في الاتجاه إلى يوم الرابع من أيلول حيث جمعة جديدة من التحدي، نؤكد معا وسويا على الإنذار الذي أطلقته الجمعة الأخيرة وحجمها الشعبي الذي يجب أن يُحترم. كما نشير إلى أن المطالب تقع بين استراتيجية لا نستهدفها بطريق القفز وحرق الخطوات وتعاقبها بل نشدد على التدرج بما تتعاون فيه جميع قوى الشعب والأقسام الحية النزيهة وتلك التي تستجيب للشعب من داخل مؤسسات الدولة.. وعليه تكون مطالبنا بين الاستراتيجي والتكتيكي كالآتي:
- إصلاح القضاء إصلاحا شاملا يتضمن إزالة رموزه التي سيَّسته وأفسدته وإعادة بنائه على اسس العدل والنزاهة.
- التوجه نحو تغييرات تفضي إلى تشكيل حكومة تكنوقراط تُدار ببرنامج عمل وطني شامل لا يخضع للمحاصصة الطائفية ولتأثيرات عناصر الفساد..
- في ظرف أسبوعين من الآن، تكليف لجان متخصصة ولجنة عليا من العقل العلمي العراقي ونخبته المعروفة بالانعقاد لرسم برنامج العمل بأسقف زمنية.. وإعلانه بسقف زمني لا يتجاوز الشهر.
- الاشتغال على إعداد جدي مسؤول للجيش الوطني من أجل استعادة تطهير البلاد من قوى الإرهاب بوصف ذلك أولوية عليا..
- التوجه بجدية وبقرار مسؤول إلى إعادة بناء الوطن بما يلبي مهمة بناء الدولة المدنية الخالية من المفسدين ونظام الفساد والإفساد..
- العمل المباشر بأسقف زمنية على كل ما يستجيب لمطالب الشعب في العدالة الاجتماعية بكل ما تتضمنه من مطالب حقوقية خدمية وغيرها وألا يتجاوز حل أية معضلة سقف 3 اشهر إلى السنة من تاريخ مباشرة العمل بحسب كل قضية ومتطلباتها.
إنَّ الصورة عند الحراك الشعبي المدني واضحة وليست ضبابية كما يحاول إشاعته بعضهم. وهذه أهدافنا (الاستراتيجية) وما تتضمنه من تفاصيل مراحل انتقالية تمضي تدريجا من غير حرق مراحل..
ومن أجل ذلك فنحن لن نقع بخطيئة التشدد وحرق المراحل كما هو في مطلب حل البرلمان.. فالحراك الشعبي يريد فرض تشريع القوانين الرئيسة التي تبني مؤسساته البديلة كافة. ولا يريد الحراك المدني القفز في فراغ.
لا تفويض مطلق لأية شخصية بل الحراك الشعبي المدني يؤكد التكليف بمهام انتقالية تستجيب للحراك ومطالبه
لا استبعاد لأحد، جميع القوى الشعبية هي من يكوّن الحراك وفضاء الديموقراطية يحتضن التنوع والتعددية وسقفه محدد في (دولة مدنية.. عدالة اجتماعية).
إن استمرار التظاهر هو ديمومة لانعقاد برلمان الشعب وصوته السمى دستوريا قانونيا وسيبقى في انعقاد حتى تلبية كامل المطالب
الحراك متمسك بسلميته بكل الخيارات المفتوحة من دون استثناء في حال التلكؤ والمناورة ومحاولة العبث بطابعه أو محاولة إنهائه
لا قبول للمماطلة والتسويف وللصبر حدود
سنتحول إلى كل الخيارات السلمية المتاحة
ننبه لن تخيفنا أعمال البلطجة والاندساس والشغب ومثلما سيطرنا عليها ستندحر كل محاولات التشبث اليائسة لمن وراءها
ننبه الشعب وحراكه بوحدة تامة مع قواتنا الأمنية ومنهجها في حمايته والنهوض بمهامها الدستورية المكلفة بها، ولكننا لن نصمت على اي انتهاك لا بالمحافظات ولا في بغداد وما يجري بالمحافظات لأهلنا نعده موجها إلينا ببغداد
لن ننجر إلى محاولات التشويش وسحبنا لمواجهات أو لمناطق وخيارات في الأماكن .. ساحة التحرير أرضنا ومنبر برلمان الشعب، حتى تتطلب الخيارات السلمية أية خيارات جديدة ولكل لحظة موقفها
ونداء إلى العقل العلمي ونخبته الفكرية الثقافية أن تتجه لوضع برامج العمل وصياغتها بما يسرّع من أفق الحل والخروج من النفق..
نعم عليكم وضع سقف زمني للتصليحات و التنسيق مع التيارات الديمقراطيه داجل وخارج البلد وفقكم الله