أصدر الزميل والصديق الشخصية الوطنية والأممية البروفيسور الدكتور كاظم حبيب بيانا بشأن التهجمات الرخيصة التي يشنها بعضهم ضد الزميل والصديق البروفيسور الدكتور سيار الجميل. أضعه بين أيديكم تعزيزا لمهمة وصول الرأي الحقوقي الحر الأبي إلى أوسع جمهورنا
بيـــــــــــــان حملة مغرضة وظالمة ضد الأستاذ الدكتور سيِّار الجميل
تشن هذه الأيام حملة مغرضة وظالمة غرضها الإساءة الوقحة لواحد من أبرز مثقفي العراق ومن ألمع كتابه ومحلليه لا على المستوى العراقي والعربي فحسب، بل وعلى المستوى الدولي وفي الأوساط التي تعمل في اختصاص التاريخ ومجال المجتمع الدولي والثقافة والحريات العامة، وهو أستاذ جامعي مرموق وباحث أكاديمي مميز، ومؤرخ عراقي وعربي بارز، إضافة إلى كونه كاتبا صحفيا يشار له بالبنان ومحلل واقعي وموضوعي، إنه الصديق الأستاذ الدكتور سيَّار الجميل. أسباب هذه الحملة المغرضة التي يدبرها من وراء ستار المستبد بأمره نوري المالكي ويترك مجموعة من المرتزقة ووعاظ السلاطين والفاسدين والمفسدين ليشكلوا جوقة بائسة تعزف على الأنغام التي يرسلها لهم يومياً، تماماً كما كان يفعل صدام حسين مع مرتزقته ووعاظه الصحفيين والإعلاميين كل يوم الخميس من كل أسبوع ليبلغهم بما عليهم أن يكتبوا وينشروا حتى الخميس القادم.
بدأت هذه الحملة بعد أن قمت شخصياً بكتابة ونشر مذكرة تهدف إلى إقامة دعوى قضائية ضد نوري المالكي باعتباره متهماً بقضايا حصلت بالعراق وضد الشعب العراقي ويراد محاكمته أمام محكمة عراقية أو عربية أو دولية على وفق ما هو ممكن. وقد وافق على التوقيع على هذه المذكرة المئات من العراقيات والعراقيين، ولكني اكتفيت بأول 102 من الأسماء التي وصلتني قبل غيرها. وبالنظر للشخصية الثقافية اللامعة والصديق الفاضل الأستاذ الدكتور سيَّار الجميل وضعت اسمه في المقدمة، رغم إنه لم يكن الأول ممن وافق على المذكرة. فأنا المسؤول الأول عن كتابة وجمع تواقيع ونشر هذه المذكرة وليس البروفيسور الدكتور سيَّار الجميل.
كما إن محاولة الإساءة إليه من خلال تهم قذرة تعبر بجدارة عن كون أصحاب هذه التهم هم الفاسدون الذين يتلقون تلك الأموال المحصلة من السحت الحرام ويعتقدون بأن مثقفاً رفيع المستوى من أمثال الدكتور سيَّار الجميل والعشرات من الكتاب والباحثين الآخرين من الوطنيين والديمقراطيين والتقدميين العراقيين يمكن أن يتسلموا مبالغ مالية من شخص مثل طارق الهاشمي أو غيره ليوجهوا تهماً إلى نوري المالكي. كم هو نابت المثل العربي القائل: “وكل إناء بما فيه ينضح”، بئس وبؤس وفاقة النفوس الأمارة بالسوء!!!
