ألواح سومرية معاصرة تنشر بيان الأمانة للتجمع العربي لنصرة القضية الكوردية: إدانة أعمال القمع واعتقال الأكاديميين على خلفية تعبيرهم السلمي عن مواقفهم السياسية في تركيا؛ وهذا نص البيان:
تتفاقم يومياً أعمال القمع والتضييق على حرية التعبير في تركيا. وفي ممارسة قمعية جديدة للحكومة التركية، قامت باعتقال 12 أكاديمي من جامعة كوجالي، وسجلتهم على قوائم الإرهاب لأنهم وقعوا مذكرة، تنتقد العمليات العسكرية الأمنية التي تمارسها قوات الجيش والجندرمة التركية ضد المدنيين العزّل في كوردستان، بكل أجزائها. لقد وقع مذكرة “لا نريد أن نكون جزء من هذه الجريمة” أكثر من 1200 من الشخصيات الأكاديمية في داخل تركيا وخارجها وبحوالي 89 جامعة تركية. ولم تطالب تلك المذكرة بأكثر من إنصاف الشعب الكوردي بجنوب شرق تركيا وضمان حقوقهم والعودة لمشروعات السلام التي أعلنتها قيادات الشعب مراراً وتكراراً.
ونحن في التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية نجدد تضامننا مع شعب كوردستان ضد الضيم والظلم الذي حاق به طوال عقود، جراء سياسة الحكومات التركية المتعاقبة تجاهه. ورفضنا لكل أشكال العنف مؤكدين وقوفنا مع الحلول السلمية المستندة لأسس الديموقراطية وتلبية حق تقرير المصير بما يفرض رفعاً فورياً عاجلا للحصار الجاري على الشعب الكوردي؛ ذاك الحصار الذي بات يتسبب بمزيد الأذى والضحايا بين صفوف العُزَّل الأبرياء.. ونطالب المنظمات الأممية المعنية والمجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بالضغط المناسب لوقف جرائم إرهاب الدولة وحماية الأبرياء من المعاناة الناجمة عن أشكال القمع المرتكبة كما نطالب بإطلاق سراح المعتقلين الأكاديميين وإسقاط التهم الباطلة التي تم توجييها إليهم ظلما.
الأمانة العامة
التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية
17\01\2016