أجرت قناة فضائية لقاء ضافيا مع الأكاديمي العراقي بروفيسور تيسير الآلوسي بشأن مجريات المعارك وما يتهدد حيوات المدنيين ووسائل الحفاظ على سلامتهم سواء اليوم في أثناء تلك المعارك الضارية أم بعد أن تضع أوزارها وتُطرد فلول الإرهاب وشراذمه المتوحشة.. وقد أجاب الدكتور الآلوسي عن أسئلة محاوره الإعلامي السيد وسام رسام وأسئلة من جمهور القناة بما تضمن نداءات ابناء ثقافة التعايش السلمي والإخاء والتسامح وبما يوفر استعادة سلطة مؤسسات دولة مدنية تحترم المواطن وهويته حقوقه وحرياته بعيدا عن قوى الطائفية وتخندقاتها وحروبها.. تجدون رابط اللقاء في أسفل هذه الموجز
لابد من افشارة إلى تعقيد ما تولد من فلسفة الطائفية وخطابها المثير للصراعات وما نجم عن جرائم الإرهاب الأيشع في عصرنا وهو ما يطرح علينا جميعا مهاما مضاعفة لمعالجة الجراحات الفاغرة والاحتقانات التي ولدت بين الفئات العديدة من أتباع الديانات والمذاهب ويتطلب حملات ثقافية وحربا موازية للمعارك الميدانية واستقبالا نفسيا مناسبا للتوترات وللتفاعلات المحتدمة بطريقة موضوعية مناسبة
واشاد بروفيسور الآلوسي بدور الإعلام الذي يقدم أصوات التنويرين ويوصل نداءاتهم لمزيد تأثير إيجابي في فضاءات التركيبة السكانية واستعادة الثقة واللحمة الوطنية بجوهرها الإنساني
حقوق العراقيين بمكوناتهم وأطيافهم من أتباع الدبانات والمذاهب في ضوء معركة الموصل
لقاء متلفز عبر قناة ABN مع الأكاديمي العراقي تيسير الآلوسي
إن حياة إنسان لا يمكن أن نثمنها بالأمتار والكيلومترات وعلينا ونحن نتقدم لطرد شراذم الإرهاب أن نؤمِّن سلامة الناس بأفضل ما يمكننا وبما يقلل إلى أبعد الحدود المتاحة أية خسائر بشائر بشرية وتلك قضية تظل بحاجة لتعاضد الجهود الدولية مع جهود مقاتلينا من الجيش العراقي وبما يعزل أية فرصة للعناصر الشاذة التي قد تحمل خطابا ثأريا طائفيا.. لقاء متلفز مع الدكتور تيسير الآلوسي بالخصوص