلان عن مطالبها والتعبير عن الرسالة الإنسانية بجمالياتها وبمضامينها تلك التي تجسدها مسيرة الإبداع الجمالي المسرحي بعمقه الفلسفي الفكري المجسِّد للحراك المجتمعي وما يعتمل فيه. ونحن بهذا نبقى جزءاً لا يتجزأ من الحراك الإنساني بكل ما فيه من قيم الخير والتنوير والتقدم.
ورسالتنا مرة أخرى ومجدداً ودائماً، تتمسك بإعلان آمال متفتحة وامتلاء بها وبقيم الاحتفال والعيد كونها قيماً إنسانية سامية تضفي المسرة مناضلة من أجل محو الألم وإزاحة الظلمة.
فلتكن أعياد المسرح، أعياد الإنسانية في صنع جماليات حياة مستقرة آمنة تنشغل بهدير سمفونيات البناء والتقدم والسلام بديلا نوعياً وجوهريا مكينا عن محاولات غرس التخندقات وأشكال الاحتراب. لتنتصر إرادة مسرحيينا في إعادة إضاءة أضواء مسارحنا لا في صالات المسرح وحدها بل في مسارح الحياة بامتداد جغرافيا الوطن وعالمنا بغنى سوحه وما فيها من تنوعات…
وكل عام ومسرحيونا بخير وانتصار إرادة وتكريس منجز يضيف عالميا إنسانيا ويضفي البهجة والمحبة والتآخي وقيم التسامح ووحدة المسيرة..
دمتم مسرحيونا بخير وسلام ودامت قاماتكم شامخة شموخ وجودنا الإنساني الباقي المنتصر لإرادة الخير.
الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي\أستاذ الأدب المسرحي
رئيس البرلمان الثقافي العراقي في المهجر\رئيس الجمعية العربية لأساتذة الأدب المسرحي
نشير هنا بالخصوص إلى رسائل مسرحيي العراق وحملاتهم المخصوصة الآتية:
رسالة مسرحي من بيت أكيتو السومري في اليوم العالمي للمسرح2015
https://www.somerian-slates.com/2015/03/27/78/
مسرحا أكيتو وبغداد، يهدران بسمفونية عراقية الهوى والهوية
https://www.somerian-slates.com/2015/03/27/71/
الرسالة السنوية لمسرحيي العراق في اليوم العالمي للمسرح 2015
https://www.somerian-slates.com/2015/03/27/67/
الرسالة السنوية لمسرحيي العراق في اليوم العالمي للمسرح 2014
https://www.somerian-slates.com/mss_old/p1025T.htm
الرسالة السنوية لمسرحيي العراق في اليوم العالمي للمسرح 2013
https://www.somerian-slates.com/mss_old/p912Theatre.htm
الرسالة السنوية لمسرحيي العراق في اليوم العالمي للمسرح 2011
https://www.somerian-slates.com/mss_old/p723Theatre.htm
رسالة المسرحيين العراقيين بيوم المسرح العالمي2010: في تراث الإنسانية المجيد وسِفرها الخالد: انبعث المقدس من بيت أكيتو تأسيسا لحضارة البشرية ولثقافة الإنسان الأول ووعيه
https://www.somerian-slates.com/2010/03/27/502/
رسالة المسرحيين العراقيين بيوم المسرح العالمي: اليوم تورق سنديانة المسرح العراقي الحديث2009
https://www.somerian-slates.com/2009/03/27/500/
تحية لهدير الإبداع في مسرحنا العراقي بمناسبة اليوم العالمي للمسرح2007
https://www.somerian-slates.com/2007/03/27/377/
في يوم المسرح العالمي: دعوة للتضامن وأخرى للعمل2004
https://www.somerian-slates.com/2004/03/27/383/
https://www.somerian-slates.com/p656theatre.htm
https://www.somerian-slates.com/p586theatre.htm
https://www.somerian-slates.com/babil27Theatre.pdf
نأمل للأهمية القصوى تفضلكم بتوقيع الحملتين بشأن المسرح العراقي ونضع رابطيهما هنا في أدناه بغرض توسيع رقعة الأداء التضامني فيها
http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=213
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=139953
شكرا لتسجيلكم تحاياكم للمسرحيين واستذكاراتكم ورسالئلكم
*********
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/