التنوير الفكري المجتمعي بتفاصيله هو جوهر معالجات آخر تغريدات تيسير الآلوسي في التويتر 01\12\2015 لغاية 28\02\2016
تغريداتي في الأسابيع المنصرمة ركزت على معالجة البنى النفسية للعراقية والعراقي بعد أعمال السحق والتشويش والتشويه التي تعرضا لها عبر صراعات طاحنة أدارتها قوى الطائفية ومافيات الفساد وقوى الإرهاب. إنها محاولة لغسيل الروح والعقل الإنساني مما علق بهما من أدران بعيداً عن الخشية أو الهلع الذي تثيره القوى الاستغلالية بزرع الرعب في الأنفس من أي تغيير أو وعي له وبه…
وألتقط هنا بعض تغريداتي .. وأقترح النظر فيها للتعرف إلى مادتها ومحاورة ما تتضمنه:
- “لا تخشَ الخسائرَ؛ مهما تضخَّمَتْ، ولا الضغوط مهما حاصرتك؛ فطالما تمالكتَ نفسَك وتحكَّمت بها، فهي ربحك الأهم والأغلى في الحياة.. بها تستعيد كلَّ ما فقدتَهُ أو خاصمك”.
- “لا تجعل الخطأ الذي تقع به يوماً سبباً لابتزازك وإيقاعك بأخطاءٍ أخرى أو ذريعة لاستغلالِكَ من أحدٍ بل اجعلْهُ درساً لتجنب الانحدار بقيمِكَ أو السقوط بها”.
- “العثرات التي قد تصادفنا في مسيرتنا مهما تضخمت لن تستطيع تشويه خيارنا الإنساني الناجع البهي بل تزيدنا إصراراً على التمسك بطريق الكرامة والسلامة”.
إليكم أيضاً تغريداتي بتنوعات ما ركزت عليه وعالجته في التقاط بعض الهنات أو المثالب أو الهفوات ومحاولة اقتراح معالجة أو أخرى؛ شاكراً هنا تفاعلاتكم بكل توجهاتها، سواء ما يتفق مع مقترحاتي أم يختلف معها.. ففي المحصلة يمثل حوارنا السبيل الوحيد لتنضيج الجهد والتحول به إلى حيث قدرة التأثير والتغيير:-
إلى من خدعه خطاب بعض قوى الاستغلال الفاسدة:
إلى من ينتظر حلا يأتيه من مستغليه وناهبي لقمة عيش أطفاله ومهيني كرامته: هل تظن أنهم سيعينونك يوما أم أنهم سيمعنون في استغلالك.. عندك الرد!؟
نشروا الظلام ليجرونا نحو الضلال. أقول: قد ينجحوا بخداع أبصارنا تحت جنح ظلامهم، لكنهم لن يسلبونا بصيرتنا التي سرعان ما ستكتشف الحقيقة وتعاود تصحيح المسار
إلى أولئك الذين أوقعت بهم حالات الإصغاء لطرف واحد:
كثرما كانت خلافات بعضهم مبنية على أوهام يفترضونها. فلماذا لا تكون المصارحة والمكاشفة بينهم أداةً لمحو أمراض يعالجونها لتعود العلاقات لصفائها!؟
بين الخضوع لأخطائنا أو المضي نحو آفاق جديدة بتجاوزها وآثارها السلبية:
قد نخطئ ونحن نمضي في دروب الحياة. لكننا لن نسمح بابتزازنا من طرف يريد لنا إفساد وجودنا. ولن ننكسر أو ننسحب من خيار إشادة حياة حرة بهية كريمة
لأننا نعمل ونمضي بمسيرة البناء والتنمية يمكن أن نخطئ أو نقع بمثلبة أو عثرة لكننا لن نتردد عن النهوض والاستمرار في طريق إشادة حياة أفضل وأبهى
لسنا معصومين ولكننا لا نستحي من أخطائنا بل نمضي إلى أمام من أجل حياة حرة كريمة وعالم أفضل نطهره من أشكال الانحراف الذي تحاول قوى الفساد فرضه
تجهّم خطاب الإسلام السياسي ومحاولة فرض عدائيته في وجودنا؛ فلنعِ الأسباب والنتائج:
كل ما في خطاب الإسلام السياسي متجهم عنفي يوزع نعوته التكفيرية مكرراً، ليل نهار، على الجميع إنذاراته مثيراً التوتر فارضا العدائية والكراهية بينهم
لا تجد عضو الإسلام السياسي يركز على أبعد من عضلات الأشقياء ورصاص الرعونة والظن أن ذلك بطولة. لذا لا تجده يعرف منطقا للسلام ولا لاحترام الآخر
فيما الله طمأنينة لا نجده عند الإسلام السياسي إلا ما يديم القلق والرعب. إنهم بأضاليلهم يفرغونه لمنطق إرهاب الآخر والسيطرة عليه بأجواء العنف!
لنتحرر من سطوة من يختزلنا ويلغي عقلنا لمنطق كونه مرجعاً معصوماً من الخطأ:
لماذا ترهن عقلك عند امرئ يخطئ ويصيب مثلك؟ يُفترَضُ أنَّ الجميع يُساءل عن مواقفه هو ولن يقبل له قانونٌ ارتكابَ خطيئةٍ بتبرير أن أحدهم أجازها له أو لأنّ من يرتدي عباءة الدجل أمره بها!
لا حرمة ولا حصانة فيما يرتكب المرء من أخطاء وجرائم بل الجميع سواسية بالخضوع لآلية التقويم والمحاسبة بما يحمي الناس من استغلال المضللين الأدعياء
وكارثتنا أنَّ ساسة اليوم يختبئون بعباءة رجل الدين فيصيروا محصَّنين، فيما يرتكبونه من جرائم. وهكذا يصادرون المجتمع باسم المقدس الذي لا يُناقَش بأمرٍ ويستعبدون الجميع!
الكارثة أن بعض المستفيدينأقصد المأجورين من البلطجية ومن حاشية محيطة، يفرضون حصانةَ رجل الدين بوساطة إرهاب المجتمع بالبلطجة وبعنف نفسي وفكري يصادرون به حرية الرأي ويقمعون حق التفكير والمناقشة!!!
لماذا يُسْقِطون على رجال الدين القدسية والحصانة والأبهة فيما كبار المصلحين والأنبياء منهم يؤكدون إنما هم بشر يخطئون فيُصحَّح لهم ولا يحيون إلا ببساطة ونزاهة؟
في النقد الأدبي وعلم الأدب وزاوية لقراءته:
بإطار مفهوم أنتروبيا النص تكون منطقة نجاحه هي مقدار انتظامه بقوانين نظرية الأدب فيما تساعد جوهريا منطقة عناصر العشوائية فيه بانتشاره جماهيريا
للانتقال إلى تويتر تيسير الآلوسي TWITTER TAYSEER AL ALOUSI https://twitter.com/alsomeryalyomhttp://تويتر تيسير الآلوسي: اضغط على الرابط