رسالة تنسيقية التظاهرة: مستمرون .. لا استجابة حقيقية من قبل الحكومة لمطالب المتظاهرين. الجمعة المقبلة سنكون في التحرير أيضا. مطالبنا هي ذاتها وأبرزها فضح الفاسدين في هذه الحكومة والحكومات السابقة وتقديهم للقضاء. أن يكون ملف الكهرباء بيد د حيدر العبادي حصرا.
إضافة الى المطالب الثمانية التي قرأناها في الساحة. لسنا ضد شخص بعينه. لسنا أعداء إلا للفاسدين. نريد أن نقف مع رئيس الحكومة للتخلص من اللصوص. موقفنا ثابت في الوقوف مع أبناء جيشنا وحشدنا الشعبي البطل وهو يحرس حياتنا وحياة أبنائنا. ليكن شعارنا:
جمعة ورا جمعة الفاسد نطلعه
رسالة ألواح سومرية معاصرة .. دعماً وتأييداً وتحشيداً
هذه تظاهرات بغداد الحرية والسلام. هذه تظاهرات أهل العراق المؤمنين بدولة المواطنة المدنية الديموقراطية وبعمقها الفديرالي البنية.. هذه تظاهرات السلم الأهلي، السلم المجتمعي. التظاهرات التي تتشابك بها أيادي كل فئات الشعب مع قواتهم المسلحة بكل فصائلها الوطنية الآنتماء. هذه التظاهرات لنا نحن بنات الشعب وأبنائه جميعا وكافة، معاً وسوياً نمضي من أجل مطالبنا العادلة.
هذه تظاهرات بغداد ومحافظاتنا جميعها، ليس فيها من وجود سوى لأبناء الشعب وفئاته العريضة ذات المصلحة بالدفاع عن الوطن والناس.. إنهم الفقراء الأنقياء من كل ملوثات الفساد.. وهذا صوت الناس الهادر. والصوت الحر لا يباع ولا يشترى، كما تقول أغاني الشعب المحفوظة في الأفئدة والقلوب الصافية الطاهرة النقية: الصوت لو يشترى ما تشتريه الناس..
إننا هنا في ساحة التحرير ومع نصب الحرية ضد الفساد والمفسدين ولا مكان إلا لأبناء الشعب الأحرار من فقراء الوطن أصحاب القضية في تطهير المسيرة.. سلمتم جميعا، نساءً ورجالاً، شيباً وشبيبة، عمالاً وطلبة ومثقفين..
ها نحن نلتقي من جديد؛ لن نبرح الميدان حتى نحقق مطالبنا في العدالة الاجتماعية بكامل حقوقنا الإنسانية.. ولسنا بنضالنا المدني الوطني هذا، في صراع مشخصن.. وليس عندنا من تصفية حساب إلا مع الفساد والمفسدين حصراً. فكلنا يدا بيد، نمضي معا وسويا، بوحدة وطنية لكل القوى الديموقراطية المدنية، الشريفة النزيهة ضد نظام كليبتوقراطي طائفي مع نظام وطني مدني..
فكونوا أيها الأحرار في الموعد مجددا ودائما حتى نحقق المطالب.. إنها شرارة التغيير من أجل باتنا وأبنائنا ومن أجل مستقبلنا مثلما حاضرنا.نبنيه سالماً نقياً ونطهره من كل أدران قد تعلق به وتتسلل إليه في غفلة من الزمن..
أديموا تظاهارتكم وأنتم الذين أعطيتم الدروس الأعمق والأغنى وتستحقون ما يتحملونه من رائع الأهداف ونبيلها.
لا تقل فيما بعد لو كنت معكم
لا تقل بعد فوات الأوان لو أننا خرجنا معا وسويا
بل قل من الآن
سأكون في ميادين التظاهر.. وساكون ببغداد في ساحة التحرير.
انتبهوا لاستباق إغلاق الشوارع والضواحي وكونوا هناك قريبا من اماكن التظاهر ومبكرا كي لا تقعوا بفخاخ المصادرة وإضعاف المشاركة
لتكن المشاركة بمئات آلاف مؤلفة قلوبهم لا عذر لكل فرد رجلا أو امرأة شيبا أم شبيبة.. شعوب أخرى نزل للشوارع من فقد ساقيه
بغداد هي الأم ولتتنافس المحافظات في الإبداع وفي التحشيد لتكون تظاهراتكم بحجم الشعب العراقي وتاريخه وحاضره
بلا تردد نلتقي بمدن العراق وفي المهاجر
ستتلاقى أصواتنا واحدة موحدة لا لسرقة لقمة أبنائنا وحيواتهم
لا للطائفية لا للفساد
معركة بلادنا مع الإرهاب لا تكتمل إلا بدحر الطائفيةوالفساد