**جمعة القرار والإنذار والعهد على مواصلة المشوار**
تلتقي جموع الشعب الحرة في ساحة الحرية والسلام، ساحة القوى الشعبية بكل مكوناتها وفصائلها وتنوعاتها، نلتقي في ((التحرير)) ساحة العزّ والكرامة!
موعدنا في السادسة مساءً في ساحة التحرير وتجمعنا في الخامسة بساحات النصر والحلّاني والطيران لنتحرك حشودا مؤلفة قلوبهم إلى ساحة المجد!
هناك في ساحة التحرير سيتم استقبال وفود المحافظات وراياتها وبيارغ الشرف والمطالبة بالحقوق كاملة غير منقوصة، وذلك قبيل وصول حشود بغداد السلام والحرية إلى ساحة التحرير.
هذه الجمعة تنتظر الآلاف المؤلفة لتبصم على قرار الإنذار بأسقفه الزمنية المحددة ولتوقّع العهد على مواصلة المشوار معاً وسوياً بأشكال نضالية متجددة لن تتوقف حتى تلبية كامل المطالب وتمامها
معاً وسوياً بهدير زحفكم المقدس من أجل الحرية، ومن أجل تطهير وجه الوطن من الفساد والمفسدين. ولإنهاء زمن الظلم والظلمة و من أجل الشروع ببناء:
((دولة مدنية تحقق العدالة الاجتماعية))
لا عودة إلى وراء وقد انطلق قطار الحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية
ولا تراجع عن مطالب الشعب العادلة المستحقة وفرضها بإرادتها على الرغم من كل أحابيل الباطل وقوى الشر والفساد..
لن تتوقف أشكال أنشطتنا النضالية تحت اي ظرف أو ادعاء.. هدفنا يتحقق أو لا تراجع.. ولن نسمح بوضع رؤوس مواطنينا تحت مقصلة الجلادين رؤوس ولن نخضع لــنوازع رؤوس الطائفية السياسية والظلام والتدليس والدجل وخزعبلات التضليل والضحك على ذقون الجهلاء.. الشعب أدرك ويدرك الحقائق ويعي ما يدور ولن يخنع ولن يركع.. لقد اختار طريق الحق وسار في خطى فرض إرادته على قوى الفساد والظلام، قوى نهب ثروات الفقراء والمقامرة بحيواتهم قرابين لجرائمهم..
كفى قالها هدير الشعب بحزم وحسم
كفى وقد انتهت اللعبة!!!
علم الوطن تتباهى به جماهير الهبة الشعبية المدنية ليحمل معها تطلعاتها إلى عراق ديموقراطي جديد
واجب مقدس لحضور جمعة القرار والإنذار وعهد السير لآخر المشوار
لتكن تظاهرة الجمعة 18 ايلول حجا بملايين المشاركات والمشاركين يعقدون احتفالية عيدهم بتوجيه إنذار الهبة الجماهيرية وسقفه الزمني.. لا تترددوا، ولا يقولن أحدنا أنا منشغل أو متعب أو أمتلك سببا وذريعة من لايحضر يخون وطنه بل يخون نفسه ويعرّيها.. غدا سنراه في بواكي الندم والألم بينما يمكنه اليوم أن يمحو الذنب بحمل شعار هيهات منا الذلة..
فهل يقبل بالخنوع للمفسدين ويذهب ليشتكي ضعغه!؟ كلا أنتم الأنقياء الأوفياء الأبطال أصحاب العهد والشيمة والغيرة .. أنتم من يحرر الوطن من نير الطائفية والفساد والمفسدين.. فهبوا مرة وإلى الأبد.. هيا إلى يوم حجكم وعيدكم ..هنا قدسية العمل، فعامل يعمل خير من ألف عابد متعطل متبطل وإن أردتم الخير للوطن فهاتوا دليلكم بالحضور إلى يوم العهد على مواصلة المشوار من أجل جنة تبنونها بلا سرقات ولا اغتصاب حقوق ولا بلطجة للناس.. كونوا في الموعد أيها الأحرار