الفصل بين المدني والديني واجب ملزم في لحظة تتسم بالتضليل والتشويه وخلط الأوراق
هذه بعض تغريداتي في تويتر مما يمس هذا الموضوع، وهي رؤى تنتظر التفاعل والإغناء والتحاور بنقلها إلى اوسع جمهورها بغاية إشراكه في الحوار لأننا لسنا في زمن وجود معصوم بيننا ولا في زمن من يقدم الأفكار الصحيحة بالمطلق بل نحن في زمن احترام الآخر وحرية التعبير ومفاعلة الآراء للوصول إلى انجعها وأكثرها صواباً..
احترامي وتقديري تجدون بعض التغريدات في أدناه:
لا تسمح فلسفة الحركة المدنية بمنح صكوك غفران لرجال الدين أو عهودا تضعهم فوق الدولة ومن أجل التغيير المنشود لابد من فضح ما يرتكبه ساسة الطائفية والتأسلم الكاذب باسم الدين
الإصلاح والمطالبة بالحقوق والحريات مكانه ساحة التحرير وميادين الحرية في المدن حيث توجد مؤسسات إدارة الدولة فلا تساهموا بدعم تضليل يجمع بين السياسي والديني
تُمعِن قوى الطائفية السياسية في تضليل جمهورها باستغلال الطقوس الدينية بينما رد الحراك المدني الأنجع يكمن بالفصل بين الخطابين الديني والسياسي حيث يحرتم الاعتقاد وممارسة الطقوس ويحتفظ بحق المواطن في التعبير عن مطالبه الحياتية وحاجاته وحرياته بأسلوب مدني متحضر
من دون تخليص الإنسان من الخرافة وآلياتها لن يكون للحرية فرصة ظهور ولن يكون للحراك المدني فرصة انتصار فلا تنزلقوا لآليات خطاب الإسلام السياسي الطقسية المضلِّلة
يجب تمسك الحراك المدني بمبادئ خطابه وأهدافه والمحافظة على استقلاليته وسلامة آلياته من تشويه الخلط بخطابات تعزز تمترس الطائفية السياسية وسطوتها
احذروا الانجرار إلى خطاب الإسلام السياسي ومداعبته واستغلاله مشاعر ممارسي الطقوس الدينية فالحريات والحقوق تبقى قضية مدنية بحتة لا تقبل الخلط!
بانتظار أدواركم المهمة بدءا باطلاعكم الكريم ومساهمتكم بإعادة النشر مشكورين وتفعيل أدواركم بالتداخلات المؤملة.. إلى لقاء هنا بدخول هذا الرابط وإرسال التعليقات