ها هي ألوف مؤلفة قلوبها تلتقي من جديد وذاكم العهد بأهل العراق وحراكهم السلمي التنويري الهادف لاستعادة حرية الوطن وانعتاق الشعب من قيود الطائفية ونظام الفساد وآلياتهما الإرهابية.. ملتقانا يوم الجمعة الخامسة مساء في ساحة التحرير مع حراكنا السلمي بحشوده المتنامية لتجديد العهد والتحول إلى حركة التغيير الشامل
لم ننسحب من الميدان ولم نتشظَّ بل مازال الفعل يستجمع ويدرس ويراجع وها نحن نتابع ونواصل المسير
ليست الصورة ضبابية في أعيننا وعلى الرغم من كل التنوع في جهودنا فإنه تنوع الغنى الذي يعزز وحدتنا ويمضي بها قوية متينة
ها نحن نجدد العهد
ها نحن نؤكد سلمية الحراك بمعنى قوته ومنعته وقدرته على التغيير
آمالنا ليست من فراغ
لكننا نرى ما خلف متاريس التضليل وقشمريات سادة الفساد والطائفية
الشعب يقترب من انتصاره
معا وسويا نمضي
قد تكون المظاهر بحجم صغير ولكن الجواهر بقامات هاماتها مع قمم الجبال .. دوما كانت الحركات الوطنية بتنظيم كثيف بالحجم لكنها دوما كانت بقدرات التغيير والفعل
تعالوا بلا تردد ولا احباط ولا انكسار
سننشد لآمالنا وسنوصل الصوت عاليا محركا فاعلا مؤثرا
فإلى أمام
موعدنا الجمعة بشعاراتها وتكتيكاتها ولن يطول الانتظار حتى تتولد شحنات ثورة التغيير شاملا جوهريا عميقا
ما نريد غير الأمن والأمان والسلام والطمأنينة والاستقرار المجتمعي من أجل التنمية والتقدم والعدالة ومن أجل دولة مدنية بلا أدعياء التدين وهم ليسوا سوى ثالوث الجريمة المركب من (الطائفية، الفساد والإرهاب)..
ونبقى على عهد ثقافة التنوير والتقدم الإنساني والسلام
وذلكم العهد