أجلت التنسيقيات تظاهرات الجمعة 23 تشرين أول وها هي تجدد التوكيد على التحشيد للقاء يوم الجمعة 30 تشرين أول 2015 على تمام الخامسة مساء.. فلا تترددوا في تناقل النداء بل واجب الأحرار حشد الجموع ضد الفساد وبلطجته وتهويشاته وتمترسه خلف شراء ذمم وابتزاز عناصر ضعيفة.. ملتقانا في مساء الجمعة 30 تشرين أول فلا يتلكأ أحدنا في مهامه وواجباته السامية النبيلة ونحن على ثقة من اللقاء انتصارا للإصلاح وللطهير والتغيير
وهذا ما قاله بيان التنسيقيات:
#مستمرون.. وملتقانا في ساحة التحرير يوم الجمعة (30 تشرين الأول 2015).
#هيهات_منا_الذلة
***!!!****!!!***!!!!****!!!***!!!****
تجدر الإشارة إلى أن هناك نداءات لتظاهرات الموظفين بشأن المرتبات
يرجى التنبيه وتناقل النداء مع كبير التقدير للجميع
من تجاريب التاريخ السامية تندلع ثورة الشعب من جديد ضد الفساد رافضاً التشظي خلف متاريس المفسدين.. ثوار تاريخنا الإنساني المجيد منذ سبارتاكوس وعروة بن الورد مروراً بنجم شهداء الحق والعدالة الحسين وحتى شهداء الهبة الجماهيرية اليوم يرفضون الخنوع للظالم وظلام فكره الفاسد وأضاليله وتضليله ومحاولاته مخادعة الشعب.. إنهم النبراس لا للحزن والقنوط والاحباط والقعود عن واجب الإصلاح والتغيير بل هم شعلة الحيوية البهية والدفاع عن تغيير الصفحات من أجل استعادة بياضها الناصع شمسا للطهر والنزاهة ولخدمة الإنسان وبناء دولة العدالة الاجتماعية .. دولة مدنية تحتضن الجميع بروح المساواة وفعل كل ما يقيم السلم الأهلي
فإلى ميادين التغيير لنتجه لا إلى بكائيات يرفضها الشهداء.. لم يضح أبطال العدل والحرية لكي يبكيهم الناس قنوطا وانهزاما بل ضحوا لكي يعيش الناس أحرارا لا تابعين للفسدة من تجار السياسة ممن يتستر بالدين والطائفة زورا وبهتانا
اليوم، يومكم كي
تستمر تظاهرات الشعب سلمية مدنية.. وكي يعلو هدبرها بحناجر. أحرار البلاد يكسّرون قيود العباد وينيرون الدروب نحو غد الحرية والسلام والتقدم الاجتماعي.
ولتستمر تظاهرات الأحرار ويا سامعين الصوت فإن الشهداء لايحبون النحيب والبكائيات ويرفضون دموع تماسيح المضللين الظلاميين ويحذرونكم من خداعهم وعبثهم.
إنهم يسرقونكم نهارا جهارا يمتصون دماءكم يقطفون حيوات أبنائكم
ثم يزورونكم ليعزوا فيمن اغتالوهم وأيديهم ملطخة بدم جرائمهم!!!
الفاسد يحكمكم اليوم بوهم وتضليل مرره ويمرره بألاعيب فكر ظلامي يستغل مشاعركم الصادقة وإيمانكم
ولكن هيهات منكم الذلة
هيهات منكم الخديعة
ها هو هديركم يستمر ضد الظلم
الجمعة 23 تشرين أول 2015 موعدنا بعالي غضب الأنفس والضمائر الحرة
ويا سامعين الصوت يا أحرار يا كل ساع للخير والسلم الأهلي والتقدم الاجتماعي وضمان حيوات أبنائه
هلموا
إلى تظاهرات يا سامعين صوت الشهداء
هادي المهدي يصرخ في وجوهكم يا سامعين الصوت لا تبكوا لا تقنطوا لا تيأسوا
لحظة الانتصار قريبة إن كنتم في ميادين الحرية بهديركم
لا صمت بعد اليوم ولا تضليل ولا انخداع
ولا انهزام ولا اندحار ولا انكسار. بل انتصار