تظاهرة يوم غد الجمعة 31 تموز يوليو، على تمام الساعة السادسه مساءً، وذلك تحت نصب الحرية بساحة التحرير في بغداد…
ماذا تنتظرون للتحول بمطالبكم إلى مرحلة رفع الصوت عاليا.. إنهم يخادعونكم ويبتزونكم بذرائع وحجج واهية كما ينبغي ألا تتركوا الميدان لأعداء من صنف آخر افرضوا اصواتكم أنتم أصوات تعبر عنكم ومطالبكم وكونوا أصحاب المبادرة..
يتحدثون عن الظروف ويقرّون الإفلاس وأنهم يحاولون الاقتراض لدفع مرتباتكم وأجوركم فيما يغضون الطرْف عن نهب مئات المليارات مما يجب إعادته إلى الخزينة وإعادة الحياة للميزانيتين التشغيلية والاستثمارية…
إن إعادة المنهوب بحجم يعادل موازنات سنوات طويلة من حياة العراقيين، فيما القروض التي يتحدثون عنها لا تسد رمق أبناء محافظة واحدة!!!
مشروعات الكهرباء موقوفة مع سبق الإصرار.. ماكنات مستوردة تركوها لتصدأ ووسائل حديثة يمكن استثمارها لإنتاج ما يفيض من الطاقة ولكنهم لا ينهضون بها. واللعبة مستمرة بين الكهرباء والنفط والسرقات التي لا يمارسها موظف صغير لكنها بالتأكيد تُرتكب بأيدي الرؤوس الكبيرة!؟
وفوق نهب الثروات وتصفير الخزينة يطاردون كل صوت ينهض بمهام فضح جرائمهم وبالأمس قتلوا شابين من أهالي البصرة لماذا؟ لمجرد أنهم طالبوا بحقوقهم الإنسانية!! وبالأمس أصابوا عشرات بمحافظات الجنوب الغالي.. فما رد العراقيات والعراقيين!؟
مطلوب التصدي للجرائم ومطلوب استعادة المبادرة بأيدي من جاء بالمسؤولين للسلطة عبر انتخابات عبثوا باتجاهاتها ونتائجها.. هبوا وإلا فإن اللحظة الأخطر باتت أقرب إلى رقاب الجميع يُباعون في سوق النخاسة…
هاكم اليونان انتفضت وأعادت المسار ورفضت المهانة والتحقير ورسمت لنفسها طريق النهوض.. تلكم مصر التي أوقفت عبث العابثين وبدل بيع سيناء للأعداء غتدما حاول بعضهم فعلها، افتتحوا قناة السويس الجديدة بأقل من عام..
وتلكم هي الشعوب التي تنتصر لنفسها وترفض ذل بعض الفاسدين ممن بات يتحكم بحرق الغاز ثروتنا بعد النفط فيما يبتلع ما يرد من النفط لمآربه الخاصة.. تصوروا ثروات حفاة عاشوا على الإعانة بأوروبا باتت اليوم بعد أن تسلموا الكراسي في السلطة ببغداد الحضارة باتت مئات المليارات!!
هذا ليس من راتب وظيفة مهما كان الراتب وليس بسرقة أو رشوة من موظف صغير ولكنه الهدف الذي يجب أن تقفوا لأجله بشوارع مدن البلاد كافة لتستعيدوا المنهوب ولتبدأ مسيرة البناء وإعادة الحقوق والحريات..
لا يضحكن أحد ويمرر عبثه وجرائمه بأي تبرير
أنتم تحيون الفواجع والآلام وليس غيركم وانتم من يغير الحال.