ما رأيك؟ عبر عن موقفك المتنور ضد ظواهر متخلفة من بقايا المجتمعات التقليدية المنغلقة.. واكتب تعليقك وتداخلك وتصورك لوسائل إنهاء ظاهرة ختان البنات. ونناشد هنا بخاصة بنات وابناء العراق وكوردستان ليقفوا موقفا قويا ضد الظاهرة المرضية التي تمثل تنكيلا بقيم الإنسانية وبالصحتين النفسية والبدنية للفتيات وبالصحة الاجتماعية التي تعني فرض أمراض التخلف والظلام على المجتمع هذا فضلا عن الضحايا نتيجة حالات
تقول اليونيسيف إن: 3.6 مليون هو عدد الفتيات اللاتي يتعرضن للختان في العالمأو ما يقارب الـ4 مليون فتاة سنويا إن تمت إضافة أرقام محتملة وجد متوقعة لما هو خارج الإحصاء أغلبهن في المجتمعات التقليدية المحافظة التي مازالت تحتفظ بثقافة العيب والتحريم والمنغلقة على قيم ماضوية وأخرى ظلامية يجري غسباغ التدين والقدسية عليها بمختلف الديانات التي تمارس تلك الطقوس وعنفها البدني والنفسي على الفتاة بوصفها إنساناً. حتى اليوم الحملات مازالت ضعيفة في التصدي لتلك الظاهرة السلبية المرضية الخطيرة. فما العمل والحركة الحقوقية من جهة والحركة النسوية مازالت تحيا تحت ضغوط شديدة تستلبها فرص تحقيق الوصول إلى مناطق المنعزلات المغلقة على فتيات يانعات يُرتكب بحقهن مختلف الجرائم ولا رادع مجتمعي أو قانوني يرد عنهن تلك الاعتداءات.
عسانا نتوقف للحظة وننبه على مخاطر تلك العمليات الإجرامية بحق البشرية وبحق الفتيات والمجتمع برمته. وعساى كل منا يدرك أن خطاب التعمية والدجل ليس دينا سليما وليس له قدسية سوى ما يسقطونه من أفكار تحمل الادعاء والتضليل ولا تحمل المصداقية والسلامة.
فهلا تضافرت جهودنا للتصدي الفعلي للجريمة!؟
يمكنك كتابة تعليقك في أسفل نص هذه الحملة وسيظهر مباشرة مع الاطلاع عليه