عندما يترنم طالب غالي تكون أوتار القلوب والأفئدة بأروع بهاء في ما تعطينا من سمفونيات المحبة والسلام.. لنصغِ إلى كل اسم يرد في النص وكيف يحيله اللحن والترنم به إلى رموز مشفرة تحمل خطابا ثراُ غنياً فالفرات والعراق ونخيلهما والعشق الإنساني المتسامي بحب الوطن والناس وتلخيصهما في العشق الإنساني لشخص المتغني بالحبيبة تتحول إيقونة للوطن والناس ولعشقهما يسمو مع نخيل باسق يأبى الموت
وحتى سماوات الوطن بهية صافية بنقاء روح العاشقين.. إنها نغمات دراويش العشق المتصوفة بحب أزلي حيث الوطن\ البيت والحنين \ الشوق إليه مهما فصمت الجغرافيا وجود العاشق والمعشوق.. نغمات تترنم لتبقى أبدا قيمة وثيمة لأنسنة وجودنا والتحكل بالسلام والوئام والتسامح والمحبة.. فلنكن مع هذه الأغنية: أقترح عليكم الاستماع لجماليات الروح الغنية الثرة بالمعاني والدلالات