الصديقات الفاضلات .. الأصدقاء الأفاضل
بمناسبة حلول عيد الأضحى اسمحوا لي أن أغتنم الفرصة للتقدم منكم جميعاً بخالص الشكر والامتنان لكل من بادر بالتهنئة وأن تسمحوا لي بالتشارك في تذكّر أنّ عالمنا الذي يعج اليوم بالصراعات والأزمات يندفع غوله الهائج من قوى الطائفية والإرهاب ليطحنوا أبناء جلدتنا من أهلنا شعبنا وتهديد مجموع شعوب العالم
إنّ سعادتنا اليوم، تكمن في أنْ نعزز التفاؤل تمكيناً من إشادة صروح السلم الأهلي والتعايش والإخاء ونشر قيم التسامح والعدل والمساواة.. كما أنّ مسرتنا تكمن في الانتصار لهذه القيم السامية النبيلة وفرض سلطان وجودها بإزاحة قوى الظلام وشرور العنف والهمجية وأمراض فسادها.. وإن فرحتنا ومشاركتنا بأعياد الناس تتجسد بفرحتهم في انعتاقهم من قيود الاستغلال وتحررهم من أشكال الاستباحة والاحتلال وكل ما نجم وينجم عنها من الآلام
فلنكن عند مسؤولياتنا الإنسانية وبمختلف ميادين صنع حياة متمدنة متفتحة تسطع فيها شموس الفرح والمسرة
دامت جميع أيامكم انتصاراً لقضايا حقوق الناس وحرياتهم وأفراح عيش آمن بأجواء السلام والتقدم الاجتماعي بجميع بلداننا
دمتم للسلام ومنجز المدنية والعقل العلمي ولحراكنا المدني التنويري بديلا للعسف والعنف والظلام
وكل عام وأنتم بالخير ترفلون
الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي
جامعة ابن رشد في هولندا
المرصد السومري لحقوق الإنسان
التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية
شكرا لامنياتكم و دعواتكم الطيبة دكتورنا الجميل تيسير الآلوسي و كل عام و حضرتكم بتمام الصحة و الامان
fبعد التحية والاحترام والتقدير للجميع،، كل عام وانتم بخير بداية،، ومن ثم اود التنويه الى أن الرسالات السماوية إن أعدناها الى اصولها، فهي دعت الى قدسية حق الانسان في الحياة والعيش بكرامة، ولم تدعو للاقتتال على دنيا فانية ولا مال يساء استخدامه وعليه حسابان من اين والى اين،، بل قدست كرامة الانسان وهو نطفة برحم امه فجعل له مجلسا ومتكأً وحافظا يمينه وآخر شماله، وأدر له لبن امه عند خروجه للحياه، وعطف عليه قلب والديه لريعياه حتى يكبر فيحفظ له الدين حق الشيخوة\خة وبعد مماته له كرامة ايواءة بمكان يليق بكرامته فهو محفوظ الحقوق حتى بعد الممات،، ولكننا أضعنا الكثير من انسانيتنا، وفقدنا بوصلة الاتجاه لتقدير قدسية الانسان، ومن ثم تجاهلنا وأهملنا قدسية المكان؛؛ فاضحينا وحوش غابات يأكل القوي حقالفقير، ويكسر القوي ساعد الضعيف، وينتهز الانتهازيون الدين مطية ليصلوا به الى الدنيا بشتى مطامعها، وضاع منا معيار الحساب فنسينا أن ما نلفظ من قول الا علينا رقيب عتيد..
كل عام أنتم بخير وجميع الامه ألعربيه والاسلاميه. ادعوا الله يوحدنا جميعا علي الظلم والحق.