من أبرز تغريداتي في الأشهر الثلاثة الأخيرة بموضوعاتها المتنوعة تيسير الآلوسي
في فيراير ومارس وأبريل 2016 جاءت تغريداتي في الغالب منسجمة كالعادة مع ما يثار من أسئلة في واقعنا العام والخاص. ولعل أبرز الأمور تتعلق بظواهر الصراع بين الحراك المدني وجوهره الإنساني وقيم التسامح والسلام والديموقراطية وبين حراك القوى الطائفية التي تأتيها خطط المكر والخداع والدعم اللوجيستي من أطراف لها مصلحة في استمرار سطوة الجريمة ومنطقها المافيوي. هذه بعض المعاني المصاغة بعبارات قصيرة تستهدف مزيدا من توضيح الصورة ونشر بقع الضوء لتسطع شموس أنسنة وجودنا في الشأنين العام والخاص .. شكرا لتفاعلاتكم كما يمكنكم دائما تلقي تلك التغريدات في الانتقال إلى تويتر بهذا الرابط
TayseerAlAlousi @alsomeryalyom
https://twitter.com/alsomeryalyom
التغرديات الأخيرة:
لم تراودنا أوهام تحقيق التغيير عبر اصطراعات أجنحة الطائفيةولا مفاجئة بتقلباتهم. سيبقى حراكنا مستقلا يعمل لحشد الشعب حول شعاره تلبية لتطلعاته
لم نراهن ولن نراهن يوما على مواقف قوى الطائفية حتى وإن تمظهرت بالوطنيةكما اننا نحن قوى الحراك المدني نشتغل بمبدئيةوضمير لا بمراهنات ومقامرات
لن تحبطنا الهزات والزلازل ولن تكسرنا الأعاصير. سنواصل بعزيمة وثبات وسنصوب الخطى من دون توقف ولا اهتزاز ولا تراجع؛ فنحن السمو الدستوري الأبقى
الراية مازالت ترفرف خفاقة عالية رغم ما يثار حولها وضدها من غبار مطاحن الهمجية.وخيارنا مع شعبنا عدالة اجتماعية..دولة مدنية والتغيير آت لامحال
كنا ونبقى واحد.. ونحن في المهجر لن نتخلى عن دعم رفاقنا في الميدان ومؤازرتهم بثبات مع العمل لتفعيل أبعد لتبادل الرؤى ودراسة آلياتنا وتفاصيلها
الأصدقاء قادة الميدان نبقى كما أثبتت التجربة بحاجة لتفاعل أعمق ولابد من الاستماع أكثر لكلمة رفاقكم وتحليلاتهم ولو كانوا جغرافيا خارج الميدان
بلى وقع الحراك المدني بالتفاف قوى الطائفية ولكنه لم يفقد طاقته الحقيقية ولا بوصلته ومازال يمتلك ورقة التغيير الأخيرة ووسائل حشد جماهيري شامل
هذه ليست نهاية طريق الحرية والتغيير ولكنها محطة لمراجعة برامجنا وآليات اشتغالنا وضرورة التمسك بوحدتنا وتنوعنا والإصغاء للتجاريب بانتباه أدق!
إن لم نطبّع علاقاتنا بهذا العالم الافتراضي فكيف يمكننا بناؤها في حيواتنا المحتدمة بالصراعات. عززوا الصلات والحوارات هنا تمهيدا لتطبيع علائقنا
روعة وجود الأصدقاء هنا يتجسد في قناعة بضرورة التمسك بالحوار مهما بلغت الاختلافات من حدة لأننا معا نؤكد إنسانيتنا وبخلافها يكون السقوط بالهمجية
نحن لا نتحدث عن ألاعيبكم وأضاليلكم وصراعاتكم من أجل اقتسام الغنيمة وإعادة إنتاج نظام الطائفية بل عن حراك شعبي بمطلب التغيير ومجيء بديلكم
الشعب يريد منا توضيحا لبديلنا وآليات الوصول إليه. كفى (لاءات) ولنجمع جماهيرنا حول فعل البناء بإضاءة طريق الوصول للحل وإنهاء ما نرفضه معا
أيها الأصدقاء بحركة الاحتجاج الشعبي المدنية احملوا شعارات تعبر عنا فيما جرائم النظام باتت مفضوحة لا تحتاج لكثرةترداد بل تحتاج تعريفا بالبديل
السلام لا يتحقق من دون سيادة قيم الإخاء والتسامح وسلطة القانون في دولة المؤسسات ونظامها الديموقراطي. فليكن هدفنا المشترك بناء الدولة المدنية
الحديث عن السلام عبر انتصار جناح وزعامته على الآخرين، بأيّ مبرر كان؛ ليس سوى خديعة لتمرير استبداد طرف وبلطجته وفرض رؤيته الأحادية واستغلاله!
الجميع يهتف للسلام ولكن كثيراً ممن يهتف له يهرول خلف من يضعه وراء متاريس الاحتراب مع أخيه بذريعة أن السلام لن يتحقق إلا من خلال زعيمه وحزبه!
لا تخش الخسائر مهما تضخمت ولا الضغوط مهما حاصرتك؛ فطالما تمالكت نفسك فهي ربحك الأهم والأغلى في الحياة بها تستعيد كلما فقدته أو خاصمك
لا تجعل الخطأ الذي تقع به يوما سببا لابتزازك وإيقاعك بأخطاء أخرى أو ذريعة لاستغلالك من أحد بل اجعله درسا لتجنب الانحدار بقيمك أو السقوط بها