المدرسة العراقية بين منطق التعليم أساسا لبناء الإنسان ومنطق الخرافة وتخريب الإنسان وهدم قيمه السامية
لنفعّل أدوارنا في دعم حملات التنوير الفكري الفلسفي وإعلاء قيمنا الأخلاقية السامية التي تتمسك بأنسنة وجودنا وحقنا في بناء العقل العلمي المتفتح.. شاركوا هنا بالتفاعل ولو بكلمة مناصرة وتأييد و\أو بمشاركة في تعزيز النشر
طقوس وفروض محشوة بالخرافة ودجل الخطاب الطائفي بادعاء التعليم الديني! تحيل المدرسة إلى عهود الكتاتيب وطرائقها الملائية التي غادرتها البشرية منذ زمن بعيد.. تضليل يمنع تنمية التفكير العلمي ويجمد عقول الطلبة على محفوظات لا علاقة لها بالعلوم وبمنجزها المعاصر.. تلك جرائم يرتكبونها بحق أبنائنا إذ يعدونهم بيادق لمعارك المفسدين ووقودا لمحارقهم.. فهلا تفكرنا مليا بأهمية الدفاع عن مدرسة تتخذ من عملية تعليمية سليمة طريقا لإعداد أبنائنا لجهود البناء لا لارتكاب جرائم الهدم والتخريب؟