إنكم حين توجهون الاتهام الزائف صوب الأستاذ الدكتور سيَّار الجميل ستصطدمون بحاجز مرتفع وسميك من الرفض من أبناء وبنات الشعب العراقي الشرفاء الذين يعرفون تمام المعرفة العوامل التي تحرك مثل هذه الإساءات من مجموعة من أشخاص فقدوا الذمة والضمير وداسوا على كرامتهم من أجل الدفاع عن شخصيات أساءت للعراق وشعبه وتستحق المحاكمة بكل المقاييس المحلية والعربية والدولية. إنكم تلعبون بالنار، إنكم تلعبون بتلك الآلة أو اللعبة التي يستخدمها الاستراليون الأوائل والمنتشرة بالعالم التي ترجع إليكم وعليكم حين تقذفونها صوب الصديق الغالي الأستاذ سيَّار الجميل بهدف إيذاءه بذات السرعة والاتجاه لتصيب وجوهكم الكالحة بما كنتم تتوقعون أن تصيب الأستاذ سيَّار الجميل، إنها لعبة البومرانك Boomerang الاسترالية.
أ. د. كاظم حبيب، في الثلاثين من شهر تموز /يوليو 2015
*******************************************
رأي: أؤيد ما ورد في هذا البيان وأعدّه بيانا معبرا عن رؤى الموقعين على مهمة مقاضاة المالكي في التهم الموجهة بقضايا محددة في المذكرة التي تم كتابتها بشكل مشترك بعد مبادرة الشخصية الوطنية والأممية البروفيسور الدكتور كاظم حبيب بها.. وأؤكد شخصيا أننا نحن الموقعين ((نتحمل معاً وسوياً المسؤولية التضامنية في هذه المهمة)) وقد وجدنا أن مسؤولياتنا تتجسد في التحول من مرحلة التشخيص وقراءة الواقع بخطاباتنا الحقوقية والسياسية المتمسكة بالوطن والناس إلى مرحلة الفعل القانوني القضائي بالقدر الذي تتيحه لنا فرص ممارسة حق الدفاع عن أهلنا وفي فضح كل ما جرى ويجري بحقهم بسبب الثغرات والخروقات القانونية والحقوقية من طرف بعض المسؤولين الأمر الذي وصل بحجمه إلى أعلى مسؤول في الحكومتين السابقتين اللتين ترأسهما السيد نوري المالكي…
ونحن نؤكد أننا في ممارستنا مهامنا ومسؤولياتنا هذه لن نكون مكتوفي الأيدي في التصدي لأعمال التشويه والتعرض للشخصيات الوطنية والحقوقية وللعقل العلمي العراقي من التكنوقراط الأكاديميين من ألمع شخصيات الوطن وأكثرها نزاهة…
ونحن نتطلع أيضا إلى التحام شعبي بجهودنا ولربما وجدتم أنتم جميعاً بكل انتماءاتكم فرصة في التعبير عن أشكال الدعم سواء بإعادة نشر هذا البيان أم بالتعليق هنا في أسفل المادة ونحن ننادي جميع الأكاديميين والوطنين المخلصين أن يساهموا بكتابة تعليقاتهم ومداخلاتهم التضامنية.. مقدرين عاليا مساهماتكم وتعبيركم بكل أشكاله ومضامينه
أ.د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
وردنا عبر البريد الألكتروني هذا الموقف الشجاع والنيّر من الكاتب التنويري والأديب العراقي الأستاذ جاسم المطير:
نص الرسالة: “الى الدكتور كاظم حبيب
اؤيد بقوةِ الحقِ والعدلِ والقلمِ كل ما جاء ببيانكم المؤرخ في 30 تموز 2015 حول الهجمة الدونية ،التي تعرّض و يتعرض لها المناضل الصديق، الدكتور سيار الجميل، من أبواق مراهقي السياسة العراقية الحاكمة، الذين عرفناهم كارهين للعلوم وللعقل والشجاعة الفكرية ،حيث كانوا وما زالوا، يترنـّحون مسرورين بما جنت افعالهم وافعال قادتهم التي لا تقل وسائلها الوحشية عن المتوحشين الداعشيين.
عرفنا المناضل سيار الجميل حامل رسالةٍ انسانيةٍ فكريةٍ تاريخيةٍ للدفاع عن وطننا وعن مصالح شعبنا بتنوير قرائه والقراء عموماً في البلاد العربية وفي الجامعات العالمية بما هو علمي ورصين من المواقف والنظريات، التي تحملها كتبه ومقالاته ومحاضراته.
