نظمت تنسيقية بغداد للحراك المدني في السادسة من مساء اليوم 22 تموز يوليو وقفة احتجاجية على أعمال قمع التظاهرات المطلبية التي خرجت في البصرة. وتوكيدا على قدسية الدم العراقي ورفض أن يذهب دم منتظر الحلفي هدرا برصاص شرطة كان ينبغي أن تحمي التظاهرة…
وقد جرت الوقفة في ساحة التحرير ببغداد بمشاركة حشد شعبي التحق به كل من النائبةعن التحالف المدني الديموقراطي شروق العبايجي والفنان الموسيقار كريم وصفي وعضو مجلس محافظة بغداد عن التحالف المدني السيد فرحان قاسم.. وكانت اندلعت مظاهرات احتجاجية في محافظة البصرة مطالبة بالكهرباء والخدمات العامة التي تسبب نقصها بضحايا من بين أبناء المحافظة
تجدون هنا جانبا من الوقفة الاحتجاجية قبيل اكتمال الحشد الشعبي المميز
من الملفت للنظر تعرض النداء والدعوة إلى هذه الوقفة السلمية لتهجمات وتخرصات كثيرة فضلا عن ضغوط مستترة بما يمنع وصول النداء إلى جمهوره ويقلص قدر المآرب من حجم الوجود الشعبي .. إلا أن المتنورين من حملة شعلة بناء الدولة المدنية والدفاع عن حقوق العراقية والعراقي آلوا على أنفسهم أن يكونوا في ميدان التحرير وتحت نصب الحرية واختاروا لغة الصمت وتكميم الأفواه في إشارة رمزية دالة وواضحة ضد محاولات تكميم الأفواه ومنع التظاهرات السلمية
والموقف المتحصل أن الاحتقان الشعبي ضد ثالوث الطائفية الفساد الإرهاب بات مميزا ويقترب من التفجر غضبا وانتفاضة تكنس كل هذه القاذورات التي أمعنت في معاداة الشعب وحقوقه وحرياته فوصلت بجرائمها بعد نهب الثروة الوطنية إلى درجة استخدام الرصاص الحي وقتل الشبيبة زهور الوطن وبناته وحماته فيما يرسلون آخرين لمحرقة الحروب الطائفية العبثية مستغلين كراسي الغنيمة أبشع استغلال
لنقل كفى
لهذا الثالوث المرضي الوبائي
ثالوث الجريمة
الطائفية الفساد الإرهاب
وستنتصر إرادة الشعب في نصالات سلمية مظفرة
ألواح سومرية معاصرة