تتعرض إذاعة العراق الحر لهجمة قاسية في إطار صراعات سياسية دولية وفي إطار هجوم شامل لقوى الظلام تلك التي تبتغي إشاعة التخلف والجهل وترسيخ خطاب التضليل الذي بوساطته تمرر مخططات تتعارض ومصالح الشعوب..
وهكذا تم للوبي، بمرجعية إيرانية وحلفائها، تمَّ الضغطُ على الجهات المعنية ومصادر القرار في إطار مساومات الاتفاقات والمصالح، الأمر الذي دفع باتجاه قرار وقف عمل إذاعة العراق الحر بذرائع شتى. وحقيقة الأمر أن إذاعة العراق الحر كثيرا ما وصلت إلى أنشطة ونضالات شعوب إيران ومنطقة الشرق الأوسط وفضحت ما جاءت به ظلامية النظام الإيراني وحلفائه وبالنتيجة فإن جزءا من أعمال اللوبي الجليف لإيران انصبت على إسكات هذا الصوت الذي طالما تحدث عن السلام والتقدم الاجتماعي والديموقراطية بخلاف إرادة الطغاة.. وجميع أنشطة الإذاعة كانت تتسم بالموضوعية وإنصاف نضال الشعوب وبغض النظر عن الاختلافات الآيديولوجية كانت المهام التنويرية في الصدارة
هنا بالتحديد مكمن مخاطر التراجع أمام ضغوط اللوبي الذي أوقع بالإذاعة وبالصوت التنويري كون المعركة بين قوى ماضوية ما قبل الدولة الحديثة بكل آلياتها الظلامية وبين قوى التقدم والسلام والديموقراطية
وفي لقاء مع الإذاعة قبيل أيام من إغلاقها أشار البروفيسور تيسيرالآلوسي إلى حقيقة انتشار أصوات التضليل وخطابه الإعلامي المقيت وتفاقم وجودها بالاستناد إلى ضخامة ما تمتلكه من أموال البلطجة والتجارة المحرمة بمقابل ما جرى و يجري من عمليات التكتيم على قوى التنوير الليبرالية منها والعلمانية التي تعتمد خطاب العقل العلمي ومن بين أبرز تلك الأصوات التي جرى مصادرتها وإفلاقها هي: – إذاعة العراق الحر…
وفي تغطية الإذاعة للقاء مع الأكاديمي البروفيسور الدكتور تيسير الآلوسي قالت الإذاعة:
يرجى متابعة التفاصيل عبر رابط الإذاعة ضمنها التسجيل الصوتي الكامل:
http://www.iraqhurr.org/content/article/27156958.html