سيربح العقل لا محالة في هذه المعركة أو في غيرها وستتهاوى حتماً، في نهاية المطاف، كل حراب الظلاميين المجندين للإساءة الى المهارة الفكرية – العقلانية ذات الشمس النيرة ،التي يتميز بها قلم سيار الجميل، وسيتوارى ضباب الظلاميين ذوي الدفاتر السوداء، التي لا تحمل علامة الزمان المتغير في القرن الحادي والعشرين .
تحيتي اليكم ايها المفكر المناضل كاظم حبيب لمبارزاتكم الفكرية الفريدة ،التي تـُصعق دائما اللصوص المختبئين في مغارات القرون المظلمة . اتمثل، بوضوح تام، موقفي معكم بكل خاصية الدفاع عن العقل الفلسفي اليقظ للمؤرخ العراقي الفذ سيار الجميل ضد كل الهجومات العدمية المبتذلة الفاشلة .
أخوكم
جاسم المطير
بصرة لاهاي في 30 تموز”
نحن المجموعة العراقية من كل أطياف والوان الشعب العراقي نشرنا الدعوة الموجهة على نوري المالكي رئيس الوزراء السابق . ألا يحق لنا نحن ضحايا النظام الدكتاتوري السابق والنظام المالكي الذي قسم العراق الى طوائف واديان وقبائل وعشائر . كنا نحن اليزيديون والمسيحييون والصابئة المندائييون اول الضحايا من الحكم الطائفي على يد حكومة المالكي .
نعمل على محاسبة السياسييون العراقيون الذين دمرو العراق شعبا ووطنا . السياسة الطائفية والفساد الإداري والمالي والحزبي اوصلنا الى يومن هذا وسنقف مع المؤرخ العراقي الكبير الأستاذ الدكتور سيار الجميل .الرجل الوطني الذي يحترق الما على العراق وكانت عائلته مع الالاف الألوف من العراق الذين تشردو العام الماضي من مدينة الموصل . نعم سنقف مساندين داعمين ابن الموصل البار د. سيار الجميل . كل الشعب العراقي يعتز ويفتخر به إلا الحكومة العراقية تريد معاقبته لماذا ؟؟؟؟ .
كاترين
نستنكر بشده هذه الحمله الشرسه التي تشن ضد الاستاذ الدكتور سيار الجميل لموقفه الوطني الشجاع ، نطالب هولاء بالكف عن هذا الاسلوب الدنيئ والمدان الذي يمارسونه ضد المفكرين والمناضلين من ابناء شعبنا .. المطلوب الوقوف بوجه هولاء وتعريتهم ..
http://al-nnas.com/ARTICLE/YAbona/28prl1.htm
ان استهداف د. سيار الجميل لم يأتي من فراغ أو دون سبب يميزه عن اﻵخرين الذين تعج بهم الساحة السياسية والثقافية والفكرية ، فقد عرف الدكتور سيار الجميل بمواقف العلمية الرصينة واحترامه لحرية الرأي والدفاع عنها والألتزام باحترام الرأي اﻵخر والتفاعل معه منذ أن كان أستاذا” بارزا في جامعة الموصل قبل اﻷحتلال عام 2003 ، ولم يكن خافيا على أحد أن موقفه الرصين هذا كان سببا رئيسيا في مغادرته للعراق في عهد النظام الدكتاتوري السابق وواصل نهجه هذا وموقفه الوطني من اﻷحداث التي مرت بالعراق بعد احتلاله ……… هذا ما يجعل صوت د. سيار الجميل صوتا قويا ومأثرها يغيض الفاسدين والمنحرفين وسراق الوطن ……… تحية تضامن إلى د. سيار الجميل والى كل مثقفي العراق وعلمائها الملتزمين بالدفاع عن حرية الوطن وسعادة شعبه …..